فحُلْمِي بمدينة تستمد طاقتها مباشرة من الشمس.. فالطاقة التي تحتاجها مدينتنا تأتي من المصادر المتاحة فيها أولاً، ثم تستكمل احتياجاتها من فوائض المدن المجاورة إن لزم الأمر، فكل مدينة تعمل على إنتاج طاقة نظيفة من الشمس الساطعة وقت النهار تنتجها مركزات شمسية ذات كفاءة عالية، أو خلايا فوتوفلطية تعمل على شعاع شمسي ذهبي، وطاقة رياح تنتشر توربيناتها في المناطق المختلفة بأطراف المدينة ووسط زراعاتها تترقب هبوب الريح محولة إياها إلى كهرباء، أما مخلفاتها فتتجمع في مناطق بعينها كل نوع في مكان لتحمله السيارات إلى حيث يعاد استخدامه أو لإنتاج طاقة، هذا بخلاف وجود وحدات صغيرة بجوار كل منزل تتولى تحويل الكتلة الإحيائية إلى طاقة ربما كهربائية أو حرارية، بحسب رغبة قاطنيه واحتياجاتهم، وسوف تنتشر تلك الوحدات بجوار المطاعم العامة التي يتخلف عنها فوائض طعام تحتاج لاستثمارها مرة أخرى..
كتاب جيد جدا يشرح ببساطة انواع الطاقة فى العالم مع بيان مميزات كل نوع و اضراره و يركز بشكل كبير على الطاقة المتجددة يمكن ان يصلح للقارئ المبدئ لسهولته و بعده عن التعقيد مع الحفاظ على الدقة العلمية
كتاب سهل ومبسط مع بعض المعلومات التقنيه عن طرق توليد الطاقه واستخراج البترول. كتاب دسم يشرح اثر مصدر الطاقه علي بدايه الثورة الصناعيه والصراعات السياسيه وانخفاض وارتفاع اسعار النفط العالمي ، وتوجيه نظر القراء لاهميه الابتكار في مجال الطاقات النظيفه لزياده الموارد البديله عن الوقود الاحفوري وتكثيف الجهود الدوليه من اجل بيئه نظيفه
كتاب دسم جدا ومليء بالمعلومات العامة احيانا والتقنية المتخصصة في أحيان اخرى.. ممتع للمهتمين بالطاقة وتاثيرها في السياسة والاجتماع والاقتصاد.. ومشاكل الطاقة التي تم التغلب عليها وغيرها مما لا يزال عقبة لم يتم تجاوزها الكتاب بمثابة رسالة دكتوراه في محتواه والمجهود المبذول فيه.
لعل الشرارة الأولى للطاقة كانت في اكتشاف النار، وقد سخرها الإنسان الأول لطهو طعامه، والأنس بضوئها في الظلام، والتماس الدفء إذا اشتد البرد، كما استعملها في استئناس الوحوش وترويضها. وقد يُخيل لك أن الذي نجح في استخراجها من حكه حجرين: عاش سيد قومه لردح من الزمن، قبل صناعة عيدان الثقاب. وعبر رحلة الإنسان مع التاريخ ارتقت معرفته بسبل استحضار صور الطاقة الأخرى كالرياح لدفع شراع مركبه، والمياه لتدوير سواقيه، ثم عرف الفحم والبترول والغاز الطبيعي. ولاح البارود للسيطرة على مصادر الطاقة أينما كانت من قِبل الأقوياء، وعندما أسرفت البيئة في لفظ إشراقها من جرّاءِ تلويث بني البشر لها؛ تخفف الإنسان من استخدام الوقود الأحفوري وسعى للبدائل النظيفة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية. وأمام ازدياد الطلب على الطاقة بفعل الزيادة السكانية ودولة الرفاه التي تترسخ قواعدها وتنتشر، يلزم ابتكار أفضل الحلول لتوفير مصادر جديدة للطاقة الآمنة، وقد ارتقى مفهوم إعادة تدوير النفايات لإنتاج الطاقة. ومن بين ما يحلم به هذا الكتاب لأمتنا: مدينة تنتج طاقتها ذاتيًا من الشمس؛ استثمارًا لما وهبه الله لنا. فهل سننجح في وضع أقدامنا في خريطة المستقبل؟
يتحدث الكاتب عن أنواع الطاقة المتجددة من شمس وهواء وماء وكيف أن تلك المصادر المستدامة للطاقة هي ما تسعى إلى أن تحققه الدول المتقدمة للإستغناء عن مصادر الطاقة الأحفورية المتمثلة في البترول والفحم والغاز الطبيعي وأن تلك المصادر سيأتي عليها يوم وتنضب لذا لابد من البحث عن مصادر طاقة متجددة ناهيك عن أن المصادر المتجددة للطاقة ليس لها تأثيرات على البيئة كما لمصادر الطاقة الأحفورية والتي تسببت بدورها في ارتفاع درجة حرارة الأرض وازدياد معدلات الكربون في الغلاف الجوي مما له بالغ الأثر على كل الكائنات الحية.