Jump to ratings and reviews
Rate this book

اليتيمان

Rate this book
الحمد لله رب العالمين

قصة واحدة قصيرة

12 pages, Paperback

175 people want to read

About the author

علي الطنطاوي

100 books4,999 followers
Ali Al-Tantawi

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.

بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.

في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.

وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (26%)
4 stars
21 (46%)
3 stars
10 (22%)
2 stars
2 (4%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Muhammad SH.
110 reviews17 followers
December 31, 2019
أحب القصص عندي هي قصص البؤس التي تكون نهايتها سعيدة, وأبغضها قصص البؤس التي تكون نهايتها بائسة!
Profile Image for تٌولين.
19 reviews7 followers
February 25, 2014
مؤلمه جداً , اللهم من كان له ميتاً فـ ارحمه
Profile Image for Maha.
379 reviews55 followers
February 27, 2018
مؤلم ..
لقد كتب الله على هذه الطفلة أن تكون يتيمة الأبوين، إذ ماتت أمها فلم يبق لها أم، ومات ضمير
أبيها فلم يبق لها أب!
Profile Image for عِماد  عبابنة .
231 reviews67 followers
August 31, 2013
لطيفة ..... قصة قصير في 10 صفحات

بسيطة ولطيفة بأسلوب الشيخ علي المحبب الرقيق

قصة في قسوة الظلم .... وقسوة الفقد
Profile Image for سُرى.
164 reviews76 followers
September 2, 2013
قصة تتجسد فيها معاني الألم والحزن،،، يجتمع فيها ألم الفقد وقسوة الظلم لتصنع قراءة هذه القصة القصيرة غصة في الحلق،، كأن شيئاً يكتم على صدر كل من يقرأها ...
Profile Image for Esraa.
66 reviews
September 2, 2013
اّه وألف اّه... من رواية تقرأ بخمسة دقائق وتطبع في قلبك حزن وأسى لا يذهبان بخمسين عام
Profile Image for Amany Sakr.
56 reviews21 followers
April 9, 2014
قصة قصيرة جدا ، قرأت قصة شبيها لها لكاتب أعرفه ، لكن القصة هنا نهايتها صادمة جدا ومؤلمة ، ومن هنا ارفع الشابووووو لهذا الكاتب المتفائل :)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.