Jump to ratings and reviews
Rate this book

شيطان بنتاءور أو لبد لقمان وهدهد سليمان

Rate this book

277 pages, Paperback

First published January 1, 1953

3 people are currently reading
39 people want to read

About the author

أحمد شوقي

53 books1,199 followers
ولد لأب ذو أصول كردية و أم تركية الأصل و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1914م وبقي في المنفى حتى عام 1920م. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927. و توفي في 23 أكتوبر 1932 و خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما.

اشتهر شعر أحمد شوقي شاعراً يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس، ونظم في الشوق إلى مصر وحب الوطن، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصص شعرية، نظم في الغزل، وفي المديح. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة يمتدح مصطفى كمال أتاتورك بانتصاره على الإنجليز، فيقول:( يا خالد الترك جدد خالد العرب)، وتارة ينهال عليه بالذم حين أعلن إنهاء الخلافة فيقول:(مالي أطوقه الملام وطالما .. قلدته المأثور من أمداحي)، فهو معبر عن عاطفة الناس بالفرح والجرح. معبراً عن عواطف الحياة المختلفة. ومن أمثال الإختلاف في العواطف تقلبه بين مديح النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تعبير عن عاطفة التدين لديه، إلى الفرح بنهاية رمضان ومديح الخمر بقوله:(رمضان ولى هاتها يا ساقي .. مشتاقة تسعى إلى مشتاق). مما يؤكد الحس الفني والفهم لدور الفنان في التعبير عن العواطف بغض النظر عن "صحتها" أو "مناسبتها" لأذواق الآخرين من عدمه، وهذا من بوادر إبداع الشاعر في جعل شعره أداةً أدبية فنية، قبل كونه بوقاً لفكرة ونظام ما.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (14%)
4 stars
4 (28%)
3 stars
5 (35%)
2 stars
2 (14%)
1 star
1 (7%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for محمد حسين ضاحي.
317 reviews47 followers
August 25, 2020
أما بنتاءور فهو شاعر الفراعنة، وأما لقمان فهو الحكيم المشهور في القرآن، واما سليمان والهدهد فهما معروفان.
ويروى في التاريخ أن من قبائل عاد قبيلة كان فيها «لقمان» الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم وفى الشعر الجاهلى وفى القصص، وقد ضُرب به المثل بطول العمر، فعُدّ فى طليعة المُعَمّرين، وقد كان عرب الجاهلية يعرفون قصص «لقمان»، وكانوا يصفونه بالحكمة، وقد وُصف فى القرآن الكريم بهذه الصفة {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ}، ولهذا السبب عُرف بين الناس وفى الكتب بـ "لقمان الحكيم"، وذُكر عنه أنه كان "حكيمًا عالمًا بعلم الأبدان والأزمان" وأنه طلب من الله أن يُعَمَّر طويلا فأعطاه طلبه: وعُمّر عمر سبعة أنسر، وذكر الأخباريون أن آخر نسر أدركه، وهلك بهلاكه اسمه «لُبَدِ لُقمان».
وهذا الكتاب محاورة بين ذات الشاعر أحمد شوقي يمثلها «هدهد سليمان»، وبين «بنتاءور» شاعرِ الفراعنةِ متمثِّلًا في «لُبَدِ لُقمان» وهو النَّسرِ المُعمِّرِ.
ويأخذَ النَّسرُ الهُدهدَ في رحلةٍ ليُريَه «مصر» كيف كانت؛ فينذهلَ الهدهدَ لتغيُّرِ الأوضاعِ وما آلَت إليه الأيام، ويأخذُ «شوقي» في عقدِ المُقارَناتِ على لسانِ الهُدهدِ بين أحوالِ «مصر» من زمنِ «الملك رمسيس» إلى القرنِ العشرين.‎
وقد انجذبت لأول الكتاب، ثم مللت من حواراتهم حول ومع الفرعون رمسيس، رغم ما كان فيها من حكم. وعدت فتحمست للجزء الذي فيه أحوال العرب والمصريين إبان الفتح، وأدركت الشبه والغرض من الكتاب في الجزء الأخير عن مصر في القرن الحالي الذي هو السابق، وهو ما ينطبق على قرننا الحالي، وأدركت حقيقة «هذا هو الاحتلال»؛ فكأنه يقول إن لم تكن قوياً، فستكون محتلاً خاضعاً لعدو أجنبي. فعندما يرى جند العدو ومركباتهم في بلادنا فـ«هذا ليس الاحتلال» على الحقيقة، لكن عندما يكون أبناء البلد يقلدون المُحتل، ويعتمدون عليه في حياتهم وفي ملبسهم ومأكلهم ومشربهم، ويصبح أبناء البلد نُسخة من المحتل، وينسون ماضيهم وحضارتهم، ويتمثلون الأجنبي الغاصب، فهنا نجه العدو، ويكون «هذا هو الاحتلال».

وبدأته في شهر ذي القعدة ۱٤٤۱ هـ، وأنهيته صباح الثلاثاء ٦ محرم ۱٤٤۲ هـ.
Profile Image for Souad.
107 reviews13 followers
May 20, 2020
الشيطان بنتاءور ( يعقد الشاعر المقارنات على لسان الهدهد ليبين أحوال مصر من زمن الفراعنة إلى القرن العشرين)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.