رواية واقعية لحياة حمد العنزي أثناء دراسته في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن,,, قصة صمود,,, قصة نجاح,,, قصة كفاح,,, قصة ايمان,,, قصة اصرار,,, قصة عزيمة,,, قصة ألم,,,
شـدني لـشراء هذا الكتاب هو معرفتي السابقة بما يحتويه تم الاعلان عنه ف المنتدى قبل اصداره و قرأت أول فصلين ف المنتديات , فـ وقفت قراءة و جزمت على شراء الكتاب و قرائته فيما بعد
الكـتاب أقـدر اقول ان تقـني تماماً و مشوق فقط لـ طالب البترول نظرا لاستخدام مصطلحات "بترولية" كثيرة و ايضا غالب محتوى الكتاب كان وسط أسوار الجامعة
عتبت على الكـاتب عدم توثيق بعض اللحظات بالصور و ايضا في بعض النصوص كان يُكتب بحروف مكررة كـ أييييين .. ايييييييش ..مااااذا كانت مزعجة جداً ولا تمت الى اللهجة بصلة
رواية أو مذكرة حياتية اسميها تحكي قصة كاتبها العلمية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من دخوله وطرده منها وحتى عودته والتخرج فيها تفاصيل تجعل القارئ يمل منه مذكرته الشخصية وكان بودي أن أرى تفاصيل بعض الأمور كيفية الدراسة وكيف نجح وتغلب على بعض المواد خصوصاً في السنة الأولى التي كانت أهم نقطة في حياته بما انها مذاكرة فلا مانع من إدراجها
نزفا دما ولكن أصبح أقوى والعبرة لمن استفاد من تجارب الآخرى
قبل أن أضيف المراجعة علي أوضح شيء مهم, الكتاب يتألف من 420 صفحة وليس 212 صفحة فأود أنبه المسؤولين عن الموقع على هذا الخطأ نزف القلم على صفحات من ذكراة الألم عنوان مثير يبين لك عن مشقة العمل حتى سبب لصاحبه الألم فهو يتكلم عن حياة و معاناة طالب في جامعة البترول والمعادن في مدينة الظهران الواقعة بالمنطقة الشرقية حتى نهاية تخرجي. قد يبدو للبعض إنه مجرد ذكريات عادية او سفسطائية يمر بها أي طال جامعي ولكن هي مهمة وملهمة لمن يدرس في نفس جامعة حامد العنزي وضاق التعب والسهر والألم إذا كنت لا تريد قراءة هذا الكتاب فأنصحك بقراء 3 فصول فقط فقد تفيدك إذا كنت ما زالت طالب جامعي وفي المراحل الأخيرة قبل التخرج إلا وهذه الفصول: 1- coop Presentation 2- مقابلة سابك 3- قبل خط النهاية
كتب السيرة الذاتية دائماً ما اعجب بها حتى وان كان الاسلوب والكتابة ليست بالقوية.
الكتاب حافز ممتاز للطلاب المقْبلين على الجامعة اياً كانت.
من نقاط الضعف في الكتاب: خلوه من علامات الترقيم، سبب لي صداع واحياناً حيره بمقصد الكتاب؛ مما جعلني اقرء بعض المقاطع اكثر من مره. وايضاً في مواقف كثيرة تجرده من اللغة الفصحى والكتابة بالعامية.
وارى الفائدة العظمى من الكتاب؛ انه بداية مشوارك الجامعي مهما كان مليئ بالخيبات الا ان النهاية ليست بالضرورة مثل البداية، فقط بالجد والمثابرة وتجديد النية تسطيع الوقوف من جديد ان شاء الله.