What do you think?
Rate this book
كتاب سليم بن قيس الكوفي
من لم يكن عنده من شيعتنا و محبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من امرنا شي و لا يعلم من اسبابنا شيئا و هو ابجد الشيعة و هو سر من اسرارآل محمد صل الله عليه و آله وسلم
- GenresReligion
488 pages, Unknown Binding
8 people are currently reading
52 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
August 30, 2016
مصنّف الكتاب : هو سليم ابن قيس الهلالي، صاحب أمير المؤمنين، و عاصر كل من الإمامين الحسنين و الإمامين السجّاد و الباقر.[١]
إنّ ناقلَ كتاب سليم هو أبان بن أبي عياش فيروز من أصحاب السجّاد و الباقر و الصادق، اعتبره الشيخ و ابن الغضائري ضعيفاً[٢]، و كتاب سليمٍ منقول عنه بالمناولة؛ إذ ناول سليمٌ. كتابه لأبان ابن أبي عيّاش -كما يُنقل -
و بعيداً عن تحقيق اعتباريّة الكتاب و صحة أحاديثه أبيّن سمات مضامينِه :
الكتاب كان ينقُل في جُلّه -إن لم يكن كُلّه- ، وقائع حدثت في زمن أمير المؤمنين و خاصّةً بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و جُلّ هذه الروايات ارتبطُ بإثبات أحقيّة أمير المؤمنين بالخلافة و ما جرى على أمير المؤمنين من ظلمٍ بعد وفاة النبيّ الأكرم، من سقيفة إلى زمن معاوية، و كان الكتاب يستند في نقله على كلّ من سلمان الفارسي و أبا ذرّ الغُفاري ، المقداد بن أسود الكندي ، و ينقُل أيضاً عن الإمامين الحسن و الحسين (عليهما السلام) ما يرتبطُ بما جرى على أبيهما من ظُلم، و كثيراً ما يكون نقل سُليمً للواقعةِ بغير عنعنةٍ، و أظنّ بأنّ أغلبه بغير عنعنة، و تجدُ أنّ مجموعة من مضامين الكتاب تتكرّر في أكثر من رواية مع اختلاف المستند في ذلك؛ كنكث البيعة من طلحة و الزبير، و إذا نقل سليمٌ روايةً عن شخصٍ كثيراً ما يؤكّدها عن شخصٍ أو أشخاصٍ آخرين.
أمّا روايةُ التي تُنقل عن الإمام الصادق : " من لم يكن عنده من شيعتنا و محبينا كتاب سليم بن قيس العامري فليس عنده من أمرنا شيء" فلم أجدها في كتاب حديثٍ إلا مستدرك الوسائل: "الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: نقلا عن خط المجلسي رحمه الله، قال: أقول: وجدت نسخة قديمة من كتاب سليم بروايتين بينهما اختلاف يسير، وكتب في آخر إحداهما: تم كتاب سليم بن قيس الهلالي - إلى أن قال - روي عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: (من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي، فليس عنده من أمرنا شئ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا، وهو أبجد الشيعة، وسر من اسرار آل محمد عليهم السلام) "[٣]
______________________
[١] كتاب معجم رجال الحديث، رقم ٥٤٠١ ج٩ ص ٢٢٦، الخوئي.
[٢] نفس المصدر، رقم ٢٢ ج ١ ص ١٢٩
[٣] مستدرك الوسائل ح٤٢ ص٢٩٨ ج١٧ طبعة مؤسسة آل البيت الطبعة الثانية (مكتبة ISHIA)
إنّ ناقلَ كتاب سليم هو أبان بن أبي عياش فيروز من أصحاب السجّاد و الباقر و الصادق، اعتبره الشيخ و ابن الغضائري ضعيفاً[٢]، و كتاب سليمٍ منقول عنه بالمناولة؛ إذ ناول سليمٌ. كتابه لأبان ابن أبي عيّاش -كما يُنقل -
و بعيداً عن تحقيق اعتباريّة الكتاب و صحة أحاديثه أبيّن سمات مضامينِه :
الكتاب كان ينقُل في جُلّه -إن لم يكن كُلّه- ، وقائع حدثت في زمن أمير المؤمنين و خاصّةً بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و جُلّ هذه الروايات ارتبطُ بإثبات أحقيّة أمير المؤمنين بالخلافة و ما جرى على أمير المؤمنين من ظلمٍ بعد وفاة النبيّ الأكرم، من سقيفة إلى زمن معاوية، و كان الكتاب يستند في نقله على كلّ من سلمان الفارسي و أبا ذرّ الغُفاري ، المقداد بن أسود الكندي ، و ينقُل أيضاً عن الإمامين الحسن و الحسين (عليهما السلام) ما يرتبطُ بما جرى على أبيهما من ظُلم، و كثيراً ما يكون نقل سُليمً للواقعةِ بغير عنعنةٍ، و أظنّ بأنّ أغلبه بغير عنعنة، و تجدُ أنّ مجموعة من مضامين الكتاب تتكرّر في أكثر من رواية مع اختلاف المستند في ذلك؛ كنكث البيعة من طلحة و الزبير، و إذا نقل سليمٌ روايةً عن شخصٍ كثيراً ما يؤكّدها عن شخصٍ أو أشخاصٍ آخرين.
أمّا روايةُ التي تُنقل عن الإمام الصادق : " من لم يكن عنده من شيعتنا و محبينا كتاب سليم بن قيس العامري فليس عنده من أمرنا شيء" فلم أجدها في كتاب حديثٍ إلا مستدرك الوسائل: "الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: نقلا عن خط المجلسي رحمه الله، قال: أقول: وجدت نسخة قديمة من كتاب سليم بروايتين بينهما اختلاف يسير، وكتب في آخر إحداهما: تم كتاب سليم بن قيس الهلالي - إلى أن قال - روي عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: (من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي، فليس عنده من أمرنا شئ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا، وهو أبجد الشيعة، وسر من اسرار آل محمد عليهم السلام) "[٣]
______________________
[١] كتاب معجم رجال الحديث، رقم ٥٤٠١ ج٩ ص ٢٢٦، الخوئي.
[٢] نفس المصدر، رقم ٢٢ ج ١ ص ١٢٩
[٣] مستدرك الوسائل ح٤٢ ص٢٩٨ ج١٧ طبعة مؤسسة آل البيت الطبعة الثانية (مكتبة ISHIA)
Displaying 1 of 1 review