رن هاتف أسماء فسمعتها جليستها عفاف تجهر بصوت في غاية الصفاء و الابتهاج : و حتي صباحك يا حبيبتي نجلاء فل و ياسمين و كل ايامك سعادة و هناء ... أنا حلوة و أنت أحلي و الناس من حولي حلوين .. قبلاتك و متمنياتك و صلتني علي الهواء . و أنا بدوري أقبلك و أقبلك .. سمعت قبلاتي .. و الله ، صدقيني ، أول مرة أشعر بالحب يغمرني بمثل هذا الدفء . أنا عاشقة ، مفتونة !
بنسالم حميش (المعروف في الشرق سالم حميش) روائي وشاعر وأستاذ فلسفة مغربي متخرج من جامعة السوربون، وله مسؤوليات حزبية وحكومية في وطنه(وزير الثقافة) يكتب باللغتين العربية والفرنسية.مولود بمكناس سنة 1948 عرف برواياته التي تعيد صياغة شخصيات تاريخية أهمها شخصية ابن خلدون في رواية العلامة والتي فازت بجائزة نجيب محفوظ الممنوحة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 2002 وابن سبعين في هذا الأندلسي والحاكم بأمر الله الفاطمي في مجنون الحكم
استعرت الرواية من دار الثقافة مشدودا إلى اسم الروائي بحكم تجاربي السابقة مع عمليه: هذا الأندلسي! و العلامة و مع دراسته المقارنة بين ابن خلدون و ابن بطوطةعن سيرتي: ابن بطوطة وابن خلدون. لكن بنسالم حميش-بلدياتي- يسقط هنا سقطة مروعة. يحاول أن يعالج قضية النسوية و لكنه يقحم عليها ما لا ينسجم معها او أنه لم يفلح في خلق التناغم المرجو. (الربيع العربي، الجنس، صراعات أسرية، مال و أعمال) و أجد أن أكبر أخطاء الروائي هي إقحامه الدين بطريقة سمجة لا تملك إلا أن تستقبحها. ثم إنه لأول مرة أجد شابا "متشددا" يرتاد زوايا المتصوفة و معالم المدرسة السلفية بادية على شخصيته. ميكس خيالي. عدا عن التهتك الملصق عنوة بشخصيات يمسحها بمسوح التقوى و الورع. يروي قصة أسماء، مديرة وكالة عقارية (سمسارة) تشرف على ثلاث نسوة يعملن معها. تجد أسماء علاقتها بابنها في تدهور مستمر بحكم إلتزامه و عدم رضاه عن عملها و تجد جفاءا من زوجها المريض لذات السبب. ولكن عملها يوفر لها تعويضا مجزيا، إذ أن نجاحاتها تنسيها إخفاقاتها الأسرية. زبائنها منجذبون إلى طلعتها الحسنة فيراودونها المرة و المرتين إلى أن تنساق إلى عوالم الدعارة. أهكذا تريد أن تعيد للمرأة قدرها يا حميش؟ غفر الله لك. ماذا عن لغة الرواية؟ خليط من الفصحى و الدارجة المغربية بعد أن جملها في عيون القراء من إخواننا في المشرق، لكن النتيجة كانت فرانكشتاين لغوي قبيح. لغة دعية لنا أهل المغرب، و منكرة عند أهل المشرق. خلاصة: لا تستحق.
يقابلنا هنا حميش بوجه تقليدي وبسيط ولغة عادية لرواية بسيطة عن مجتمع المغرب ونهاية سعيدة أقرب للأفلام وأحداث نمطية، رسم الشخصيات لا ابداع ولا ابتكار فيه، وكأن الكاتب ليس من كان يكتب،حتى الإشارات لتدهور المجتمع لم تكن بالقوة الكافية.
البطالة، الكبت ، العجز،التطرف،كان تركيز الكاتب عليها،في المجمل العمل دون مستوى حميش،ولكن الملاحظ ان حتى ضعيفه الأدبي بعيد كل البعد عن الابتذال.
الرواية عبارة عن عمل إجتماعي طبقي يحكي عن سيدة أعمال مغربية تدعى أسماء تملك وكالة عقارية ويعمل تحت إمرتها ثلاث مساعدات أخريات إلى جانب حارس المبنى بويا عمر حارس العمارة، يطو المنظفة، وزايد أمحزون هؤلاء يشكلون جميعهم شخوص الرواية. في ظل عدم الإستقرار الأسري الذي تعانيه أسماء (بطلة الرواية) تختار أن تمارس العهر أو الدعارة كعاهرة درجة أولى محلقة من حضن رجل إلى آخر تختار كل واحد منهم بدقة وقد كان أبرزهم الحاج نصري الذي ترك لها ميراثا ضخما ماكانت لتحلم به وعزيز رجل الأعمال الذي أدخلها أخيرا إلى عالمه بعدما توفي زوجها والحاج نصري ولي نعمتها. إلى حد ما الرواية عادية جدا إن لم نقل ضعيفة ثم يأتي السرد الجامد في الرواية الذي يطغى عليه الحوار والذي إختار له بنسالم حميش أن يكون مزيج بين لغة (العربية) ولهجتان (الدارجة والمصرية) مع الزج ببعض المفردات الفرنسية تارة والإنجليزية تارة أخرى كل هذا أحدث إرتباكا ظاهرا في تلاوة الرواية هذا الإرتباك والخلط لايليق بكاتب كحميش ثم لاوصف دقيق لاتفاصيل ولا إنتقال بين زمن وآخر إمرأة أعمال رواية أقل مايمكن وصفها أنها رواية رديئة وأنها نقطة سوداء في مسار حميش الأدبي
،قد لا ترقى الى روايته مجنون الحكم ، الا انني قد أعجبت ببساطة اللغة عدم فهم بعض المفرادات الدارجية لم يشكل أي مشكلة. حتى أنها جعلتي في بعض الحوارات أضحك كما زادتني حماساً لقراءة بقية أعماله
أنا تقريبا كملت الكتاب ده تكفير ذنوب😂. كنت كل شوية بقول خلاص، الرواية مش هتحلوّ، مش هتتحسن، متكمليهاش، بس فضلت لأخر لحظة مستنية حاجة مجتش للأسف. الكتاب ده كان نفسي أقرأه من زمان، وكان نفسي أقرأ للكاتب نفسه من زمان، ولما لقيته على أبجد قررت أقرأه، وتقريبا الللي خلاني أكمله للآخر هو الرغبة في قرايته من فترة، بس الكتاب حقيقي كان محبط بشكل ميتوصفش. مفيش قصة، الأحداث كلها عشوائية، مفيش حاجة بتربطهم بشكل حتمي، اللي هو نقدر نشيل أحداث كتير من الرواية ومش هتتأثر. مكنش فيها أي حاجة ممتعة، لا القصة، ولا الكتابة، ولا الحبكة، ولا الأشخاص. كمان الأحداث كتير منها كان مستفز، وبايخ، ويعصّب. تقريبا الكاتب كان عايز يكتب عن امرأة ناجحة ومستقلة بس عمل ده بأسوأ طريقة ممكنة. من أكتر الحاجات اللي عصبتني إن أغلب الحوار في الرواية مكتوب بالمغربية وفي كتير منه مش مفهوم تماما، والكاتب مكلفش خاطره يشرحه، كإن الكتاب مكتوب للمغاربة. وده كان غريب، ومش مفهوم، خاصة إن اللكنة المغربية مش من اللكنات اللي بتتفهم بسهولة وسط العرب كلهم. وحتى لما جاب حوار علي لسان مصري، خلاه يتكلم بلكنة غريبة مش شبه المصرية خالص. ومفهمتش ده بردو، لأن كان في استسهال مش طبيعي. مرة واحدة تقريبا طول الرواية الكاتب كلّف خاطره يقول معنى كلمة، وحسيت، ما في مليون كلمة تانية متشرحتش. النكت أو الحاجات اللي المفروض إنها تضحّك، يا أما كنت مبفهمهاش من اللغة، يا إما بيكون دمها تقيل حقيقي حتى مببتسمش، وف وصف الرواية الأبطال بيموتوا علي نفسهم من الضحك، ف بحس اللي هو على ايه بجد، ايه تقل الدم ده؟😂 الرواية حقيقي مش حلوة خالص، ومش عارفة إذا كنت هجرب أدي للكاتب فرصة تانية ولا كده خلاص خلصت.
لا يمكن وصفها بالرواية الادبية بأي حال من الأحوال. هي مجرد سرد للحياة اليومية للبطلة المدللة فقط لا غير. مخيبة للامال ومضيعة للوقت الحقيقة. خسارة هذه اول عمل ادبي من المغرب اقرأه.
This is a book by a Moroccon author who is reported to have won several awards. I expected much more out of the book. Until the very last page I was sure there would be a surprise or a different ending, but nothing happened and I was left feeling disappointed. I liked the Moroccon Arabic phrases nevertheless.
مخيبة للأمال ضعيفة معقدة و ركيكة إذا خانتني الذاكرة في وصف أخر يمكنكم إضافته، القرأة باللهجة المغربية شي مرهق لاسيما أن الرواية لا تهدف لشي سوا ان أسماء ذهبت للعمل أسماء رجعت من العمل و بين ذهابها و إيابها يرن هاتفها ! تحسرت على كل قرش أخدتها مني هذه الاوراق اللعينة ماعدا الغلاف الجميل .
I would have given less than 1 Star ! its like , nothing . Listen to oldies conversations on the bus is way more intresting than this . seriously, the writer should leave writing for autors , not amateurs ...