Jump to ratings and reviews
Rate this book

مذبحة الأبرياء في 5 يونيه

Rate this book
ليس مقصودأ بهذا الكتاب قي طبعته الجديدة أن يكون اجترارا لمأساة الحرب والهزيمة في يونيو 1967 ..
وإنما هذا الكتاب هو دعوة لرؤية أكثر شجاعة لحرب 1967 با عتبارها هزيمة سياسية مسئولة عنها القيادة السياسية في ذلك الوقت
الأسباب كثيرة ومعروفة و أهمها :
إن القيادة السياسية انهزمت لأنها كممت الأفواه، وقصفت الأقلام، وصادرت الفكر، فلم يعد هناك إلا صوت واحد سوى ظلها، فكان من الطبيعى أن ينحسر ظله ويندحر مجده، وينهزم في أول مواجهة
هذه هي حرب يونيو
هذا هو جلادها وآلاف الشهداء والمعوقين من ضحاياه وليسوا ضحاياها، ومع ذلك فإنه يبقى لحرب يونيو أنها الصرخة التى أيقظت وعى شعب وأمة، فعرفت أن للنصر طريقا واحدا، هو طريق الحرية، حرية أن تقول ما تعتقد، أن تموت فى سبيل ما تعتقد، فكان نصر أكتوبر العظيم

515 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1988

17 people are currently reading
400 people want to read

About the author

وجيه أبو ذكرى

10 books36 followers
سافر لعدة دول عربية حيث قام بتغطية حرب اليمن هناك، بعدها سافر لدولة الإمارات العربية المتحدة وأسس جريدة (الاتحاد). بعد عودة الأحزاب لمصر مرة أخرى شارك في تأسيس أول جريدة حزبية تابعة للحزب الحاكم أنذاك وهي جريدة (مصر).قاد وجيه أبو ذكري حرب شرسة ضد مافيا التعويضات وأثار قضية ألغام العلمين بالإضافة إلى معركته ضد نواب الكيف. في يوم 8 يناير 2004 تعرض وجيه أبو ذكري لأزمة قلبية حادة وتوفى على أثرها وترك خلفه ابنته المخرجة كاملة أبو ذكري.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
33 (41%)
4 stars
27 (33%)
3 stars
12 (15%)
2 stars
5 (6%)
1 star
3 (3%)
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
603 reviews978 followers
August 11, 2025
قراءة موجعة وجرح النكسة هو جرح لن يلتئم مهما مر الزمن.
ككتابٍ تاريخي، الكتابة سلسة ومليئة بمشاعر الحسرة الصادقة على هزيمتنا المريرة في حرب الايام الستة.

يبدأ الكتاب بسفر الكاتب للجبهة لتغطية اخبار الانتصارات المزعومة، ويُفاجأ هناك في الإسماعيلية بالصدمة المريرة.

ينقلنا وجيه أبو ذكرى بحكايات احدى الجنود العائدون من سيناء إلى الجو الكابوسي والعبثي للانسحاب العشوائي الذي صدر أمره للجنود هناك، والذين لم يجدوا امامهم سوى الصحراء يهيمون فيها عطشى وجرحى وأيضا فريسة سهلة للعدو الغادر.

ثم يعود بالزمن سنوات قليلة للوراء وقت حرب اليمن والتي تسببت في استنزاف طاقة وموارد الجيش المصري لخمس سنوات دون معنى أو مبرر، مما كان سببا رئيسا للهزيمة.

يدخل بنا الكاتب الى كواليس صنع قرار الحرب، وحال التخبط والمؤامرات والمكائد التي شغلت من هم على رأس السلطة اكثر مما شغلهم معركتنا مع عدو متربص لنا.

نعرف أيضا كيف انتصر علينا العدو الصهيوني. وكيف خطط تلك الكيان لعشر سنوات لتلك الحرب التي مكنتهم مما كان بعيدا عن ايديهم بسهولة لم يكونوا هم انفسهم يتخيلوها.

ينتهي الكتاب بشهادات كبار ضباط الجيش وقت النكسة والذين تم تحميلهم مسئولية الهزيمة وتقديمهم ككبش فداء للشعب الذي يغلي غضبا من المهانة التي لحقته.

ينتهي الكتاب وتظل هناك بعض الاسئلة التي لا نستطيع الجزم باجاباتها. هل لو كان للجيش المصري الضربة الأولى كما كان يرى البعض، هل كان ذلك ليغير ميزان المعركة لصالحنا ولو قليلا؟ أم أن عبدالناصر كان محقا في تخوفه من امريكا الداعمة للكيان الصهيوني والتي تتحين الفرص لكي تطلق حربا على جيران تلك الكيان لأجل حمايته؟

تُكرر التفاصيل والتفسيرات والشهادات، وبعد خمسة وخمسون عاما، يبقى العرب يدفعون ثمن تلك اليوم.
Profile Image for Nahla Elabd.
18 reviews2 followers
Read
October 13, 2014
تكررت هزائم ٦٧ فى كل شئ و فى كل شبر من أرض مصر ولم يعى بعد شعب مصر ان سبيل النصر يبدأ من الحرية
لذا اختلف فى المقطع الاخير لم تكن هزيمة ٦٧ الصرخة التى منحت الشعب الوعى كانت صدمة انزلتهم الشوارع فى المظاهرات المعروفة ب لا تتنحى !!! أى وعى !
Profile Image for Amr Haggag.
46 reviews10 followers
August 11, 2020
كتاب ممتاز جدا
ومحزن وبائس إلي درجة كبيرة
ليست أول مرة أقرأ عن الهزيمة
لكن وجيه أبو ذكري أسلوبه جميل
وكلامه معبأ بالحزن والمشاعر لما حدث كما أنه جمع جزء مهم
من شهادات بعض القادة الرئيسيين في هذا الهزيمة
والحقيقة الواحد من فترة بدأ يقرأ في حقبة ما بعد الثورة
ويتابع شهادات من حضروا هذه الفترة سواء سياسيين دبلوماسيين أو قادة عسكريين وكل كتاب وكل مذكرة بيزيد القلب حزن علي العك اللي كان في مصر

العك اللي يخلي واحد زي عبد الحكيم صاغ (رائد يعني)
علمه العسكري توقف عند رتبة الصاع يبقي قائد جيش دولة زي مصر وممشيها بنظام العمودية وبالحب
وواحد زي شمس بدران نفس العينة بل قيل عنه في المعرفة والعلوم العسكرية "حمار"
دول بيتحكموا في مصير بلدنا
والزعيم الخالد عارف وعالم بقصور القيادة وأنهم عايشين في مياه البطيخ وساكت لأنه عارف ان عبد الحكيم لن ينقلب عليه
همه الأول يحمي النظام وطز في شعب مصر

لما تبني بروباجندا الحرب دي كلها علي حاجة محصلتش وإنذار خاطئ من السوفيت بحشود علي الجانب السوري للجيش الإسرائيلي وتحشد قواتك علي أساس كده من غير ما تتأكد بنفسك وبعد كده تكتشف ان مكنش في حشود ده يبقي جيش

لما تطرد قوات الأمم المتحدة من شرم الشيخ وتقفل خليج تيران علي الملاحة الإسرائيلية اللي هو شريان من شرايين الحياة لإسرائيل وبمثابة اعلان حرب وتتوقع انهم هيسكتوا والموضوع هيتحل في مجلس الأمن

لما تكون عارف عارف بوضع الجيش المصري وعندك تقرير بأن الجيش ميقدرش بدخل في حرب مع إسرائيل قبل 70 لنقص كبير في التسليح النوعي وانشغال جزء كبير من قوة الجيش الضاربة في اليمن "دي قصة تانية لوحدها"

لما الزعيم يكون عنده علم وفي اجتماع يوم 2/6
يقول الحرب خلال يومين او 3 وانك بتأمر القادة بتلقي الضربة الأولي عشان خاطر الامريكان ميزعلوش في حد بتخلي عن المبادءة في الحرب ويتوقع يقوم سليم وقائد القوات الجوية يقلك الضرب دي هتقوم بتكسيح القوات الجوية

وبلاوي كتير الشئ المحزن ان اغلب المسؤولين عن الهزيمة لم يحاسبوا وأغلب الالي حوكموا كانوا كبش فبداء
فعليا والله الواحد بيتحرق دمه كل ما يقرأ في ما يتعلق بالفترة دي
لما تشوف وصف عبد اللطيف البغدادي للوضع يوم الحرب في مكتب عبد الحكيم عامر في القيادة العامة في وجود ناصر

تقول ايه المهزلة دي

وجع قلب والله
Profile Image for محمد على عطية.
660 reviews452 followers
June 11, 2025
كُتب هذا الكتاب عن الحرب بأسلوب صحافي، وما ورد به من معلومات عن الحرب نفسها لن يمثل جديداً للمطلع على الكتب الأخرى التي تناولت الحرب وفي مقدمتها مذكرات القادة العسكريين، لكن يأتي تفرد الكتاب فيما حواه من شهادات نقلها الكاتب بطريقته الصحفية من حواراته مع عدد من الجنود والضباط بل وكبار القادة، أنقل على سبيل المثال منها هذا الحوار المضحك المبكي مع أحد الجنود عقب الهزيمة، يقول وجيه ابو ذكري:
" سأروى هنا قصة طريفة مضحكة حتى البكاء، لقد التفيت بأحد الجنود الذين تمكنوا من عبور قناة السويس فور قرار الانسحاب ، وكان يرتدى الحذاء العسكرى، ثم البنطلون العسكرى، وفوق كل هذا جلباب، وعلى الجلباب الجاكت العسكرى، ولا يحمل معه سلاح ... وعندما شاهد دهشتی .. قال :
- لقد جئت بالجلباب من باب الاحتياط، حتى اذا صدر قرار الانسحاب - كما حدث عام ١٩٥٦ - خلعت ملابسي العسكرية وارتديت ملابسي المدنية حتى يتركنى الاسرائيليون أرحل الى قريتي.
• والسلاح، هل تركته ؟
- لم أتسلم سلاحاً.
• أين كنت ؟
- - لا أدرى ..
• ماذا كان يجب أن تفعل ؟
- - لا أدرى ..
• - وماهى التعليمات التي أصدرها لك قائدك ؟
- لا شي.
• ألم تطالبوا بالسلاح؟
- القائد نفسه لم يكن معه سلاح .. القائد نفسه كان كل ما يشغله تدبير الغذاء لنا والماء لنا ، وكان يضحك معنا ، ويقول أنه لو دخل بنا معركة ضد أرانب الصحراء ، فسوف تنتصر علينا الأرانب"!
كما نقل أبو ذكري كشاهد عيان مأساة القوات المنسحبة عندما توجه للإسماعيلية، وكان شاهداً على تضافر الأهالي وتسابقهم للتبرع بالدم وتضميد الجراح، وحكى عن سماعهم لخطاب التنحي، وإتاحة الوزير المواصلات بالمجان لمن يريد الذهاب للقاهرة لإبداء الدعم لعبد الناصر، مع عدم السماح للعسكريين بالمغادرة. ونقل رسالة مؤثرة لجندي شارك في حرب اليمن، ثم كان ضمن من حُشدوا إلى سيناء، وعاش مأساة الانسحاب وقتل العدو قائده وزملائه أمامه، واستطاع الهرب وعبور القناة، ثم واصل الهرب إلى ليبيا لسماعه شائعة بأن المنسحبين سيحاكمون عسكرياً، ووجد ما لا يقل عن 100 جندي مثله، آواهم الملك السنوسي وأجارهم وأعطاهم هويات مؤقتة وسمح لهم بالعمل في ليبيا.
ومن ضمن فصول الكتاب فصل مخصص عن هيكل، وبغض النظر عن أنه يبدو فيه نوع من تصفية الحسابات، إلا أنه يوضح ليس فقط دور هيكل في تخدير الشعب المصري والشعوب العربية بتسويق الوهم الناصري قبل الحرب، بل إن مقالاته التي كان يقرأها الجنود والضباط على الجبهة كانت تؤكد أن مصر لن تبدأ بالقتال وبالتالي ظنوا أنه لن تقوم الحرب، وكان ذلك دافعاً لمزيدٍ من الاسترخاء، بل إن البعض توجهوا لمدينة غزة للشراء من السوق الحرة! وكلنا نعلم أن هيكل هو من نحت مصطلح (النكسة) ليكون أقل وطأة من (الهزيمة)، وهو غيره من أقطاب الحكم الناصري كانوا يقللون من فجاجة الهزيمة، وبحد وصف عبد المجيد شديد أحد الأقطاب الناصريين، أن العدو قد استولى فقط على تلالٍ من الرمال، وهو ما يدل ليس فقط على نظرة قاصرة لسيناء، بل وعلى أولوية التطبيل للحاكم والحرص على بقاء النظام على حساب الحفاظ على الأرض، وهو ما يذكرنا بتصريحات مشابهة في سوريا عقب الهزيمة.
قص الكاتب بعض البطولات الفردية التي حدثت خلال الهزيمة وبعدها بقليل، منها قصة بطل التبة في العريش، ومعركة الطيران فوق القناة وقصف الطيران المصري لقوات العدو في يوليو 67، ثم معركة رأس العش وإغراق المدمرة إيلات.
ومن القادة الذين حاورهم أبو ذكري الفريق الجمسي، والفريق أنور القاضي رئيس هيئة العمليات، وكان قد قابله قبل الهزيمة بسنوات أثناء حرب اليمن، وسأله عن السيناريو الذي يراه إن حصلت مواجهة من العدو أثنار تورط بقية الجيش في اليمن، فرد بأنها ستكون كارثة، والفريق كمال حسن علي الذي كان قائد لواء مدرع ضمن الفرقة الرابعة المدرعة وتحدث عن كواليس الانسحاب بالمعدات سليمة ثم العودة لسيناء مرة أخرى والتي دُمرت على إثرها مدرعات الفرقة، ويذكر على لسان كمال حسن علي قصة مفادها أنه عقب حرب 1956، توجه أحد أقطاب المعارضة الإسرائيلية باستجواب في الكنيست لموشي ديان، ومن ضمن أسئلته: متى يكتمل التفوق الجوي لإسرائيل بما يسمح لها ألا تعتمد على أحد ويكون لها ذراع طويلة، ورد ديان بأن الأمر يحتاج إلى عشر سنوات، وقد استغرق الأمر من العدو عشر سنوات بالفعل من التدريب والإعداد والتجهيز حتى وقعت الواقعة.
نقل كذلك شهادة للفريق مرتجي لا تزيد في إطارها العام عما أورده في كتابه، باستثناء بعض الأمور الشخصية في انتقاد عبد الناصر وعامر والفريق فوزي، ومع ذلك، فإن كل القادة السابقين لهم شهاداتهم المنشورة سواء في كتب أو مقالات، لكن ينفرد الكتاب بإيراد شهادة للواء صدقي الغول قائد الفرقة الرابعة المدرعة التي تعرضت للمذبحة الشهيرة حينما صدر لها قرار الانسحاب ثم العودة مرة أخرى في ظل السيادة الجوية للعدو، ويبدو من الشهادة مقدار الظلم والغبن الذي تعرض له هذا الرجل، كما يتضح أن أمر الانسحاب وصله من قائد الجيش الفريق صلاح محسن رأساً، وعند الوصول للإسماعيلية وجد صلاح محسن الذي طلب منه العودة بالفرقة مرة أخرى، وتبدو من الحوارات بينهما أن هم صلاح محسن الأول هو تنفيذ الأوامر الصادرة له فقط مهما كانت غير عقلانية أو ستؤدي لت��مير القوات، وتنتهي الحرب ويُحاكم الغول ويشهد صلاح محسن ضده في المحكمة ويدعي خلاف الحقيقة أنه انسحب من تلقاء نفسه وأنه أصدر له أمراً بالبقاء في موقعه ولم ينفذه، ورغم أن الشهادات في المحكمة تضافرت لتأييد موقفه وتبرئته، إلا أن صدر ضده حكم بالمؤبد خفف بعد ذلك إلى 5 سنوات، ويشير الغول إلى تعمد فوزي التشهير به في الصحف حتى قبل صدور الحكم، وكذلك سوء معاملته في مستشفى السجن، وهي مواقف تلقي أضواء أخرى مكملة لشخصية فوزي الراغب في تثبيت مكانه في السلطة على أجساد من اعتبرهم موالين للمشير.وينقل أبو ذكري بعد ذلك شهادة اللواء عمر هزاع أحد ضباط الفرقة الرابعة المدرعة، وهي تذهب إلى نظرية المؤامرة المتكررة في عددٍ من شهادات الضباط، أن الغرض من الأمر بعودة الفرقة إلى سيناء هو تخوف عبد الناصر من أن تُستخدم الفرقة في الانقلاب عليه، وهو أمرٌ أراه شديد المبالغة.
ثم ينتقل إلى حوار مع اللواء طيار إسماعيل لبيب، وقد تناوله اللواء الدغيدي بالنقد في مذكراته واعتبره ممن ظلمه، وهنا يُظهره أبو ذكري في صورة المظلوم، وبغض النظر، فإنه يشير هنا لواقعة أشير إليها في بعض الكتب ولا نجد لها دليلاً، وهي أن عبد الناصر في اجتماعه مع الطيارين في أبو صوير أعلن أنه لن تحدث حرب، وأن ما يحدث هو مظاهرة عسكرية لا أكثر، وأن هذا الاجتماع كان مسجلاً وجمع سامي شرف بتعليمات من عبد الناصر نسخ التسجيلات خشية تسرب ما به للشارع المصري، وأن عبد الناصر قال لسامي شرف: لو الناس سمعته حيشنقونا في الشوارع، وأن مصدر المعلومة هو سامي شرف نفسه عندما قابله في السجن، وحسب ما أذكر أن سامي شرف نفى هذه المعلومة لاحقاً، لكنه ليس بالثقة الثبت حتى نصدقه على أية حال. وفي المقابل، حوكم لبيب بدعوى أنه لم يبلغ الوحدات بمعلومات الرئيس في 2 يونيو بالضربة الجوية الوشيكة للعدو، علماً بأنه لم تصدر تعليمات أصلاً لا من المشير ولا رئيس الأركان، ورئيس الأركان نفسه هو الذي أمر بتقييد الدفاع الجوي أثناء طيران المشير يوم 5 يونيو، كما أغلق قبل الحرب غرفة عمليات القوات الجوية على حد قول لبيب!
وكانت آخر شهادة عرضها هي شهادة اللواء أحمد حلمي من قوات الصاعقة عن دوره هو وجلال هريدي، وعن قرار إرسالهم إلى الجبهة الأردنية قبل الحرب بيومين للاستعداد لعمل غارات على قواعد ومطارات العدو انطلاقاً من الضفة الغربية، ويذكر أنه لو توفرت لديهم معلومات كافية عن الأماكن لاستطاعوا عمل خسائر مؤثرة في العدو داخل الأرض المحتلة، لكن صدرت لهم الأوامر كذلك بالرجوع إلى مصر، ثم قُبض عليهم بتهمة الولاء للمشير، ويثني أحمد حلمي كذلك على أداء الجيش الأردني وعلى قتاله في حدود إمكانياته، وعلى تنفيذه الانسحاب طبقاً للأصول العسكرية بدون فوضى، بخلاف ما حدث على الجبهة المصرية.
وإلى هنا ينتهي هذا الكتاب، وهو مكتوبٌ بمرارة من شخصٍ كان كأبناء جيله مؤمناً بالناصرية حتى أفاق من وهمها بصدمة الهزيمة، فانقلب ناقماً عليها، وبالرغم من حجم الكتاب الذي يزيد عن 500 صفحة، فهو في النهاية لا يصلح سوى كوجبة خفيفة لمن يريد الإطلاع على تفاصيل الهزيمة، ولا يغني عن الرجوع للشهادات والمراجع الأصلية، ومقارنة ما به من شهادات مع شهادات بقية القادة بعينٍ ناقدة.

https://muslim-from-egypt.blogspot.co...
Profile Image for ESafty.
145 reviews22 followers
Read
February 9, 2017
محتاج قراية مطولة ومعمقة بالذات اما يكون اول تجربة عن 67. الوعي بتاريخ عدوك سواء العدو الظاهر او الخفي في الثوب الكاكي هو الوسيلة الوحيدة للتحرر من اوهام وزيف القومجية و العدو الصهيوني.
تجربة ممتعة ومميزة
Profile Image for محمود نعمان.
78 reviews5 followers
July 30, 2023

#مذبحة_الابرياء_في٥يونيه
#وجيه_ابو_ذكرى
#الكتاب_الخمسين_لعام٢٠٢٣
سأروى هنا قصة طريفة مضحكة حتى البكاء وهي تلخص ما حدث في حرب يونيو٦٧
لقد التقيت بأحد الجنود الذين تمكنوا من عبور قناة السويس فور قرار الانسحاب ، وكان يرتدي الحذاء العسكري ، ثم البنطلون العسكري ، وفوق كل هذا جلباب ، وعلى الجلباب الجاكت العسكري ، ولا يحمل معه سلاح وعندما شاهد دهشتی .. قال :
. لقد جئت بالجلباب من باب الاحتياط .. حتى اذا صدر قرار الانسحاب ـ كما حدث عام 1956 . خلعت ملابسي العسكرية وارتديت ملابسي المدنية حتى يتركني الاسرائيليون أرحل الى قريتي .
والسلاح ، هل تركته ؟
- لم أتسلم سلاحا
. أين كنت ؟
. لا أدرى ..
- ماذا كان يجب أن تفعل ؟
. لا أدرى ..
. وماهي التعليمات التي أصدرها لك قائدك ؟
. لا شيء ..
. الم تطالبون بالسلاح ؟
۔ القائد نفسه لم يكن معه سلاح .. القائد نفسه كان كل ما يشغله تدبير الغذاء لنا والماء وكان يضحك معنا ، ويقول أنه لو دخل بنا معركة ضد أرانب الصحراء ، فسوف تنتصر علينا الأرانب.

"يبدو انني مع هذا الكاتب سوف اتنازل عن الكثير مما أخذته علي نفسي وهو عدم تقييم اي كتب للحروب والمذابح الانسانية وهذا ما فعلتة في سلسلة اصوات اليوتوبيا لسيفيتلانا اليكسييفيتش
ومع هذا الكتاب لا يمكنني الا ان اضع خمسة نجوم لاسلوب الكاتب لا لمحتواه المدمي "
وأقف عند العنوان "مذبحة" هل تُعد حرب ٦٧ مذبحة كيف وهي بين نِدَّينِ حددا مكان المعركة وعرفوا توقيتها؟ للاجابه علي هذا السؤال ولكشف غرابة هذا العنوان علينا اولا ان نُعَرِف المصطلح "مذبحة" وهو:
-المذبحة هي قتل العديد من الضحايا، بصورة غير مقبولة أخلاقيًا، خاصة إذا أعدَّها لاعبون سياسيّون ضد ضحايا عُزَّل.
و هذا ما حدث في حرب الستة ايام حيث القي القادة السياسيون والعسكريون بالجيش المصري في هذه المذبحة بدون امدادهم بالاسلحة التي تردع العدو وبدون معلومات دقيقة او حتي شبه صحيحة وبدون نية حقيقه منهم للحرب وبدون تدريب لهذا الجيش الذي جُلب قبل الحرب بأيام بجلابيبهم لان جيشنا الباسل كان علي جبال اليمن لتأمين الانقلاب العسكري في اليمن . ولم يمددهم بخطة للحرب ولا حتي اهدافها ولا حتي تحركات العدو ونواياهم ليفاجأ الجيش المصري بتدمير سلاح الدفاع الجوي عن بكرة ابيه في اقل من ثلاث ساعات من اندلاع الحرب وقبل ان ترتفع طائراتنا قيد انملة ما تسسب في كشف القوات البريه وجعلها تحت طائرات العدو تقذفهم كما السجين في قصة الفيل مما اسفر عن تشتت وفوضي عارمه في صفوف الجيش وكل شغلهم الشاغل هو الهروب من هذه المذبحة التي اعدها لهم قادتهم الجهلاء وعلي رأسهم " الرئيس جمال عبد الناصر" و" المشير عبد الحكيم عامر"
يسرد الكتاب ما كانت عليه مصر والقوات المسلحة قبل نكسة٦٧ وما هي الاسباب التي ادت الي هذه المأساة التي مازالت آثارها باقية حتي اليوم
-من هم قادة المشهد في هذا الوقت وهل كان هناك ترابط بينهم لمصلحة البلاد والحرب ام ان كل كان يَنْشْد لذته ومجده الشخصي
-ويتحدث أيضا عن حرب اليمن وكيف كانت مؤثرة وبشكل كبير فيما حدث في الخامس من يونيو ٦٧

اقول لا يمكن ان توصف حرب ٦٧ الا بالمذبحة لانه كان يمكن تفادي القتل والتدمير من قِبل القادة العسكريين والسياسيين ان ارادوا ولكنهم لم يريدوها الا ان تكون مذبحة مرضاة لاهوائهم
ونفوسهم المريضة

آه… جهل وصل الي حد الخيانة
آه… جهل أذل مصر في شرفها العسكري
آه… جهل دفع بنا للوراء سنوات طويلة
آه يا وطني من شلة الانس والجهل التي تحكمت في بلدي سنوات طويلة ورحلت بعد ان جاءوا لنا بالتتار الجدد شرق القناة
Profile Image for Ahmed قامش.
Author 1 book62 followers
Read
April 6, 2016
فى الصفحات الأولى ستجد ما تبحث عنه , ربما قد تدهشك بعض التفاصيل التى لم تسمع عنها من قبل , بعض الحكايات الممتلئة بالألم ستصيبك بالسخط والكراهية تجاه هذا الدكتاتور المتنمق وحاشيته الخبيثة . أما عن وجيه أبو ذكري فأعتقد أن الكتاب أشبه بالتقرير الصحفى , الحكايات السردية كثيرة , وشبه مكررة , لا تتعرض للجديد , مما يصيب القارى بالملل....من جهة أخرى فالكتاب أمين للغاية مقارنة بكتابات أخرى لأخرين
Profile Image for Rami alaa.
8 reviews3 followers
October 5, 2013
النجمة الأخيرة ضاعت بشكل رئيسى بسبب الأخطاء الاملائية الكثيرة بسبب الطباعة
Profile Image for Eman Atif.
33 reviews2 followers
December 10, 2023
حقائق مؤلمة وشهادات تبكي القلب
تم تدمير القوات المسلحة المصرية بعدة قرارات متتالية أجهزت عليها بالكامل بدءا من حشد القوات في سيناء وإغلاق خليج العقبة في وقت جزء كبير من قواتنا الضاربة في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل في اليمن وانتهاء بالانسحاب الكارثي وعدم محاولة القادة تدارك الأمر في أي مرحلة من مراحل الحرب وكأنهم لا يفقهون في العلوم العسكرية شيئا، وضاعت البلد وجيشها نتيجة صراع بين اثنين من أصدقاء السوء كل منهم يريد إلقاء التهم على الآخر ليتخلص منه ويحمي كرسيه.

هالني ما قرأت من حقائق وتألمت للظلم الذي وقع على قادة القوات الذين تم استخدامهم ككبش فداء وضحايا للصراع الذي كان يدور بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر.

رغم ما في الكتاب من تجميع لمعلومات هامة من مصادر متعددة إلا إني تعجبت من محاولات تشويه الفريق الشاذلي رحمه الله، حيث نقل الكاتب عن كاتب أمريكي أن الشاذلي انسحب بقواته ضمن الانسحاب العشوائي الذي حدث على الرغم من أن المعروف أن الشاذلي رحمه الله وضع خطة عبقرية للحفاظ على قواته أثناء الانسحاب وأنهم كانوا آخر قوات منسحبة وتم بعد عبورهم تدمير الكباري حتى لا يعبر عليها القوات المعادية. كما نقل عن أحد الشهود قوله أن تعيين الشاذلي بعد النكسة كقائد للقوات الخاصة المظلات والصاعقة كان بهدف تدمير الصاعقة، فكيف يكون ذلك حقيقيا وقد قام الشاذلي ولأول مرة في تاريخ العسكرية المصرية بتوحيد القوتين المتنافستين المظلات وهو مؤسسها والصاعقة وله إنجازات عظيمة في فترة قيادته لهما.

كما تغنى الكاتب بإنتصار حرب أكتوبر ولم يذكر أن الشاذلي هو رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء ذلك الانتصار العظيم الذي تم بفضل الله ثم بالتخطيط والتدريب والتحفيز الذي كان الشاذلي قائدا له. لعل ذلك التحيز ضده كان نتيجة محاولات الإعلام وقتها تشويه صورة الفريق الشاذلي العقل المدبر لحرب أكتوبر لأنه كان معارضا للسادات في تطوير الهحوم وفي سياسة التطبيع مع الصهاينة ومن أشد المعارضين لاتفاقية كامب ديفيد، فقد كان من المغضوب عليهم عند نظام السادات ونظام مبارك، ولكن شاء الله عز وجل أن تعرف الأجيال التي لم ترى نصر أكتوبر حقيقة ذلك الرجل العظيم المجاهد المناضل رحمة الله عليه.

يعيب الكتاب كثرة تكرار أسماء المتحدثين قبل كل فقرة كما أن بعض العبارات لاحظت أنها لا تستقيم لغويا مع وجود تصحيف في الطبعة التي كانت بيدي.
Profile Image for محمود المسلمي.
188 reviews20 followers
August 18, 2024
من الممكن أن تتعرض دولة مثل مصر لمأسي مفزعة بشكل تدريجي
أو تصيب المصيبة فئة واحدة أو شريحة من المجتمع
لكن ما يميز النكسة ن باقي البلاوي التي عاشتها مصر أو لا تزال تعيشها
أن المصيبة طالت كل شير و كل بيت في مصر دفعة واحده و بصورة كارثية
فالطبقة المتوسطة أو التي أدنى منها فجعت بمقتل أو أسر فرد واحد علي الاقل
و تكبدوا مشقة تجنيد أخرين من أفراد عائلتهم
و الطبقات الأكثر ثراءا تعطلت مصالحهم بشكل مباشر
أما الطبقة الحاكمة فقد تلاشى فورا مستقبلهم السياسي و باتتوا في نظر لشعب أصنام يجب تحطيمها
حتي مع المظاهرات المطالبة بعدم تنحي جمال عبد الناصر
كان جزء عريض منها فقط لكي يتحمل مسؤوليته لأخر المشوار
97 reviews3 followers
May 25, 2023
كتاب محزن للغاية مع أن به بعض الفقرات المميتة من الضحك تتفوق على خيال أعظم الكتاب الساخرين مثل الحوارات التي كانت تدور في غرفة عمليات الحرب بقيادة المرعب عبد الحكيم والمحنك ناصر ولكنه ضحك كالبكا على رأي المتنبي. كمية الفساد والاستهبال والعبث وانعدام المروءة قبل الكفاءة سرطان محتوم النهاية ، لدرجة أنك قد تتساءل وسط هذه المهزلة لماذا ضربتنا اسرائيل أصلا ؟ هل قصرنا نحن في تدمير أنفسنا حتى يساعدنا أحد في هذه المهمة ؟ وفقا للكتاب لقد كنا نسير بخطى ثابتة نحو الهاوية كأننا قد وضعنا خطة محكمة لتدمير أنفسنا وأقسمنا على تنفيذها بإصرار وتفان ومهما كانت التضحيات
Profile Image for هيثم Elwazery.
Author 2 books40 followers
May 3, 2025
كتاب أقل ما يوصف به أنه صادم..
الكتاب يحوي من الحقائق ما يذهب بأبطالها إلى المشنقة بتهمة الخيانة..
الكتاب عن صراع السلطة الذي دفع بالوطن وجيش الوطن إلى مذبحة..
عن التضحية بأشجع الرجال لأجل الكرسي..
الكتاب يقضي بلا جدال على أسطورة الزعيم الخالد..
كتاب هام ومثير للحسرة والحزن..
Profile Image for Waad.
5 reviews
July 8, 2023
كتاب بيوريك كل الجوانب والاسباب الي ادت لنكسة ١٩٦٧ بطريقة منظمة جدا و تفاصيل دقيقة وسهولة السرد ، الكتاب غيرلي معظم معلوماتي عن الفترة دي
Displaying 1 - 14 of 14 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.