كل إنسان يعلم يقينًا أنه فانٍ لا محالة، رغم أننا نحاول دومًا التغافل عن هذه الحقيقة. ومع هذا فإن قليلين فقط هم من يعرفون، بمساعدة من الأفكار الثاقبة التي قدمتها لنا أحدث الأبحاث العلمية المبدعة، ما يقوله العلم عن الموت على نطاق أوسع. وهنا يأتي دور كريس إمبي الذي يؤرخ زمنيًّا لموت النظام بأكمله: بداية من موت الفرد، والنوع، والغلاف الحيوي، والأرض، والشمس، ومجرة درب التبانة، وانتهاءً بموت الكون بأسره.
بلغة لا تخلو من جرعة صحية من المرح، يوضح هذا الكتاب كل شيء بداية من تكنولوجيات إطالة العمر وسباق التسلح التطوري بين الميكروبات والبشر وصولًا إلى الإعتام الحتمي للشمس و«الانفصام العظيم» للكون، مانحًا إيانا نظرة نادرة عن الكون بدوننا
Chris Impey is a University Distinguished Professor in the Astronomy Department and Associate Dean in the College of Science at the University of Arizona in Tucson. He has written popular articles on astronomy and is the author of a number of popular science books. The Living Cosmos is a tour of the search for life in the universe, and the pair of books How It Ends and How It Began cover the origin and fate of everything in the universe. Talking About Life is a series of conversations with pioneers in astrobiology. With Holly Henry, he wrote about the scientific and cultural impact of a dozen iconic NASA missions, Dreams of Other Worlds. A book about his experiences teaching cosmology to Tibetan monks, Humble Before the Void was published in 2014, and his book about the future of humans in space, called Beyond, was published in 2015. His first novel is called Shadow World.
Description: Although we may try to keep it tucked at the back of our minds, most of us are aware of our own mortality. But few among us know what science, with the help of insights yielded from groundbreaking new research, has to say about death on a larger scale. Enter astronomer Chris Impey, who chronicles the death of the whole shebang: individual, species, biosphere, earth, sun, Milky Way, and, finally, the entire universe.
With a healthy dose of humor, How It Ends illuminates everything from the technologies of human life extension and the evolutionary arms race between microbes and men to the inescapable dimming of the sun and the ultimate “big rip,” giving us a rare glimpse into a universe without us.
No death bed conversion for Carl Sagan as he lay dying from Leukemia"
كتاب ملهم وعظيم ويجعلنا ندرك أن مستقبلنا الوجودي على كف عفريت إلا أن يلطف بنا من وضع القوانين الفيزيائية والكونية التي حصل فيها تعديل طفيف فسوف نُقذف في غياهب الجب.
يرتبط معدل الأيض بامتداد العمر، فربما تعيش الزواحف والبرمائيات لفترات أطول من الثدييات المماثلة في حجمها لأنها من ذوات الدم البارد ولأنها تتمتع بعمليات أيض أبطأ، وكل جسم يحظى بحصة معينة من دقات القلب تصل إلى مليار دقة ويمكن أن يستنفذها سريعاً أو بطيئاً.
أكبر معمرة في العالم عاشت ١٢٣ سنة، كانت تأكل كيلو من الشوكولاته أسبوعياً وظلت تدخن إلى سن ١١٧، ولم تتوقف إلا بسبب أنها لم تعد تستطيع إشعال السجائر بسبب ضعف بصرها.
كان متوسط أعمار الإنسان ٣٠ سنة ونادراً من وجدت آثار لإنسان عاش أكثر من ٤٥ سنة، ولعل أول عوامل زيادة العمر كانت تسخير النار قبل ٥٠٠ ألف سنة والذب وفر لنا طهي اللحوم والأسماك بالنار الحماية من العديد من الطفيليات القاتلة.
أمكن تهجين أنواع مختلفة من الحيوانات مع بعضها كهجين الأسد والنمر الذي يسمى بالأسد البري، بالنسبة للإنسان هناك حاجز منيع لا يمكن انتهاك حرمته بيننا وبين الأنواع الأخرى، وقد حاول علماء ستالين إنتاج جنود هجين بين البشر والقرود ولكن دون جدوى رغم التطابق الجيتي الذي يصل إلى ٩٩٪ بينهما.
استخدم السوفييت سلاحاً بيولوجيا هو التولارمية أثناء معركة ستالينغراد في عام ١٩٤٤ فأصابوا ١٠٠ ألف شخص، ومازالت عندهم مختبرات بيولوجية قل الاهتمام بمراقبتها بعد انتهاء الحرب الباردة، أحد علماء هذه المختبرات وهو "سيرجي بوبوف" يقول أنهم تمكنوا من إنتاج طاعون مقاوم لعشر مضادات حيوية، وفي برنامج "هانتر" صنعوا بكتيريا في داخلها فيروس، فعند علاجها بالمضاد الحيوي تتحلل البكتيريا ليتحرر الفيروس الذي قد يكون يسبب التهاب في المخ والنخاع أو يسبب الجدري وإيبولا.
يبحث علماء الفلك في إمكانية أن تلتقط أرضنا أحد النجوم المارة في حالة احتضار شمسنا، بل وبحثوا في إمكانية نقل الأرض إلى مكان أكثر أمناً عن طريق الاستفادة من قوى الجاذبية بين الكواكب، وهل إذا انتقلنا إلى مدار آخر ستزيد الأعاصير والعواصف القاتلة!؟ بالنسبة للشمس فإنه يحتمل أن تنجرف بفعل الجاذبية ويُقذف بها في أغوار الفضاء بين المجرات، وهناك احتمال ضئيل أن نترك مجرتنا وننضم إلى مجرة أخرى، وقد ننغمس في ظلام المجرة إلى الأبد.
كيف لي، وأنا العاشق لتراب العلم، أن أُقيّم هذا الكتاب بأقل من خمس نجمات
الكتاب يتناول النهايات .. كوكبنا وشمسنا ومجرتنا والكون وما بعد الكون.. كيف كانت البدايات وكيف ستكون النهايات
دائماً ما تنتابني القشعريرة (أيوة زي أحمد مكي كده) عندما أتخيل النهايات وخصوصاً تلك المتعلقة بالكون والنجوم والثقوب السوداء.
ما هذه الضآلة التي نحن فيها.. وكيف لكائن بهذه الضآلة لمجرد أن لديه عقل مفكر في ما حوله وفي ذاته وفي أداة التفكير نفسها يتطلع إلى السيطرة على هذا الكون في المستقبل؟
إجمالاً، الكتاب شديد الغنى بالمعلومات التي ستوسع أفقك وتلقي الضوء على الكثير من المناطق الخاصة بالفيزياء والبيولوجي والتي لا تلقى رواجاً إعلامياً وبالتالي يغفل عنها الكثير من عشاق الجواهر العلمية.
The stage of life is set (Preparation time: ~ 13.8 billion years). We have the right atmosphere, the right forces, the right star, the right planets and the right ingredients of life. Enter modern human (approximately 100,000 years old). Drenched in arrogance, the human begins:
How will I end? Let me count the ways
An accident or the clutches of a disease Senescence or murder Global warming or biological terrorism Gamma rays or asteroid impact Death of the sun or by merging with the neighboring galaxy Oh! Never mind! There are too many ways.
EXIT
A very clever book! If you open up a chapter at random from the middle of the book and then zoom in (i.e. go back) you will eventually land into your own personal death, if you zoom out (i.e. go ahead) you will witness things larger than life, time and space – the Universe!
I cannot say whether we are a cosmic failure or a cosmic success. I am not even sure whether the idea of being alone in time and space is exciting or depressing. I am not sure about anything. Science can stir something deep inside too, you know!
يتحدث الكتاب عن النهايات, من نهايتنا نحن إلى نهاية الحياة على كوكبنا و حتى نهاية المجرات و الكون, رغم أن العنوان قد يوحي بمحتوى كئيب إلا أن الكتاب مسلّي و مفيد و مليء بالمعلومات بمختلف المجالات.
طرح ميشيل فوكو مفهوم نهاية النهايات الذي يضع حدا لليقين الوجودي والمعرفي بينما يطرح كريس إمبي مفهوم النهايات لكي يخبرنا عن الكيفية التي آلت إليها الاشياء بداية بالموت كنهاية لاحلامنا الأبدية ، الإنسان يحاول أن يفهم حقيقة الموت الغير علمية على افتراض أن لها اتصال بعالم ميتافيزيقي لتكون المخارج الأخيرة للحياة ، لكنه يفشل لأنها حقيقة خارجة عن دائرة الفيزياء الكونية ونحن لا نزال في الدائرة وقصة الخروج منها إلى عالم البعث دونها صعوبات فيزيائية غير قابلة الإدراك والفهم ، فتلك الجزيئات التي أعادت تشكلها ملايين المرات خلال رحلتها في الكون إعادتها لصورتها الأولى غير علمية ، لذلك البرمجة الجينية الإنسانية تعمل على بقاءه واستمراره في هذا الحياة تحت بند أقل قدر من الألم وتتحقق من خلال زيادة متوسط عمر الانسان من ٤٥ في القرون السابقة إلى ٦٥ في القرن الاخير وما يتبعه كنتيجة تخفيف معاناة الإنسان من الأمراض بفضل التطورات العلاجية والطبية ، وأكبر قدر من الرفاهية والتي استطاعت التطورات التكنولوجية أن تقدمه للبشرية رغم أن مفهوم الرفاهية كمقياس فيه جدل كبير جدا عندما نخوض غمار الإحصائيات والدراسات عن البشر ككل ، وهذا ما يميز كتاب " نهاية كل شيء " أن ضم بين جانبيه وعند كل فكرة عدد من الإحصائيات التي تؤكد الفكرة وتدعمها ، النهاية التي يتحدث عنها إمبي هي بداية كل شيء ، عندما تفهم البدايات ليس صعب عليك أن تفترض النهايات ، الا أن العلم والمعرفة من العمق ما يصعب فيها كشف النهايات ، لذلك الافضل أن نستخدم مصطلح نهاية النهايات بدل نهاية كل شيء الذي يعبّر عنه تارة بنهاية العالم استناداً للعلم الحديث ، أو يوم البعث استناداً للأديان واعتقاداتها ، العلم وفي خصوص ما وراء الانتخاب الطبيعي يفترض سؤالاً ، هل هناك نهايات للتطور بحيث يقصي الإنسان نفسه من تجميعة الجينات ؟ ، يبدو الإنسان العاقل في بداياته مقارنة مع الإنسان الأول المقدّر بقاءه بمليون سنة أو أكثر ، ولكن الأدوات التكنولوجية التي صنعها الانسان تستبدله بالإنسان الآلي " تقنية النانو" وهذا يفتح المجال لافتراضات كبيرة ننتظر العلم أن يقدم نظرته فيها . النشأة الأولى : " تبدو آليات العمل الداخلية لأبسط الخلايا معقدة وعميقة للغاية ؛ لذا لا عجب أن الأشخاص الذين لم يحظوا بتدريب في مجال علم الاحياء يركنون بسعادة الى مدارس التصميم الذكي والخلقوية " الإنسان طموح جدا في أن يكشف أصل الحياة وأسرارها ، هذا الطموح أنتج لنا كل هذا الكم من العلوم والمعارف عن كل الحيوات منذ البكتيريا الأولى وندرة كوكبنا الأرض من بين كل الإجرام والكواكب ، المفارقة في فهم لما نحن عليه من هذا الكون أننا افترضنا أنه تكوّن بهذه الدقة والبراعة والدهشة والتوازن ليكون بيئة مناسب لنا ، لكن المسألة معكوسة في الفهم بمعنى أن الظروف التي أنتجت التوازن والثوابت الكونية للحياة هي التي مهدت وجودنا في هذا الكون ، فوجودنا نتيجة للثوابت الكونية وليس سبباً له ، نعم نحن ذرات مسافرة في الكون منذ الانفجار العظيم ، وتحت تشكل النجوم والكواكب والمجرات المتناهية البعد والاتساع ولأن المادة والطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ، فنحن هنا منذ الأزل ، نحن أزليين بمادتنا الاولى ، وحسب تعبير جورج لوميتر كنا في يوم بلا أمس البداية الأولى لتشكّل الكون كله
من أفضل الكتب اللي قريتها في ��ياتي الحديث عن النهايات البعيدة واللي يتخلله الكثير من الحقائق العلمية الممزوجة بالخيال العلمي متعة خالصة أسلوب ومعرفة المؤلف استثنائية.. كتاب نن-فيكشن ممتع بقدر كتب الفيكشن.. من الجماليات الصغيرة فيه طريقة المؤلف في تقديم الشخصيات العلمية.. تكاد تراهم وتسمعهم وكأنهم شخوص رواية.. التشبيهات عبقرية والمعلومة توصل بطرق متنوعة وبسيطة بل وجمالية.. فقرة "ذبابة مايو والغابة" مثال صغير على معلومة وتصويرها بمثال مؤثر.. جاشت مشاعري وقريت الفقرة عدة مرات ولا تخطيتها.. أنا قبل الكتاب مو نفسي بعد الكتاب
علوم الفلك هي الاكثر جدلاً والأكثر إثارة على مدار التاريخ .. ذلك لانها غالباً ما تصطدم مع النظرية الخلقوية التي يؤمن بها أتباع الديانات السماوية والمستمدة من الكتب المقدسة . هذا الكتاب يقدم للقارئ الافتراضات العلمية حول نهاية الكون ، من خلال نظريات علم الفلك التي تطورت خلال القرن العشرين بشكل أساسي. والكاتب لا يلتفت إلا لنظرية التطور بمفهومها الإنساني والكوني، ويبقى أمام القارئ الذي يرفض هذا السيناريو المفترض "للنهاية" مشكلة يجب أن يحسمها وحده. الخلاصة التي يمكن ان تستنتجها بعد قراءة هذا الكتاب، هي ان محاولة التوفيق بين نظريات العلم الحديثة وبين المعتقد الديني القائم على النص المقدس أمر مستحيل .
قبل أن اقرأ هذا الكتاب كنت أتصور أنه يمكن التوفيق بين نظرية "الإنفجار الكبير" وبين خلق الله للكون، كان التفسير المفترض أن الله يعمل بأسباب، وإذا كان الكون في حالته الأولى مُكونناً من جسم شديد الكثافة والحرارة إنفجر ليكون النجوم، فإن الله هو الذي خلق هذا الجسم، وهو الذي سيّره نحو الإنفجار، بمعنى آخر أن معرفة كيف تم الخلق، لابد أن يدل على وجود الخالق، فمن العبث أن تقول كان الكون موجوداً في حالته الأولى دون ان تصل لنتيجة أن خالقاً كامل القدرة قد خلقه .
لكن الكاتب ينتهج قاعدة في هذا الكتاب، هي : أن الكون خرج من العدم، وسوف ينتهي إلى العدم . بعبارة أخرى، يرى الكاتب أنه لا حاجة إلى النظريات الخلقوية في تفسير من أين أتينا ، وإلى أين سننتهي ..وأن العلم قادر على تفسير أصل الكون، والنهاية التي يسير إليها .
لكن هل القضية بهذه البساطة ؟ بالطبع لا .. وهذا ما يعترف به الكاتب في الفصل الأخير، فالكون يخضع لقوانين إذا اختلفت ولو بدرجة بسيطة؛ لا يمكن أن تنشأ حياة .. ولنقرأ : كيف يمكن أن نفسر عملية الضبط الدقيق للكون في إطار قيم الكميات الفزيائية التي تسمح بالحياة البيولوجية في الوقت الذي قد يؤدي فيه أي إنحراف طفيف ظاهري عن تلك القيم إلى جعل الكون مجدباً ؟ بعبارة أخرى إن ما نرصده هو مجموعة فرعية صغيرة من الحقائق الممكنة، لكن معظم الحقائق المخالفة للواقع تجعل وجودنا أمراً مستحيلاً
هناك نظريات تجيب عن هذا السؤال ، وهي نظريات الأوتار والأكوان المتعددة.. لكني لا أفهمها ، وهي على كل حال هراء لا دليل عليه !
معظم الحقائق العلمية التي يعتمد عليها الكاتب تدين بالقضل إلى نظرية النسبية العامة لأينشتين، ربما يفيد أن نعرف موقف أينشتبن نفسه من قضية الخالق . كان أينشتين يؤمن بأن كل ما عرفه من حقائق الكون يثبت وجود الخالق على نحو مثير للدهشة، صحيح أن الإله الذي آمن به أينشتين يختلف عن الإله الذي يؤمن به أتباع الأديان السماوية، فقد كان موقفه من الإلوهية أقرب لموقف أرسطو وسبينوزا ، لكنه حسم هذه القضية بالقول " : ارى نموذجا لكن مخيلتي لا تستطيع تصور صانع ذلك النموذج، ارى ساعة لكني لا استطيع تخيل صانع الساعة .. عقل الانسان غير قادر على تصور الابعاد الاربعة فكيف لنا ان نتخيل الله الذي تظهر امامه الاف السنين و الالف الابعاد كانها واحدة
ربما هذه هي الإجابة .. الغرور الإنساني يجعل العالم يتصور أنه بسنطيع أن يجد في قوانين الفزياء إجابة على أكثر القضايا الميتافيزيقية صعوبة، بينما العلماء في مجالات أخرى عاجزون عن معرفة علاج لأمراض مثل السرطان على سبيل المثال. الواقع أنه لا يوجد قيد على عالم الفلك ، فهو غير مطالب سوى بعرض معادلات رياضية ، لا يفهمها إلا أقرانه !
الكتاب في الفصول الأولى كان مثيراً، حيث بحث في موت الإنسان بشكل علمي وفلسفي ، لكن مع الفصول التالية ، حين بدأ الكاتب يشرح نظريات الفضاء وتكون المادة من الهيدروجين والهيليوم ، فقد كان أقرب للخيال العلمي، وربما أقرب إلى السخافة .
وحتى لا يتخيل أحد أنني أرفض طروحات الكتاب لأسباب عقائدية، سأذكر مثالاً على تلك السخافات التي جاءت به . من البديهي أن يؤمن الكاتب بنظرية التطور والنشوء الطبيعي لـ "داروين" ـ لم يعد "والاس" الذي اشترك مع داروين في النظرية يذكر لأنه رفض أن النظرية تفسر نشأة الإنسان، لكن تلك قضية أخرى ـ ، ونظرية التطور ببساطة تقول أن الكائنات الحية تطورت من أشكال أبسط، وأبسط الأشكال الحية على الإطلاق هي البكتريا في حالاتها الأولية .. لكن كيف تكونت تلك البكتريا ؟ الافتراض الذي يحاول المؤلف إقناعك به، أن المعادن مثل السيلكون والماغنسيوم يمكن أن تنتج أحماضاٌ أمينية في ظروف معينة، وعبر فترات زمنية طويلة، بعبارة أخرى فأصل الحياة يأتي من "حساء به تركيزات من المعادن" !
الكتاب استمرار لصراع العقل الذي يحاول أن يتجاوز حقائق النص المقدس، وما يعرضه من قضايا يزعم أنه قادر على فهمها، تؤدي بمن يعتنقها إلى عدم أو جنون !
Ninety pages in, and I'm already experiencing information overload. There are lots of familiar facts that I've forgotten, plus lots of new and fascinating facts. This is a broad-spectrum book that surveys multiple scientific disciplines as well as current social issues.
I hope that I can retain a small fraction of what I'm learning!
Follow up:
Okay, finished! This is a very witty and entertaining book. It's popular science, so the science is not too overwhelming (although I must admit, there were 2 or 3 graphs that I could not comprehend). If you are a scientist, maybe you are already familiar with most of the ground that Impey covers. Especially if you are a scientist who talks with scientists from outside your discipline, and keeps up, generally, with developments in fields other than your own.
What astonishes me is that humans can be so keenly interested in time and space so remote that we as individuals will never experience it. I'm sure that some people would be tempted to brush off such grandiose thinking as impertinent to their lives and personal concerns. While I get that, there's still something intoxicating about contemplating our small place in the grand scheme of things. It's ennobling to realize that we, as a species, value contemplation for its own sake; and that we are willing, as a society, to pay people like Impey to devote their lives to deep speculation about the ultimate fate of the universe and of our species.
There's enough speculation here to fuel several science fiction novels. This book bursts at the seams with facts, so I'm tempted to re-read it soon because I simply cannot hold it all in my puny, mediocre brain.
Here's a characteristic passage, just so you get a feel for this book:
"Shrink the universe by a factor of 300 million. Earth reduces to the size of a golf ball, fitting comfortably in your hand. The Sun becomes a glowing three-meter ball 400 meters away and the Solar System is the size of a small town. but the nearest star in this model is 35,000 kilometers (20,000 miles) away so most of the universe is still beyond view. Now shrink by a second factor of 300 million. The stars reduce to microscopic scales and the typical distance between stellar systems is three millimeters. The Milky Way is a twisting spiral about 300 meters across and the nearest comparable galaxies are about a kilometer distant. Even with a factor of 10 (to the 17th)reduction in scale, the most distant galaxies are 45,000 kilometers (30,000 miles) away."
This is a book about death. It starts with your death. Then, it goes on to the death of the biosphere (which may or may not be the same as the death of the planet Earth, depending on how things go), the death of the sun and thus our solar system, the death of the Milky Way, and eventually reaches the death of the entire univerise. This is a book about the inevitable. For me, unfortunately, it's not grim enough.
I believe Chris Impey may just not be a morbid enough person. He keeps getting sidetracked into interesting science. He also seems to be an omnivorous scientist, or at least omnivorous science enthusiast. His actual specialty for reseach is "observational cosmology, gravitational lensing, and the evolution and structure of galaxies", none of which I even knew was a thing to specialize in.
Make no mistake, he does work in a lot of disaster scenarios. The collision of the Milky Way galaxy with the Andromeda galaxy. Our sun running out of hydrogen to fuse into helium, and expanding to a size large enough to swallow Mercury and leave the Earth a scorched and barren rock. We learn about the origin of actuarial science, the mathematical study of how we will die, and how soon.
Impey is by nature an optimist, though, and he ends up telling us a great deal about various schemes to attempt immortality, for ourselves or our species. Perhaps he doesn't think a book entirely about how we will (not may) end up dead is not one with enough of a market. He might be right in that. Me, I wanted more talk about death, and less about (mostly hopeless) schemes to try to cheat it. But, that may just be me.
If you are wanting a sunny and optimistic book looking at how you, your planet, your sun, your galaxy, and your universe are all going to end someday, this is the book for you.
كتاب"نهاية كل شئ" التصنيف:علمي. اللغة:سهلة وبسيطة في اغلب الكتاب،والكتاب ممتع جدا لمن يهتم بنهاية الكون والفيزياء وجنونها وخيالها الجامح الذي قد يتحقق يوما ما. *** يتناول الكاتب موضوع الموت اولا ثم النهاية المحتملة لكوكب الارض وكيفية النجاة منها او تفاديها،ثم يتحدث عن نهاية الكون وهذا إن حدث فلا يمكن تفاديه الا اذا كان هناك تعدد للاكوان مثلا. *** يري الكاتب ان نهاية كوكب الارض والحياة عليه خارجية علي الارجح،اعني ان الدمار سينتج عن طريق الاصطدام بنيزك، كويكب،او حتي بانفجار الشمس حين ينتهي عمرها كأي نجم اخر،واقترح الكاتب عدة طرق للنجاة،كتحويل مسار ما قد يصطدم بنا،اواستعمار مناطق اخري من الكون. *** اما عن نهاية الكون فقد تناول الكاتب موضوعات كثيرة كان ابرزها تمدد الكون ولاي مدي يمكنه التمدد ما حجم الكون،وما شكله المحتمل و ذلك يصعب علي علماء الفلك تحديده في الوقت الحالي،اشار الكاتب الي ان هناك متفائلين بين صفوف العلماء يؤمنون بان لا نهاية للكون،وانه دائما ستكون هناك حياة بشكل او بآخر،بعضهم يؤمن بقدرتنا علي صنع محاكاة لنا (كان ذلك الجزء طريفا،لان الكاتب اشار الي احتمالية ان نكون نحن اصلا محاكاة عن بشر اخرين او حياة اخري)،وبعضهم يؤمن بتعدد الاكوان. *** خاتمة الكتاب:(اعجبتني كثيرا) ربما نحن لسنا اكثر من طحالب تطفو علي بركة مرت بوقت طيب ليلة الجمعة واستيقظت صبيحة السبت وهي تظن انها اكتسبت وعيا بالكون وقلقا حيال الوجود،هل من الافضل ان نتصف ��الكد كالنمل ام نتصف بسرعة الزوال كذبابة مايو ام ان نتصف بالقدرة علي استعمال عقولنا في التعامل مع عالم محدود يماثل رحم الأم،كما يفعل الاخطبوط او الحوت؟ لنا الحق في ان نندهش لكوننا اكثر من كوننا مادة تفتقر للذكاء،وفي هذا العالم الملئ باللحظات السحرية،لا يهم ما يحدث في النهاية. http://www.hindawi.org/books/39396273...
خمس نجمات لا تفي بالغرض ابدًا! هذا الكتاب لا يتحدث أبدًا عن النهايات ! هو يتألق في الحديثِ حقيقةً عن كل شئ.. كل شئ! عن الارض والسماء.. عن الذرة وعن الكون.. عن الحياة وعن الموت.. عن العلم والفلسفة .. عن الانسان وعن المادة.. عن الكربون ، والهيليوم، والحديد.. عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة .. وعن النجوم.. عن درب التبانة ، وعن اندروميدا .. .. وعن الميلكوميدا المتوقعة ! لم يغفل ذبابة المايو ، ولم ينسى ملحمة جلجامش .. ولم يُكذب هروب الانسان الي الموت ! عن كل اوجه الحقيقة .. وكل فرضيات الكذب عن المخلوق وعن الخالق.. عن الوحدة والتوحد والتفرد والافراد والفردية المطلقة.. عن الشئ.. وعن اللاشئ.. وعن كل شئ.. هذا الكتاب ، كتاب علمي، فلسفي، تاريخي، ادبي، نظري، عملي ، موضوعي متقن السرد حتى انني شككت كثيرًا في ان كريس امبي - المؤلف- فيلسوف او اديب اعتنق علم الفلك كهواية وليس العكس ابدًا ! لن اغفل ابدًا دور المترجمة "إيناس المغربي" ( لولا ابداعكِ لما استطعنا تحمل كتاب بمثل تلك المادة شديدة الكثافة ، شديدة المتعة ، شديدة الفائدة ) انصح بقراءة هذا الكتاب ٣ مرات علي الاقل .. مع خالص ثقتي بأن كل ما به من حقائق وفرضيات سيتغير في غضون بضع عشرات من السنين..
في شهر النّهايات أُنهي قراءة كتاب " نهاية كلّ شيء" ... 26-5-2015 كتاب ممُتع خاصة في فصولهِ الأولى، الترجمة ممتازة وأسلوب الكاتب بسيط وجميل يطرح المسألة بطريقة فلسفية ويورد اقتباسات بأسلوب فريد.. تحدّث الكاتب عن موت الشمس وشيخوخةالمجرة ونهاية الكون وما بعد النهاية الكتاب يحتوي على العديد من الاحصائيات والصور التوضيحية تحدّث أيضاً عن الأخظار التي تهد كوكب الأرض، واقترح حلولاً كان بعضها خياليا جداً ذكرني بفيلم Interstellar.. :) أكثر ما أثار دهشتي هي لقطات المحاكات المحوسبة باستخدام المادة المظلمة، عجيب !!! الفصل التاسع والعاشر أهم الفصول برأيي.. أضاف لي الكثير... أنصح المهتمين بعلوم الطبيعة والفلك والكون بقراءته.. الشُّكر لمؤسسة هنداوي التي وفّرت مثل هذه الكُتب بترجمة ممتازة..
الكتاب فاق توقعاتي بكثير، يُقدم فيه كريس إمبي وجبة كبيرة من المعلومات والإحصائيات والدراسات والحوادث الكونية
يبدأ فيه بالكيّفية المتوقعة لنهاية كل شخصِ منّا وتفاوت النسب بين الطرائق المختلفة للنهاية، ثم يمرّ فيهعلى نهاية الكائنات الحيّة والأرض والمجرة والكون وما بعد النهايات، لا يمرّ في كل فصلٍ مرور الكرام، بل يُعطي وجبة دسمة من المعلومات أحببت الرؤى التي قدّمها بشأن الأبحاث العلمية المستقبلية ومنظمة ما بعد الإنسانية، من تقنيات متوقعة لإطالة أعمار البشر وصولاً إلى الإستقرار على المريخ وإعماره في سبيل إطالة عمر البشرية بعد أن تبتلع الشمس الأرض في طريقها متحولة إلى عملاق أحمر
الكتاب أثار فضولي جداً، ولم يكن ذا إسلوب جامد كما هو الحال عند الحديث عن النهايات من قبل الناس العاديين
كتاب ممتع جداً خاصةً في أول فصلين منه، فيه كمية غزيرة من المعلومات ابتداءً من الانسان حتى أطراف المجرات، أعجبني أيضاً في نهاية الكتاب مايشبه المعجم لتعريف جميع المصطلحات العلمية الواردة فيه مما يجعله مرجع دائم لكل مهتم بعلوم الفلك والفيزياء والأحياء.
This book would have been a three except that I love the subject matter so much! Aaron says I've been a little morbid since the day he met me. Some of the concepts were over my head, and I noticed a few little errors here and there that made me think it needed a better proof reader. But overall I really enjoyed it!
كتاب ممتع جدا مملوء بالعلوم الفلكية والاحياء والفيزياء... وللحديث عن نهاية كل شي يجب معرفة بدايته (من الانسان الى الكون )..... باسلوب رائع ياخدك الكتاب لتجربة قراءة لا تنسى ...
كم هو احتمال فناء هذا الكون العجوز او فناء الجنس البشري او حتى احتمال موتك انت؟ كل هذه الثلاثة احتمال حدوثها هو مئة بالمئة ولكن السؤال كيف سيحدث هذا؟
ربما يكون موتك هادئاً وربما يكون درامياً ولكن الأسوأ أن تكون طريقة موتك تحمل بُعداً كوميدياً كمؤسس حركة الأغذية العضوية مثلاً إرفينج رودال الذي توفي إثر أزمة قلبية داهمته أثناء مقابلة تلفزيونية. في الواقع يتسبب مرض القلب بأكبر نسبة وفيات فهو يقضي على نصف البشر تقريباً، بينما تتسب الإصابات العارضة بوفاة شخص من كل ٣٦ شخصاً ولا اعلم يقيناً هل ستتسبب هذه المعلومة بإضهار ابتسامتك ام بسرقتها؛ إن احتمالية موتك في حوض استحمامك هي اكبر من موتك وانت تستمتع بالسباحة في أحد المسابح او حتى في رحلة لك على ظهر الباخرة وسط المحيط، واحتمال موتك في سيارتك هو اعلى من موتك في رحلة على الطائرة. ولكن توقف هنا ولا تكثر من التفكير بهذه الطريقة فهذا ضار بصحتك وسيعجل بموتك.
هل فكرت يوماً باحتمالية فناء جنسنا البشري من قبل فيروسات تم تطويرها على ايدينا وبفضلنا؟ حسناً فكر في هذا فالاحتمال وارد، تماماً مثل ورود احتمال وجود شبه بين نهايتنا ونهاية الديناصورات التي عجزت عن التكيف مع العصور الجليدية التي تمر بها الأرض بشكل دوري كل عدة مليار سنة، وربما على العكس من ذلك تؤدي مخلفاتنا المتراكمة إلى نهاية دافئة تسببها لنا ظاهرة الاحترار العالمي.
ماذا عن الكون؟ نشأ كوننا في أحسن النضريات من الانفجار العظيم ومن الممكن أن تكون نهايتنا على يد الانسحاق العظيم، فينتهي كوننا بطريقة وكأنها عكسية حيث يعيد الزمن نفسه بطريقة عكسية إلى لحظة بدأ كل شيء. قد تتحول شمسنا المضيئة والضخمة لذاك لقزم الأبيض قليل اللمعان، أو أن مجرتنا العزيز ستُسلسل وتلتهم من قبل مجرة المرأة المسلسلة ليصبحا مجرة كبيرة واحدة لا نعرفها ولاتلائم حياتنا. ربما ينتهي بنا الحال مبتلعين من ذاك الثقب الأسود الذي يتوسط مجرتنا وتلتهم مجرتنا بدورها من ثقب أسود آخر أكبر حجماً. أو ربما يأتي نيزك عملاق ويضرب كرتنا الأرضية فيفني جميع أشكال الحياة التي نعرفها، في حالة حدوث هذا فإن البكتيريا ستصنف بأنها الكائن الحي الأسعد حظاً، وستحضى هي بشرف تكوين الجيل القادم الجديد من الكائنات الحياة.
نعلم أن الفناء حقيقة لا مفر منها ولكننا لا نعلم كيف ستكون نهاية كل شيء. ~~~~~~~~ الكتاب جداً جميل، المقدمة والأجزاء الأولى فتاكة. بشكل عام استطيع تقسيمه لجزأ متعلق بالاحياء وجزأ متعلق بعلم الفلك. لي قراءة ثانية له إن شاء الله.
هذا الكتاب من أفضل ما قرأت في عام 2017 رغم أنه أقرب منه إلى الكتب الأكاديمية ، اكتشفت في هذا الكتاب معلومات مهمة وللمرة الأولى أسمع عنها ، مثل أن الحيوانات المنوية للبشر تُجمد لتستخدم لاحقاً وتكون أجنتها طبيعية حيث أن في مرة من المرات جُمدت لتسع سنوات ، أيضاً معلومة طريفة ومهمة لي في نفس الوقت أن نصف الشعب الأمريكي يحتاج لتصحيح البصر ، أغلب محتوى الكتاب يتكلم عن الكون و آلية نهايته ولا يخفى عليكم الأرقام المهولة حيث أن في أفضل التقديرات الحالية يوجد 100 مليون كوكب صالح للحياة في مجرة درب التبانة فقط فمابالك في كوننا الذي يحتوي على 50 مليار مجرة والكون في توسع مستمر ، أيضاً عجبني اقتباس جميل جداً للشاعرة ديان اكرمان "كلنا أبناء غير شرعيين للمادة " ودمتم بود
الكتاب اللى بيخليك تفكر كتير اسلوب الكاتب جميل فى تسلسل منطقى وليه اسلوب فريد من نوعه فتبسيط ألأفكار النظريات المعقدة لأفكار اسهل وبعد ما خلصت الكتاب بقى اقعد بقى مع نفسى افكر كتير فاللى قريته فيه واكيد حقراه تانى
كتاب غني جدا بالمعلومات العلمية الرائعه عن الكون والنجوم والمجرات البدايات والنهايات بطريقه مبسطه تتيح للمبتدئ في هذا المجال فهم كافي . منصوح بشده ويضيف رؤية جديدة عن مقدار الضآله والصغر وضعف القدرة التي يتمتع بها البشر .
الكتاب الحادي عشر قراءات 2020 نهاية كل شيئ للكاتب كريس امبي
يتحدث كتاب نهاية كل شيئ الذي يصنف ككتاب علمي فيزيائي ببساطة وبلغة بسيطة عن النهايات, من نهايتنا نحن إلى نهاية الحياة على كوكبنا و حتى نهاية المجرات و الكون, الكتاب مفيد و مليء بالمعلومات بمختلف المجالات بالرغم من المغالطات الاخرى والتي تمس ما نحن مؤمنون به كمسلمون فهو يتحدث من منطق النظريات العلمية لم تعجبني رؤية الكاتب هنا يري الكاتب ان نهاية كوكب الارض والحياة عليه خارجية علي الارجح،اعني ان الدمار سينتج عن طريق الاصطدام بنيزك، كويكب،او حتي بانفجار الشمس حين ينتهي عمرها كأي نجم اخر يوجد بالكتاب مغالطات فهو يتناول موضوع الموت اولا ثم النهاية المحتملة لكوكب الارض وكيفية النجاة منها او تفاديها ونحن كمسلمون نعرف ان نهاية الكون قادمة يوم ان تشرق الشمس من المغرب ،فهو يتحدث عن نهاية الكون وعن سبل النجاة من هذه النهاية ربما يكون الموت بعدة طرق درامياً او باسلوب اخر ولكن الأسوأ أن تكون طريقة موتك تحمل بُعداً كوميدياً او تراجيديا كمؤسس حركة الأغذية العضوية مثلاً إرفينج رودال الذي توفي إثر أزمة قلبية داهمته أثناء مقابلة تلفزيونية في الواقع يتسبب مرض القلب بأكبر نسبة وفيات فهو يقضي على نصف البشر تقريباً، بينما تتسب الإصابات العارضة بوفاة شخص من كل مجموعة اشخاص
هل فكرت يوماً باحتمالية فناء جنسنا البشري من قبل فيروساتمثل فيروس كورونا الذي يفتك حاليا بسكان اوهان الصينية وقبله سارس وغيرها من الاوبئة التي تنتج نتيجة الامراض او الحروب البيولوجية والسياسات العالمية والتي تم تطويرها على ايدينا وبمعاملنا نحن البشر ا فالاحتمال وارد، تماماً مثل ورود احتمال وجود شبه بين نهايتنا ونهاية الديناصورات التي عجزت عن التكيف مع العصور الجليدية التي تمر بها الأرض بشكل دوري كل عدة مليار سنة، وربما على العكس من ذلك تؤدي مخلفاتنا المتراكمة إلى نهاية دافئة تسببها لنا ظاهرة الاحترار العالمي. .ماذا عن الكون؟ نشأ كوننا في أحسن النضريات من الانفجار العظيم ومن الممكن أن تكون نهايتنا على يد الانسحاق العظيم، فينتهي كوننا بطريقة وكأنها عكسية حيث يعيد الزمن نفسه بطريقة عكسية إلى لحظة بدأ كل شيء وهذا كله وارد وبقدر الله في يوم عظيم يعد من اركان الايمان التي يستند عليها الاديان وهي يوم القيامة . قد تتحول شمسنا المضيئة والضخمة لذاك لقزم الأبيض قليل اللمعان، أو أن مجرتنا العزيز ستُسلسل وتلتهم من قبل مجرة المرأة المسلسلة ليصبحا مجرة كبيرة واحدة لا نعرفها ولاتلائم حياتنا. ربما ينتهي بنا الحال مبتلعين من ذاك الثقب الأسود الذي يتوسط مجرتنا وتلتهم مجرتنا بدورها من ثقب أسود آخر أكبر حجماً. أو ربما يأتي نيزك عملاق ويضرب كرتنا الأرضية فيفني جميع أشكال الحياة التي نعرفها، في حالة حدوث هذا نعلم أن الفناء حقيقة لا مفر منها ولكننا لا نعلم كيف ستكون نهاية كل شيء|.
(إن الشعور الملازم للكتاب هو الشعور بالاغتراب) يبدأ الكاتب في النظر إلى الموت من منظور تاريخي فلسفي متجهًا إلى التطور وبعدها إلى الكوكب والمجرة والكون بأسره. الكتاب في بداياته جميل وممتع ولكنه كلما اتجه إلى علم الفلك نحى منحى الفرضيات وغاص في الاحتمالات التي لا تقصر عن أن تكون غير واقعية بشكل فاضح حتى الفكرة المصاغة بعينها ليست بمحكمة. هناك إشكالية في الأدب العلمي أو الوثائقيات عمومًا وهو نزوح الكاتب إلى تقديم الفرضيات وكأنها نظريات أو حقائق، وأنا أتفهم ذلك خصوصًا حينما يحاول الفرد الرد على الثغرات في أي علمٍ كان، أو بالأحرى هي محاولة لاستبدال ماهو ميتافيزيقي بما هو "علمي" وأجد أن الاثنين هما هما بنفس الدوافع انبثقا مثلًا كاستبدال الخلقية بالحساء الذي تكونت منه المادة الأولى للحياة. الحديث في هذه الإشكالية طويل.. الكتاب عمومًا جميل وغني بالمعلومات في البيولوجيا والجيولوجيا والفلك تحديدًا.
Fascinating stuff, packed with science made easy to understand, woven together.
Impey starts with humans and our mortality, then mammals and other creatures, then goes down to viruses and bacteria. To discuss how it all ends he has to start with how it all began.
He discusses the universe, the earth and moon, the milky way galaxy, and how it's all going to end.
But yet, somehow, it's comforting to know and not depressing, especially since we still have about 5 billion years before the end of the universe in either of the two prevailing theories.
It's all OK though. Elon Musk, having reached and taken us to Mars soon to avoid Earth's impending catastrophes, will move us all to a new universe before the end. Trust me on this one.
انتهت الرحلة بعد شهور طويلة وسعيدة من القراءة لكتاب دسم ومميز جدًا، "لقاء شخصي مع الكون" كما وصفه المؤلف في آخر الصفحات، اجده تعبيرًا ممتازًا لهذه الرحلة الخاصة، كتاب تركني اسعد مم كنت قبل قراءته،زادني انبهارًا وتساؤلًا، وهذا من أجمل ماتقدمه الكتب لعقلي الفضولي المتشوق للتعلم، ماذا يمكن ان اقول عن هذا الكتاب؟ عن الحقائق الرائعة والمبهرة التي توسع ادراكك لما بعد اللحظة، وتقذفك بعيدًا في الكون الذي يتكشف غموضه صفحة بعد صفحة، وتبقى الصفحات الأكثر لامكتوبة بعد، بقدر ماتعرف عن الكون تدرك هول مالاتعرف! ما اروع قراءة كتاب كهذا، كتاب يوسع مداركك ويغيّرك!.