يعدُّ اليابان في مصاف الدول المتطورة تكنولوجياً وعلمياً على الصعيد العالمي، ومن الدول الغنية لما تتمتع به من خيرات طبيعية، وتطور تكنولوجي.
وهذا الكتاب يشرح فصول الحضارة اليابانية منذ العصر الحجري الأول إلى ما وصل إليه اليابان من تقدم في عصرنا الراهن، وفيه تعرُّض للحديث عن المناخ والطبيعة الجغرافية، وأصل اليابانيين، وأهم مدن اليابان التاريخية، ويكشف عن المعتقدات الدينية، والثقافات، بما فيها اللغة الحية. كذلك يتحدث عن أشكال النظام التي سادت عبر تاريخه، والثورات التي تعرض لها، ثم بناء الوحدة القومية الراسخة.
كذلك يضم في طياته الحديث عن الحرب اليابانية الصينية. الكتاب هام للدارسين في قسم التاريخ، وخاصة للمهتمين بتاريخ هذا البلد الذي يطلع علينا كل يوم بمخترعات تنمُّ عن الإبداع والطاقة العقلية المتميزة لدى هذا الشعب.
Edwin Oldfather Reischauer was an American diplomat, educator, and professor at Harvard University. Born in Tokyo to American educational missionaries, he became a leading scholar of the history and culture of Japan and East Asia. Together with George M. McCune, a scholar of Korea, in 1939 he developed the McCune–Reischauer romanization of the Korean language.
Reischauer became involved in helping create US policy toward East Asia during and after World War II. President John F. Kennedy appointed Reischauer as the United States Ambassador to Japan, where he served from 1961 to 1966. Reischauer founded the Japan Institute at Harvard University in 1973 and was its founding director. It was later named in honor of him.
هذا الكتاب هو رقم 1 فيما قرأت لعام 2018 رقم 2 في المراجعه , بداية الكاتب فرنسي متخصص في دراسات الشرق الأقصي , الكتاب قيمته بأربع نجمات من خمس بسبب التنظيم الجيد للغاية في طرح تاريخ اليابان وتوضيح التفاعلات مع البلدان المجاورة , الكاتب يحدثنا عن اليابان التي لم تثر إندهاشي علي الإطلاق بداية تاريخ اليابان يعود للقرن السابع أو الثامن قبل الميلاد والسلالة الإمبراطورية ما زالت مستمره منذ ذلك الحين كأقدم سلالة متصلة علي الإطلاق طوال التاريخ تاريخيا اليابان لم تكن بلدا مدهشا لربما بلد تقليدي للغاية وأقل من التقليدي حيث كان المصدر والمعين الأول للثقافة اليابانية من الصين أخذو منها الأبجدية والبوذية عن طريق شبه الجزيرة الكورية والصين نفسها اليابان لم تكن تحت سلطة الإمبراطور الفعلية سوي فترة محدودة من الزمن , تبعها حكم الشوجونات ولتبسيط الفكرة كان الإمبراطور رمز الدولة كالخليفة في العصور العباسية المتأخره والحاكم الفعلي هو الشوجون وهو يوازي السلطان السلجوقي أو المملوكي في أواخر الدولة العباسية , استمر حكم الشوجونات فترة طويلة تخلله محاولات لاحتلال كوريا من بعض الشوجونات الطموحين وصراعات داخلية تغيرت خلالها دول الشوجونات ولكن الشوجونية الأشهر كانت شوجونية توكاغاوا والتي أسسها الشوجون شوكن وامتدت منذ عام 1600 حتي عام 1868 وكانت نهايتها الفعلية قبل ذلك بثلاثة عشرة سنة حين اقتحم الأسطول الأمريكي اليابان عنوة بعد أن قضت قرنين ونصف في عزلة تامة عن العالم تخلفت كثيرا فيها وتلك الفترة كانت تعرف بفترة إيدو التي كانت حكم هذه السلالة من الشوغونات حيث منع علي اليابانين السفر خارج البلاد وكل من كان يخرج من اليابان يقتل عند عودته ومنع دخول الغرباء . ثم تبع ذلك إصلاح ميجي الذي أدي لإنفتاح اليابان علي الغرب وحدوث نهضة كبيرة جداا في كافة المجالات تبعتها محاولات التوسع العسكري والاصطدام بروسيا والصين ثم احتلال اقليم منشوريا من الصين ثم الدخول في اتفاقيات تجارية من قبل الأوروبين لتحجيم نمو اليابان الإقتصادي ثم القرار من الحكومة العسكرية بقصف جزر وميناء بيرل هاربور الأمريكية والتي أدت إلي اصطدام اليابان بالولايات المتحدة التي سحقت اليابان بدون رحمة وينتهي الكاتب عند استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية اللافت في تاريخ اليابان أنها بدأت الإصلاح الحديث بعد مصر بحوالي 60 عام في عهد محمد علي باشا الكبير , ولكن اليابان امتازت بالتفاف الشعب حول الإمبراطور المقدس , والإهتمام بتعليم كافة طبقات الشعب بعد أن كان التعليم محصورا علي فئة الساموراي ثم عمل تكتلات صناعية ضخمة , وأيضا تاريخ اليابان من وجهة نظري الشخصية تاريخ عادي للغاية بلاد عاشت أغلب فترتها في حروب أهلية تاريخ مصر أو سوريا أو أي دولة من دول الشرق الأوسط أو تاريخ الصين أعظم بكثير ولكن يبقي لي أن أقرأ كتابا عن تجربة اليابان بعد الحرب العالمية الثانية لأستطيع أن أعطي حكما وافيا
امبراطورية الشمس , الارخبيل بداية من دولة ماتو القبلية .وصف العصر الحجري و بناء المدافن هيأة الجوشة لدفن رؤؤسهم ! مرورا بالقرن الخامس و السادس و ظهرت دولة اليابان كدولة مكونة من مزيج قبائل مختلفة مثل عائلات اوجي علي سبيل المثال . إرث العصر التاريخي المبكر .. هو احتفاظ اليابان بنظام العائلات و علي الجانب الديني و الطقوس ما عرف باسم "شينتو" و هو ما فرقهم عن البوذية , و كانت العائلات انذاك تعبد الشمس . أتاح لي هذا الكتاب فرصة التعرف علي حقيقة مصطلح "كامي" و انه لا يعني الالهة كما كنت اعلم .. و لكن المعني المقصود التعظيم حد التآلية , و هذا ما كان يطلق عن من ضحي بنفسه سبيل للوطن . و توضيح مفهوم الشنتوية و تطورها خلال القرون الاولي . ثم سرد بشكل مبسط التخبط والتطور بين التحفظ بالقديم ومجاراة الحديث والرغبة فان نكون مثلا الغير دون مراعاة الفروق ظهر ذلك مرورا بالصراع الديني بين البوذية والشنتوية و الاصلاح و عاصمتا نارا و هيان و تقلد اليابان بالصين و تحول النظام الاداري والمالي و الهندسي للمدن و استمر قرن ونصف الي ان فشل ف النهاية . وهذا أعظم شئ قد اشار اليه ربما لانه اهم درس سياسي علي الاطلاق. إستكمالا ب القرن التاسع والعاشر استقلال ثقافي ولغوي . لم ينسي الصراعات الداخليه والتي تمثلت في طراعات ديغو و الخارجي ف المغول وتاثيرهم ع القوي السياسية و ع دولة الصين انذلك .. فدائما ما كنت اشعر بالغموض اتجاه تلك الحقبة و كيفية انتهاء زمن كامكاورا .. وكان الأفضل بالنسبة لي علي الاطلاق ف طريقة عرض المعلومة اختصار مفيد وشامل لحقبة زمنية ليست بسيطة . ولكن عصر الدايميو هو مازال بنفس الانطباع فترة كثيرة الغموض وما تم معرفته عنها لم يكشفها لي بالشكل المعلوم فمازالت حقبة غامضة غير قادرة علي رسم خطوط عريضة لها . نقطة التحول كانت بعد اصلاح الميجي بخمسين عام و خروجها من حرب و نزاع عالمي و هي خصم لاقوي دولة استعمارية بريطانيا وبالتالي كان سبب تحول لما يحدث بعد ذلك .. وبعد ذلك ف التسعينات يمكننا القول ان عاشت اليابان انواع من الازدهار والاستقرار السياسي و غيره , ولكن مع بدايات العشرينات وتزامن بروز القوتين الاستعماريتان المانيا وايطاليا حدث انقسام ف المجتمع الياباني و بالتالي حدث تاثير قوي ..والي نهاية الكتاب و الحرب العالمية التانية والتي توصف فعليا بالحرب الاولي لقوتها و النظام الشمولي .. لم اشعر بالملل علي الاطلاق .
أهمية هذا الكتاب تنبع فقط من ندرة المراجع المكتوبة بالعربية أو المترجمة إلى اللغة العربية التي تتحدث عن تاريخ اليابان ، وهذه الأهمية هي الشيء الوحيد الذي اضطرني إلى إكمال قراءة الكتاب حتى نهايته على الرغم من رتابة السياق وسخافة الاستغراق في تفاصيل سمجة
أما الكتاب نفسه فهو يكوّن فكرة عامة جدا عن نشأة اليابان وتاريخها القديم ، في وصف ممل استغرق في توصيف النزاعات السياسية ، وإفراط في ذكر أسماء شخصيات كثيرة ، يخرج عن هذا الوصف ما جاء في ذكر الحروب فقط
أرى أن الكتاب كان يحتاج إلى بعض الصور أو الرسومات الموضحة للتسلسلات التاريخية أو خطوط سير الأحداث ، وقد كنت للأسف أمر على كثير من النقاط بشكل سريع جدا بسبب من إفراطها في تفاصيل يصعب تخيلها أو العيش معها
ترجمة الكتاب كانت في قمة السوء ، فالأخطاء اللغوية كانت كثيرة ، وكان ينبغي على المترجم أن يشرح بعض المصطلحات أو يضيف إلى القارئ من ثقافته ، خصوصا وأن موضوع الكتاب ليس موضوعا شعبيا ، فلم أر هوامش للكتاب إلا بعض ما ظهر في الفصل الأخير فقط
طالما كان التاريخ مفتاحا لفهم الواقع بشكل أفضل.. وهذا الكتاب "تاريخ اليابان من الجذور حتى هيروشيما" لا يشذ عن هذا التصور..فهو يعطي صورة عامة لفهم اليابان بشكل أعمق.. وإنّ قراءة واحدة له لمفيدة لفهم عام لتاريخ اليابان، إلا أنها غير كافية لهضم مادته الدسمة!! أعتقد أن هذا الكتاب سيكون مرجعا مهما لكل مهتم بدراسة وفهم تاريخ وواقع بلاد الشمس المشرقة
صورة إجمالية ممتازة لمن يريد تكوين فكرة عن تاريخ اليابان. ينقص الكتاب الحديث عن العادات والتقاليد وطبعا الحديث عن الحقبة التي تلي هيروشيما لان الكتاب قديم. فيما عدا ذلك معلومات رائعة يقدمها لك الكاتب بأسلوب ممتع (لا أسلوب عد التواريخ وتلقين الواقعات)
كتاب متوسط الحجم من 170صفحة وخط رقيق متصل تحدث عن طبيعة البلاد والناس ثم الـتأثر بالحضارة الصينية وتكلم عن عصر ايتو ثم عصر الاصلاح وأخيرا ال��ابان الامبريالية