سياحة مع الماضى تستقصى أحداث فترة عصيبة مرت بها الحركة الإسلامية خلال محنة 1954 وبعدها منحة 1965 عاشها المؤلف و تأثر بها و سجل منها ما استطاع بقلمه المؤمن متحرياً الصدق و الموضوعية عازفاً عن بذئ القول و فحش اللفظ تاركا للأيام تكشف ما عجز عن تسجيله
وكما يقول المؤلف بصدق : " إنها ليست أقاصيص للتسلى أو نوادر للتفكه و شغل الفراغ و إنما هى دروس و عبر و علامات على الطريق و منارات تهدى السالكين طريق الدعوة فتذكر ناسيا و تثبت على الطريق من التبست عليه السبل و تقى شباب الصحوة من القلق و الإضطراب و تنبه الأمة إلى حقيقة دورها فى تقويم مسار الإنسانية الحائرة "