Jump to ratings and reviews
Rate this book

ديوان مهيار الديلمي

Rate this book
ديوان مهيار الديلمي واحد من أنفس دواوين الشعر العربي؛ إرتشف صاحبه عصار الشعر العربي قبله وتمثلها. ففيه من فخر بشار, وصنعة أبي تمام, وطول نفس إبن الرومي, ورقة اعتذار البحتري, وطابع مديح المتنبي, وآثار التلمذة لأستاذه الشريف الرضي. كما يظهر في شعره أثر المعرفة اللغوية العميقة والثقافة الفنية الواسعة, مما مكنه - شأن سلفه الرضي وبعض من جاء بعده كالطغرائي - من إحكام فنه وتمثل عناصر صنعته التي غدت مادة فنية سائغة تفيض بها قريحته دون معاناة أو تكلف

Paperback

First published January 1, 2008

1 person is currently reading
29 people want to read

About the author

مهيار الديلمي

1 book1 follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (20%)
4 stars
1 (20%)
3 stars
2 (40%)
2 stars
1 (20%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
September 13, 2013


"هو شاعر، له في مناسك الفضل مشاعر، وكاتب، تحت كل كلمةٍ من كلماته كاعب، وما في قصائده بيت، يُتحكّم عليه بلوّ وليت، وهي مصبوبةٌ في قوالب القلوب وبمثلها يعتذر الدهرُ المذنبُ عن الذنوب"


طيّب الله ثرى أرض فارس، وحقق على مدى الدهر قول رسوله الأكرم: "والذي نفسي بيده، لو كان الإيمانُ منوطًا بالثريّا لتناوله رجالٌ من فارس"؛ ولو كان الشعرُ ..؟!، لتناوله مهيار الفارسي الديلمي


وطيّب الله ثرى العاملين في دار الكتب المصرية الذين حققوا هذا الديوان، فلم أر قبل تحقيقًا بهذا الإتقان في اللغة وفي إصابة ألفاظ البيت التي ذهبت بالطمس والمحو والبلى ليبعثوه جديدًا طليًا


قالوا:


وقد عانينا كثيرًا من المشاق في قراءة هذه النسخة واستجلاء غامضها واستكناه عويصها، حتى اضطُررنا إلى تصحيف كثيرٍ من الألفاظ التي ذهب إعجامها أو وُضعَ خطأً في غير محلّه، وبهذه هذه الألفاظ قد يحتمل تصحيفًا آخر ولكنا راعينا فيما رجّحناه موقع الكلمة من من انسجامها مع أخواتها حتى يأخذ بعضها برقاب بعض، كقوله:

وأنعمٌ تأتيه
مع الربيعِ جُدُدُ

المقصود في هذا البيت كلمة "تأتيه"، وهي فضلا عن بعدها عما يقتضيه السياق وعن عدم اتزان البيت بها، فإنها توجب أن تكون القافية منصوبةً، فصحّفناها إلى "نابتةٌ"، وإلى "ثابتةٌ"، ورجحّنا الأولى لالتئامها مع قوله "الربيع"، وقوله "جدد"، وهي لا تخفي على أهل الذوق، ...، ولو أُطلق لنا العنان لنجري وراء الأهواء سامعين لكل مُدلٍ برأيه فيما صحفناه أو حورانه، أو رجحناه، لوقفنا في وسط المضمار ولأعيانا الشوط وضاقت صحف هذا الجزء عن استيعاب الألفاظ التي توافق كل هوى، واضطررنا أيضًا إلى تحوير كثيرٍ من الكلمات التي لا تتفق ومعنى البيت، وإلى زيادة طائفة أخرى من الكلمات التي نقصتها الأبياتُ لتحلّ محل المفقود، وراعينا في ذلك ما يرمي إليه الشاعر غير جازمين بأنها هي بعينها، ولكننا زدناها لتعطي صورةً تكميليةً فحسب لهذه الأبيات في اتزانها ومعناها




إذن كانت هناك روح شاعرية في التصحيح!، رأيتها هنا:


وما ننس لا ننس حضرتي صاحب العزة الشاعر الأشهر حافظ بك إبراهيم، والأستاذ الأديب النابه الشيخ أحمد زكي العدوي، في مشاركتهما لنا في استجلاء ما كان يشكل علينا في كل صفحةٍ، سواءٌ أكان من ناحية اللفظ أم من جهة المعنى وانسجام الأسلوب، مما جعلنا مقرّين لهما بالحمد والشكر، ناسجين لهما برديْن من سناءٍ وفخر



.

.


قال مهيار:


إذا ذهب الوفاءُ من الزمانِ
فكيفَ يُعابُ بالغدرِ: الغواني

نسامحُ دهرنا العاصي علينا
ونطلبُ طاعةَ الحدَقِ الحِسانِ

تُقلّبُ لي صَفاةُ أخي، فمالي
نِكرتُ تقلّبًا في غصنِ بانِ

أرى الإخوانَ حولي ملءَ عيني
وألقى الحادثاتِ بغيْرِ ثاني

وأفتقدُ الأحبّةَ ثم أرضَى
كِراهًا بالوقوفِ على المغاني

ظهرتُ بآيتي في غير قومي
ولم أنظرْ بمعجزها أواني




قد وفى الآن
!


Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.