Origins of the Sexual Impulse

The Outsider Cycle #5

by Colin Wilson

A provocative presentation of Wilson's philosophy with regard to sex and sexual deviation.

Genres: Psychology, Nonfiction, Sexuality, Philosophy

282 pages, Paperback

First published January 1, 1963

About the author

Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.

Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.

Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.

Reviews

[Ameera Almousa · Rating 2 out of 5]

كتابة هذه يعد توأم لكتاب "اللامنتمي " ويذكر في مقدمته بأنه الهدف الحقيقي الذي تنطوي عليه جميع مؤلفاته هي خلق وجودية جديدة .

قد يتخيل للقاريء أن الوجودية تعني بالنسبة له فلسفه عصرية مُبهمه كوّنها بعض المفكرين الفرنسيين والألمان وقد تكون أقل انطباقاً على المجتمع العام من آراء بعض العلماء .
لكن وجودية لدى ولسون هي تطرق إلى نوع من المعرفة بالرغم أنها نشأت على شكل ثورة في الفلسفة إلا أنها امتدت كذلك إلى علم النفس وربما يتوسع انشارها لتشمل كافة العلوم - كما يرى كولن

أقتصر الكتاب على معالجة تأثير الوجودية على علم النفس وخاصة على نظرية الجنس , تطرق لوجود المبدأ الرابط والملزم - تناول نقد مبدأ نظرية فرويد اللبيدو أو الطاقة الغريزية التى يرها تحلل الحياة بفرضية مُبهمه خارج الوجود .

كعادة المُتتبعين للدوافع الجنسية إذا انتهى من نقد ونقض نظريات العلماء ينتهي بإلحاق النقد والإستنباط والتحليل لشخصيات الروايات والأدب الروائي في تحليل الجنس والنزعات الجنسية بقراءة سيكلوجية الرواي وأسقاطاته الشخصية في الرواية * وهذا المُتتع بالنسبة لدي .

جيد في كونه من مُنطلق وجودية جديده تلعن وتلغي الوجودية القديمة وسلس غير مبهم في تحليل السيكلولوجيات مقارنة مع قراءاتي السابقة في ذات العلم .

[Eman Alshareef · Rating 3 out of 5]

من الكتب التي تحدث ثورة فكرية بعقل الانسان وبنفس الوقت تحدث كآبة لأنه كتاب يشرح عن أنواع الانحرافات الجنسية ولماذا تحصل هذه الانحرافات ... وبعدما تنهي الكتاب تتسائل بينك وبين نفسك ماذا استفدت من قراءة هذا الكتاب ..

ذكر الكاتب في كتابه أن هناك حكاية رمزية رواها أفلاطون عن كيف تم تقسيم البشر إلى ذكور وإناث
فقد كان البشر مخلوقات كروية يتحد فيها الذكر والأنثى إلا أنهم أبدو من الطاقة والذكاء غير العاديين ما جعل الآلهة تقلق خشية أن تصبح هذه المخلوقات آلهة أيضا .. ولذلك قامت الألهة بشطرها من الوسط إلى نصفين صارا يعرفان فيما بعد بالذكر والأنثى ..

وقد أدى هذا الإجراء الى النتيجة المرغوبة إذ أن المخلوقات المقسنة راحت تصرف كل وقتها وجهدها في محاولة اعادة توحيد الذكر والأنثى وبذلك لم يعودو يشكلون أي تهديد للالهة ..

هذه قصة رمزية .. لكنها حسب كولن ولسون وحسب ما يسمى بعلم النفس الوجودي تحمل حقيقة سيكولوجية وهي أن البشر يطمحون إلى الوصول إلى الالوهية وذلك عن طريق تعميق مستوى الوعي لديهم والذي يؤدي إلى وضوح الرؤيا التي تسمح للوصول إلى الحكمة الالوهية ...

لكن طبيعة الحياة التي يحياها الفرد تحد من الوعي ... فيحتاج إلى طرق لتصريف التوتر الناشئ من ظروف الحياة وتعتبر الممارسة الجنسية من هذه الطرق ولأنها تعتبر من اكثر الممارسات التي تفوق قدرة الانسان على الادراك فهي من أكثر الطرق التي تقود إلى تعميق الوعي لديه

ينشأ الانحراف الجنسي في هذه النقطة .. عندما يكون هناك ضعف مدى الادراك لدى الانسان أو قصور في التطور العاطفي لديه ...

وتتنوع الانحرافات الجنسية ما بين السادية والفتيشية والنكروفيلية و اللواط .. إلى ما يسمى بالجريمة الجنسية .. تناولها الكاتب بشيء من التفصيل بدراسة بعض الحالات المعروفة في التاريخ البشري أو بتسليط الضوء على الدراسات النفسية والأدبية التي تناولت هذا الموضوع ...

الكتاب تناول الموضوع بشيء من التخصيص والتعميم ليخرج بنتيجة أن دراسة علم الجريمة الجنسية يعتبر مدخل لدراسة علم النفس الوجودي والذي يعتبر من الاساليب المتقدمة في علم النفس ...

[مبارك الهاجري · Rating 3 out of 5]

،بحثت عن هذا الكتاب لدى دار الآداب أيام معرض الكتاب الأخير، لم تكن ثم نسخةٍ مطبوعة باقية عندهم. الكتاب قديم ومن المرجح أنهم لن يطبعوا منه طبعةً أخرى، كان هذا ما فهمته من البائع، ففضلت أن أطلبه من جملون مع كتابين آخرين، بعد فترة غير قصيرة أعلموني أنهم لا يستطيعون توفيره، لأنهم ببساطة وسطاء بين الدار الناشرة والقراء. حين ذاك شعرتُ برغبة قوية في قراءة الكتاب، ذلك التطويق حوله شد من شغفي فبحثت عنه في صفحات النت، لأجد منه نسخة إلكترونية، لم أفعلها من قبل، لم يسبق لي أن قرأت كتاباً إلكترونياً، كانت تجربتي القرائية حافلة بالورق، ولا غير الورق شيء؛ لكنني فعلتها للمرة الأولى، ولم تكن بالمجمل تجربة سيئة؛ لذا فأعتقد أن هذا الكتاب بمادته، باهتمامي بموضوعته التي يتحدث عنها، بشغفي في الحصول عليه حين امتنع عليَّ، بمشاركته معي تجربة القراءة الإلكترونية الأولى، لن يغيب عن ذاكرتي أبداً.
كولن ولسون، سبق أن التقيتُ معه في " فن الرواية " كانت تجربة حثيثة في معرفة الكثير من العناوين التي أوردها صفحات كتابه ذاك لروايات وروائيين، أجده هنا يحمل تلك الروح المثقفة في سبر أغوار الدافع السيكولوجي للجنس، وحديثه عن الرغبة الجنسية التي من شأنها أن تصرف التوتر وتلائم غاية الإنسان وطبيعته، ثم يعرج على الانحرافات الجنسية الشاذة، كالمازوخية والفتيشية، واللواط ويعرض لذلك شيئاً من التحقيقات التي تمت في دراسة تلك الشخصيات المنحرفة من قبل أطبائهم في الغالب، ويورد لذلك الأسباب التي يراها أقرب للدقة ولا يجزم بها.
الكتاب يقدم دراسة جيدة، ويعرض جهداً واسعاً للإحاطة بالموضوع؛ لكنه لا يعتني أن يصل إلى نتيجة؛ لأنه ربما كان مجرد محاولة للفهم، وهي محاولة جيدة بكل تأكيد؛ لكنها لا تغني عن دراسات أخرى، ربما أجد في ذلك العوز حاجة أقوى تدفعني لقراءة كتابه الآخر اللامنتمي.

[يونس عمارة · Rating 5 out of 5]

أثبت لي كولن ولسون بهذا الكتاب انه مؤلف بارع جدا لدرجة كبيرة .
فقد اوضح الكثير من المفاهيم التي كانت غامضة وفلسفية ومعقدة ..اضحت بالاسلوب السهل والشرح البسيط وضرب المثال واضحة ويسيرة الفهم .

اوضح ايضا ان اسلوب التحليل الوجودي او الوجودية كمايسميها افضل من الفرويدية والمدارس المشابهة لها ..ووضح ايضا فكرة الجشتالت الالمانية والكثير من افكار الفلاسفة بأسلوب هاديء رزين موضوعي يحسد عليه فانت لاتكاد تحس بالكاتب انما بالكتاب ويبدو عليه انه محنك شديد القوة التعبيرية ومتحكم جدا في الابداع

رغم عنوان وموضوع الكتاب الذي سيثير حساسية لك لو كنت من مجتمع محافظ الا انه ليس كتابا فاحشا البتة ان كتاب دراسي ممتع جدا لاقصى درجة انه تشريح موضوعي لاعمق نوازعنا وسيثبت فيما بعد انها ليست الاعمق ولا الاهم على عكس ما تظن المدرسة الفرويدية

من اجمل الدراسات التي يمكن ان تستمتع بها وتكتسب افضل واهم الحقائق او كما يحب الكاتب ان يتواضع ويقول البحث عن الحقائق ..

هذا الكتاب سيقودني الى التالي :

1- ما بعد اللامنتمي

2- كولن ولسون . فكرةالزمان عبرالتاريخ

لما لم اقرأ اللامنتمي .. يجب لقراءة ذلك الكتاب خلفية عما يتكلم عنه وهي الاعمال الادبية (على الاقل الرئيسية التي يحكي عنها ) ولذا فقد وضعته جانبا لهذا السبب فقط .

[M. I · Rating 4 out of 5]

الأطروحة الأساسية هي أن الإنسان قادر على التحكم في تطوره من خلال قوة خياله. المشكلة الأساسية هي أن الخيال غالبا ما يكون متورطا وبالتالي يعاني من التقزم بسبب التساهل في الجنس. يزرع الناس الطفل المتسامح داخل أنفسهم لأنه يمنحهم الكثير من المتعة ولكن مثل هذه الزراعة للانحراف الجنسي تؤدي إلى جهل الذات وعدم ضبط النفس. لذلك إذا لم يضيع المرء الكثير من الطاقة العقلية المهووس بأحلام اليقظة الجنسية والرومانسية، فما الذي سيشغل عقله بدلا من ذلك؟ هذا هو السؤال المهم الذي يتناوله كولن ويلسون. غالبا ما يعمل العقل البشري مثل الروبوت لذلك نقضي معظم وقتنا في تفاهة وكئيبة وتكرار يقدم كولن ويلسون الفرضية المتفائلة بأنه يمكننا تطوير الخيال لإعطائنا نظرة على العالم، وبالتالي إعطاء معنى للحياة.

[Mahmoud Aghiorly · Rating 4 out of 5]

مقتطفات من كتاب اصل الدافع الجنسي للكاتب كولن ولسون
----------------------
الزيادة في اوقات الفراغ قد منحت الانسان مزيدا من الطاقة الفائضة التي يصرفها محموم لاهث وراء المتعة - تولستوي -
-------------------
الطبقة الارستقراطية تصرف ايامها وساعاتها في التفكير في الجنس تحت ستار رقيق من الحب
------------------------------
الكثير من الادراك الواعي او الذاكرة النشطة سوف تلجم الانسان عن حرية الحركة
---------------------
اذا حاول الانسان في حالة انقباض او ارهاق ان يستغني عن شهوته الجنسية فهي قد ترتد ضده بطريقة سوف تصدمه
---------------------
العواطف السلبية مثل الخوف والكراهية والاشمئزاز عديمة النفع تماما بالنسبة للجهاز الانساني وهي مجرد نفايات - جورديف -
----------------------------
الرغبة الجنسية اسهل واقصر السبل الى تصريف التوتر
--------------------------
مهنة المغامر لا تتوفر للإنسان في عصرنا ولهذا فهو مضطر لان يقبل بأمور تافهة كبديل لها
-----------------------
يملك الانسان طاقات كبيرة وافتقاره لمتنفسات خلاقة يحول معظم هذه الطاقة للجنس
---------------------
التكوين الجنسي للإنسان لا يشبه دولة مستقلة معتمدة على نفسها بل انه مرتبط اوثق الارتباط ببقية التكوين العام
--------------------
السيكولوجية الجيشتالية تزعم ان لغة وعينا الباطني اقرب الى اللغة الصينية فحين تريد ان تتذكر وجه ما فانت لا تركبه في عقلك عن طريق تجميع اجزاء بل تبحث بسرعة بين مجموعة صور حتى تهتدي الى واحدة تقاربه وبعد ان تكون وصلت الى الشكل العام تجري عندئذ الرتوش والتعديلات على الملامح
--------------------
التجارب تتدفق علينا كل يوم ومالم نمتلك جهازا للترشيح فان هذه التجارب ستغرق العقل في بحر من التشوش والحيرة والارهاق في غضون دقائق
--------------------------
الانسان الرائد يحد من وعيه لكي يتقيد بنظام من القيم والنتيجة تبعا لذلك اصابة مصادر وينابيع السعادة بجفاف تدريجي
---------------------------------
الناس يمتلكون ارادة لا واعية تقوم بترشيح اختيار ادراكاتهم
---------------------------
الناس سيسعون نحو غاية واحدة وهي تعميق الوعي
------------------
ان القوى البيولوجية تقوم باستغلال الناس عن طريق الاشعار بالنقص للدفع في التطور الدائم
-------------------------
ان الشعور بالنصر اهم من النصر نفسه
------------------------
ان بلوغ اللذة الجنسية هو اسهل وسيلة لتحقيق حالة مباشرة من تعميق الوعي
------------------------------------------
الحياة ليست في النهاية هزيمة بل مغامرة رائعة
------------------------------
ان الفترات الطويلة من الانطواء على النفس تؤدي بسهولة الى تشويه الاحاسيس الجنسية وتحويلها الى احاسيس سادية
-----------------------
المبدعون ليسوا رجالا ولدوا وفيهم العبقرية بل هم رجال تمكنوا سواء عن طريق الحظ او الجهد ان يتخلصوا من انحلال ميكانيكية التكرار التي تقضي على معظم الناس بالعبث والجدوى
-------------------------
نجاح العلاقة بين شخصين يصير معتمدا على مدى تمكن الشخصين من الاحتفاظ بذلك الشعور من الغرابة
--------------------------
ان كسل الانسان وسأمه تؤدي به الى العيش الفاتر الغير فعال وهذه الحياة العادية يسميها هيدجر وجود غير حقيقي
----------------------------
على الانسان ان يدرك وجوده الفعال وليس مجرد انه اداة مستخدمة ومفعول بها دائما - جون بول سارتر -
------------------------------
يكره الانسان الشعور بالعدم والشك الازلي بالذات لذلك يقوم بعمل معاهدة بينه وبين البشر تقوم على المديح واحترام الذات لان احترام الاخرين يطمئنه ويمنحه الثقة حين يواجه الفراغ في نفسه - جون بول سارتر -
------------------------------
مجرد ان تطيش قدمنا عن درجة واحدة ونحن نهبط درجا ما يولد فينا الشعور باننا مجرد اشياء ومجرد ضحايا للقدر - اليوت -
------------------------------------
اهتمامنا بالعالم هو استمرار لاهتمامنا بأنفسنا - برنارد شو -
-----------------------------------
كلنا مغرورون وكلنا يجب ان نحظى بالأعصاب وكلنا نجهد في سبيل نيل الاعجاب بدون ان تكون لدينا النية لاستحقاقه - برنارد شو -
-----------------------------------------
لقد خاض البشر الحروب لانهم في اعماق سرائرهم كانوا يودون ان يموتوا - فرويد -
-----------------------------------------
اقوى الدوافع من وجهة نظر فرويد الجنس والرغبة بالموت
--------------------------------------
تضعف الغرائز بسبب الازدياد في تعقد الحضارة
-------------------------------------
حافز يؤدي لغاية يؤدي الى ارادة يؤدي الى طاقة يؤدي الى فعل
-----------------------------
الجمال ليس علاقة ميكانيكية بين الشخص والمادة انما هو جمال عين المشاهد
--------------------------------
الانسان على الارض مخلوق ضئيل مثل النملة يحملق في الكون من خلال مرصاد ويجهد نفسه من اجل ان يفهم لماذا صنع الله الكون مثلما هو عليه الان لكنه على كل حال مخلوق صغير جدا
----------------------------
مع ان الانسان هو مخلوق بائس الا انه يستطيع على الاقل ان يحتفظ في كرامته بان يدرك ان عليه ان يختار بين الصواب والخطأ وانه يستطيع ان يضيف قليلا لمكانته عن طريق الالتزام - جون بول سارتر -

[Marouan Outsider · Rating 4 out of 5]

الكتاب تطرق لعدة انحرافات نفسية جنسية "كالاجرام والسادية" كمحاولة لايجاد حلول قوية انطلاقا من دراسة شخصيات من قبيل "كازانوفا" "دي ساد" وغيرهم، ثم اعتمادا على عدة اراء وتصورات فلسفية وعلمية كلها تهدف الى اهمية دراسة الحالة والجريمة بدل العقاب، الى جانب دور السيكولوجية الوجودية كمفهوم جديد في علم النفس مقترح لمعالجة قضية الانحراف الجنسي.

[Bayan Al Dakheel · Rating 4 out of 5]

اقرأه منه بين الحين والآخر ..
مفيد

[Ahmed Ewida · Rating 3 out of 5]

هل كنت من الاطفال الذين يحلون لغز المتاهة بأن يبدوا من المخرج لا المدخل ؟
حسنًا، هذا ما كان يفعله كولن ولسن في عدة مواضع، ليس في كل الكتاب بالطبع، خاصة في الربع الأول. كان يراودني الشعور بأنه وضع النهاية/ النتيجة مقدمًا وبعدها عاد للمقدمة وبدأ يلوي عنق الطريق حتى يصل إلى نتيجته الموضوعة مسبقًا. عانيت من هذه المشكلة أيضًا معه في بحثه عن راسبوتين، فيبدو أنها من أساليب كولن ولسن المفضلة!

ممكن تقسيم الكتاب إلى بحث في الجنس/ الطاقة الجنسية، ومن ناحية أخرى الانحرافات الجنسية من وجهة نظر علم النفس الوجودي، يُعلن كولن ولسن صراحة انتماءه للوجودية الجديدة ويلعن ويسفه من الوجودية القديمة، وحقيقة لا أعرف الكثير عن الفروق بينهما،.
الكلام عن الجنس ومدى تأثيره على تشكيل الوعي، وقصة أفلاطون الرمزية عن خلق البشر وتقسيمهم إلى ذكور وإناث واستخدامها لتفسير السعي للجنس، وأيضًا القيود التي تضعها عقولنا حول رقابنا وتعيقنا عن التحرر والوصول لذروة الوعي، هذا الجزء هو أروع ما في الكتاب في رأيي، يليه نقد نظرية فرويد " الليبيدو " بحجة أنها قوى غامضة مبهمة. يلي ذلك أيضًا تحليلات كولن ولسن لبعض المجرمين الساديين حسب ما ذكروا في اعترافاتهم.

والجزء الذي لم يعجبني، ولم أقتنع به هو تحليل الدوافع الجنسية المنحرفة لأبطال بعض الروايات، وإسقاط هذه الانحرافات أو بعضها على كاتب الرواية! وكأن الكاتب لا يكتب إلا نفسه أو يسقط نفسه وعقده النفسية في أعماله !!

إجمالًا الكتاب جيد، سلس غير معقد ولا يحتاج لمتخصص لقراءته، فقط التركيز ولا شيء غيره.

[Someone · Rating 3 out of 5]

الكتاب قيم ويستحق القراءة .. كان صادما لي كثيرا في نصفه الأول فأنواع الانحرافات الجنسية التي ذكرها، لا يمكن لعاقل أن يتصورها .. لكنه قدم لي تفسيرا لجرائم كثيرة كنت قد شاهدت عنها وثائقيات .. ودائما ما كنت أعجز عن فهمها وتفسير دوافعها..
الكتاب قرّب أسبابها إلى ذهني أكثر

[Mohamad Hamwi · Rating 4 out of 5]

يستعرض الكتاب زاوية مميزة للنظر تجاه الانحرافات الجنسية من خلال الفلسفة الوجودية.
رغم كثرة الاستدلالات الواقعية من ملفات الجرائم والأبحاث النفسية إلا أن الكاتب أورد العديد من الاثباتات من "الروايات" والأدب حتى بلغ به الأمر اعتبار بعض الروائيين العالميين كعلماء نفس وفلاسفة (كتولستوي ودوستويفسكي).

[Seif-Ed · Rating 3 out of 5]

كتاب مقبول فيه أفكار جيدة و لكن غير منظم في اجزاءه توقفت في منتصه منذ فترة و لكني رجعت و أكملته فقط لأسريح منه و اأنتقل لغيره

[- Andrew · Rating 3 out of 5]

يعتبر هذا الكتاب الجزء الرابع ترتيبًا، ضمن سلسلة اللامنتمي المكونة ستة كتب، نشرت بين عام 1956 وعام 1965. وتبعت السلسلة بعد ذلك ثلاثة كتب أخرى منها، الموسيقي اللامنتمي، 1987. "اللامنتمي: دراسة اللامنتمي الجنسية"، 1988. "موجز الأنثى اللامنتمية"، 1994. وهو يؤسس فيما يؤسس له إلى مداخل وآفاق جديدة إلى الفلسفة الوجودية، من خلا دفعها إلى منافذ جديدة، عوضًا عن آفاقها التي دفعت إلى حدودها، وذلك من خلال التوفيق بين الرؤى الفينمولوجية وفلسفة هوسرل، ومن خلال تطورية ويلز، وإرادة الحياة.

يقع الكتاب في تسعة فصول، يتضمن كل فصل منها مبحثًا تحليلًا لمفاهيم أصول الدافع الجنسي، فنقف فصلًا عن ماهو طبيعي وماهو ليس بذلك حسب تعاريف تولستوي، وشبقية لورنس. ثم نقف فصلًا عن اللاتمييز الجنسي، والنفس الجوانية، والنيروروسية العالم الحديث على كبته للتنفيس الجنسي السليم، ثم يأتي على ذكر مولير وكازنوف تحليلًا. ثم الفصل الأهم، والأعلى قيمة معرفية وفلسفية وهو أسلوب التحليل، الذي جاء ولسون على شرحه لفلسفة هوسرل، ومعلمه برنانتو، بعد أن عرج على فلسفة كانت وبيركلي عن الكيفية التي ندرك فيها الحقائق. ثم جاءت ثلاثة فصول تبحث عن الانحراف الجنسي، ومنها السادية، والفيتشية، والنيكروفيليا، والسلوك الجنسي المثلي، الذي ضمه ولسون ضمن سوء التوجيه للدوافع الجنسية، او الصادر عن العوامل الجسدية الهرمونية. في الفصلين الأخيرين تحت عنوان السيكلوجية الوجودية، ونظرية الاستجابة الرمزية يوجه ولسون فعلًا مجهوده في سرد مسيرة تطور الإنسان الفكرية، ومسيرة تطور مدارس التحليل النفسية، سواءً أكانت ميكانيككة تحليلة، مثل سبينوزا، لوك، هيوم، هارتلي، ميلز، سبنسر وبين، وراسل، وما يقابلهم في مدرسة الاتجاه الحيوي الذي استقت مفاهيمها من علم النفس اليوناني، مثل باسكال، بوهيم، شوبنهار، نيتشه، بيرغسون، ووليتم جيمس، فرويد، هوسرل، يونغ، وأدلر ورانك. ثم تأتي مدرسة التحليل النفسي الوجودي اتي نشأت في عدة بلدان منها ألمانيا، فرنسا. ومنها كوفكا، وويرثايمر، كوهلر، أوتو رانك، يوجين منكوفسكي، أروين شتراوس، أي. فون جبساتل، لودفيج بنزوانجر، إيه ستورش، ميدارد بوي، جي بالي، ورولاند كون وجيه. اتش فان دن بيرغ. اف جيه. بويتنديك. وغيرهم.

جاء ولسون في هذا الكتاب بتحليله الفينمولوجي لموضوع الدافع الجنسي، ومفاهيمه المرتبطة به مثل اللاتمييز الجنسي، والجنس اللاشخصي او الانطوائي، الذي هو في ذاته إنما هو تجربة، واستثارة شخصية، متصلة بالانسان ذاته وبوعيه، وأصول الدافع الجنسي ليس من الموضوعية ما إن يمكننا من دراسته وتحليله تحليلًا ميكانيكًا، او باستعمال علم النفس الآلي الميكانيكي، الذي جاء به فرويد، ومبدأه عن الليبيدو تحديدًا، وهو ما يعزو أصل الدافع الجنسي إلى البيئة أو المؤثر الخارجي، بينما جاء تحليل ولسون، ونظرية العمدية في علم النفس، والجشتالية الألمانية أو البداهة مفسحًا الطريق إلى آفاقٌ جديدة تجاه هذا الموضوع، مدخلةً موضوع الجشتالية أو البداهة في دراسة أصول الدافع الجنسي، وطاردةً التحليل الآلي التجريدي الذي كائت به نظرية فرويد ان الليبيدو، لافتقار الموضوع المراد تحليله، على الخضوع المنطقي لهذه الأدوات العلمية.

استشهد ولسون على طول الطريق بمختلف الأدباء والفلاسفة وموسوعات الجرائم، ومُحللي علم النفس، وكان كتابه هذا في بعض اجزاءه دراسة تحليلية فينمولوجية تارةً في موضوع أصول الدافع الجنسي، وتارةً أخرى فلسفة وجوديةٌ جديدة تقضي النظر إلى تداعيات البناء العصبي والنفسي والوجودي للإنسان سواءً أكان صحيحًا، أو كان يرضح تحت وطأة انهيار الحضارة الأخلاقي والثقافي، الذي جاء معه انهيار روح الفرد، ويتلخص هذا في قول ولسون:
"ولتلخيص الأمر نقول: الارتفاع في نسبة الجريمة الجنسية هو من أكبر مشاكل عصرنا، وهي نتيجة للضغوط التي لا مفر من نشوئها في مجتمع صناعي، وهي دليل على حالة من العدمية الفكرية والأخلاقية، وعلى الصعيدين الفكري والاجتماعي، فإن المجتمع لا يمكن أن يفعل شيئًا بالنسبة لهذا الموضوا، لأن رفاهية المجتمع الفكرية والأخلاقية كانت دائمًا في أيدي عدد قليل نسبيًا من الأفراد الموهوبين والمسؤولين الذين خلقوا وأبدعوا الفكر الجديد والاتجاهات الجديدة. أما على الصعيد الاجتماعي فيمكن عمل الشيء الكثير بمجرد اعتبار المشكلة فورية وعاجلة وإدراك الحاجة إلى تعميق أكثر في دراسة الموضوع.
ص٢٦٥"

،أصول الدافع الجنسي هي دراسةٌ تحليلية مثيرةٌ للاهتمام جائت في إثر الجزء الثالث من سلسلة اللامنتمي، فسقوط الحضارة، فالمعقول واللامعقول في الأدب الحديث، واخيرًا مابعد اللامنتمي. وهي دراسة في التأثيرات العصابية، على نطاق الوعي الإنساني المتطور وكونها إحدى وسائل تعميق الوعي الإنساني، والتعالي عن المحدودية وضيق وتفاهة الحياة، غير أنها ليست الغاية الأولى ولا الأساسية كما أعلى من شأنها فرويد، ووقف ولسون ضده مُحتجًا، ولا هي الأعلى أولوية أو الأكثر احتياجًا كما هي عند تطور الوعي الإنساني عند برنارد شو، ويبقى مع هذا أن نأخذ ونتدارس ونطبق الفلسفة، والفلسفة الفينمولوجية والجشتالية، على الوعي المتعالي مع مختلف تجاربنا الإنسانية، وهذا ما تسعى إليه الفلسفة على حد قول ولسون.

[احمد بلال · Rating 4 out of 5]

كتاب فلسفى بالدرجة الاولى ...استفدت منه كتير فى حاجات عن علم الجريمة وعن الانحراف وملابساته واراء فلسفية لذليذة تستحق القراءة خصوصا اخر جزء فى الكتاب...اكتر حاجة عجبتنى انه مسخر فرويد واراءه العجيبة فى الكتاب ده....الكتاب عامة كان بيدور حوالين فكرة واحدة انا نفسى توصلت ليها من زمان وهى ان الملل والفراغ بيدفع اغلب الناس لارتكاب انواع من الانحرافات والخروج على القوانين بحثا عن بعض الحماس او البهجة والمغامرة فى روحهم الميتة...ولكن درجة الاتزان النفسى المختلفة من شخص لآخر بتحدد الى اى مدى حيوصل الشخص ده...فى ناس اخرهم يشوطوا طوب فى الشارع او يجروا ورا العصافير او حتى يكتسبوا عادات غريبة زى انهم يحاولوا ميدوسوسش على الفواصل بين البلاط وهما ماشيين فى الشارع (انا بعمل كده ت) وفى ناس بترتكب جرائم او بتكون ممارساتها غير طبيعية ومنحرفة زى الفتيشية وغيرها ...الكاتب هو فيلسوف وجودى وبالتالى الكتاب كان مليان اراء وافكار عن الفلسفة الوجودية والصراحة انا جاهل جدا فيما يتعلق بماهية الفلسفة الوجودية بس كلامه كان عاجبنى ....من الآخر الكتاب يستحق القراءة

[Ahmed Aboelftouh · Rating 2 out of 5]

دراسات قيمة في ملابسات الشذوذ الجنسي . النصف الآخر من عنوان الكتاب والذي ، بالمناسبة ، لا يحتوي على أي دراسات من أي نوع ، اللهم ان كانت مواقف و أشخاص روايات لبرنارد شو أو ديستويفسكي أو مذكرات كازانوفا يُطلق عليها مسمى دراسات و تحليل .

الكتاب في رأي الكاتب محاولة لخلق نظرية او حالة جديدة لعلم النفس تسمى الوجودية الجديدة ، فهو يبني على "وجودية سارتر " مبدأ او علم يمكننا من فهم الانسان نفسه و حياته و وجوده . و ان أخذ موضوع الشذوذ الجنسي مقدمة لهذا الموضوع .

في رأيي ان كولن ولسن و كتابه الأشهر اللامنتمي ، خصص هذا الكتاب لمهاجمة فرويد و أفكاره و أتباعه و حيث أن أشهر كتب فرويد آنذاك هو "مباحث ثلاثة في الجنس " . اختار ولسن ان تكون مقدمة نظريته في ٣٠٠ صفحة في نفس موضوع فرويد و اقل من أربعين صفحة لشرح معنى الوجودية الجديدة !!!

[Rami Farhan · Rating 5 out of 5]

دماء وبول وبراز وطمث وقتل وبيدوفيليا ونكروفيليا وسادية ومازوكية وأغرب حالات الشذوذ الجنسي التي قد تقرأ عنها..
كعادته رائع كولن ولسن ومن كتّابي المفضلين ، عميق وواظح وحيادي ، مع الأخذ بالإعتبار ان الكتاب كتب قبل ما يقارب 50 سنة او يزيد ، تطور خلالها علم الsexology كثيراً وتم اعادة النظر في أشياء كثير وإخراجها عن دائرة الشذوذ.
إلا انه عامة كتاب مهم وقيم جداً.
ربما ستصل مثلي إلى نقطة تصيبك بالهلع من فكرة ان هناك مجرمون جنسيون بالخارج كالذين ذكروا، يجعلونك تعيد النظر وتفكر ملياً قبل ان تخرج للشارع!

[Mohammad Kara · Rating 4 out of 5]

كتاب مهم وممتع ولا سيما في شرحه لكيفية عمل العقل ونقده الذكي لتبسيطية فرويد مع الإقرار بعظمته.. في المقابل يعاني الكتاب ككل كتب عام النفس من تفسيرات معقدة لأمور واضحة أحيانا، وأيضاً يثق كثيراً في شهادات أشخاص لا نعلم مدى مصداقيتهم دون أي مراعاة لميل كثير من الناس إلى تضخيم مشاكلهم النفسية ولا سيما ما يتعلق بفحولتهم وأوهامهم عن أنفسهم..
الكتاب بالعموم خطوة مهمة على الطريق لفهم الإنسان ككائن متعدد الأبعاد ، كائن لديه ميول أرضية تشدّه إلى حتمية المادة ولديه قبس نوراني يشده إلى الأعلى في حنين أزلي إلى الله مع ذاكرة غيبية كلما أنكرها الإنسان انقلبت عليه..
لامندوحة عن القول أن الترجمة متقنة

[Freedom Breath · Rating 4 out of 5]

كتاب اكثر من رائع ومفيد للمهتمين بعلم النفس لأنه يحوي علي حقائق ودراسات ونتاج خبرات سابقة في علم النفس والشذوذ والانحرافات الجنسية اعجبني توظيف كولن ولسون للروايات العالمية والاعمال الادبية المختلفة وتجارب شخصية للكُتاب واستنادته علي جرائم ودراسات نفسية لبعض المجرمين خلال فترات مختلفة وفي عدة دول اهتمت بهذا الجانب ونجح في تقديم هذه الدراسة المكتملة لشرح اسباب ابعاد الميول الشاذة قي المجتمعات المختلفة والطبقات المختلفة في نفس المجتمع.

[زياد]

رغم أن صفحات الكتاب قصيرة الأ أنه كان طويل جداًً وثقيل ولا أنكر هذا الكتاب يستحق أن يقرأ ... الفلسفة والتحليل النفسي في الفصول الأخيرة أزدحمت في رأسي .!!

[Anood M-a · Rating 2 out of 5]

التحليل النفسي أكثر ما جذبني بالكتاب ~ كل فقرة تحدث فيها عن السيكولوجية الوجودية كانت مبهرة . القصص والأمثلة حاجة مقززة . بس كان كتاب فريد من نوعه حكمل بعده اللامنتمي لنفس الكاتب :)

[سلمان · Rating 4 out of 5]

يبهرني كولن ولسون