The Story Of The Moors In Spain

by Stanley Lane-Poole

The Story Of The Moors In Spain is a historical book written by Stanley Lane-Poole that provides a detailed account of the Islamic civilization and culture that flourished in Spain during the 8th to the 15th century. The book covers the history of the Moors, who were the Muslim inhabitants of Spain, and their impact on the country's art, architecture, science, and literature.The author begins by tracing the origins of the Moors and their arrival in Spain in 711 AD. He then describes the rise of the Umayyad Caliphate, which established the Andalusian Emirate and made Cordoba its capital. The book delves into the political and social structure of the Moors, their religious beliefs, and their interactions with the Christian kingdoms of the north.The book also explores the golden age of the Moors, which saw the emergence of great scholars, philosophers, and scientists such as Ibn Rushd (Averroes), Ibn Arabi, and Al-Zahrawi. The author discusses the contributions of the Moors to fields such as mathematics, astronomy, medicine, and literature, which had a lasting impact on European culture.The Story Of The Moors In Spain is a well-researched and comprehensive account of a fascinating period in Spanish history. It provides a valuable insight into the Islamic civilization that once thrived in Spain and sheds light on the cultural and intellectual exchanges that took place between the Moors and the Christian kingdoms of Europe.This scarce antiquarian book is a facsimile reprint of the old original and may contain some imperfections such as library marks and notations. Because we believe this work is culturally important, we have made it available as part of our commitment for protecting, preserving, and promoting the world's literature in affordable, high quality, modern editions, that are true to their original work.

Genres: History, Nonfiction, Spain, Islam, Africa, Religion, European History

308 pages, Paperback

First published December 1, 1887

About the author

Stanley Lane-Poole was a British orientalist and archaeologist.
Poole was from a famous orientalist family as his paternal grandmother Sophia Lane Poole, uncle Reginald Stuart Poole and great-uncle Edward William Lane were famous for their work in this field.
His other great-uncle was Richard James Lane, a distinguished Victorian lithographer and engraver.
He worked for the British Museum from 1874 to 1892.

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 3 out of 5]

قصة العرب في أسبانيا كتاب تاريخي للمستشرق وعالم الآثار البريطاني ستانلي لين بول وقد صدر أصل هذا الكتاب باللغة الإنجليزية عام ١٨٩٦..

في بداية الكتاب يلقي الكاتب الضوء علي شكل أسبانيا وإنتشار الفساد فيها عندما أقترب المسلمون من حدودها و كيف أدي إنتصار طارق بن زياد ومن معه في وادي لكة علي القوط الغربيين بوقوع بإسبانيا في أيدي العرب ولم يكونوا في حاجة إلا إلى قليل من الجهد ليقضوا على المقاومة الخائرة في بعض المدن ...

الكاتب إستطاع أن يوضح الجوانب الإيجابية في حكم العرب للأندلس وكيف تركوا للأسبان حرية العقيدة دون أن يضطهدوهم أو يلزموهم باعتناق عقيدة خاصة وكان لهم الحق أن يحتفظوا بشرائعهم وقضاتهم وكيف مع الوقت أصبحت قرطبة «مفخرة للدنيا» في الفنون والعلوم و كانت مركزًا للثقافة الأوربية يأتي إليها الطلاب من جميع أنحاء أوروبا التي كانت غارقة في الجهالة والحروب في هذا الوقت..

"فإن الأندلس لم تحكم في عهد من عهودها بسماحة، وعدل، وحكمة كما حكمت في عهد العرب الفاتحين.."

إستمر حكم العرب لأسبانيا لمدة ثمان قرون ولكن كثرة العشائر المتنازعة والقبائل المتنافسة جعلت الوصول إلى ما يشبه الاستقرار في حكم الأندلس مستحيلًا و تجرأ النصارى وتمكنوا من أن يستعيدوا من العرب عددًا غير قليل من البلدان وأصبح حكم العرب محصورًا في مقاطعة غرناطة إلي أن سقطت في النهاية وأنتهي حكم العرب بل و أجبروا على أن ينبذوا لغتهم وعاداتهم وأسماءهم بل أرغموا أيضاً
على أن يخلعوا أزياءهم الوطنية ليستبدلوا بها قبعات النصارى وسراويلهم...

" كان تجريد العرب من قوميتهم ودينهم دفعة واحدة فوق احتمال أي شعب.."

كتاب مختصر إلي حد ما..مناسب إنك تاخد صورة عامة عن هذه الفترة التاريخية بدون التعمق في الأحداث ولكنه أكيد كتاب مهم و فيه معلومات كتير..

[Shimaa Mokhtar · Rating 4 out of 5]

الحديث عن الأندلس يثير دوماً في نفسي الشجن
كتاب رائع عن الاندلس يقدم فيه الكاتب تسلسل ممتع لتاريخ الأندلس قبل الفتح العربي ثم يستعرض بحيادية تامة آثار وانجازات العرب في الأندلس قبل أن تزول
الترجمة أكثر من رائعة، واستعان الكاتب العديد من المصادر التي تزيد من مصداقية العمل

[Fatema Hassan , bahrain · Rating 3 out of 5]

الأندلس هي النعيم ... و أمام نعيمها الملعون تخور كل القوى ، إذًا فالأمر لا يتعلق بجسارة العرب في المقام الأول فلقد خارت قوى الرومان والقوط الغربيون قبلهم كما تناثر عزّ الأسبان ومجدهم المعرفي والثقافي والمعماري والحضاري الذي شيدّه لهم العرب ،،، هذه خلاصة قرائتي لهذا التأريخ السلس حدَّ التشرب للمستشرق و عالم الآثار البريطاني ( ستانلي لين بول ) الرائع في القراءة له أنها لن تكون المعلومات الحصرية التي يرجوها العقل العربي بقدر ما هي التسلسل المريح لمعلوماتك المتناثرة و جعلها حاضرة في الذهن .. أكثر ما شغفني لقراءة الكتاب هو ترجمة على الجارم والذي أثق بقدرته على السمو بأي عمل أدبي أو تاريخي و مؤكد أنه سيمنح اللغة العربية الإستساغة المطلوبة للرقي بها .. لن أخفي امتعاضي من مقدمته رغم توقي المسبق .. فلقد وجدت مقدمة قوية لغوياً ناقضت حيادية الكتاب وكانت ممتلئة بالزهو العربي / وليس بوسعي لومه /لكن كان بودي لو تمسك بنهج الكاتب الحيادي وعدم إشهار الحنين للماضي بقدر التركيز على عظمة الأثر العربي في الأندلس .. لطالما دار ببالي سؤال زرعته حصص التاريخيات المبتورة التي كنا نتدارسها في مدارسنا عن قيام العرب في الأندلس بكل قوتهم ثم تفرق كلمتهم و تشتت جهودهم و نشأة الدويلات والاحزاب والتكتلات وصولاً لمبدأ التلاشي الذي لا مفر منه .. كنت أقول حينها ما بال هذا الكيان العربي الذي هبط على اسبانيا ك حصان طرواده محملاً بمختلف العرب أيظن أن استمرار القوة والحكم شيء سهل ؟ هل فات طرزان العرب وهو يدق على صدره منشغلاً بمران حباله الصوتية أنه بحاجة لعقل و سند بجانب عضلاته .. عندما تتوسع في القراءة تجد أن ما بنيت عليه من حقائق مبتورة لا تعطيك الحق في الحكم ! اعتقد أن أول مشوش تاريخي لفترة حكم العرب في الأندلس هي كثرة الحكام وتناقض سبلهم للحفاظ على عروشهم .. هذه الكثرة وهذا التناقض جعل الأحكام العامة سيدة الموقف للأسف وثقافة رؤوس الأقلام تصنع وعياً ضحل ..مما يجعل هذا الكتاب مرتعًا خصبًا للفهم والتمحيص .

يبدأ ستانلي لين بول بحصر القوى التي بسطت سيطرتها على شبه الجزيرة الأيبرية ( الأندلس ) الرومان ثم القوط الغربيون مبينًا مساوئ كل منهم مما مهد لقيام الكيان العربي هناك بكل سهولة وساهم في تقبل عام من الأندلسيين ، في دخول القائد طارق بن زياد مبعوث موسى بن النصير والي أموّي في أفريقيا إلى أرض هسبانيا و تغلبه على لذريق في معارك فرضت وجود العرب مثل ( وادي لكة / وادي بلرباط ) كخطوة أولى تلتها عدة خطوات تعثرت قليلاً بسبب التنافس القائم بين طارق و موسى مما استدعى للخليفة الاموي الوليد بن عبدالملك التدخل .. قامت دولة العرب ( الفهريين ) بشكل مقنع ومرضي لكنه هزيل ويحفّه الكثير من الخلافات على الأولويات لكل من تسلم الحكم ،لحد زوال الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية و إلتجاء آخر الأمراء الأمويين للأندلس ( عبدالرحمن الداخل ) الذي بحسب ستانلي كان رجل يستغل ذكائه جيدًا ، بتوجهه للأندلس جمع الموالين للدولة الأموية و المخالفين لقيام العباسية في قبضة حديدية واحدة مشكلاً ملكاً مبسوط و مهاب الجانب .. شخصية دار حولها الكثير من الجدل ورثت بنوها حكماً عظيم تصعب السيطرة عليه ، هكذا توارث الأجيال الأموية الحكم ( وسط تباين طباع كل منهم والتربص الخارجي لاستعادة هسبانيا ) في حالة من التزعزع الدائم والتفوق الغير مستقر ، كان أبرز هؤلاء عبدالرحمن الناصر الذي بنى مدينة الزهراء و الجامع والت تبقى آثارهم ليومنا هذا ، ضعف حكمهم تدريجيا ومع تزايد ثورات البربر قامت دولة المرابطين في الأندلس و أبرز ما وصلني من الكتاب عن عهدهم هي الصعوبة في التعاطي مع حضارة الأندلس كون التباين الثقافي بين العقول الأندلسية و فكر المرابطين يفرقهما بون شاسع ، ثم قيام دولة الموحدين ، الكثير من الشخصيات التي تمر في فترة حكم كل منهم ومعظمها مؤثرة من البداية للنهاية وسط هيجان من ثورات الأديان و حركات الأجناس ..جعلت رأيي في بداية المراجعة بأن سبب زوال الحكم العربي للأندلس لم تكن قلة جسارة العرب بقدر ما كان قدر من يحاول تملّك النعيم ( الأندلس ) .

٨٠٠ عام من الحكم كيف ينسى العرب هذا النعيم الملعون .. النعيم الذي لا يستقيم لأحد ؟

[Menna Ali · Rating 4 out of 5]

❞هكذا كانت إسبانيا حينما اقترب المسلمون من حدودها، طبقة فاسدة مفسدة من الأغنياء، قسمت الأرض بينها ليزرعها العبيد وأحلاس الأرض البائسون اليائسون، ثم طبقة من سكان المدن لم يُبْقِ لها الظلم والعسف رطبًا ولا يابسًا. ❝

الحقيقة كتاب مفيد إلى أبعد الحدود وبه الكثير من المعلومات من بداية عهد الاندلس إلى أخره والكاتب يقدم هذه الفترة بكل حيادية دون الانحياز إلى أى طرف وهو الذى أفضله فى كتب التاريخ ولكن عيبه الوحيد أن بالنسبة إلى من يقرأ عن هذه الفترة لأول مرة سيواجه صعوبة فى أسامى الملوك والأمراء فأحيانا يذكر الكاتب أسم الملك أو الأمير ولا يذكر هو ملك اى من البلدان فاضطر إلى البحث حتى أعلم بمفردى ، بخلاف ذلك هو كتاب دسم واعتبرته مدخلى إلى هذه الحقبة التى كنت أملك الكثير من الفضول لمعرفتها والكثير من الأسئلة التى علمت أجوبتها .

☘️فى البداية يجب أن نعرف ماهى الفروق بين العرب والغرب عند الحروب والاحتلال؟
أولا عند دخول العرب الاندلس لم يجبروا أحد على اعتناق الدين الاسلامى ، ثانيا لم يدمروا من معالم البلدان التى فتحوها بل بالعكس بنوا فيها أعظم المعالم وكانت قرطبة من أعظم المدن وقتها ، والتي حملت وحدها في الغرب شعلة الثقافة والمدنية وقت أن كانت أوربا غارقة في الجهالة البربرية، فريسة للشقاق والحروب بعكس النصارى الذين أجبروا الكثير من المسلمين على اعتناق المسيحية عند دخولهم الأندلس .


png upload


☘️أكثر ما أعجبنى فى العرب هو اهتمامهم بالثقافة أشد الاهتمام والشعر وكان جميع الأمراء يملكون الذوق الأدبى.
وقد كان ذوقهم العقلي والأدبي مرهفًا دقيقًا، وكان لهم ذلك الإحساس الذي لا يشعر به من نشأ نشأة سامية في العلم والأدب، وقد كانوا واسعي التصور خياليين شعريِّين مفكرين، وكانوا ينظرون باحتقار إلى أقوى ملوكهم وأشدهم بطشًا إذا لم يكن شاعرا .


☘️ مثلما جاء ملوك بعثوا الاندلس من حضيض البؤس إلى قمة الازدهار جاء ملوك خائنين باعو البلاد بأبخث ثمن وهو الذى أدى إلى سقوط غرناطه وآخرهم ابو عبد الله الذى تعاون مع النصارى وعندما خرج من الأندلس ظل يبكى
❞ ووقفت أمه عائشة إلى جانبه وهي تقول: حق لك يا بني أن تبكي كما تبكي النساء ؛ لفقد مدينة لم تستطع أن تدافع عنها دفاع الرجال! ❝


وبذلك انتهى عصر كان من أقوى العصور وأكثرهم ازدهارا لولا أن الغرب خربوا تاريخ هذه البلاد بتدميرهم أعظم معالمها ومساجدها وحرقهم للكتب لكنا نرى أثار هذا الازدهار حتى الآن .

[فاطمة الزهراء محمود · Rating 4 out of 5]

"كانت الطبقةُ الغَنِيَّةُ بأسبانيا ، قد خلعت العِذَارَ لأنواع التَّرْفِ والشَّهَوَاتِ،حتى لكأنَّها لم تُخْلَق إلا للطعام والشراب، واللَّهْوِ والقمار، ولكلِّ ما يُثير النفس العابثة ويُرْضِي نزعاتها،وكانت الطبقةُ الدنيا تشملُ العَبِيدَ وأَحْلَاسَ الأرضِ الذين أَخْلَدوا إلى زراعتها، حتى
كأنهم قطعةً منها لا يفارقونها حياتهم، فإذا انتقلت إلى مالك جديد، انتقلوا إليه معها.
وبين هاتين الطبقتين - طبقة الأثرياء وطبقة العبيد والأحلاس - كانت الطبقة الوسطى من سكان المدن الأحرار، تُلاقي من سُوء الحالِ وضَنْكِ العَيْشِ ما كان شرا مما يلاقي العبيد وأَشَدَّ نُكْرًا، فعليهم كان يقعُ عِبْءُ الإنفاق على الدولة، فهم الذين يؤدُّون الضَّرائب، ويقومون بخدمة الدولة وما تتطلَّبه المدن من الأعمال، وهم الذين يجمعون الأموال للأغنياء ليبعثروها
في لذائذهم. وبديهي أن دولةً تُصاب بهذا الفساد وذلك الضعف، لن تكون بها مُنَّة على صد فاتح بطاش شديد الشَّكيمة".

من هنا تتضح لنا صورة لكيفية استقرار حكم العرب المسلمين في الأندلس، وكيف كان الإسلام بالنسبة لأهلها طوق نجاة من الظلم والاضطراب.

استهلّ المؤلِّف حديثه ببيان حال إسبانيا قبيل الفتح الإسلامي، وما كان يعتريها من فساد وظلم وفجوة واسعة بين طبقات المجتمع.
ثم انتقل إلى دخول طارق بن زياد وموسى بن نصير، ومعاركهم مع لذريق آخر ملوك القوط، وصولًا إلى سيطرة المسلمين على معظم أرجاء إسبانيا، وتوغّلهم حتى جنوب فرنسا بقيادة القائد الشهيد عبد الرحمن الغافقي، حيث توقّف الزحف بعد معركة بلاط الشهداء واستشهاد قائدهم.

"وضع انتصار شارل مارتل(قائد جيش العدو في معركة بلاط الشهداء)سَدًّا أمام غَزو المسلمين لأوربا، فلم يعودوا يفكرون في دفع فتوحهم إلى الأمام، واتجهوا إلى توحيد المملكة التي افتتحوها وجمع أطرافها،
وعاشوا في بلادهم آمنين لا ينازعهم منازع مدة ثلاثمائة
سنة.
نعم إن أبناء القوط المنهزمين تمسكوا باستقلالهم في المقاطعات الجبلية الشمالية وأخذوا من آن لآن يستردون أجزاء من مملكتهم القديمة، ولكن هذه الغارات، وإن ضاقت بها صُدور العرب، لم تكن إلى الآن خَطَرًا عليهم، لأنهم كانوا يقطنون القسم الأعظم من أسبانيا في رخاء ولم يتحقق خطرُ المقاطعات إلا في القرن الحادي عشر".

ثم تناول المؤلِّف أحوال أهل الأندلس في ظل الحكم الإسلامي، وكيف خُفِّفت عنهم الضرائب وكُفلت لهم حرية العبادة.

"كان فتح العرب للأندلس في جُملته نِعمةً ورَخاءً على الأندلسيين المحكومين، لأنه أَبْطَلَ ما كان يملكه كبار النبلاء ورجالُ الكنيسة من الضّياع الواسعة، وحوّلها مِلْكِيَّاتٍ صغيرةً، ثم رفع عب الضَّرائب عن الطبقة الوسطى، واقتصرَ منها على الجزْيَةِ على غير المسلمين، والخراج على المسلمين وسواهم، ثم حثَّ على تَحرِيرِ العَبِيدِ والرَّفْقِ بهم".
"فإن الأندلس لم تحكم في عهد من عهودها بسماحة، وعدل، وحكمة كما حكمت في عهد العرب الفاتحين".

كان أمير الأندلس يُعيَّن من قِبَل الخليفة الأموي ثم من بعده الخليفة العباسي، حتى دخول عبد الرحمن الداخل الأموي. تحدث الكتاب عن دخوله الأندلس ابتداءً من فراره من قبضة العباسيين ورحلته الطويلة حتى وصوله إلى الأندلس. كما ذكر الكتاب صراعه الطويل مع الأمراء العرب ومع الأحزاب الكثيرة والبربر هناك، وكيف رسَّخ حكمًا قويًّا. وبعد عبد الرحمن الداخل تولّى أبناؤه الحكم، ومع الوقت ضعف الأمراء وأصبح كل حاكم ولاية ينفصل بولايته، وبلغ الوضع أسوأه في حكم الأمير عبد الله، ثم جاء بعده عبد الرحمن الناصر.

أعلن عبد الرحمن الناصر نفسه خليفة، فمنذ عهد عبد الرحمن الداخل حتى حكم الأمير عبد الله، ورغم أن ولاء حكام الأندلس للدولة العباسية كان شكليًا بلا سلطة فعلية، لم يجرؤ أحدهم على إعلان الخلافة، إذ كانوا يرون أن حق الخلافة لمن يحكم الحرمين الشريفين.
إلا أن عبد الرحمن الناصر نفض عنه هذا الشكل الرمزي للسلطة، وأعلن نفسه خليفة المسلمين.

وخاض سلسلة من الحروب لتثبيت سلطته، فسيطر على الولايات الخارجة عليه، وأخضع البربر الذين دخلوا مع طارق بن زياد عند بداية الفتح، وحارب نصارى أستورياس بقيادة بلاي، وكذلك حكام الفرنج: ألفونسو، وأردون الثالث، وراميرو الثاني.
وبفضل هذه السياسات بلغت الأندلس في عهده أقصى امتداد لها، وأعاد ما فقده أسلافه من الأراضي والسيطرة.

"فإنه حين تولي الملك شاباً في الحادية والعشرين كانت المملكة فريسة لزعماء العصابات والمفسدين
في الأرض، فاستقلت الولايات واختارت حكامها، وتحدّت الأحزابُ سُلْطَة الأمراء وفُرَّقَت الدولة فرقا. وعاثت الفوضى وعمَّ النَّهْبُ البلاد.
ففي الجنوب كانت الدولة الفاطمية بإفريقية تُهدِّد بابتلاع أسبانيا وضمها إلى ملكها، وفي الشمال أخذ أمراء النصاري أُهْبتهم للزَّحف على مملكة أجدادهم، وطَرْد العرب من البلاد. فبين هذه الفوضى الجائحة، ومظاهر هذا الدمار الشامل، ظهر عبد الرحمن فبدل بكل هذا الضعف قوة، وبكل هذا الفسادِ نِظامًا وفَوْزًا مُبينًا، وقبل أن يمر النصف الأول من سِنِي حُكْمه أعاد السّلْمَ
إلى نصابه، وثبت دعائم حكومة عادلة فى طول المملكة الإسلامية وعَرْضها، وقضى على سلطة الأحزاب، ونشر نفوذه مهيبًا بين جميع طبقات رعِيَّته.
نعم إن عبدالرحمن أنقذ الأندلس من نفسها ومن أعدائها ،ولم يكتف بإنقاذها من الدمار، بل خلق منها دولة عزيزة الجانب ،ولم تكن قرطبة في عهد من عهودها أغني ولا أكثر ازدهارا مما كانت عليه في عهد الناصر".


تحدث الكاتب عن قرطبة وما كانت عليه آنذاك، مستعرضًا ما أدخله العرب من نظم متقدمة في الزراعة والري، وحدائقها وبساتينها وقصورها ومساجدها، ومعالمها الهندسية البديعة كالقناطر، وما بنوه من حمامات، وهو أمر جديد على الإسبان آنذاك. ويُقال إن المدينة كانت تزخر بأكثر من خمسين ألف قصر للعظماء ورجال الدولة، ونحو سبعين مسجدًا، وتسعمائة حمام.

"وإلي قرطبة كانت الرحلة في رواية الشعر، إذ كانت مركز الكُرَماء وميدان العلماء والشُّعراء، ولم تَزَل تُملأ الصُّدورُ منها والحقائب، ويُباري فيها أصحاب الكتب أصحاب الكتائب، ولم تبرح ساحتُها مَجَرَّ عَوَالٍ ومَجْرى سَوَابِق، ومَحَطَّ معالٍ وحمى حقائق، وهي من الأندلس بمنزلة الرأس من الجسد، والزور من الأسد".

وتحدث واستفاض واسترسل، وما أجمله من استرسال في حديثه عن مدينة "الزهراء"، وهذه المدينة بناها عبد الرحمن الناصر لأن إحدى زوجاته – وكان مشغوفًا بها – تمنت أن يبني لها مدينة باسمها، فكانت مدينة الزهراء. 👀🌚💙
"لقد يمتد بنا الحديث إذا اقتصرنا على عد ما بالزهراء من جَمالِ وفنّ : فهناك الجداول الدافقة، والأمواه المتعرجة، والبساتين الزاهرة، والقصور الفخمة لسكنى رجال الدولة، وهناك صفوف الجند والخدم،وهم في ملابس الحرير بين إقبال وإدْبار، في شوارعها الفسيحة، ثم هناك ازدحام القضاة والفقهاء والشعراء وهم يمشون في وقار ورهبة في أبهاء القصر الفخمة وأفنيته الكثيرة.
ولقد أطبق كل من رأي قصر الزهراء علي أنه لم يبن مثله في الإسلام البتة".

كما تناول الكاتب الحياة العلمية، وما بلغه الطب على أيدي علماء قرطبة وأساتذتها، وحالة الثقافة والأدب العربي، والصناعات المختلفة وما وصلت إليه من تطوّر وإتقان، لتبرز قرطبة في عهده مركزًا حضاريًا غنيًّا بالمعرفة والفنون.

بعد عبد الرحمن الناصر انتقل المؤلِّف إلى الحديث عن المستنصر بالله وابنه هشام المؤيد الذي تولّى الحكم صغيرًا، فاستبدّ بالأمر الحاجب محمد بن أبي عامر (المنصور). وقد فصّل الكتاب في كيفية وصوله إلى سدة الحكم، ومكره في إقصاء خصومه، حتى صار الحاكم الفعلي للأندلس. وفي عهده بلغت الدولة من القوة ما يشبه ما كانت عليه في زمن الناصر، فسيطر على ليون وقشتالة وقهر برشلونة، وترك بصمة عميقة في تاريخ الأندلس.

وبعد المنصور، كثرت العشائر والقبائل المتنافسة، مما جعل الوصول إلى ما يشبه الاستقرار في الحكم مستحيلاً، حتى دخول المرابطين فاستقر الأمر. وبعد مدة، ومع بقاءهم في الحكم واعتادتهم الرفاهية، اضطرب الأمر مرة أخرى، حتى صاروا هم بدلاً من أن يصونوا الحكم أول العابثين به. ومن ثم دخل الموحدون وأزالوا حكم المرابطين، لكن الموحدين لم يجعلوا الأندلس قاعدة ملكهم، بل لبثوا في إفريقية وأرسلوا من ينوب عنهم، فضعفت قبضتهم على الأندلس، فتمزقت بين أمراء المسيحيين، ولم يبقَ منها سوى غرناطة، التي آلت في النهاية إلى بني نصر. استمروا في دفع الإتاوة للمسحيين، فتركوا غرناطة تنعم بالهدوء السياسي، فكانت لغرناطة منزلة قرطبة في إنهاض الآداب والعلوم قرابة قرنين.
حتى جاء "علي أبو الحسن"، الذي رفض دفع الإتاوة، فقامت بينهم وبين المسيحيين حروب ضارية، كانت للمسلمين الغلبة أحيانًا، وللمسيحيين أحيانًا. وبعد أبو الحسن، تنازع وتكالب سلاطين غرناطة على الحكم، فقربوا نهايتها.
ثم جاء الحديث عن أبو عبد الله، عن شخصيته وسوء تصرفه، وفي حقيقة الأمر، وإن كان في البداية خائر العزيمة وتحالف مع حكام الفرنج ضد عمه، إلا أنه حين طُلب منه أن يسلم غرناطة رفض، وقاوم هو والقائد موسى بن أبي الغسان، فتم حصار غرناطة وتجويعها، وتحت توسل أهلها اضطر أبو عبد الله إلى تسليمها.

وبعد التسليم، عانى المسلمون أشد المعاناة من التنصير الإجباري، ونبذ لغتهم وعاداتهم وأسمائهم، ولكن رغم ذلك قاوموا. ويذكر الكتاب أن المسلمين ظلوا أكثر من مائة عام بعد سقوط غرناطة يقاومون، سواء في السر بإخفاء دينهم، أو في العلن بحمل السلاح، ولكن كل ذلك كان يُقابل بمجازر بشرية هائلة والنفي،يقال بلغ نفي ثلاثة ملايين من العرب.

"لقد خربوا بيوتهم بأيدهم فإنهم ابتهجوا أول الأمر بنفيهم وشمتوا فيهم،وشفت غليلهم المناظر المؤثرة لهؤلاء العرب ،وهم يطردون من فردوسهم.
ولكن الإسبان لم يدركوا أنهم قتلوا الإِوَزَّة التي تبيض بيضة من ذهب كلَّ يوم، فقد بقيت اسبانيا قُرونًا في حُكْم العرب وهي مركز المدنية، ومنبع الفنون والعلوم، ومثابة العلماء والطلاب ومصباح الهداية والنور ، ولم تصل أية مملكة في أوربا إلى ما يقرب منها في ثقافتها
وحضارتها ولم يبلغ عصر فرديناند وإيزابلا القصير المتلألئ، ولا إمبراطورية شارل الخامس،الأوْجَ الذي بلغه المسلمون في الأندلس.
وقد بقيت حضارة العرب إلى حين بعد خروجهم من
أسبانيا وَضَاءَة لامِعَةً ، ولكنَّ ضَوْءَها كان يشبهِ ضوء القمر الذي يستَعِير نوره من الشمس، ثم عقب ذلك كُسُوفٌ بَقيت بعده أسبانيا تتعثر في الظلام.
وإنا لنُحِسُّ فَضْلَ العرب وعِظَمَ آثار مَجدِهم حينما نرى بأسبانيا الأراضي المهجورة القاحلة، التي كانت في أيام المسلمين جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، تزدهر بما فيها من الكروم، والزيتون، وسنابل القمح الذهبية. وحينما نذكر تلك البلاد التي كانت في عصور العرب تموج بالعلم والعلماء، وحينما نشعر بالركود العام بعد الرفعة والازدهار".


السؤال اللي يطرح نفسه: فين مسلمو إفريقية ومصر والشام في ذلك الوقت؟ إيه منعهم من نصرة أهل الأندلس؟
أنا أعتقد أنه إذا وصلنا للإجابة عن سؤال: إيه اللي يمنعنا من نصرة أهل غزة في الوقت الحالي؟هنعرف الإجابة.
بجد والله، نحن بحاجة لأشخاص يحللون شخصية المسلم في الوقت الحالي وفي وقت سقوط الأندلس. قد يُقال إن البعد عن الدين، وفي الحقيقة دي إجابة منطقية(حب الدنيا وكراهية الموت)
قد تكون سنوات طويلة من الذل والخضوع وحكر الحريات قد ذللت نفوسنا،طيب والمسلمين في وقت سقوط الأندلس؟
الأجيال اللي بعدنا هتسأل ليه المسلمين منصروش غزة ،وأنا المفروض عايشة في الوقت الحالي وعندي إجابة ،بس أنا تايهة في الحقيقة ومنعنديش إجابة؟
لله الأمر... لله الأمر


حاسّة الريفيو طول شوية، أقصد شويتين تلاتة 😕🫣🫣، مع طوله دا في حاجات كتير كنت حابة اتكلم عنها وأنقلها.كوني أول مرة اقرأ عن الموضوع عندي حماسة شديدة اتجاهه.
في الحقيقة أنا حبيت الكتاب جدًا، حبيت شفافية ستانلي وحياده، سرده وتسلسله في الأحداث، حديثه المفصل عن الحياة السياسية وذكره للعمران (فضل يوصف في قصر الحمراء قرابة ٣ صفحات، شكله كان معجب بالعمران 🌚).
والنهضة العلمية، قد يرى البعض أن الكتاب مختصر بسبب صِغره، بس بالنسبة ليا كشخص أول مرة أقرأ عن حكم الأندلس كان بداية موفقة جدًا جدًا. كمان هو وإن كان صغير بس دسم ومكثف جدًا.
الترجمة كانت للأستاذ علي الجارم وكانت جميلة جدًا فوق الوصف بجد. طبعة الدار المصرية اللبنانية، طبعًا أنا لو فضلت أحكي مقدار حبي للدار المصرية اللبنانية هفضل للصبح أتكلم. يا ربي بجد بحب كتبهم جدًا جدًا، اللي هو لو هصرف فلوسي عليهم واشحد بعد كدا مش مشكلة 😅.
بارك الله في القائمين عليها، مجهود محترم 🫡🫡💙.

٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥

[Matt · Rating 3 out of 5]

Though originally written and published over 125 years ago, The Story of the Moors in Spain by Stanley Lane-Poole is an quick, easy, and informative read. Although the book is not up to the scholarship standards of today, Lane-Poole uses the sources at his disposal along folklore, traditional Spanish ballads, and romantic history written by Washington Irving to produce a most engaging book. Lane-Poole always denoted in the text when he was going on either the folklore, ballads, or romantic history insertions for the reader as a way to bring history alive and when they were contrary to actual history he made note of it.

One of the biggest negatives of the book that one notices is that Lane-Poole engages in perpetuating the Black Legend that has tainted the perception of the Spanish since it's creation. At the beginning and ending of the text, Lane-Poole laments that the Spaniards decided to reject the civilization of the Islamic Moors for the backwardness of the Catholic (note I said Catholic not Christian) "crusaders" then points out certain incidents that prove his point. To be fair to Lane-Poole, one can not use today's standards to judge him and when a Christian showed "civilized" behavior and a Moor "uncivilized" he did point it out. However, there was always the perception that these incidents were few and far between.

Even with this negative to the text, The Story of the Moors in Spain is an excellent way to begin learning about the Islamic period on the Iberian peninsula. However this book should not be your last on the subject.

[Zainab ElMasry · Rating 5 out of 5]

يبدأ الكاتب فى عرض حال الأندلس قبل أن يدخلها العرب، ومحاولات العرب فى دخولها وفشلهم ثم كيف دخل العرب، وانتصروا.




تحدث الكاتب عن من يسكن الأندلس من مسلمين ومسيحين والبربر والحياة بينهم.

بين الكاتب الفرق بين حكم العرب وحكم الصقالبة والبربر وكيف أن العرب سامحوا عند دخولهم وكيف كان خروجهم.
 
تحدث الكاتب عن الأمراء الذين حكموا الأندلس منهم القوى والضعيف وطريقة حكمهم باختصار وكذلك تكلم أيضًا عن حروبهم ضد الأعداء ومن يريدوا الحكم. 

ثم تحدث عن ثورة الأديان و القسيس يولوجيوس والتعصب الدينى وكذلك الفن واهتمامهم بالشعراء.
 
ثم كيف تفرق العرب فى الأندلس بسبب ضعف الحاكم وانقسمت الاندلس وحكم كل أمير إقليم أو مقاطعة. 

وصف الكاتب قرطبة فى موجز سريع، تكلم عن جمال مبانيها والمساجد والكنائس والمباني، وكذلك الشعراء والفن بها وكذلك العلوم ، كذلك تكلم عن مدينة الزهراء التى أنشأها عبدالرحمن الناصر لأن إحدى زوجاته طلبت منه أن يبنى مدينة باسمها وقد قالوا عنها: «لقد يمتد بنا الحديث إذا اقتصرنا على عد ما بالزهراء من جمال وفن: فهناك الجداول الدافقة، والأمواه المتعرجة، والبساتين الزاهرة، والقصور الفخمة لسكنى رجال الدولة، وهناك صفوفجند والخدم والعبيد من كل بلد وملة وهم في ملابس الحرير بين إقبال وإدبار في شوارعها الفسيحة، ثم هناك ازدحام القضاة والفقهاء والشعراء وهم يمشون في وقار ورهبة في أبهاء القصر الفخمة وأفنيته الكثيرة.»

وذهب عهد التفاخر بالأنساب والقبائل؛ لأن الناس نسوا أنسابهم، ومع ذلك بقي بالأندلس من التنافس الشخصي والجنسي والديني الذى جعل العرب أمام تحديات عظيمة فى الأندلس وضعف الحكام حتى أدى لسقوطها.

كذلك تحدث عن مدينة غرناطة وما حل بها من معالم التقدم وكذلك القصور وجمالها وكيف بدأت تسقط حتى سقطت دولة العرب فى الغرناطة وبها نهاية العرب من الأندلس.

ومن الجلي أن لكل أمة ميقاتًا، وأن لكل دولة عهد نمو ثم عهد ازدهار، يتبعهما الذبول والهرم والانحلال فيعرض الكاتب فى النهاية كيف سقطت دولة العرب فى الأسبانيا.




يختم الكاتب بقول:وقد بقيت حضارة العرب إلى حين بعد خروجهم من إسبانيا وضَّاءة لامعة، ولكن ضوءها كان يشبه ضوء القمر الذي يستعير نوره من الشمس، ثم عقب ذلك كسوف بقيت بعده إسبانيا تتعثر في الظلام.


رأى الشخصى:

الكتاب مهدلي الطريق إنى اقرأ أكثر فى تاريخ الأندلس، كتاب من رأى الشخصى أنه حيادى أظهر سيئات ومميزات الطوائف فى الأندلس، وحكم العرب والأمراء والخلفاء الذين حكموا، لن يتطرق بعمق ولكن عرض المفيد المختصر.

الكتاب دسم جدًا وبه معلومات كثيرة جدًا ومهمة فى هذه الفترة، يستحق القراءة.

أيقنت يقين تام أن الحكماء فى سبيل السلطة قد تفعل أى شئ فى سبيل ذلك وما أسهل القتل والمؤمرات حتى لو كانوا إخوانا، وأن شهوة الحكم والسلطة والملك أقوى من أى مبادئ أو دين.

أسلوب سهل سلسل يفيض بالمعلومات الغزيرة وأسماء ملوك وقبائل،مما جعلنى اشعر احيانًا ببعض التخبط والحيرة والنسيان.

[عبدالله الأنصاري · Rating 5 out of 5]

مما نقله الكاتب عن القديس القسيس يولوجيوس:
" إن النصارى يولعون بقصائد الشعر العربي وقصصه، ويهجرون الكتاب المقدس وآثار القديسين، و مما بوجب الحزن والأسى أن الجيل الناشئ لا يعرف غير العربية، فهو يقرأ كتب المسلمين بشغف وينشئ لها الخزائن ويراها جديرة بالإعجاب في حين أنه يبخل بنظرة إلى كتاب مسيحي"
ثم يقول : " لقد نسي النصارى لغتهم، ومن العسير أن نجد واحداً منهم في كل ألف يكتب حرفًا لاتينيًا كتابة سائغة، وهم مع هذا يستطيعون أن ينظموا شعرًا عربيًا رائعًا. "


أيّ عز كنا به،، وأيّ ذُل صِرنا إليه.

[Agnes Goyvaerts · Rating 5 out of 5]

A brilliant read. The first 50 pages or so were quite boring in a way and I wondered if I should continue reading, but then the book became quite interesting and I could not put it down. This book is a classic and was first published in 1886. It tells the story of the medieval Islamic cultures and the history of their invasion and subsequent life in Spain. It tells of what they brought to a medieval Spain, of their art, their great learning, their poetry, their refined ways, their cleanliness, while Christian Europe were still in the habit of shunning washing themselves or their clothing, of their excellent ways with agriculture, turning Southern Spain into a luxurious place of tropical plant growth and rich harvests. It also tells of the murder and plunder which both the Christians and the Muslims engaged in, of the petty jealousies and the power struggles. A real eye-opener, a valuable work for those that want to study human nature. I loved the descriptions of the Alhambra and of the gardens of Cordova. I quote: "Here is everything to delight a southern voluptuary: fruits, flowers, fragrance, green arbours and myrtle hedges, delicate air and gushing water..." and "..But its night is always perfumes, for morning pours on it her grey amber, and night her black musk."
I would recommend this book to all lovers of history. Though I must say that I myself have not got much historical knowledge to compare this chronicle to and so I must just accept that it is somewhat the truth, and it is told in a most fascinating way.

[Nada Zaid · Rating 3 out of 5]

يتناول الكتاب تاريخ المسلمين في الأندلس منذ الفتح الإسلامي عام 711م بقيادة طارق بن زياد، مرورًا بازدهار الحضارة الإسلامية في قرطبة وإشعاعها العلمي والثقافي، ثم تفكك الدولة الأموية في الأندلس وسقوطها بسبب الانقسامات والصراعات الداخلية، وصولًا إلى سقوط غرناطة عام 1492م وانتهاء الحكم الإسلامي. كما يناقش الكتاب التأثيرات الحضارية التي تركها العرب في إسبانيا وأوروبا، والتي استمرت حتى بعد خروجهم.



الكتاب جيد لكن كان ممل جدًا كما ان الكاتب لم يذكر مصادر في نهاية الكتاب.





28 رمضان 1446

[Rita Yacoub · Rating 3 out of 5]

من الجليّ أن لكل أمة ميقاتًا، وعهدًا للازدهار بعد عهد النمو، يلي ذلك في النهاية الذبول والهرم والزوال. وهكذا، انتهى حكم العرب في الأندلس.

ينقصه الكثير من المصادر وأظنّ أن فيه بعض المعلومات غير الصحيحة.

[إسراء · Rating 3 out of 5]

الأندلس، عندما تطرق هذه الكلمة سمعي لا يسعني إلا أن أتخيّل هذا الفردوس المفقود..

لا يُذكر لنا من تاريخ الأندلس في الغالب إلا فترة الفتح ثم ما كان في الأندلس من النعيم المقيم، ثم فاجعة السقوط

لا أحد يخبرنا عن ثمانية قرونٍ من الحكم كانت عبارة عن كرٍّ وفرّ، وصعودٍ ونزول.. ملوكٌ شجعان، وولاةٌ فجّار، يتعاقبون على الحكم كما يتعاقب الليل والنهار، وكلما أعاد أحدُ الملوك أمورَ الحكم إلى نصابها والبلاد إلى استقرارها جاء بعده من يهدم كل هذا..

حتى شاء الله زوالَ هذا الملك والمجدَ التليد كما هي سنّته تعالى في كونه،
هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ
مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ
وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ..
--

أثناء القراءة، أثارت بعض مواضع الكتاب تساؤلاتي واستنكاري ربما للطرح الأجنبي لشأنٍ من شئوننا، ووجدت الإجابة عنها في حلقة بودكاست فنجان "كيف ضيع المسلمون الأندلس" مع الأستاذ خالد البكر، فأنصح بسماعها بالتوازي مع قراءة الكتاب.

https://youtu.be/hnPVEa6Cweo?si=FSrxj...

[استيفن · Rating 3 out of 5]

سرد ممتع ثري، لتاريخ المسلمين في الأندلس، من الصعود إلى الفناء، بإيجاز واختصار
تزيّن بتعريبٍ الأديب الشاعر علي الجارم، فجاء بلغة موسيقية جزلة بليغة

[David Canford · Rating 4 out of 5]

A good concise history of Moorish Spain. Written in the nineteenth century, you'll probably come across lots of words you don't recognise as I did. The Moors established a civilisation which for many hundreds of years was far in advance of anything else in Europe, but internal fighting and bickering led them into a decline until they lost every last bit of territory. Sadly the Christian monarchs of Spain destroyed much the Moors had created, even the bathhouses because they considered the Moors' focus on cleanliness not Christian.
Visiting Andalucia last year, I got to see some of the amazing architecture the Moors created. The most poignant sight was seeing an elderly man dressed in his jellaba in the cathedral in Cordoba built on the mosque it once was, standing forlornly before the Mihrab ( prayer niche ) that survives while tourists ignored the importance of the spot to him as they jostled to take selfies.

[Asma · Rating 3 out of 5]

لا شيء يؤلم كقراءة مجد الأندلس يسقط
من العز للذل

المسجد الجامع بقرطبة الذي كان آية الجمال والإبداع الهندسي الإسلامي، أصبح كاتدرائية









هو التاريخ مختصر بقلم مستشرق عن عز الأندلس، وكيف ساهمت نهضتها على يد المسلمين باستيقاظ أوروبا
الكثير مما ذكر قرأت عنه من هنا أو هناك، والبعض لم أسمع به مسبقا والأكيد أن الكثير يحتاج للمزيد من البحث والتمحيص
مثلا لطالما قرأت وسمعت عن عبد الرحمن الداخل، شجاعته، ذكاؤه ومكره الذي ساعده للهروب من أيدي العباسيين وأخذ حكم الأندلس، لكني لم أسمع بشدة قسوته ووحشيته والتي كانت السبب في توحيد الأندلس
من الهارب بحياته الذي خلق ليكون ملكا، عبد الرحمن الداخل، للخليفة العظيم عبد الرحمن الناصر الذي حمل الأندلس لعصر آخر، لكبير الوزراء المنصور الذي لا يغلب، الطموح الذي حمله طموحه للسيطرة التامة على الأندلس، قد تكون بأخس الوسائل لكنه وحد الأندلس وأسكت أعداءها

مرة من سنوات مضت، كنت أتناقش مع صديق قضية انتشار الإسلام بين الأوروبيين والغرب بصفة عامة، والذين لطالما أكننت لهم الكثير من الإعجاب، ولكنه كان عكسي تماما، أتذكر أنه قال لي "إسلام الأوروبيين مجرد إسلام تجاري" وبقوله هذا ظننته مجرد عنصرية منه، حاولت فهم نظرته ولكني لم أستطع فأرجعتها لحبه الكبير للعرب ككثير من المسلمين الأعاجم، وأنا لبغضي للعرب (ولست أقول هذا كنوع من الإهانة فأنا عربية في نهاية المطاف وقرءاني عربي ولغتي لغة عرب..)، بالأحرى عرب القرن 21 وإسلامهم..
ولكن الأستاذ ستانلي هنا ذكرني بهذا بل أفهمني ما قصده هذا الصديق بقوله ذاك من أربع أو خمس سنوات مضت، الإسلام في إسبانيا، كيف وصل الإسلام، كيف أسلم الكثير منهم رغم أن أغلبهم كان تهربا من الجزية، كيف حافظ الكثير أيضا على مسيحيتهم لمجرد التعصب وعنصرية العرب
جعلني ذلك أفكر في مدى سهولة تغلغل الإسلام في بلاد البربر وكيف انتشر وكيف أنهم ساهموا في توصيل الإسلام لأوروبا ثم مدى فشل تغلغل الإسلام هناك


أرغب كثيرا في القراءة عن عبد الرحمن الناصر
الكتاب الوحيد الذي صادفني هو لـجرجي زيدان

[أحمد الدين · Rating 3 out of 5]

كتاب آخر لستانلي لين بول كتبت منذ أكثر من ١٢٥ عاما وترجمه علي الجارم منذ ستين عام أو أكثر يحكي باختصار أحيانا مخل قصة العرب في إسبانيا أو الأندلس، يصلح ككتاب لمعرفة السيرة العامة للأحداث في الأندلس لكن لا يجب أن يقف الباحث عن هذا التاريخ عند هذا الكتاب فقط بل يبدأ منه، كالعادة وقع المترجم في أخطاء تحريف متن الكتاب الأصلي وعادة كان الاختلاف يحدث عن ذكر العرب بكونهم غزاة كفرة أم فاتحين، وبغض النظر عن أي حسابات لا يمكن أن ينظر الإسبان للعرب إلا ككونهم غزاة ولا يمكن أن تكون لجدلية العقيدة مكان في كتاب تاريخ.

[Nada · Rating 5 out of 5]

من دواعي سروري إن تكون أولي قراءاتي عن تاريخ الأندلس هي شهادة مؤرخ غير عربي وغير مسلم وهي بذلك شهادة "غير مجروحة" وكم جاءت منصفة ومخلصة، اخذت من الكتاب الجميل ذي الترجمة البارعة، فكرة عامة عن تاريخ الأندلس المفقود وعظمة الحكم المسلم في تلك البلاد ثم النكبة الاخير وما بها من تاريخ اسود لدعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان. كتاب قيم ارشحه لكل محبي التاريخ.

[تبارك علي · Rating 5 out of 5]

لطالما سمعنا عن بطولات العرب في الأندلس، و من المؤكد أنك سمعت تغني الشعراء بهذا المجد التليد "الضائع" ، ولكنني لطالما راعتني فكرة سماع القصة من الطرف الآخر لأكون بنفسي صورة واقعية لهذه الحقبة،

وقع بين يديّ هذا الكتاب ، وتطوقت لمعرفة كيف وصف هذا الكاتب الغربيّ الأندلس؟

هل بنفس التمجيد العربيّ لها ؟

و في الحقيقة إنني ذهلت أن العظمة التي وصفها هذا الكتاب فاقت ما كتبه العرب أنفسهم، بل و تخطت ما يمكن أن يكتبه أي كاتب عربيّ غيور على حضارة أسلافه...

فنجد أنه أسهب في وصف الشخصيات البارزة لهذه الفترة مؤكدًا على كل ما اتصفوا به من سماحة الإسلام والمسلمين مع البلدان المفتوحة...

ولكن كل هذا كنت أعرفه، ولربما تعرفه أنت أيضًا...

لذا ما أعجبني أكثر هو تناول الجانب الآخر من القصة... 

التفاصيل التي لم يحكها أحد ، من الفتن والمؤامرات والدسائس التي تأصلت في بني أمية وانتقلت بدورها معهم من دمشق إلى غرناطة..

[Eslam Rizk · Rating 4 out of 5]

من الممكن أن تدمع عينيك عندما تقرأ ما كان في الاندلس أيام حكم الامويين
علي الرغم من وجود حروب دائمه و مستمره و ثورات ، لكنك تجد أيضا الاهتمام بالثقافه و الفنون و الموسيقي و الادب و الطب و شتا المجالات
إستمتعت جداا بقرأته و تحسرت لما آلت فيه الامور في النهايه
مدينه الزهراء .... قرطبه .....غرناطه

[Zouhair · Rating 3 out of 5]

كتاب مختصر عن تاريخ المسلمين في الأندلس من الفتح إلى السقوط, أشاد الكاتب بأخلاق المسلمين و مدنيتهم و الحضارة العظيمة التي اقاموه و ايضا لامهم على خذلانهم و عزوفهم عن مروئتهم التي عرفوا بها و فرطوا في دينهم فحدث ما يعرف بفقدان الفردوس.

[Andrew · Rating 4 out of 5]

One of my favourite histories of Moorish Spain!

[Abdullah Alsahwan · Rating 4 out of 5]

يعرض هذا الكتاب باختصار دخول العرب والمسلمين الى اسبانيا والسيطرة عليها وإقامة دولة الأندلس
فيه بعض التفصيل ولكنه ممتاز
الأسماء الكثيرة تضيع الواحد
كتاب جيد وانصح به

[سليمة · Rating 3 out of 5]

بقلم عالم آثار بريطاني
"و شهد شاهدٌ من أهلها"
في هذا الكتاب وصف الكاتب حياة العرب في الاندلس و البطولات و التضحيات التي بذلها العرب قبل
سقوط الاندلس في يد الاسبان وكيف استطاع العرب ان يجعلو من الاندلس مناره للعلم وجنة على الارض

أعجبني في الكتاب
طريقة السرد الدقيقه و الواضحه بعيد عن الاستعارات و الاسهاب

[أحمد هاني · Rating 4 out of 5]

#الكيندل
كتاب جميل مختصر بما لا يخل بالموضوع يعتبر كمدخل لمن يريد القراءة عن الأندلس او من يريد ان يلم بإحداثها بشكل سريع الجميل فعلا انه بقلم وشهادة كاتب من الطرف الاخر لتاريخ الأندلس والأجمل انه ترجمة علي الجارم

[ⵎⵓⵏⵉⵔ]

Overall this was a good read. It's the first full book I read about the Moorish civilization in Iberia, so for the time being, I do not have baseline to compare it or make a good judgment of its content. I appreciate the author's attempt to be impartial, and to see the history of Moorish Iberia from the perspective of both Moors and invading Christians.
One caveat however is that the author seems confused about the word "Moor". Sometimes he uses it with the meaning "Berber Northwest African", and other times he seems to generalize it to "Arabs" as well. He's also seemingly confused about the identity of the Muslim invaders who ruled Andalusia for about 8 centuries. In chapter 5, he seems to think that they were Arabs from Arabia (even though 2 or 3 chapters earlier he wrote that the bulk of the army, including the commander Tarik ibn Ziyad, were Amazigh, aka Berbers), and wonders how they learned to govern a country so efficiently since they were originally Bedouins from Arabia. The answer is really simple and on the nose, and has also been confirmed by modern genetic studies in Iberia and North Africa: they were culturally Arabized Berbers. Many North Africans, Moors included, had already urbanized at least 1000 years before they converted to Islam and invaded Iberia, and had good skills with administration and managing a city. They ruled in the name of Islam and Arabdom, but no matter how much they tried to hide their "lowly" origins, and claim "noble" descent close to Muhammad, the prophet of Islam, nothing will change their true identity.

[Mays Mohammad · Rating 5 out of 5]

أجاد الكاتب صياغة الأحداث والوقائع بشكل متسلسل من غير تشتت أو اسهاب لا طائل منه.. يعرض الكاتب الأحداث من فتح الأندلس إلى سقوطها عارضا الوقائع بشكل متسلسل الأحداث مترابط الأفكار ومصوراً الشخصيات والأماكن تصويرا يجعلك تعيش ماتقرأ كما لو أنك تشاهد فيلم وثائقياً..

[هاني حيدر · Rating 4 out of 5]

كتاب أكثر من رائع .. يصف وضع الأندلس من خلال أعين الأسبان ، وهذا هو الجديد الذي أتى فيه.

[إبراهيم عيسى · Rating 5 out of 5]

كتاب قيم جداً خاصة ان كاتبه تمتع بإنصاف كافي لنقل وجهة نظر أخرى ... الكتاب ترجمة الدكتور على الجارم وقد اضاف مقدمة غاية فى الروعة .

[Hanaa Ahmed Ali · Rating 4 out of 5]

ما أشقي من يفقد كل هذا كما اورد الكاتب علي لسان شارل الخامس
الكتاب معمول بشكل قصصي رائع و موجز و مختصر و تم تقسيمه علي هيئه فصول صغيره
اقوي الفصول هي الفصل الاول او النشأه و الفصل الاخير و هو السقوط
لم ينسي الكاتب التلميح لبعض النقاط التاريخيه الخلافيه زي خلاف موسي بن النصير و طارق بن زياد و عماله ابي العبدالله الصغير للاسبان
الكاتب كان منصفا للعرب الي حد كبير
في النهايه هذا الكتاب يستحق القراءه

[Mohamed · Rating 5 out of 5]

ضوءها كان يشبة ضوء القمر الذي يستعير نوره من الشمس ثم عقب ذلك كسوف بقيت بعده اسبانيا تتعثر في الظلام 💔