جلست "صفا" تحتسى الكابوتشينو فى الكوفى شوب الخاص ب"الديوان" المكتبة المعروفة بالزمالك والتى تعودت صفا ان تذهب اليها كثيرا خصوصا فى ساعات الصباح الباكر قبل التوجه للعمل فهى تستمتع برائحة القهوة الدافئة التى تملأ المكتبة وتستمتع بالجو الهادئ المحيط بالمكان. كانت فى هذا اليوم تجلس تتصفح احد الكتب فضجرت منه بسرعة وقررت ان تقوم وتختار كتابا اخر لتتصفحه. فقامت من مقعدها وهى تمسك فى يدها كوب القهوة الساخن وبدأت فى التجول بين الزبائن الجالسين حولها وفجأة لم تنتبه الى السلك الطويل الممدود على الارض فتعثرت خطواتها واختل توازنها وسقطت القهوة من يديها. سقطت القهوة كلها بالضبط فى حقيبة عمل خاصة باحد الزبائن فى المكتبة. ارتعش جسدها المكتنز فى خجل وبدأت فى التمتمة بكلمات غير مفهومة ولكن المقصود منها الاعتذار لصاحب الحقيبة. فوقف "عمر رضوان" لتفقد حقيبته واوراقه التى تسبح فى القهوة والتقت عيناهم لاول مرة.
الكتاب كان ماشى حلو و100 100 لغاية نصه تقريبا(على الرغم من بعض التحفظات سأذكرها فيما بعد) لكن بعد كدة ابتدى يخرف كأنة الكاتبة عاوزة القصة تبقى فيها كل حاجة رومانسية واكشن ودراما وكوميدى (مش بالزبط كدة بس دا تشبيه) المهم احنا ماشيين فى خط رومنسى وحلو وفجأءة قالك اروح العراق طاب يا عم روح اهو اختفى ومحدش سمعله حس والبشمهندسة شنشن اللى سابت الدنيا كلها ومسكتلى فى واحد هندى ههههههههههههههه المهم بجد والله النص الاول كان حلو لكن اللى بعد كدة حسيت ان القصة بتكافح العنصرية والتطرف و........ و ...... كل ده موجود فى النبذة عن الكتاب اللى فوووق وفى نفس الوقت رومانسية ودراما يعنى زحمة شديدة انا ممكن مكنش عارف اعبر عن اللى فى بالى لكن الخلاصة زى ماقلت انى مشكلتى الكبيرة فى النص التانى من القصة
ممكم تكون الكاتبة لسة فى بداياتها
والتحفظااات واحدة قاعدة فى حضن واحد فى شقة لواحديهم وتقولى الشيطان مداخلش بينهم ؟؟؟!!!!!!!! صلى عالنبى يا شيخة حتى لو مداخلش هو دا منظر اساسا ينفع يحصل
وبعتذر لاسلوبى الوحش فى الكلام بس انا معرفتش اكتبه غير كدة يمكن لو قابلتك كت كلمتك بأسلوب افضل مليووون مرة من دة واسف جدا جدا تانى وكل ما اقصده من كلامى الافادة فقط صلبى عالنبى تانى
مبدئيا احط اسمها بين قوسين وجنبها قرأت الافضل بمراحل
حسيت ان الكاتبة نفسها توصل رسايل كتير قوي لكن للاسف خانها قلمها فكانت بطريقة باهتة اشبه بفيلم عربي مبتذل
مبدئيا البطلة اللي مستحرمة ان خطيبها بيساعد حد مسيحي في حين انها عادي ايزي خالص راحت معاه بيته لوحدهم
شعارات كتير عن حب الغير والتسامح والدين الصحيح لكن في الواقع احداث الرواية اقرب للتسيب
عادي بيحبوا بعض يروحوا شقق بعض بس ناس محترمة في نفس ذات الوقت
موضوع الشوكولاتة بقى ده يادوب اول فصل او اثنين من الرواية وصفت فيها ان الشوكولاتة هي متنفس البطلة انها تخرج من اكتئابها لكن م شفتش ان الاسم لايق جدا على الرواية
لكن وبرغم كل الملاحظات دي الا اني م انكرش ان الرواية مكتوبة بسلاسة محببة وان الواحد خلصها رغم انه مش مقتنع بيها .
من اجمل الروايات اللى قريتها ف حياتى مفيهاش ملل و تطور الاحداث فيها جميل و بالرغم من كدة عميقة و كل الاحداث خدت حقها و عجبنى اوى ان البطلة فيها تخينة و لابسة نضارة ووشها كلو حبوب وبالرغم من كدة حبها عمر الجنتل مفيش بقا التصنع اللى ف باقى الروايات و ان البطلة زى القمر و الفتى ده اللى احنا غالبا مش بنصدقه :P