هذا التفسير من أجود كتب التفسير ، فهو على وجازته مكتنز العبارات ، ومؤلفه قد بالغ في تعميق وتركيز عبارته ليشمل الكثير من المعاني في ألفاظ قليلة ، وقد ذكر المأثور من التفسير ، وتناول الجوانب اللغوية بإيجاز ، وذكر الكثير من الإشكالات التي تعرض لقارئ القرآن ودفعها بعبارة سهلة . ورد على أهل الاعتزال والفلسفة ، وقد اعتمد على كتب التفسير المعتمدة كتفسير ابن كثير والبغوي والوسيط للواحدي والكشاف للزمخشري وأنوار التنزيل للبيضاوي وغيرها ، وأضاف من عنده إضافات قيمة . ودقق في الأسلوب والاختصارات ، فقال مثلا : وكل معنى ذكرنا فيه بصيغة (أو) فما هو إلا للسلف . وما ذكرنا بـ (قيل) فأكثره من مخترعات المتأخرين ، وما ظفرنا فيه بنقل . ونحو ذلك . فهو كتاب محرر دقيق العبارة جداً . وزاد هذا التفسير قيمة بحاشية العلامة الغزنوي (ت1296هـ) حيث تتبع المؤلف في بعض المواضع التي وقع فيها زلل أو خلل عقدي بالذات فنبه عليه . والكتاب حققه صلاح اليدن مقبول أحمد ، وما يزال الكتاب في حاجة إلى طبعة أكثر إتقاناً تليق بهذا الجهد العلمي الذي بذله الإيجي والغزنوي رحمهما الله .
مصدر نبذة التعريف: http://vb.tafsir.net/tafsir32668/#ixz...
رابط تحميل الكتاب: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5459 أربعة مجلدات
هذا من أجود كتب التفسير التي يمكن أن يقرأها المبتدئ دون إشكال لوجازته وسهولته، لكنه يرتفع درجة عن رتبة التفاسير الميسرة التي تكاد تقتصر على ذكر معنى الآية، لاشتماله على شيء من الآثار والأحاديث النبوية، التي تضفي على الكتاب نوراً وبهاءً أنصح بقراءته