يضم هذا الكتاب مجموعة مختارة من أعمال الفنان الشهيد ناجي العلي التي رسمها خلال فترة إقامته في لندن ما بين وصوله في تشرين الأول/أكتوبر 1985 ولحظة اغتياله في 22 تموز/يوليو 1987.
معظم هذه الرسوم نشر إما في صحيفة القبس أو القبس الدولي في التواريخ المبينة أسفل كل رسم، أما الرسوم التي يضمها الكتاب دون تاريخ، فهي رسوم تنشر للمرة الأولى. إن جميع رسوم ناجي العلي تحمل قيمة خاصة، ولكن للرسمين المنشورين على الصحفتين 195 و196 قيمة استثنائية، فهما آخر إبداعاته التي كان يحملها أثناء توجهه إلى عمله يوم اغتياله المشؤوم.
Naji Salim al-Ali (1938–87) was a Palestinian cartoonist, noted for the political criticism in his work. He drew over 40,000 cartoons, which often reflected Palestinian and Arab public opinion and were sharply critical commentaries on Palestinian and Arab politics and political leaders. He is perhaps best known as creator of the character Handala, pictured in his cartoons as a young witness of the satirized policy or event depicted, and who has since become an icon of Palestinian defiance. Naji al-Ali was shot by unknown assailants outside the offices of “al-Qabas”, a Kuwaiti newspaper in London on July 22, 1987 and died 5 weeks later.
كان الصحفي والأديب الفلسطيني غسان كنفاني قد شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له أولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة "الحرية" العدد 88 في 25 سبتمبر 1961. في سنة 1963 سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل في الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، السفير اللبنانية، القبس الكويتية، والقبس الدولية.
حنظلة: حنظلة شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبياً في العاشره من عمره، ظهر رسم حنظلة في الكويت عام 1969 في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يداه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. لقي هذا الرسم وصاحبه حب الجماهير العربية كلها وخاصة الفلسطينية لأن حنظلة هو رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي توجهه فهو شاهد صادق على الاحداث ولا يخشى أحد. ولد حنظلة في 5 حزيران 1967، ويقول ناجي العلي بأن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية
كتاب قيم حصلت عليه من إصدارات دار الفارابي ويحتوي على مجموعة الكاريكترات التي إبتدعها ناجي العلي إبان عمله في الكويت بين عامي ٨٥-٨٧ ميلادية وهي السنة التي قضى بها حتفه نتيجة رصاصة غادرة لم يتعرف إلى الأن من هو ممولها وإن كانت الدلائل أغليها تصب بين الموساد الإسرائيلي أو منظمة التحرير الفلسطنية أو بالتعاون فيما بينهما كون القاتل مسجل في المنظمة وأدانته أمور بإتصاله بالموساد الإسرائيلي ناجي العلي الرجل الحر الأبي الذي تبنى أول رسوماته غسان كنفاني كان قلمه خنجراً في خاصرة كل المتقاعسين والخونة تجاه قضية فلسطين ..ولد في مدينة تقع بين الناصرة وطبريا وعاش حياته في المهجر يبحث عن حل لقضية بلاده من خلال رسوماته الكاريكترية اللاذعة التي كثيراً ما أوجعت تلك الفئات التي تدعي وقوفها مع القضية في واقع الحال بينما حقائق الأفعال في الستر تدل على عاكسه ..إنها رسومات الحرية الأبية ...كتاب نستلوجي رائع للتاريخ