يحزن المؤلف صراع المسلمين من "صوفيين" و"سلفيين"، ويرى أن معظم أتباع المنهجين لا ينقصهم حب الله ورسوله، وهو في هذا الكتاب يقتبس مواقف ونفحات من الصوفي الجليل جلال الدين الرومي، بغاية تهذيب النفوس وإصلاحها، والانتقال بها من عالم المادة وطغيانها، إلى عالم الروح وسموها.
" ربك الأكرم يعطيك موعداً كل ليلة لتناجيه مناجاة المحب , أنت نائم, لا تكون في الموعد , تفضل النوم على ملاقاة الحبيب .. ثم تشكو الجفاء , الجفاء جفاؤك أنت . "
" و على الطائر الذي لا يريد أن يعلق في أفخاخ الحياة أن يحلّق و يحلق عاليا في سماء الروح دون أن يفكر لحظة بأن يستريح على شجرة من أشجار الزقوم "
" و هكذا فإن الإنسان الذي يصبر على البعد و لا يجتهد في الوصول إليه .. ليس إنساناً"
" العظمة في الإسلام أنك و أنت في ذروة انشغالك بالخلق تكون في ذروة الوصل , مادام القصد موجوداً و النّية مبيّتة"
اول مره اقرأ لـ مولانا الرومي كلمات بهذا الأسلوب وهذا الجانب في تربيه وتزكيه روحيه لتدبر معاني مجريات الحياه فينا غالبا ما منت اقرأ عن المحبه والجمال من مولانا لكن هذا الكتاب عرفني على جانب جديد من بحر وعلم هذا الإنسان بأسلوب لطيف وراقي شكرا د.ماهر