التكتيك العسكري

by ميللر, ك. فوكس

142 pages, Paperback

First published January 1, 1990

Reviews

[Anaszaidan · Rating 3 out of 5]

في حرب الخليج الثانية..ظهر التفوق العسكري الغربي واضحا، متزامنا مع النظام العالمي الجديد، أحادي القطب. وقد ظهرت بسبب ذلك، العديد من الكتب التي تتحدث عن تكنولوجيا القطاع العسكري

الكتاب قرأته قديما وأنا ابن ١٤ عاما..يتحدث عن بعض المعدات العسكرية في بعض الحروب. لا أتذكر من الكتاب حاليا إلا مروحية الأباتشي، التي نفخها الإعلام الأمريكي كثيرا لكونها قادرة على المناورة. إلا أن زجاجها هش، يمكن كسره برصاص رشاش بسيط.

حاولت استغلال هذه المعلومة، لما وقعت حرب احتلال العراق، دفاعا عن عائض القرني. لما كتب قصيدة في مدح ابن منقاش الذي اشتهر في الإعلام العراقي، بإسقاطه مروحية الأباتشي ببندقية برنو!! [بندقية قديمة لا تحمل أكثر من خمس رصاصات]. بعد احتلال العراق، سخر الإعلاميون من القرني لتصديقه أن الأباتشي تسقط بهذه السهولة، خصوصا بعد إنكار ابن منقاش بعد اكتمال الاحتلال إسقاطه لأي طائرة. حاولت حينها وكنت ابن ٢٣ عاما، أن انتصر للقرني بناء على ما أعرفه عن الاباتشي..إلا أنني لما أرسلت مقالي للصحيفة، كتبتُ محدثا من ذاكرتي، وأنا ناسٍ لاسم الكتاب..ولأن المقال ضعيف بلا إشارة صريحة إلى اسمّي الكتاب، ضاعت فرصة نشر المقال. وبقي انتصاري له حبيس الأدراج!

بعد ذلك، عرفت أن التكنولوجيا الحربية لها مشاكلها التي لا تحصى، وأن احتمالات سقوط الطائرة لخلل ما وارد، تماما كسقوطها بسبب رصاصة..سواء كانت من برنو أو غيره!

[أنوار · Rating 3 out of 5]

اقتباس:

"بعد نجاحاتها عام ١٩٦٧ في حرب الشرق الأوسط، واجه الكيان الصهيوني «الدولة المزعومة» تناقضًا كلاسكيًا. كانت هذه الدولة مصممة على الاحتفاظ بكسب إقليمي في سيناء، قطاع غزة، القدس والجولان كمصد ضد أي عدوان عربي مستقبلي محتمل، لكن ذلك أكد أن العرب لن يرتاحوا حتى يعيدوا هذه الأراضي، حتى أن الوسائل الظاهرة للأمن كانت حقيقة بذور للاأمن المحتم"

[صدري قاقل الثانية]

لببىب