يعبر كيركجور عن مفهوم الحب على لسان القاضي "فلهلم"، الذي يمثل وجهة النظر الأخلاقة،ويتعبر الزواج النموذج الأمثل للحياة الأخلاقية،والحب والزواج دائم وأبدي،بل إنه يتحول إلى واجب أخلاقي.
ويلزم المرء أن يبقى شريكاً مخلصاً للآخر حتى عندما تنقضي لحظة المتعة الحسية. كما أن استمرار الزواج دون حب هو ضرب من الخيانة في نظر كيركجور،وأن يشنق المرء افضل من أن يتزوج زواجاً تعيساً،ويتساءل هل الحب يسبق الزواج أم أن الزواج هو الذي يسبق الحب؟
يتعرض كيركجور لتجربة حبه الفاشل والتضحية التي قام بها تلبية للنداء الديني عندما ضحى بريجينا أولسن، تماماً كما ضحى إبراهيم بولده طاعة للأمر الإلهي.
ويتساءل كيركجور في النهاية ه يوجد شيء أسمى من الحب في حياة أي امرأة إن لم يكن يشغل كل حياتها؟ فالحب هو كل شيء بالنسبة للمرأة. كما يزداد جمال المرأة على مر السنين. ليس لدى الرب سوى شغف واحد: أن يحب وأن يكون محبوباً.
ممممم..جميل التحليل، أو جميلة هي -فيما يبدو- مؤلفات كيركجور الذي لم أقرأ له قبلاً، ولم أعرفه إلا من هنا !
ولا أدري كيف استطعتُ اكمال الكتاب.. رغم أنني قد توقفت عت قراءة كتاب شبيه-تحليل لمؤلفات أحدهم أو مجموعة من الأشخاص- ذات يوم !!
هنالك أكثر من اقتباس أثار تفكيري، وإعاجبي في الكتاب.. (ما بين القوسين "..." هي ل كيركجو،،أما تلك المخطوط تحتها فهي للكتابة عما تراه في مؤلفات كيركجور ) "يرتبط العار بالفرد أكثر من الحب، فلا بد من وجود شخص ما لكي يشعر بالخزي والعار"
هههههههه،، أعتقد أننا في المجتمعات الشرقية نعاني من هذه الشاكلةوبشدة، لدرجة أننا نربط الحب بالعار والعكس صحيح! "الحنين(لوعة الشوق) ينبغي أن يكون حباً ممتلئاً بالصحة"
يقول عن علم الجمال -بالاسم المستعار يوحنا الصامت- : " إنه علم مليء بالرقة والمجاملة، ويضم في جوانبه الذرائع والوسائل في هيئة شخص مسؤول يعطي درساً في التقوى والورع، لكنه مغلف بالغزل، وملاطفة النساء،ولذا فهو من أكثر العلوم تحريفاً وتشويهاً. وكل من قام بحب امرأة حباً حقيقياً يصير في نهاية الأمر تعيساً وسيء الحظ"
ممممم أتساءل ما يقصده تحديداً، هل لأنّ حب الشخص للمرأة مبني في الغالب إم لم يكن دوماً على الجماليات بشكل أو بآخر..! وقد ينقلب الجمال كارثة وتعاسة! (هكذا فهمت :D "يعمل الحب والزواج على توحيد وتجميع احترام الذات لتصير بين اثنين كل منهما يحب ذاته"
يظهر الزواج حلاً للمشكلة الغرامية وحلاً أخلاقياً، لآن الحب يأتي عبر الزمن مرتكزاً، ويعلو على سائر المشاكل، ويهدف إلى الاستمرار كما أن الزواج هو الشكل الذي يضفي على الحب طابع الوجود الأخلاقي،والصورة التي يلتقي عندها هذا الوجود،وعلى هذا الأساس يبحث الحب عن الاستقرار في جميع الاتجاهات، يتذكرها من جديد لتبعث فيه الأمل ويجد فيها التكرار
ذكرني هذا التحليل بحديث رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- : ""ما رأيت للمتحابين مثل النكاح" فأين مجتمعاتنا اليوم من هذا...! الله أعلم ! O.o "في داخل كل حب يختفي سر من الأسرار، وهو مطلب يرتكز عليه الحب،ليس في الأنانية لكنه أكثر عمقاُ في الأزلية والخلود..هذه هي كينونة الحب ذاتها"
"كل ما تحبه هو لك، ويبقى لك،وإذا لم يتسن لك فَهمَ هذا فلا داعي لأن تُحب وتقع في هذا الخطأ الذي يخلط الحب بالإحسان بدلاً من أن يكون كبرياء واعتداداً بالنفس"
الله... الله ! :)
"ما هو الشباب؟ إنه حلم، والحب؟ إنه جوهر الحلم " " الزواج ليس هو الحب حقيقة، ومن أجل ذلك نقر بأن الشخصين أصبحا جسداً واحداً ولكن ليس روحاً واحدة"
" تزوج وسوف تندم، ولا تتزوج فسوف تندم أيضاً، تزوج أو لا تتزوج فسوف تندم في الحالتين !"
هاهاها،،طبيعية البشر!! O.o "كل حب له خصوصيته، فالحب الخالص لله يتميز بخصوصيته المطلقة والمثالية،ويتمثل التعبير عنه بالتوبة والندم، لأن أي حب آخر ليس سوى تلعثم طفل"
"إذا أردنا أن نذكر الشيء الأكثر نقاءاً والأكثر كمالاً نقول: "المرأة"، وإذا أردنا أن نذكر الشيء الأكثر ضعفاً والأكثر هشاشة نقول: "المرأة". وإذا أردنا أن نعطي فكرة الروح التي تسمو فوق الحسية،نقول: "المرأة". وإذا أردنا أن نعطي فكرة عن الحسي،نقول: "المرأة". وإذا أردنا أن نُظهر البراءة في كامل تقواها العظيمة،نقول: "المرأة" وإذا أردنا أن نسجل التوبة وتأنيب الضمير والنفس الحزينة،نقول:" المرأة" ! :) " إن الأكثر جمالاً والأكثر عشقاً هي الأنوثة في زهرة العمر" :))
يحدث لدى المرأة توترات وشد وجذب من مرحلة لأخرى، فمن وجهة النظر الأخلاقية نجد ان حب المرأة لبيتها واسرتها هو الخلق السليم، وهو شرف لها.وهنا لا يتخلى كيركجور عن التهكم،فليس أكثر من توجيه المديح للمرأة إزاء صمتها وتعبيراتها.وقد جعل هوفنيانسيس من صمت المرأة " أعلى درجات الحكمة وأسمى مراتب الجمال" أما كليماكوس فقد لاحظ من جانبه أن المرأة غالباً ما تتمتع بروح الفكاهة، ولكنها بعيداً تماماً عن التهكم (المفارقة).وأضاف أنها ذات طبيعية أنثوية حقاً، وأما المفارقة فليست إلا نوعاً من الخشونة لا تتفق وطبيعتها، ومن هنا فهي تميل إلى الفكاهة لتخفي الحزن والمشاركة الوجدانية
من اين يأتي جوهر الحياة؟؟ من الحب! اي حب ! يقول سورن ( في داخل كل حب يختفي سر من الاسرار وهو مطلب يرتكز عليه الحب ليس في الانانية لكنه اكثر عمقاً في الازلية والخلود هذه هي كينونة الحب ذاتها ويضيف ايضاً ان الانسان اذا كان يضمر لديه شعور مسبق بنوع من الخلود فان حبنا لله يجعلنا نتجاوز حدود الزمن وفي الخوف والقشعريرة نجد ان التدفق التمهيدي للعواطف هو الفرصة التي اتاحت للانسان ان يكون يقينه ويؤكد بيقينه بان الله محبه واني اتمسك بكل ما هو يقيني )
الكتاب بشكل عام يتناول رؤية سورن كيركجور عن الحب من خلال اعماله ومخطوطاته وشخصيات اعماله وخاصة القاضي فلهلم ويوحنا سيلانسيو وغيرهم ويبني افكاره عن الحب من خلال قصة سيدنا ابراهيم مع ابنه وعلى قصة ايوب من العهد القديم
ما هو الشباب انه حلم والحب؟ انه جوهر الحلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يظهر التجلي والوحي في كل من نحب وتتكون العلاقة هكذا بين كل من يتلقى وكل من يحب فان الكائن المحبوب هو" الموصى به او الملهم وان يصير كل ما تفهمه هو الطريقة الوحيدة للفهم فالحب والمعرفة هما شيء واحد وهكذا فان الكائن الاخر هو ملهم ويكتشف نفسه بنفسه" ففي الحب فتنة وجاذبية ولذة الايمان والثقة بالنفس
يركز سورن على الذاتيه والايثار في الحب فالذاتية هي الحقيقة والفكر والتعقل يتشابكان في الذاتية داخل الحب الذي نتذكره دائماً والحب في كد وجهد دائمين وهو بالنسبة للمرأة حياة فهي تتنفس وتموت بالحب ةفيها يتناسخ اللعب البارع للحب
كما يورد انه لا حب اول ولا حب اخير مرتبط بين البشر فالحب الاول والاخير لله ولكي تحب شخصاً لا بد ان تكون ارادة الحب تحت شعار الحب الالهي وان ارادت الفتاة ان يستمر حبها فيجب ان يكون هذا الحب من اجل الحب ..الحب في الله حب مؤثر وعميق للغبطة الازلية كما ان الحب والزواج يعملان على توحيد وتجميع احترام الذات لتصير بين اثنين كل منهما يحب ذاته
اقتبس
ثق في الحب, انه يأخذ كل شيء انه يعطي كل شيء وفي الافكار التي تطعن في الظهر... ان من فقد كل شيء ما عدا الايمان بمحبة الله لم يفقد شيئاً على الاطلاق اما من يجد نفسه في موقف متناقض فقد فقد كل شيء
كيريجارد وضع الحب موضع شك وتساؤل واعتبره لا شيء سوى وهم وخداع وان الحب الحقيقي هو الحب للاله
فيقول :" لا يمكن خدمة سيدين في وقت واحد، وإنه يجب الاختيار بين حب الله وكراهية العالم وبين حب العالم وكراهية الله"
واعتبر اي حب هو حب للذات، وان الحب لا ينتج الا معايير ومعاني ناقصة تقود الى الشك ..وبذلك اذا تطلب وجود الحب فليكن مجرد تعهد او ارتباط لفترة زمنية محددة فالعالم منتهِ بالحقيقة ولا توجد ابدية كما تؤكد وتضمنه العلاقات. واعتبر الحب الشهواني هو المؤدي الى الزواج فبالتالي الحب لا ينجم عن الزواج بل على الاحرى ان الزواج ينجم عن طابع اخلاقي يربط ما بين العام والخاص من جانب وما بين الدنيا والاخرة من جانب اخر (بالمختصر ديني)
بالتالي اكتفيت من جرعة البؤس بافكاره البائسة وشكراً
ثق في الحب, انه يأخذ كل شيء انه يعطي كل شيء وفي الافكار التي تطعن في الظهر... ان من فقد كل شيء ما عدا الايمان بمحبة الله لم يفقد شيئاً على الاطلاق اما من يجد نفسه في موقف متناقض فقد فقد كل شيء
كتاب مشتت غريب علي مركز القومي لترجمه ان يصدر كتاب مترجم يحتوي علي اقتباسات مشتته غير مترابطة مع بعضها البعض ياخذ نجمتين فقط لجمال الاقتباسات والفكرة ليس اكثر معجبنيش حتي بعد مقريته للمره تانيه