Edmund Gustav Albrecht Husserl (Dr. phil. hab., University of Halle-Wittenberg, 1887; Ph.D., Mathematics, University of Vienna, 1883) was a philosopher who is deemed the founder of phenomenology. He broke with the positivist orientation of the science and philosophy of his day, believing that experience is the source of all knowledge, while at the same time he elaborated critiques of psychologism and historicism.
Born into a Moravian Jewish family, he was baptized as a Lutheran in 1887. Husserl studied mathematics under Karl Weierstrass, completing a Ph.D. under Leo Königsberger, and studied philosophy under Franz Brentano and Carl Stumpf. Husserl taught philosophy, as a Privatdozent at Halle from 1887, then as professor, first at Göttingen from 1901, then at Freiburg im Breisgau from 1916 until his 1928 retirement.
كتاب مميز من الكتب التى تتناول المناهج الفلسفية لأحد الفلاسفة بالدراسة الوافية . اعتمدت الكاتبة على تقسيم خريطة الدراسة للمنهج الفينومينولوجى عند هوسِّرل الى (١) مبحث فى الجذور الفلسفية لأفكاره ، ثم شرح التطوير الذى أجراه على اهم الافكار الموروثة وكيفية إعادة تركيبها فى صورة منهجية جديدة خاصة ، ولا تغفل مقارنة أهم معانى المفاهيم الأساسية عنده من جانب وعند سابقيه او معاصريه من جانب آخر . وتفصل لنا ذلك فى سياق عرض مراحل تشكل وتطور التفكير الفينومينولوجى لديه (٢) لتنتقل بعد ذلك الى نقد الفينومينولوجيا عند هوسرل بناء على قضايا ثلاث حددتها الكاتبة لدراسة منهجه ثم بعد ذلك لنقده فى ضوءها ، وهى (اولاً) مدى النجاح الذى أصابه فى تجديد الفكر الفلسفى المعاصر له ، ثم (ثانياً) البحث فى مدى التحقق الفعلى لإمكانية إرساء فكرة العلم الكلى الشامل الذى يؤسس لإمكانية المعرفة الماهوية والتى تؤسس لكافة العلوم الجزئية ، و(أخيراً) النظر فى قدرة منهجه الفينومينولوجى على التوفيق بين المثالية المتعالية والواقعية الموضوعية كوجهتى نظر متعارضتين فى الفلسفة الحديثة . (٣) وآخراً تتناول الكاتبة عرض الاتجاهات الفينومينولوجية بعد هوسرل . حيث دائماً ما تمتاز المناهج الفلسفية التى تتمتع بالأصالة الفكرية بفتح آفاق جديدة للتفكير تعتمد على أسسها وتشتغل على أرضيتها . فتعرض لنا فى عجالة كيفية التأثر بأفكار هوسرل والفينومينولوجيا الرئيسية لدى العديد من الفلاسفة اللاحقين له من تلامذته كماكس شيلر ورايناخ وهايدجر وسارتر وغيرهم . ورغم ان هوسِّرل رفض فكرة النسق الفلسفى ولم يعرض أفكاره فى صورة المنهج ، الا ان مراحل تطوره الفكرى بذاتها يمكن تناولها فى صورتها الحقيقية وهى منهجية فى ذاتها . كما يمكن تنسيق افكاره وتناولها فى صورة منهجية وهو ما فعلته الكاتبة فى عرضها لهذه الأفكار مما ييسر للقارئ بعد قراءة أعماله ان يؤكد على عملية توحيد شتات الافكار الرئيسية التى تعرضها فينومينولوجيا هوسرل والتى تساعد كتاباته ذاتها على هذه العملية اذا تم قرائتها فى تسلسلها الزمنى . ولا تعمد الكاتبة الى الغوص فى ثنايا التحليل الفينومينولوجى عند هوسرل ولا تعرض للتفاصيل التى هى اغلب مكونات المبحث الفينومينولوجى واهمها . فلا تتطرق لقضايا المنطق ولا لتحليل الادراك وتحليل علاقة الوعى بالزمن او تناول فكرة القصدية التى للوعى وغيرها الكثير من الافكار التفصيلية ، وهو ما ليس ممكناً بالطبع نظراً لتحدد موضوع الكتاب والذى هو أكثر شمولاً وعمومية فى تناول النهج الفينومينولوجى عند هوسرل ، من اجل فهم شامل اكثر تحديداً بغرض القدرة على تكوين رؤية نقدية لهذا المنهج العام بغض النظر عن تفصيلاته وافكاره الثانوية التى اتت ضمن الاطار العام الذى تجرى دراسته .