ثمة طرق أخرى لصنع نهاية صاخبة غير هذا الكتاب!! قديما قالوا "لم يدع له قول الحق من صديق" وأحسبك في هذا الكتاب تحرق أصدقائك واحداً تلو آخر. لقد جرت العادة أن ندعو للكاتب بالمزيد من القراء والانتشار، مشكلة هذا الدعاء في حالتك أنه يعني مزيدًا من الخطر. لو كنت مكانك، لترددت كثيرا في طرح كتاب كهذا، والذي برغم ما فيه بديهيات وحقائق، إلا أن أرضك ليست خصبة، ونفوس الناس محملة بسوء الظن!!
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي . تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين . حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية . • قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية. • هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية. • يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
. لطالما كان السؤال بوابة المعرفة ولطالما كان الفضول درب يُفضي لها، في كتابنا الذي قرأناه" لن تستطيع معي صبرًا" يتحدث الدكتور كريم الشاذلي عن مفاهيم الدين والدنيا وبمقاربة ومقارنة سلسة يعكس من خلالها تناغم الحياة، الجميل في الكتاب التنوع في طرح الأفكار، والاستشهادات التاريخية والدينية.
يقول الكاتب " نحن ننتمي إلى دين يطالبنا بأن نقرأ في كل صلاة " اهدنا الصراط المستقيم" اهدنا وليس اهدني الصراط المستقيم، وجعل صلاتنا في جماعة هي الأصل ، فكيف يمكن أن أخاف منك وأنت إلى جانبي تردد معي آمين حتى إن أزعجتك لبعض الوقت ؟!
"فتعلمت منها أن مشاعر القلب يجب ألا تكون هي المتحكم الأول في علاقتي مع شركاء الحياة ، ذلك أنها تُصدر أحكامها بتطرف ، وقد تسجن أحدهم في صفة ، وتخلع عن آخر خصالًا ، ولو تركنا القلب يصنِّف الناس ثم يرفع أحكامه لننفذها لأحببنا وخاصمنا وأقمنا العداوات لأسباب شعورية نفسية قد تضلِّلنا ، فضلًا عن المشقة النفسية التي ستواجهنا"
يقول الكاتب:" النائمون يفقدون أحاسيسهم وإداركهم وينفصلون عما يحدث حولهم وهنا يتحتم على من استيقظ أن يهزهم برفق.. أوبعنف مقاومتهم له هي التي ستحدد مايجب عليه فعله " وفعلا البعض ( لن يستطيع صبرا ) على الكاتب في جنبات هذا الكتاب. أعجبني الكتاب و"استطعت مع صبرا" و أنهيته في أقل من ٣ أيام من فرط الاهتمام.
لن تستطيع معي صبرا " للكاتب @karim_alshazley يستهلّ الشاذلي كتابه بتحذير خاص على خلاف عادة الكتّاب ويقول " تركت بوابة القلب مفتوحة عن عمد وسمحت بحديث الوساوس أن يخرج منها بلا تحفظ " وقد أحسن صنعا ، فجاء كتابه عفويا بلا تكلف أو مواربة عن الحقيقة وطرح فيه أفكارا مهمة وعميقة في موضوعات متنوعة في مقالات متعددة.
في البداية قدّم لكتابه بمقال عنوانه "صباح الخير " وهو دعوة للاستقاظ من السبات... " هنا نحتاج لأن نفتح نوافذ البيت التي غطّتها آلاف العناكب ، ونصرخ فيهم أن استيقظوا ، فالشمس هناك ... " وبعدها تحدّث الشاذلي في موضوعات مختلفة بدأها بمقال " إله أبي الذي أشتاق " حيث تحدّث عن الله سبحانه وتعالى الرحيم الكريم واللطيف بعباده وعن الدين البسيط الذي فيه صلاح أمورنا ، الدين الذي ينعكس أثره على سلوكنا اليومي وتعاملنا مع الناس ... كما أنه أجاب عن أسئلة جوهرية تتعلق بالإسلام والتديّن والمتدينين في مقال آخر بعنوان " دين على رأسه... بطحة" وكذلك يحدّثنا عن تقلب الأيام وضرورة الامتنان لنعم الله علينا والتحلي بالصبر عند الابتلاء وحسن الظنّ بالله . وبعدها مقال في غاية الأهمية بعنوان " الكلام المرّ " حيث يحدّثنا عن فلسفة وجود الشر في الحياة الدنيا وأسباب انتصاره ، متناولا قصة سيدنا آدم بطريقة مميزة تدعونا للتفكر في حياتنا . كما أنّه انتقد في مقالات متفرقة حالة الانفصام التام بين المعتقدات والسلوك لدى شريحة كبيرة من الناس ... مشيرا إلى ضرورة موافقة السلوك للفكر وضرورة تعلّم الفكر الحرّ ودعم الحق . وكان له حديث مرير عن الانقلاب على المبادئ ، وعرض لنا قصة مارتن لوثر ومشواره الإصلاحي ومن بعده كالفن وسرفيه... فيقول :" هل لنا بدرس نتعلمه مما حدث ؟ لا تثق بمن لم تختبره الحوادث وتقلّبه الأيام ، فلا ضمانة على صلاح أحد ما لم يوضع في الاختبار ، الكلام سهل والادعاء رخيص ، ورصيد المظلومية السابق لا يعني نقاء النفس ولا نظافتها ." وكذلك تحدّث عن المغالطات المنطقية وعن ذمم الناس وعن نعمة الجهل . وفي مقال بعنوان " يا عزيزي كلنا مكتئبون" تحدّث عن اكتئاب الرفاهية وخداع العالم الافتراضي والعيش في كوكب مزيف وأزمة تسعير كل شيء ... فضلا عن ثقافة الاستهلاك وتأثيرها على حياتنا وسعادتنا بشكل مخيف. كما أنّه تحدّث عن السعادة والرضا. ويختتم الكتاب بمقالين مهمين ؛ مقال " أبناء الفرصة الثانية " ومقال" واصطنعتك لنفسي" وفيهما دعوة للتفاؤل والمثابرة وحسن الظنّ بالله ... دعوة للعمل بإخلاص وبذل الجهد للكفاح والنجاح. كتاب قيّم ، أنصح بقراءته والتمعّن فيه ، لشحذ الهمة باستمرار .
إسم الكتاب : لن تستطيع معي صبرًا الكاتب : كريم الشاذلي عدد الصفحات : ١٨٣ التقييم : ٤ / ٥ * عن الكتاب :
يقول الكاتب بأن هذا الكتاب سيزعج بعض الناس و يغضبهم !
فهو لم يود من كتابته أن يكسب ود أحد ، و إنما أراد الإصلاح .
انتقد الكاتب بعض الظواهر الإجتماعية السائدة في بلداننا ، و وجه النصح فيها ، للمجتمع و للأفراد على حد سواء .
كما قدم بعض القصص القصيرة لشخصيات مشهورة لتوضيح المعنى المقصود .
نالت أفكاره إعجابي ، و لكن هناك بعض الجزيئات البسيطة جدًا التي اختلفت معه فيها .
لم يُصنف الكاتب نوع الكتاب ، حيث أنه يقول بأن هذا الكتاب ليس من كتب تطوير الذات . و لكنني أراه كذلك فهو موجه للفرد و للمجتمع ، و قد قال بأن هدف كتابته ( الإصلاح ) .
هذا الكتاب الأول الذي أقرأه للكاتب ، و لن يكون الأخير إن شاء الله .
فهو من الكتب الجميلة جدًا التي تثير فيك التساؤل و التفكير . و كان الكاتب جريئًا في طرح المواضيع .
كتاب لا يخلو من العشوائية، بدايته كانت مذهلة لكن بعدها كانت الأفكار حقاً مشتتة، وفهمت قصد الكاتب أن هذا الكتاب سيزعج القارئ. ليست كل الفصول بنفس المستوى فبعضها مبهر وبعضها ممل وبعضها ببساطة سقط في هوة النقد التقليدي الممل من نمط شيخ الجامع لا ينفك يتحدث عن الزكاة والعالم في الخارج يحترق.. أنا لا أحب هذا الأسلوب ولو كان فيه شيء من الصحة، لأنه ببساطة مكرر ولا يقدم حلول ويتيح الفرصة للمتربصين بتكرار هذا الأمر بطريقة ببغائية كثيراً لا يكون القصد من ورائها إصلاحي قدر ما يكون سخرية من الدين -لا أتحدث عن الكاتب كريم الشاذلي بعينه بل أتحدث عمن يستخدم هذا الأسلوب بشكل عام. هناك بعض الأشياء التي اقتبستها لم أقرأها في مكان سابق مثل قصة تحدي إبليس لله سبحانه وتعالى. وهناك بعض المقاطع هزت قلبي وأشعرتني بالرغبة في البكاء لأنها أصابت جرحاً ما في داخلي. ثلاث نجمات.
أول مرة اقرأ لكريم الشاذلي حسيته اختيار غير موفق، ف البدايه مليت ومش عارفه الكتاب بيتكلم عن أيه بالظبط؟ محاور كتير ومواضيع مختلفة، ف نص الكتاب بدات اتشد شويه حكايات واقعيه فعلا ومفيده نوعا ما من باب المعرفه وفهمت ف الاخر اسم الكتاب
كتاب "لن تستطيع معي صبرًا" من أنواع الكتب المفضلة لديّ! أرى دائمًا أن أدب المقالات يحمل الكثير من الرسايل والقيم والأفكار الرائعة.. وهذا ما وجدته بالفعل هنا! تناول الكاتب في بداية الكتاب تعريف الإيمان وهل هي مجموعة من نصوص تُحفظ أم أنها حياة للقلب.. وتناول الموضوع بطريقة رائعة كما أنه طرح أيضًا بعض الأسئلة -المشروعة عامةً- في خصوص الدين ولله الحمد أقام الحجة وأوضح الكثير من الأمور.. تشعر بالتخبط لكنّ هذا سببه ليس إلّا الحُكم على الآخرين فنحن لا نملك الصبر الكافي لنرى الأمر كُله وننسىٰ أننا بشر! وأيضًا تحدث عن الأمة الإسلامية وما هي أسباب الضعف.. والك��ير من الأمور الرائعة! ولقد انتهى الكتاب بمقالٍ قيّم يتحدث فيه عن الفرصة الثانية من قصة سيدنا سليمان. أرشح لكم هذا الكتاب بكل تأكيد.
قررت بحزم أن أتوقف عند الصفحة ٨٧ ولعلها كانت منصفه بعض الشئ شدني أسلوب الكاتب في البداية غير أن الحديث طال وكثر في أوسطه وأصبحت أميل لقراءة عبارات احتقان وتحيز غير أن الكاتب يظهر عكس ذلك من خلال رأيه ولكن مما قرأت
افتقد المقالات لحس المتعة وشد الانتباه وهذا ما دعاني للتوقف
أنهيت قراءة الكتاب اليوم، أول مرة أقرأ للكاتب و لن تكون آخر مرة. سقط هذا الكتاب في يدي صدفة، و جدته في رف من رفوف المكتبة ،لم تكن لدي فكرة عما سيحمل في طياتها لكن شدني من عنوانه و غلافه الجميل.أردت قرائته لمجرد فضول و لكنه كان هدية من ربي. أجاب الكاتب على الكثير من الأسئلة التي أرهقت ذهني بتبادرها عليه.أحببت أسلوبه في الشرح و الكتابة ، صراحته و طريقة تعبيره على رحمة الله و حبه لعباده. لقد صحح الكاتب الكثير من الأفكار الخاطئة التي تشكلت عندي بفعل التجربة أو الإنخراط في مجتمع قد غرست فيه من زمن بعيد. الحمدلله على هذا الكتاب و شكر خالص للكاتب. جزاك الله خيرًا.
يجب أن نؤكد معلومة بديهية قد لا يراها المثاليون، أن معارك الحياة ليست صفرية ، ولن يستطيع معسكر الخير أن يقضي على معسكر الشر ، ولا الجمال ان ينهي القبح ، ولا العدل قادر على أن يجعل الشر مجرد ذكرى. التصادم سيظل الى الأبد. إن الناس تتعايش مع البغضاء ، تتعايش مع تباين المشاعر ، تعايش بهذه الطريقة لأنه لايوجد طريقة أخرى ، اللهم إلا الحسرة والحزن والتباكي على بشر ليسوا كما نتمى . إياك ان تقارن نفسك التي تخبرها وتعلم مواطن ضعفها بنفوس الناس التي لاتعرف عنها إلا ماسمحوا لك بأن تعرفه. إلتزم بأن تمد يد العون بتوفيق الله لكل متعثر فتكون سببا في مد أرزاق الناس لا قطعها . صدقني سيظل المرمى ثابتا والمباراة دائرة وفرصتك في تسجيل الهدف مرهونة بمحاولاتك المتكررة وتعلمك السريع واصرارك .