جاستون باشلار: جماليات الصورة

by غادة الإمام

Genres: Philosophy

460 pages, Paperback

First published January 1, 2010

Reviews

[Amani Al-harbi Al-harbi · Rating 5 out of 5]

"كل إطمئنان هو ماء نائمة، ثمة ماء نائمة في قاع كل ذاكرة، الماء النائمة هي كتلة من الإطمئنان، كتلة من الثبات" يعرض باشلار رؤية خاصة للماء ليس بوصفه مصدراً للحياة، وإنما باعتباره المرآة الأولى للجنس البشري، وحينما تنعكس الصور في الماء تبعث الطمأنينة.
اما بالنسبة للصور يقول "المصور يتحدث بلا نهاية فالألوان تصبح هي الكلام، ولهذا ينبغي علينا إدراك أن التصوير أصل الكلام والحديث."
الإنسان بذاته أصم، "فالصورة هي التي تتحدث،لأنه من الواضح أن الصورة وحدها هي التي تستطيع أن تبقى على حالتها الطبيعية"
.... ‏الخيال، أكثر من الإرادة وأكثر من الدفعة الحيوية، هو قوة الإنتاج النفسي، أطلق باشلار على الإنسان الخيالي اسم "اللاواقعي" كما قال باشلار ‏الإنسان هو موجود خُلق ليتخيل، لأن وظيفة اللاواقعي تعمل في الحقيقة بالمهارة نفسها أمام الإنسان وأمام الكون. ‏الخيال لم يكن مجرد حالة، وإنما هو الوجود الإنساني نفسه. أما بالنسبة لعلماء النفس يرون الإنسان يرى أولاً ثم يتذكر وأخيراً يتخيل ... فما الذي نستطيع معرفته إن لم نتخيل ؟
‏يرى باشلار كل ركن من أركان البيت وكل ما يحويه البيت بداخله يعد رمزاً من رموز عزلة الخيال ويصف كل ركن بأنه "بذرة البيت"
البيت هو المكان كصورة شعرية الذي يعمل كمنبه لإيقاظ ذكرياتنا الطفولية ولهذا يطالبنا باشلار بأن "ينبغي علينا دائماً أن نؤسس هذا المكان" وصف باشلار "البيت الواقعي" هو بيت الطفولة الذي نمارس فيه أحلام اليقظة ويتشكل الخيال وتتكون فيه الذكريات وأطلق عليه اسم "بيت الذكرى"

يهتمون علماء النفس اهتماماً كبيراً بالحلم الليلي "بالموت المؤقت" للإنسان. فيما يأتي اهتمام باشلار الحقيقي هو الأحلام اليقظة.أحلام اليقظة وصفها علماء النفس " مادة ليلية منسية في وضح النهار" ولدى الناس العامة "الشرود وصمت الذهني" لقد تساءل البعض عما إذا كان هناك حقاً وعي في الحلم، فإن غرابة الحلم تدفعنا إلى الاعتقاد بأن هناك "ذاتاً أخرى تحلم فينا" كما عبارة " تفسير الأحلام " هي بمثابة عبارة سلبية في مملكة الليل، نجعلها مجرد قصص نرويها في وضح النهار بالكثير من الأكاذيب.

[ياسمين مطر · Rating 3 out of 5]

مالجديد الذي تضيفه معالجة باشلار للصورة الشعرية أو للصور الفنية بوجه عام إلى التراث الفكر الجمالي؟ وهل يمكن اختزال الفن في مجرد تشكيل خالص أو مجرد صورة معبرة؟ ومن ثم هل يهمل باشلار العنصر التمثيلي للعمل الفني؟ ولاشك أن محاولة فهم التساؤلات السالفة هي ما ستكشف لنا عن حقيقة معالجة باشلار الجمالية وإلى أي حد تعد إجابته ومعالجته الإستطيقية جديدة ، كل ما كتب بالأعلى أدركته بعد الإنتهاء من الكتاب ولكن لن أكتب هنا الأجوبة سأجعل عناء ولذة البحث عليكم وسأحاول إكمال المراجعة كما كتبتها من قبل .

فباشلار يؤكد على إرتباط الشعر بالعلم فكلاهما بحسب نظره يمثل انفصالاً عن الخبرة المباشرة فكليهما يكتشف الإمكانية في الموضوع والذات في العالم والموجودات الإنسانية ومن هنا يتضح الصلة الحميمية بين الشعر والعلم" فهناك لحظات أربعة في حياة وفكر باشلار لا تنفصم ألا وهي: الأبستمولوجيا والعلم والتقد الأدبي والشعر" ولم يستطع فصلهما حتى على مستوى أسلوبه الفلسفي ويظل يربط بين الشعر والعلم من حيث التقدم تصاعدياً.

[H · Rating 4 out of 5]

لا نملك سوى أن نقول مع اتين جلسون بأننا: " كلنا أحببناه، و أعجبنا به و حسدناه قليلاً، لأننا شعرنا بأنه عقلٌ حرٌ، غير مقيّد بأي تقاليد سواءً في اختيار المشكلات التي أراد أن يُعالجها، أو في أسلوب معالجته لها "

[عبدالله للموبايلات]

ط