كناب اليابان هذا، هو الأول من سلسلة (نافذة على العالم) التي تهدف إلى القيام مع قارئها، بجولة حول العالم، ليلم في نهايتها، بمواقع تلك الدول، وطبيعتها وتاريخها واقتصادها والتعرف إلى شعوبها، وطراز حياتهم، وبأهم ما عرف عن كل شعب من تلك الشعوب، من تقاليد وعادات، وبأطرف ما يتميز به في حياته الخاصة والعامة
في مائة وست وستين صفحة يأخذنا إبراهيم الغوري -مؤلف الكتاب- في جولة سريعة، مقربا المسافات وملخصا التواريخ، بعرض بسيط وأسلوب سلس، ليعرف باليابان جغرافية وتاريخاً وشعبا وعادات وتقاليد وديانة.
الكتاب يشكل وجبة ثقافية خفيفة، وهو لمن لم يكن لديه أدنى فكرة عن اليابان مدخل جيد، ولمن كان ملما بشيء من أحوالها لا يخلو الكتاب من المتعة والفائدة. مع الأخذ في الاعتبار الفترة التي نشر فيها الكتاب في تسعينيات القرن الماضي، وأن كثيرا من المعلومات قديمة.
أعجبني الجزء المخصص للتحدث عن جغرافية اليابان وطبيعتها وتضاريسها في أول الكتاب، والعرض المبسط والشامل للديانة البوذية ونشأتها.
كما حفزني لتعلم المزيد عن هذا البلد الجميل سياحة في عالم الكتب إلى أن تتهيء فرص زيارة في المستقبل بمشيئة الله تعالى