رواية تتناول حكاية فتاه من أسرة مغتربة بدأت حياتها طالبة تمارس ما تمارسه الفتيات من علاقات عابرة مع الشباب، ولكنها تدرك خطوره ذلك ووقعه علي أسرتها فتقلع عن ذلك وتكمل تعليمها الجامعي وتحاول البحث عن عمل ولكنها لم تحصل إلا على عمل لدى صديقة لها تمارس حل المشاكل الأسرية وفي العمل تتم خطبتها إلى شاب مغربي ورغم ظروفه المادية الضعيفة إلا أنهما يتعاونا في إنشاء أسرة وبيت وينجبا أطفال ويتحابا وبعد مجموعة من الأحداث منها فقد الزوج لعمله بعد عودته من الإجازه وقسوة الكفيل وعدم إعطاءه حقوقه ثم اللحاق بعمل آخر.. يموت الزوج فجأه لتجد نفسها في ظروف صعبة...
رواية تعزز الصورة النمطية للمرأة ككائن مُستضعف دنيء ذو مشاعر رخيصة وكأنما كيانها في حد ذاته خطيئة. لم يعجبني بتاتاً ولمن يريد قراءته فقد تركته في مقهى كاريبو بالجفير لأنه كتاب غبي ولا أتشرف بإضافته إلى مكتبتي الخاصة.
لن أحرق عليكم الرواية وسأحلل بطلة القصة لميس الفتاة الفلسطينية نشأت في السعودية وتدور الاحداث والمواقف لتكبر وتصبح شخصية انثى مستقلة لا تشبه نساء حولها قبلوا أن يرضوا بما هو مفروض عليهم خوفا من التفكير والتغير والمجهول و انحنوا لعادات و تفكير مجتمعي شرب عليها الدهر ومضى . أرى في شخصيتها الاستقلالية و الشجاعة وألهمتني شجاعتها كثيرا بحق. أتذكر في نهاية القصة كيف إن النساء سيصبحون قوامون على الرجال في آخر الزمان مع عروض الزواج التي تأتيها لأن الرجل يحتاجها أكثر من حاجتها له. عزة نفسها واعتمادها على ربها و إيمانها مذهل في خضم الأحداث القاسية وبحثها عن مصدر رزق "في بلد يجبرها على عبودية الكفالة في تناقض مع مسمى بلد الحرمين كما لمحت".. بين السطور أرى الكاتبة تنتقد جنس الرجل كثيرا في زمننا وأعتقد أن عنوان الكتاب (عذراً سيدي أبحث عن كرامتي) يناشد جميع الرجال ويلومهم على صعوبة العيش التي تمر بها امرأة والجهد الذي تبذله في خضم بحثها عن الرزق و ما يجدد نشاطها وسعادتها بعد أن فقدتها بطلة الرواية في منحنى مفجع وحزين. همسة مني إلى لميس: المرأة تحتاج الرجل إن كانت تريد العيش برفاهيتها القديمة عليها أن تضحي أيضا من أجله وتصبح امرأته التي تعتني بمنزله وأبنائه وحياته. ولكنها تريد مع ذلك إن تبحث عن ذاتها وسعادتها في عملها و استقلاليتها. أشعرتني أنه كم نحن النساء نسعى للكمال و المثالية ونريد أن نعيش سعداء بكل التفاصيل أو لا حياة وسأقوم بنفسي بكل شيء. في الواقع يوجد خيار وتوفرت لكي أكثر من فرصة ولكنك اخترت صورة ذهنية كاملة في خيالك لن تتحقق برأيي لأنه كلما كبرنا علينا أن نتعود أن الدنيا تأخذ منَا أكثر فأكثر ولكننا لن نشعر بما تعطينا لتعلقنا بما تعودنا عليه ونريده بنفس الكمية من الأمان والإشباع والسعادة التي غذتنا بها وهذا رأيي الخاص.
هذه اول رواية عربية أقرأها و أول ريفيو أكتبه بالموقع :P
رواية جسدت ما يعيشه كل مغترب في بلاد لم تخلق لتكون له ! في بلاد جعلت منه جسر وصل فقط فتلعو بقدراته وخيره دون أن تعطيه مقابل ! كيف لفتاة رسمت أحلاما وآمالا أن تبنى في غربة مسجونة الأحلام حتى !؟ من يسمعنا ويفهمنا ؟ من يسلط الضوء على مآسي غربتنا ؟ وكيف للحب أن يكون دليلا للأوطان ، للأمان ، للحياة ؟
سردية بدون محور رئيسي ! بدأت بلا مقدمة ،، و ختمت بنهاية ركيكة جداً .. شعرتُ بين السطور انها تختلقُ مواضيعاً واحداثاً كي تسردها وحسب ،، وبشكلٍ عشوائي ..
قصة باسلوب بسيط و جميل تحكيها ايمان اشراب عن فتاة فلسطينية كانت تخطئ فتابت و كرست جهودها لللعمل في مكتب استشارات اجتاعيه و شغرت اكثر من وظيفه .. تشترك الوظائف بان يطلبو منها عدم الحضور عند ملات التفتيش فتشعر بالمرارة و المهانة .. رايت فيها مثال الفتاة المكافحه و ربة المنزل الصبورة حيث تجمع بين واجبات العمل و الزوج و الاطفال ..
عرفت انه مهما شعر المغترب بانه في وطنه الا ان هناك انظمة تشعره بالغربة اكثر ..