المهدي

by عبد الحكيم قاسم

Genres: Social, Fiction

124 pages, Paperback

First published January 1, 2015

About the author

إحدى العلامات البارزة في الأدب المصري في الثلاثين عاما الأخيرة. ولد بقرية البندرة قرب طنطا. انتقل في منتصف الخمسينات إلى القاهرة وبدأ الكتابة الأدبية في منتصف الستينات حينما سجن لمدة أربع سنوات لانتمائه لتنظيم يساري. عاش في المنفى ببرلين من عام 1974 إلى عام 1985 لاختلافه مع النظام ثم رجع إلى القاهرة حيث توفي عام 1990له خمس روايات، وأربع روايات قصيرة، وخمس مجموعات قصصية ومسرحية

Reviews

[Tawfek · Rating 4 out of 5]

في أول الرواية انت مش عارف الاحداث رايحة علي فين.
غموض غريب.
و بناء للاحداث القادمة و دي حاجة عجبتني جدًا و ان كانت منعتني من اني اخلص نوفلا بالصغر ده في نفس اليوم.
بعد كده نوصل للنص الاخير من الرواية احساس دائم بالكارثة و بقلة الحيلة مش من شخصيات الرواية بس منك شخصيًا انت القارئ.
فيه صرخة جواك عايز تنقذ عوض الله بس مفيش في ايدك حاجة.
القصة بالنسبة ليا وقعها علي نفسي كان صعب جدًا واحده من هذه القصص اللي تحس ان فيه ظلم بين يقع علي أحدهم ولا تستطيع أن تحرك ساكنًا لانك ببساطة شديدة تواجه واقعك فأنت لم و لن تكن ابدًا شخصية في الرواية.
سيتم إضافة جزء للريفيو لاحقًا بعد قراءة مقدمة الرواية و اللي بنصح كل الناس متقراهاش اقراوا الرواية قبل المقدمة..

[محمد خالد شريف · Rating 1 out of 5]

عند قراءتك لهذه الرواية ستقابلك بعض المشاكل:

في البداية، شرح وتقديم جابر عصفور لأي غرض؟.. ولكني أكتشفت الغرض بعدما أنهيت الرواية.
مُقدمة جابر عصفور هي بمثابة طوق نجاة لتنفذ بجلدك قبل الدخول في هذه الرواية.
فهنيئاً لصاحب الفكرة الإبداعية في جعل شرح الرواية بكل تفاصيلها بملخصها.. قبل عرض الرواية من الأساس!
بالطبع تخطيت جزء التقديم والشرح والذي منه.

من أحدى المشاكل أيضاً هي توقيت نشر هذه الرواية.. لماذا عام 2015؟.. هل لأنه ليس كافياً أن كُل وسائل الإعلام والصُحف تُخبرنا أن الأخوان هم سبب كل حدث سيء في البلد وأن كل التيارات الإسلامية مُتخلفة تفكيرهم متدني؟.. واضح جداً توجه "الهيئة العامة المصرية للكتاب" في توقيت نشر هذه الرواية.
دعك من كل هذا.. ولندخل في صلب الموضوع.. الرواية نفسها:

لم أستمتع بها إطلاقاً.. موضوع سطحي جداً.. لتوصيل فكرة واحدة يحاول الكاتب إقناعك بها من أول صفحة.. وحتى تلك الفكرة كانت سطحية جداً.
أكره مبدأ التعميم جداً.. وفي هذه الرواية تم وصف كل الأخوان المسلمين أنهم مجرد مجموعة من الأوغاد كل ما يهمهم هو أن يُسلم الجميع..
والأكل.. دعنا نتوقف قليلاً مع الأكل.. عند وصف أحد أفراد بأنه يأكل.. دائماً ما يتصف الأكل بالدسامة!.. وكأن الأخوان المسلمون هم الوحيدون في العالم الذين يأكلون أكلاً دسماً؟ شيء مُثير للسخرية.
أيضاً سترى تعصب كبير تجاه الأخوان وكأنهم ليسوا بشر.

ليس لأن القيادات الأخوانية قذرة.. فكُل الأخوان قذرون أيضاً!.. لن يُفيد مبدأ التعميم أبداً ولا أساس له من الصحة.
أعتقد ان هذه الرواية لم تُسيء للمسلمين فقط.. بل من وجهة نظري اساءت للمسيحين أيضاً بطريقة غريبة!
لم أشعر بهذا السوء عند القراءة منذ فترة طويلة.
أتمنى أن تكون القراءات التالية من الهيئة العامية المصرية للكتاب أن لا تكون في مثل هذا المستوى.

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

يعني إيه أدب جيد ؟ يعني بأقل قدر من الكتابة يكون قادر على النجاح في توصيف فكرته وتوصيلها بكل نجاح.

النوفيلا من الفنون المهملة في تاريخ الأدب العربي , وقليل ما نجد ابداع حقيقي فيها , وهنا نرى عبدالحكيم قاسم (واحد من أهم كُتاب جيل الستينات المظلومين المهملين) , نراه هنا يعبر عن حقبةزمنية من أسوأ ما مرت على تاريخ مصر , وهي حقبة السبعينات السوداء,بظاهر الدين الذي تشعب فينا , وسيطرة مدعي تدين ومتأسلمين على مقادير المجتمع لينزعوا المجتمع من سليقته الحقة ويصبغوه بصبغة ما انزل الله بها من سلطان.

المهم وكالعادة : هي رواية قصيرة عن قرية من قرى طنطا وكيف تغلغل فيها جماعة الإخوان وسيطرواعلى مقاديرها بدهاء , وعندما قدم مسيحي لظروف حياتية صعبة واضطر إلى النزول للقرية , حاوطوه و أوهموه بأنه أسلم , ليقيموا له احتفالية ضخمة حضرتها جموعهم الغفيرة , لتنتهي القصة بمشهد فانتازي وهو عوض الله المهدي يصرخ وهم يطوفون به محتفين بإسلامه : صرخ قائلًا : باسمالرب يسوع المسيح.

الكاتب لخّص حال السبعينات بإيجاز مبهر , وإن عابه بعض التشدد من وجهة نظري, فيبدوا أن قاسم كان ملئ بكراهية وبغض تيارات الإسلام التي انتشرت في تلك الحقبة الملعونة(ومعه حق بصراحة)
اللغة موجزة ومباشرة وبسيطة , وعرض الشخصات رغم قصر الصفحات , عرض وافي.

وكالعادة : مقدمة جابر عصفور عن أي عمل أدبي تكون من العظمة بمكان , وطبعًا كالعادة إقرأ المقدمة بعد الانتهاء من النَص الأصلي.

[Rogius]

هذه المراجعة تمثلني
https://www.goodreads.com/review/show...

قرأت "المهدي" تزامنا مع قراءة " أيام الإنسان السبعة " والتي تعد المهدي تذييلاً لها . و نظراً لصغر المهدي أنهيتها قبل أيام الانسان السبعة ، الميزة الوحيدة التي خرجت بها من كلتا الروايتين إلى الآن هي اللغة ، أحب لغة عبد الحكيم قاسم .

[بسام عبد العزيز · Rating 1 out of 5]

لو كنت قد قرأتها منذ عدة سنوات لكان من المحتمل أن يتغير رأيي.. لكن الآن.. الوضع مختلف قليلا..

لماذا مختلف؟
الطبعة الوحيدة المتواجدة للكتاب هى طبعة الهيئة العامة للكتاب -فيما يبدو-.. بكلمات أخرى.. طبعة الهيئة الحكومية المصرية الرسمية..
لماذا الآن بالتحديد تعيد الحكومة المصرية طباعة مثل هذا العمل المجهول ؟!! هذا إن كانت بالفعل "إعادة طباعة" وليست "طبعة أولى"!!
الإجابة نجد بين صفحات الكتاب واضحة و صريحة..

لأن الكتاب ببساطة يدين التيارات الإسلامية و يظهرها بمظهر الوحش الكاسر الذي يفترس أي شئ و كل شئ في سبيل مصلحته!
الكتاب من أوله لآخره عبارة عن إدانة تامة لكل ممارسات التيارات الإسلامية.. و تحديدا الإخوان المسلمين... و طبعا غنى عن البيان أن البعبع/الفزاعة التي تروع بها الحكومة المصرية المصريين الآن هى الإخوان المسلمين...

بكلمات أكثر وضوحا.. الكتاب مجرد حلقة أخرى في مسلسل التشويه المتعمد و الدائم لجميع التيارات الإسلامية من قبل الحكومة المصرية على شتى وسائل الإعلام المرئي و المسموع...

لا.. أنا لست من مؤيدي التيارات الإسلامية.. و أكرههم بشدة... لكن كرهي هذا لا يعني أن أصورهم في صورة "البعبع" المرعب الذي يتسبب في كل شرور الأرضين و السماوات السبع!!!

رواية غاية في التعصب و العنصرية من صاحبها...
الحسنة الوحيدة فيها هو قصرها!

[eman · Rating 1 out of 5]

عليه العوض في الاتنين جنيه اللي اشتريتها بيه

[محمد جبر · Rating 1 out of 5]

احتقر قلم المبدع عندما يتحول لبوق للسلطة أو عندما يتحول للغمز واللمز والقدح في خصومة سياسية أو أيديولوجية .. هذه قراءتي الاولى لـــ عبد الحكيم قاسم يكفي ان تعلم أنه يساري ثم هذا الالحاح في زج اسم جماعة الاخوان وسرد بعض ممارسات رآها في الماضي أو لم يرها ويستخدم خياله مع التدليس المتعمد والغرس في لاوعي القارئ بأشياء لامعقولة .. قد اغفر لمبدع زلة او سقطة أو خلافا طالما ابداعه مصون لا يهينه بالتزلف أو التشويه والقدح .. خارج السياق او داخله لا استسيغ أن يرتمي ذا أيديولوجية ما في حضن سلطة مخالفة له أو ضده تماما لمجرد أن يتمكن من جرح وتشويه والنيل من مخالفيه الآخرين أو لكي يرفه وينعم من التزلف بكتاباته .. يصنف ضمن "محض هراء"

[Asmaa · Rating 3 out of 5]

والله أنا دخلت على أعمال عبد الحكيم قاسم بترشيح قوي من كذا شخص واخترت رواية المهدي كبداية لصغر حجمها وتشاء الهيئة إنها تقفلني من العمل بمقدمة ودراسة عن الرواية في عدد صفحات ربما توازي حجم الرواية ... ليه يا هيئة كده ده إحنا بنحبك؟ تحرقي لنا الأحداث ليه قبل ما نقرا ... يمكن ده درس إني أبطل أقرا دراسات عن العمل قبل قراءته ولو وجدت قبل العمل عنوة. سأكمل رحلتي مع عبد الحكيم قاسم من طبعات الشروق ولو كره الكارهون :)

[محمد رشوان · Rating 1 out of 5]

أيًا كان يعني اللي كان في الرواية مهمنيش كتير ومضافليش جديد ومحسيتش بأي انفعال وجداني وانا بقراه، أو بتشوق او بملل.. أشبه بماء بارد يمس الأنامل في ليلة من اواخر سبتمبر

بس حقيقي يعني، هو ازاي سعيد "قبّل" صبحي في شفتيه!! ايه قلة الأدب دي؟

هما طلعوا كدا؟

[Kⲁrim Hⲁlim · Rating 3 out of 5]

صدق اللي قال: أهم من الشغل .. تظبيط الشغل

الرواية القصيرة عدد صفحاتها 50 صفحة
فيتحفنا د.جابر عصفور بمقدمة نقدية "أدبية" بنكهة سياسية بحتة عدد صفحاتها 58 صفحة

فتخيل معي عزيزي القارئ فرخة قررت تنتج بيضة، فقط بيضة واحدة
وباقي الفراخ عمال يصيح ويبارك للفرخة في 58 صفحة

[AHMED JABBAR · Rating 5 out of 5]

....

ما أريده من الرواية هي الفكرة التي تتناولها والموضوع المراد تسليط الضوء عليه ومعالجته، رواية "المهدي" لـ (عبدالحكيم قاسم) التي كتبها نهاية سبعينيات القرن الماضي كصرخة احتجاج ضد صعود جماعة الاخوان المسلمين، وبداية فرض سيطرتها مجتمعياً وسياسياً وبتواطئ من قبل السلطات حينها، واحدة من هذه الروايات التي أعنيها.

رواية قصيرة جداً سلطت الضوء على أمور عدة أفسدها الاسلام السياسي -السني والشيعي- بصعوده وسيطرته واستغلاله المناطق الفقيرة والريفية، مستغلاً ضعف القانون، وغياب سلطة الدولة فيها؟!

فمثلاً من الأمور التي شدتني في الرواية وبمقارنة بسيطة بين تدين أهل قرية " محلة الجياد " التي تدور فيها احداث الرواية، والذي ينطوي على نوع من التصوف لا يفارقه التسامح والرحمة، وتدينهم بعد ظهور جماعة الاخوان المسلمين وسيطرتها على القرية؛ ستدرك معنى المفسدة التي احدثتها سيطرة هذه الجماعات وقبضتها على مصائر البلاد والناس.

ظهور هذه الجماعات ملأ الدنيا صخباً وحرصاً على الشكليات، وتميز دينها بالتجهم والغلظة والصُراخ، وعلى قول د.جابر عصفور في مقدمته التي كتبها للرواية...
"أحالوا انفاس البلد الى انفاس زاخمة بصخب وعنف لا حدود لهما، وأخذوا يركلون الارض بأقدامهم ويملؤون الدنيا ببحات صدورهم"

رواية بحجم صغير جداً، لكن بتكثيف عالي وتنويع في المضمون، رواية تسلط الضوء وتنبيه القارئ على خطر حقيقي يحيط به، عندي أفضل من رواية بعشرات الصفحات ولا تعدو كونها سرد وكلام لا يغني ولا ينفع بشيء

"بقراءة متأنية وواعية، ستجد في الرواية مواضيع ومضامين عدة يسلط الراوي الضوء عليها؛ دينية، سياسية، اجتماعية، وما اشرت إليه أعلاه سوى واحداً من هذه المضامين"

[جابر طاحون · Rating 2 out of 5]

عبد الحكيم قاسم في مذكراته يقول :" علي مدي عمري الذي عشته، يتلخص في إحساس واحد شامل مؤداه أن الأماكن من حولي تتسخ و تسري فيها باطراد و إلحاح روح التدهور و الخراب . "
و هو ما كان يغذيه في كتاباته دائمًا و ما يطرأ من أحداث بالنسبة للمكان الحاوي لسكانه و المعبر عن ثقافتهم .
المهدي عن حقبة السبعينات و التحول و بداية ظهور التطرف الديني الحقيقي و تبعاته .
التي ما زلنا نعاني منها

و كالعادة جابر عصفور كفيل إنه يكرهك في أي عمل

[Moustafa Feto · Rating 3 out of 5]

أول عمل أقرأه لعبد الحكيم قاسم وأمتعني كثيرًا ولن يكون الأخير أبدًا.

[Mostafa Gomaa · Rating 4 out of 5]

رواية قصيرة في حجمها كبيرة في قيمتها مهمة في موضوعها....استطاع فيها الكاتب من خلال عدد من المشاهد التي تدور في قرية مصرية صغيرة ان ينبهنا الي امر شديد الخطورة علي المجتمع بأكمله، وهو ما نتج عن تراخي يد الدولة و الأخطاء السياسية التي سمحت بل و ساعدت فى تغلغل جماعة الاخوان المسلمين بين الناس و خاصة في الريف والقري و استمالة الشباب بحلو الكلام واستغلالهم، وعلاقة ذلك بانتشار ظاهرة التدين الظاهري والبعد عن جوهر الدين وروحة السمحة مما يؤدي بالطبيعة الي العنف والتطرف وهو ماحدث بالفعل مع الجماعات الإرهابية المتطرفة التي خرجت من رحم الاخوان و منها جماعة التكفير و الهجرة في أواخر السبعينيات..علي الرغم من أن الرواية يرجع زمن كتابتها الي عام 1977 الي ان الكاتب استطاع ببراعة ان يجعلها تتخطى هذه الفترة لتصبح توصيف لخطورة مثل هذة الجماعات ممن أصبحوا يعرفون بأسم الإسلام السياسى علي الدين والمجتمع في اي زمن مثلما حدث في وقتنا الحالي .

المقدمة و الدراسة بقلم جابر عصفور كانت بالنسبة لي قيمة مضافة للرواية و لك ان تتخيل ان الهيئة العامة للكتاب و مكتبة الأسرة تقدم هذا كلة بجنيهان فقط..فوجب الشكر .

[Khaled Hawass · Rating 4 out of 5]

بدايتي مع الكاتب كانت مع رواية أيام الإنسان السبعة واللي كانت تجربة غير ناجحة لكنها مفيدة.
يمكن ما يميز عبد حكيم قاسم ومن خلال تجربتي معه أنه يعطي شكل غير مألوف عن الأشياء المألوفة بمعني أنه في أيام الإنسان السبعة أعطي شكل جديد للتصوف والدراويش ومزج بين الريف وأهله وبين الصوفية وأهلها أما في المهدي فأخذ أيضا منحني جديد ولكن هذه المرة مع الجماعات الإسلامية وتناول موضوعها بشكل غير الذي نعرفه وغير الشكل المألوف عند الحديث عن تلك الجماعات.
الرواية صغيرة جدا (نوفيلا) حوالي ٥٠ صفحة مكتوبة بانسيابية وبأسلوب بديع وقصة مهمة في غاية الأهمية عن الإيمان والإكراه في الدين حيث إن الإيمان الحق يكمن داخل القلب مهما حاول الآخرون تغييره.
الرواية مرتبطة بشكل كبير مع أيام الإنسان السبعة رغم اختلاف القصة إلا أن الرابط بينهم موجود ومن استنتج هذا هو الناقد الكبير د. جابر عصفور والذي كتب نقده الرائع علي الرواية في أول جزء من هذه الطبعة.
اعتقد انها بداية مهمة للتعرف علي باقي أعمال عبد الحكيم قاسم.

[alaa eldeen moustafa (قهوة سكر زيادة) · Rating 3 out of 5]

لقارئي هذه النسخة طبعة مكتبة الأسرة، ارجوكم لا تقرأوا تقديم جابر عصفور، ارجوكم تجاوزوا هذا الهراء .

[Ahmed Gamal · Rating 1 out of 5]

قصة ضعيفة جدا فقيرة بالأحداث

[Abdelrahman Ali · Rating 3 out of 5]

المهدي
رواية ل عبدالحكيم قاسم
دائما عالم قرية عبدالحكيم قاسم ممتع جدا
هنا بتحدث عن احد القرى الواقعة تحت سيطرة جماعة الاخوان المسلمين وكيف يهمهم الظاهر من الدين وليس الباطن منه
يحكي عن قرية يأتي عليها شخص مسيحي بعد طرده من بيته لعدم دفعه الايجار لشهور متواصلة
يأخذونه الاخوان ويجبروه بطريقة لطيفة بعض الشىء على اعتناق الاسلام واحتفالهم بهذه المناسبة وغض البصر عن حالته المزرية التى تسبب فيها مرضه وموته الذي لا يهمهم كثيرا طالما انار الله له الطريق.
رواية كويسة جدا بس معجبنيش تحامل عبدالحكيم قاسم على جماعة الاخوان لوصولة لاتهام بعضهم بالشذوذ.
كمان تحس الرواية ذات نزعة صوفية ف علي افندي احد ابطال الرواية صوفي متدين لكنه يحب الاولياء ويتهمه الاخوان بالشرك.
قصة جيدة قريته في اقل من ساعة .

3/5

[Nouru-éddine · Rating 2 out of 5]

ما هذا الذي قرأته للتو؟
***
"إنما أجد سمة العبد للصلاح في ربّ يعرفه ويرتضيه ويحبه، نعم ربّ يعرفه ويرتضيه ويحبه."
***
يلخص قاسم في هذه الرواية القصيرة فكرة المجتمع المتأسلم المجوف، القائم على الشعارات الرنانة المتهافتة. القرية التي أسلمت شخصا بريئا لحتفه، وهي تظن أنها تتقرب إلى الله بعملها. النهاية تحمل سمة المرارة الساخرة حيث تصرخ زوجة القبطي الذي ظنوا أنهم أدخلوا إلى الإسلام محتفلين به: باسم الرب يسوع المسيح! كأنها تهدم بصراخها كل مزاعمهم الهاوية التي ألصقوها بالقبطي البريء.
***
أعجبني أسلوب قاسم في الكتابة الذي يجمع بين سلاسة العرض وعمق المضمون. وأظن أنه لن يكون آخر عمل أقرؤه لقاسم بعد هذه التجربة الرائعة معه.

[Hekait_noor · Rating 3 out of 5]

"ما أبشع أن نصل إلى المعرفة متأخرين، بعد أن تكون الأشياء قد فسدت و شاهت، ما أبشع هذا وما أمرّ ندمي.."
اقتباس من رواية (المهدي) التي قام بتقديمها ودراستها الدكتور جابر عصفور وتوفق في ذلك

[نورهان | El-Badawy · Rating 3 out of 5]

لا أُفضل عرض الدراسة الأدبية للرواية في مستهل الكتاب، لم أكملها ، فأنا أريد أن يكون تحليلي للقصة الأدبية من منبع فهمي للأحداث والشخصيات.
في كل مرة تصادفني رواية سياسية أعجز عن كتابة مراجعة ودومًا ينتابني شعور بالتقصير أن كلماتي لا تصف ما أشعر به عند الانتهاء منها، لستُ من محبي الأدب السياسي ، أو من محبي السياسة عمومًا.
يتمثل رأي الكاتب هنا في شخصية عبد العزيز والذي عرفنا انضمامه السابق إلي الجماعة وانفصاله عنها في شبابه ومنه شرع في كتابة هذه القصة متزامنة مع ظهور جماعة التكفير والهجرة.
علي الرغم من أن عبد العزيز هو الشخصية السوية الوحيدة في الرواية إلا أنه هرب وفرَّ مع أول اختبار، وأدرك الخطأ بعد فوات الأوان.
عم علي أفندي: الإسلام الصوفي في الرواية، من ��لاله تظهر بعض السمات للمجتمع الريفي الذي يقلل من مكانة المرأة " الطاولة للرجال، والطبلية للنساء" ويُنشئ جيلًا يؤمن بذات المبادئ.
العمدة: لم أجد أي فائدة أدبية أو لغوية أو بلاغية لذكر جانب من حياة العمدة الخاصة إلا توضيحًا أن قرية "محلة الجياد" تجمع فئات إيمانية متعددة ومختلفة تعيش سويًا، كالعمدة، كثير السكر والعربدة، وزوجته المرأة المؤمنة التي تحافظ على صلاتها وعباداتها.
طلعت: حقيقةً، شعرت بالغيظ والانفعال عندما انكر طلعت سوء حالة المهدي وإهماله لها ف سبيل الاحتفال، نجح الكاتب ف تصوير السمة الأساسية لجماعة الإخوان وهي إنكار أراء الصغار لإيمان القيادات انهم دائمًا على حق، إضافة إلي ذلك اهتمام الجماعة بنجاحها بغض النظر عن التوابع والخسائر التي يمكن أن تتبع قرار ما . مثلما فعل طلعت مع عوض الله عوض الله، تسير الجماعة وفق نهج يعلو كل شئ "مصلحة القيادة أولًا" ل��لك نري الكثير من المنشقين عنها كثيرًا ما تحدثوا عن عدم اهتمام القادة بالشباب أو الدم وما إلى ذلك كما ورد في "يومًا ما كنت اسلاميًا" و " سر المعبد" .
استفاض الكاتب في ذكر بعض الأمور التي سآلتُ نفسي كثيرًا عن الفائدة منها :
عندما ذكر الكاتب عبارة "قبَّله في شفتيه قبلة فيها كل الحب والأخوة الإسلامية" التي تحمل من التناقض الذي دفعي كاظمةً غيظي إلي البحث عن معني كلمة "قُبلة" في المعجم، هل أراد الكتاب الإشارة ضمنيًا إلي ما يثبت أنه ليس هناك أحدٌ كامل الأخلاق ؟ هل أراد الإشارة إلى أن التدين قد يكون قناعًا يخفي من القبح ما يُخفي ؟ لا ادري! ولكني كنت أتمنى لو أوضح الكاتب ما يقصده دون حشو عبارة قد لا تحمل أي رمزية.
وعند التعرض لحياة العمدة، عصف بذهني أسئلة قد لا أجد لها أجوبة:
ما الحكمة من رفض فاطمة للعمدة في البداية وإقبالها عليه آخر الليل؟ عم علي أفندي المتصوف، عبد العزيز، وعوض الله عوض الله القبطي المغلوب علي أمره، هل يمكن أن تدفعك الظروف للقبول بما لا ترضي إلى هذا الحد ؟
***
"أجد في هذا الصخب الإكراه، بل إنني أجده حينما تقرئ أخاك السلام بصوت أعلى مما يكفي لإسماعه ولبيان قصدك له، أجده حينما يلقي الواحد بدعوته على ضيفه حتي يوقعه في الحياء ويحوشه عن التأبي، أجده حينما يسرف المخطئ في الإعتذار عن فعله فيُخجل المتأذي عن إظهار وجعه، أجد الإكراه في هذه المواضع جميعها، في هذه المواضع أجد الإكراه."

[دعاء · Rating 4 out of 5]

هما ليه حاطين دراسة جابر عصفور في البداية مش في النهاية؟
لأ ما قرأتهاش وما أظنش إني متشوقة حتى للقيام بذلك.

أما عن الرواية نفسها فهي عظيمة..
ثنائية التطرف في مواجهة التدين الفطري .. التطرف في مواجهة التصوف .

تقريبا ملخص الرواية هو الجملة اللي جت على لسان العمدة : "الناس لا تطيق المخالفة.. ولو كان واحدا في أربعين ألفا .. هذا رهيب"

بالنسبة لي علي أفندي كان شخصية محيرة .. هو مين بالظبط؟ الراجل اللي بيقابل الناس بوجه ويتكلم عنهم نت وراهم بكلام سيء؟ ولا هو الراجل المملوء قلبه بحب آل بيت سيدنا النبي؟!!!
اظنه كان المفتون بالبهارج اللي بيقدمها انتمائه لكيان الإخوان .. ظهر جدا دا وهو بيقول : "ما أبشع أن نصل إلى المعرفة متأهرين بعد أن تكون الأشياء قد فسدت وشاهت، ما أبشع هذا وما أشد ندمي"

وبعدين مشهد النهاية رفضه حضور إشهار إسلام عوض الله وخروجه مع الشيخ سيد الحصري لبلد يلاقوا فيها صلاة جمعة حقيقية ، كان قريب لقلبي جدا.
يمكن لأنه وصل للفكرة اللي أنا مقتنعة بيها وهي ان العلاقة ين العبد وربه لازم تكون قايمة على الهدوء والإخلاص مش الصخب والمنظرة.
وفكرة " ديني لنفسي ودين الناس للناس"

واحد من المشاهد الصادمة مشهد سعيد وصبحي ، "ثم مال عليه وضمه إلى صدره، استجاب له صبحب مغمضا عينيه ، واستراح صدره الطري على صدر سعيد النحيل العضلي ، كان كل شيء في صبحي ساكنا قريرا ، والأخ سعيد قبله على شفتيه قبلة فيها كل الحب والأخوة الإنسانية



الشيخ سيد الحصري ..
حواره مع علي أفندي عن الإكراه كان عظيم جدا من ذلك " نعم يا أخي أجد في هذا الصخب الإكراه، بل أجده حينما تقرئ أخاك السلام بصوت أعلى مما يكفي لإسماعه ولبيان قصدك له،أجده حينما يلقي الواحد بدعوته على ضبفه حتى يوقعه في الحياء ويحوشه عن التأبي. أجده حينما يسرف المخطئ في الاعتذار عن فعله فيخجل المتأذي عن إظهار وجعه، أجد الإكراه في هذه المواضع جميعها

يمكن انا بشوف التدين هو اللي قاله تحديدا لعلي أفندي : "إنما أجد سكة العبد للصلاح في رب يعرفه ويرتضيه ويحبه".


في الواقع أنا حبيتها جدا !

[W R · Rating 2 out of 5]

تقديم جابر عصفور سخيف للغاية وكفيل لوحده إنه يكرهك في الكتاب من قبل ما تبدأ فيه اصلاً
والقصة نفسها عادية ومكررة ،التطرف في مواجهة التصوف والتسامح وتقبُل الأخر
الكاتب بيقدم نماذج لشخصيات مختلفة منهم المتعصب دينيًا والمثقف والحاكم السياسي والشيخ الصوفي
وبيحاول في صفحات قليلة جدًا يرسم أبعاد شخصية كل واحد فيهم ،أفكاره وتوجهاته وردود أفعاله
طبعًا كل دا من خلال تفاعلهم مع الشخصية المحورية أو القصة الأساسية اللي بتتكلم عن رجل مسيحي
بيتم إكراهه ـ من قِبل جماعات إسلامية ـ على الدخول في الإسلام وبينتهي الأمر بموته
في الصفحة رقم 98 مشهد عجيب للغاية بين شخصيتين ـ سعيد وصبحي ـ مشهد ماعرفش نقول عليه
رومانسي مثلاً ولا جنسي؟ وايه علاقته بالقصة؟ ايه مبرر الكلام دا الدرامي إن صح التعبير؟
" ثم مال عليه وضمه إلى صدره ،استجاب له صبحي مغمضًا عينيه واستراح صدره على صدر سعيد
كان كل شيء في صبحي ساكنًا قريرًا والأخ سعيد قبله في شفتيه قبلة فيها كل الحب والأخوة الإسلامية "
نعم؟ لا بجد يعني كان بيفكر في ايه لما كتب الجملة دي؟
الحقيقة انا حسيت وكأنه بيجبر القاريء على التفكير في الميل الجنسي للشخصيات
ودي حاجة ملهاش اي علاقة بالقصة اللي بيحكيها وشيء مستفز جدًا بصراحة
على اي حال تستحق نجمة واحدة لكن نجمة إضافية لأن فيها بعض الاقتباسات عجبتني

[Rasha Said · Rating 5 out of 5]

بأقصر الطرق وأوجز العبارات كتب عبد الحكيم قاسم ملحمة في صفحات قليلة .. مأساة الإنسان الفقير المجهد عندما يقع في حبائل من لا يتقون الله ولا يريدون سوى الظهور والاستعراض في جلافة وغلظة وغباء لا أدري والله من أين جاءوا به .. وبلغة رقيقة وعذبة تمضي القصة حتى نهايتها المحتومة بموت المهدي المزيف والمريض بين يدي هداته أو جلاديه الذين لم يروا فيه سوى دليلا على مجدهم المزعوم ولم يكترثوا لاحتضاره حتى وافته المنية وهو بين أيديهم .. إنها رواية ذات مستويات متعددة من المعاني .. وأعتبرها من بين أفضل ما قرأت منذ سنوات .. وأرشحها بقوة.

[احمد محمود · Rating 3 out of 5]

الإكراه
كما تحدث الشيخ سيد الحصري مع الشيخ علي أفندي
عن الإكراه وكيف استخدمه الاخوان مع رجل مسيحي
ليدخلوه في الاسلام فلم يتفوه بكلمة واعتبروه موافقه وساروا حاملين له في البلد
حتي مات
فالاكراه هو أن يسرف المخطئ في اعتذاره عن خطئه
فيخجل المتأذي عن ظهور وجعه
فهي رواية جيدة تظهر كيف كانوا يتعاملون بسياسة داخل القري
ويتوغلون، فإن اتفقنا أو اختلفنا مع الكاتب في رأيه الواضح لكرهه لهذه الجماعات
رغم إنه أظهر أسوأ مافيهم بكل تواضع وعدم تهجم فهي رواية جيدة
أما شخصية العمدة من يكون أو من المقصود ؟

[Sohaila Fawzy · Rating 4 out of 5]

مقدمة جابر عصفور أو دراسة كما وصفت علي غلاف الكتاب طويلة جدا وبلا مبرر لوجودها مع الرواية لو كانت دراسة كان أولي أن تقدم ككتاب منفصل لكن تقديمها علي الرواية كاد أن يفسد متعة قراءة الرواية ذاتها، وتجاهلها تماما هو الحل، عبد الحكيم قاسم ونصه البديع المهدي لم يكن بحاجة لعون من أحد لشرح أو إيضاح فكرته واضحة كما الشمس صاغها كعادته بلغة عذبة بديعة

[Shady Reda · Rating 3 out of 5]

تجربتي الثانية مع عبد الحكيم قاسم بعد روايته قدر الغرف المقبضة، واللي أعجبتني جداً.

هنا في رواية المهدي وأيضاً في عالم القرية، يعرض عبد الحكيم عبر نص بديع لم يتجاوز ال٧٠ صفحة فترة السبعينيات والتطرف الديني وقتها، و يظهر لنا بغضه الشديد للتيارات الدينية المتشددة ظاهرياً فقط .. و يعرض التناقض بين تدّين جماعة الإخوان المُسلمين الشكلي فقط .. وتديّن الصوفيين الروحي عن طريق شخصياته في الرواية

[مريم نصر · Rating 2 out of 5]

#ماراثون_البوكتيوب_2018

اليوم الأول : التحدي (قراءة كتاب لا يتجاوز مائة صفحة)
اخترت رواية المهدي لعبد الحكيم قاسم ، 115 صفحة والمقدمة 60 صفحة فهي صفصفت على خمسين صفحة يعني ،وطبعًا خلصتها في جلسة واحدة

ليه أنا اخترت الرواية دي أصلا ؟
لأن كنت قاعدة مرة مع عمو سعيد الكفراوي وكان بيتكلم عن الرواية دي وعن لحظة معينة فيها ،وده حمسني إني أقرأها
بس جدير بالذكر إن كلام عمو سعيد الكفراوي عن الرواية أفضل من الرواية

أنا طبعًا تجاوزت المقدمة وقرأت الرواية ثم رجعت عشان أقرأ المقدمة فحمدت الله إني مقرأتهاش من الأول وقفلت الكتاب

رواية كتبت في السبعينات والتزمت بأسلوب السبعينات.
أثناء قراءاتي للرواية كنت بتسآل هل لو مكنتش عارفة الأحداث من حكاية عمو سعيد كنت هقدر أتوقعها ولا هتفاجئ ؟
بس الحقيقة هي إني مكنتش هتفاجئ لأن الكاتب مش مدي فرصة كبيرة أوي للمفاجأة ، كل المشاهد المهمة بلا استثناء في جمل سابقة في الرواية تفسدها.
وللأسف الرواية فيها خطوط كتير متروكة ، خطوط جاءت عشان تقول حاجة معينة الكاتب عاوز يقولها بس مهتمش بإغلاق الخط ده مرة أخرى ، وده خلاني أسأل نفسي تاني هل دي خطوط وفرص مهدرة فعلا ؟ ولا هو تعمد من الكاتب إن الخطوط دي تبقى مفتوحة عشان يسيب لنا فرص أكبر في التفكير ؟ ولا هو حب إن الرواية تبقى مختزلة ومفيهاش غير الحدث والمعنى اللي عاوزين نوصل له ومش هنتعمق في أي قصص تانية حتى لو ذكرناها ؟ طب ليه ذكرناها أصلا وكان ممكن نشير لها سريعًا من الأحداث دي أو منشيرش لها أصلا ز�� حكاية العمدة الجنسية وزي علاقة صبحي وسعيد وزي تحول عوض الله لمهدي والناس بتتبارك بيه ؟
في النهاية أنا احترت

شخصيات الرواية للأسف مخدتش حقها، وأعتقد إن ده كان مقصود إن يكون في حالة تعاطف فكري فقط دون أي حاجة تانية ،بس للأسف ده خلاني حاسة إن فيه حاجات كتير ناقصة ، ومقدرتش أتعاطف بالشكل الكافي خاصة إن كان فيه مباشرة في المناطق المهمة اللي بتصب مباشرة في القضية

وقيمت الرواية ب 2/5 لأن أنا عجبتني اللغة ، اللغة مش عظيمة بالمناسبة ولكن عجبني إني مملتش رغم إنها خلتني أقرأ ببطء على غير عادتي. وعجبني مشهد النهاية لو فصلته لوحده كده عن بقية الرواية فهو مشهد حلو
عجبتني بعض الحوارات وإن كانت صريحة جدًا ومباشرة جدًا ولكنها عجبتني (زي الحوار بين المتصوف وبين الشاب المنتمي لجماعة الإخوان ،عن تمسك ده بقيم معينة مرتبطة بقراءة القرآن والتعاليم بتاعت الإخوان وبين الآخر اللي حابب المحبة وبيغنى بيها . + وزي حوار بين الشيخ المتصوف وعلى أفندي اللي يعتبر تابع لما كان بيقوله إن ممكن الهداية لله يكون فيها شبه إكراه حتى لو بمجرد ان بتلقي بتحية الإسلام على حد بصوت عالي فبتديله شعور انو لازم يستجيب لك ) الإشارة لقوة التنظيم وابتعاد الشخصيات اللي عندها فكر مضاد -سواء لضعف وخوف او لعدم اهتمام ومصلحة شخصية - عن المواجهة ،دي كانت كويسة برضه إلي حد ما

[سيد عبدالحميد · Rating 4 out of 5]

تعرفت علی كتابات عبدالحكيم قاسم منذ عدة سنوات من خلال "الروايات القصيرة" ورغم ذلك وجدت صعوبة كبيرة في العثور علی أعماله حتی جمعتني الصدفة بهذه الرواية.
"المهدي" رواية كُتبت في 1977 وتم نشرها في عام 1982 بحسب ما ذكره د. جابر عصفور في تقديمه.
تعتمد كتابة عبدالحكيم قاسم علی المباشرة، يمتلك قضية أو فكرة ما ومن ثم يبدأ في سرد أحداثها التاريخية وظروفها الاجتماعية مستعينًا بعدة شخصيات في عالمه الروائي. تتميز شخصيات عوالم قاسم بالشاعرية والرهافة من حيث التفاعل مع الأحداث المحيطة بهم. الاختذال أحد أهم سمات عبدالحكيم قاسم، السهل الممتنع والمباشرة لا ينقصان من جمال أعماله أو يقللان من فنيات العمل.
تدور أحداث الرواية في القاهرة التي تعد مكانا فرعيا في الرواية بعكس حقيقتها المركزية، وقرية "محلة الجياد" وإحدی القُری في طنطا والتي ينطلق منها المعلم عوض الله هاربًا من الفقر والعوز ووقف الحال.
في القرية يسقط المعلم عوض صانع الشماسي في فخ الجماعة الإسلامية المتشددة التي تسعی لصنع أي نصر افتراضي لاكتساب شرعية إضافية بين الناس بعدما عجزت الحكومة عن حل خلافات الناس وتصدر الإخوان لحلها.
في نقد مركز شديد القوة والبراعة يهدم قاسم إحدی صور الداعيين للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال توضيح أسوأ النوايا التي تحتوي عليها الأفعال التي تبدو حسنة. ومن خلال مساعدة الرجل القبطي الفقير التي تبدو في ظاهرها عملا بتوصية الله ورسوله بأهل الذمة تسعی جماعة الإخوان لإدخال الرجل عنوة في الإسلام. الرجل الذي تمس جسده الحُمی وتفتك به لا أحد يهتم به قبل الاحتفال بدخوله الإسلام باعتبار أن الله سينقذه وينقذ خطة الإخوان في الاحتفال بالرجل.
يتشعب خط درامي آخر وهو الذي يتبع حياة العمدة داخل داره الكبيرة وسعيه لاخضاع الخادمة الصغيرة صاحبة الجسد الفائر. هل كانت الإشارة لوجود داخل منزله دائما وعدم تفاعله مع العالم الخارج ترمز إلی الحكومة أم الجد الذي سكن سابقًا حارة نجيب محفوظ في "أولاد حارتنا"؟
أعتقد أن كتابة عبدالحكيم قاسم تستحق التناول والاهتمام أكثر من هذا بكثير.
#سيد_عبدالحميد

[Rehana Mohamed · Rating 4 out of 5]

الرواية فكرتها الأساسية التعصب الديني والمتمثل هنا في جماعة الإخوان المسلمين سواء في الخمسينات او السبعينات وفكرتها مش التعصب الديني بس لا ليها أبعاد سياسية وإجتماعية.
أحداث الرواية بتتم في قرية صغيرة قريبة من طنطا وأنا شايفة إن القرية دي بتمثل مصر بالكامل وأهل القرية بيمثلوا شعب مصر وعمدة القرية بيمثل السلطة أو الحاكم وإزاي هو ضعيف أمام السلطة الدينية المسيطرة على عامة الناس وسايبلهم الحبل على الغارب طالما هو في أمان ومبيأثروش على سلطته.
الضحية هنا في الرواية هي أسرة قبطية إضطرها الفقر إنها تكون ضحية للتطرف الديني والأسرة المسيحية دي بالنسبالي بتمثل أي ضحية للتطرف من أي دين ومن أي جنس.
وزي ما في جماعة متطرفة أو إخوان ف في جماعة تانية بتمثل التسامح والتصوف الديني ألا وهي جماعة إخوان الطريق واللي كان كل هدفهم العيش في سكينة وتسامح وبعدين ظهرت جماعة تانية عنيفة بتتهمهم بالوثنية ولكن الجماعة بتصر على مبادئها وعلى تصوفها ولكن بتضعف أم قوة وسلطان الطرف الآخر الممسك بمفاتيح الجنة في نظر عامة الشعب.
رواية جميلة جداً ومهمة وأتكلمت عن موضوع التطرف وتأثيره السلبي على السياسة والمجتمع والدين بشكل مختلف وبرمزية ممتعة.