الرجل الذي فقد ظله - الجزء الأول: مبروكة . سامية

الرجل الذي فقد ظله #1-2

by فتحي غانم

تدور أحداث الرواية قبل ثورة يوليو يصعد يوسف السيوفى فى عالم الصحافة على أكتاف أستاذة محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردى وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى ممثلة فى سعاد الارستقراطية يعكسه تماما صديقه شوقى الثورى الذى ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرأ منها ويناضل من أجل بناء عالم جديد تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعية.

يعتدى والد يوسف على خادمته مبروكة وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق إلى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الإبلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر فى مهمة صحفية ويعود منها كى يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التى وصل إليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو

Genres: Literature

204 pages, Paperback

First published January 1, 1988

About the author

أديب مصري وُلد بالقاهرة في 24 مارس 1924، لأسرة بسيطة، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1944، حيث عمل بالصحافة.

تقلد محمد فتحي غانم العديد من الوظائف منها:

ـ رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966.
ـ رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، عام 1966.
ـ رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( 1966 وحتى 1971).
ـ رئيس تحرير روزاليوسف ( 1973 وحتى 1977).
ـ وكيل نقابة الصحفيين ( 1964 وحتى 1968).

الهيئات التي ينتمي إليها:

ـ عضو لجنة التفرغ.

ـ رئيس لحنة التحكيم بمهرجان السينما للرواية المصرية، عام 1990.

شارك فتحي غانم كرئيس للمؤتمر الثامن لأدباء الأقاليم بالعريش، عام 1993.

له العديد من المؤلفات منها:

الروايات؛ الجبل ـ من أين ـ الساخن والبارد ـ الرجل الذي فقد ظله ـ تلك الأيام ـ المطلقة ـ الغبي ـ زينب والعرش ـ الأفيال ـ قليل من الحب كثير من العنف ـ بنت من شبرا ـ ست الحسن والجمال.
مجموعات قصصية؛ تجربة حب ـ سور حديد.
ترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة.
ترجمة الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية.
ترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية.
نال فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة:
ـ جائزة الرواية العربية، بغداد، عام 1989.
ـ وسام العلوم والآداب، عام 1991.
ـ جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994.
توفي عام 1999 عن خمسة وسبعين عاماً.

Reviews

[إبراهيم عادل · Rating 3 out of 5]

الجزء الأول من رباعية (الرجل الذي فقد ظله) والذي يبدو أنه سيكون بطل الجزء الرابع .. يوسف السويفي
هنا تبدو بادية حياته باهتة غير واضحة المعالم من خلال قصة حياة "مبروكة" التي تمثل الصورة التقليدية للخادمة المسكينة التي تحاول طوال الوقت أن تحسن أوضاعها وتتآمر كل الأشياء ضدها
...
رواية جيدة
ومحفزة لإكمال بقية الأجزاء
فتحي غانم كما هو يكتب بسلاسة واقتدار

[سمر طلبة · Rating 5 out of 5]

أحببتها رغم الأجواء القاتمة. لفتحي غانم القدرة على قول أشياء مهمة بأسلوب غير ممل، ودون فلسفة أو تقعر. لقد جمع بين الحسنيين لأنه صحفي روائي، في اعتقادي. المهم أن الروايتين يصعب أن يتركهما المرء دون أن يتم قراءتهما، كما يصعب ألا يتعاطف مع كل الشخصيات بدرجةٍ ما.
يعجبني التزام فتحي غانم الاجتماعي، فمشكلات الشخصيات ليس قدرا مفروضا عليهم مهما حاولوا الفكاك منه كما في الأساطير الإغريقية وبعض الروايات العربية، بل هي مشكلات اجتماعية في المقام الأول.. مشكلة مبروكة ومشكلة سامية تدينان المجتمع دون أن تعفيا الفتاتين من المسئولية عن قدرهما، لكن الظروف الاجتماعية تبدو دائما أقوى من الشخصيات، فهي تضطر الفتاتين لأساليب ملتوية لتحقيق السعادة، ثم تنهار السعادة الهشة سريعا لأن المجتمع كله هش يسبح فوق بحيرة من الجهل والفقر وعبادة الجنس والسلطة والمال.
في المجمل ممتعة وأنصح بقراءتها

[Ziyad T. · Rating 5 out of 5]

استعراض تجارب إنسانية شديدة التنوع من أطياف مختلفة بحرفية هائلة، تصفح الكاتب خلالها النفس البشرية بشكل لا يضاهى، شخصيا بدأت القراءة بمنظور رومانسي، توقعت من الشخصيات التصرف بمثالية أو شاعرية جديرة بأفلام الأبيض والأسود، ثم تكشفت أحداث وطبقات كل شخصية بشكل صادم يثبت ان الجميع مجرد بشر مصاب بالارتياب والتشكك والتخبط بشكليه البسيط لخادمة لاتعرف عن العالم شيئا و المعقد لصحفي بلغ أعلى المراتب، الجميع أسير لبيئته وصدمات ماضيه

[ايه ابو العزم · Rating 1 out of 5]

اسلوب الكاتب سلس لكن طول الأحداث أكسبها مللا

[Nada · Rating 3 out of 5]

مسلية ولكن ليست مبهرة ولا موجعة ولا تترك في الروح آثارا

[Abdallah Hassan]

اعتدنا دوما في عالمنا العربي على ان يكزن البطل في اي عمل فني هو الشخص الذي تنصب عليه كل العيون ويكون هو محرك الأحداث الأساسي وكل ما هو دون البطل من شخضيات أو أحداث فهي تصب أيضا في كفة البطل وتكون في خدمته لدرجة تصل أحيانا انها لا تكون في خدمة الغمل الفني بجد ذاته والجمهور ذاته -شعوريا- بتعاطفه مع البطل و -لا شعوريا- بتعوده على هذا النمط لا يجد في هذا بأس بل يصفق له وينتشي به ولا يرضى ولا يجد غير هذا سبيل ولابد !!
على الجانب الآخر
في لرواية الأولى :-تجد البطله مبروكة خادمة تظل خادمة وحتى بعد ان كبرت وتزوجت وتركت عملها ظلت تعيش كخادمة في تقكيرها ، تعاملها ولم تفقد صفات العمل الذي مارسته لسنوات ولم تعرف غيره في شئ أكثر واقعية من كقير من الأعمال الفنية الأخري التي دوما ما تضيف صفات الغني والذكاء إلى أبطالها
في الرواية الثانية :- البطلة سامية ممثلة كومبارس تستغل جمالها كسلعة مما يعكس واقع حقيقي يميل العديد من الفنانين إلى نكرانه كما يعكس واقع عالمي في إستغلال الجمال في العديد من الأسواق لتحقيق أنواع من المكاسب المختلفة