يأجوج ومأجوج عاشوا فى الجزء الشمالى الشرقى من قارة آسيا بعد الطوفان، واستقر يافث بن نوح عليه السلام فى تلك المنطقة حيث إنهم من نسله، وأطلق عليهم القرأن الكريم يأجوج ومأجوج، بينما العرب أسموهم المغول والتتار. فمن هم. وهل جاءوا من نسل آدم وحواء أم أن الله قد خلقهم من نار جهنم. هذا الكتاب يتناول بأسلوب رائع خروجات يأجوج ومأجوج منذ نشأتهم حتى انتهاء تأججهم بدخولهم الإسلام.. ثم خروجهم الأخير قبل قيام الساعة وتدمير الردم الذى أقامه عليهم ذو القرنين اتقاء لشر أشر خلق الله منذ بدء الخليقة حتى قيام الساعة.
منصور عبد الحكيم محمد عبد الجليل حاصل علي ليسانس الحقوق عام 1978 جامعة عين شمس. من مواليد القاهرة 1955 متزوج له خمسة اولاد يعمل بالمحاماة والكتابة في الصحف والمجلات العربية و الإسلامية وله العديد من الإصدارات والمقالات والأبحاث في الصحف والمجلات العربية والإسلامية واللقاءات على الفضائيات العربية وترجمت بعض كتبه للغة الانجليزية والفارسية. وعدد الكتب التى صدرت له حتى عام 2011عدد 130 كتاب متنوعة اثرت المكتبة العربية والاسلامية.
الكتاب رائع جداً لمن لديه فضول كبير عن ماهية يأجوج ومأجوج,يفتتح الكتاب
بذكر أصلهم ومنشأهم مفصلاً في ذلك هيئتهم وطبائعهم ونهجهم في الحياة،يليه
غاراتهم وحروبهم, مستدلاً بذلك بالوقائع التاريخة والأحاديث النبوية ,حتى انتهى
بنهايتهم إن صحت التسمية ,كل ذلك يرويه الكاتب بأسلوب شيق وجميل .
مقتطفات من الكتاب:-
عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: " ولد لنوح عليه السلام سام وحام ويافث، فولد لسام العرب وفارس والروم،و ولد لحام القبط والبربر والسودان،و ولد ليافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة".
وجاء من يافث أولاد بنبن هم: " جومر،وماجوج،وماداى،وياوان،وتويال،وماشك،وتيراس". ثم كثرت ذريتهم وانتشروا شمال وجنوب وسط آسيا،وشكلوا أمة تنسب إلى يافث لها من الخصائص والصفات والملامج ماجعلهم مميزين عن أبناء عمومتهم من ذرية سام وحام، إلاأن يأجوج ومأجوج وذريته انفردوا ايضا ببعض الصفات المميزة لهم عن سائر إخوانهم من نسل يافث وأصبحوا الفرع العنيف الطاغي حتى إنهم خرجوا على إخوانهم أبناء عمومتهم من ذرية يافث وغيرهم.
** عن عاداتهم مع نسائهم يقول (بقراط):نساؤهم مادمن عذارى يركبن الخيل،ويشددن القوس ويرمين السهام وهن راكبات ويقاتلن أعدائهن، ولايسمحن بفض بكارتهن قبل أن يقتلن ثلاثة أعداء ، ولايساكن حتى يتممن فروض الشريعة.!!
ومتى تزوجت الواحدة منهن انقطعت عن ركوب الخيل والقتال، اللهم إلاإذا اضطرت الأمة كلها لحمل السلاح وليس لهن ثدي أيمن!!
وذلك لأن أمهاتهن يحّمين آلة من نحاس تتوهج من شدة حرارتها ويكوون بها الثدي الأيمن وهي في سن الرضاعة،فيتوقف نموه،وتتحول كل قوته ونمائه إلى المنكب الأيمن والذراع.!!
**أما عن تعاملهم مع أبنائهم فهي تتسم بالقسوة أيضاً، ففي اليوم الأول من مولد الطفل يخدشون وجناته بالسيف قبل أن يسمحوا له بالرضاع من ثدي أمه، ويقصدون من وراء ذلك أن يشعر الطفل من أطفالهم بآلام الجرح قبل أن يستشعر لذة لبن الأم، ولذلك تجد على الطفل حين يكبر آثار تجاعيد عميقة ومتجمدة،ونتيجة لذلك لا تنبت لأحدهم لحية!!.
كتاب جيد يعرض معلومات رائعة عن هذه القبائل المثيرة للخوف والاهتمام في نفس الوقت من منظور ديني وتاريخي. معلومات مفيدة عن أصل هذه القبائل وسبب التسمية ومكان المغول والتتار بينها وأهم الأحداث التاريخية لهم. أكثر الأجزاء إفادة لي كان العرض التاريخي لغزوات المغول للدولة الإسلامية في القرن الهجري السابع. لم أكن أعلم أن السبب هو خيانة سلطان مسلم لعهده مع جنكيز خان وغدره بالتجار الذين أرسلهم! عبرة متجددة لخطيئة فردية تتحول إلى كارثة للأمة.
كان سبب اقتنائي لهذا الكتاب هو الاستزادة فيما يخص يأجوج ومأجوج ومحاولة معرفة كافة الجوانب التي تم ذكرهم وربطهم بها، وقد وجدت ضالتي في هذا الكتاب إلى حد أبعد مما ظننت ..
في البداية علي أن أشيد بتقسيم الكاتب لكتابه وتسلسل الفصول من نشأة يأجوج ومأجوج وكافة الروايات من القراءن والسنة واعظم المفسرين فيما يخص أصولهم ، مرورًا بأصول تسميتهم ومناخ معيشتهم وحروبهم وعدد مرات خروجهم للبشرية والتي تجاوزت الستة عشر مرة ،وسبب اعتبار المغول والتتار احد قبائل يأجوج ومأجوج وقصة ذي القرنين ، انتهاءًا بيأجوج ومأجوج العصر الحديث وكيفية خروجهم اخر الزمان وكونهم احد اشراط الساعة .
يتضح مما سبق أن الكاتب قد اوفى موضوع يأجوج ومأجوج وحاول ذكر تاريخهم كاملًا مستندًا على الكتاب وصحاح السنة ، كما أنه اسهب بشكل جيد في ذكر التفاصيل بشكل جميل ومشوق ، كذلك اعجبني قلة ذكره للاساطير والخزعبلات التي تصف يأجوج ومأجوج وكأنهم خلق آخر وليسوا بشرًا من ذرية ادم عليه السلام مع توضيحه لكونها مغلوطة بشكل سريع .
أخيرًا هناك بعض المعلومات التي استغربتها واستغربت تحدث الكاتب عنها كما لو كانت حقائق راسخة جعلتني اغير من نظرتي في توجه الكاتب حين كتابته هذا الكتاب, ولكن نظرًا لكونها قليلة جدًا بحيث لاتذكر في الكم بين كتاب تجاوزت صفحاته المائتين لم اعرها اهتمامًا كبيرًا وركزت على ابرز ماذكر وكان مثبتًا تاريخيًا وبالقرءان السنة.
كنت أود معرفة الكثير عن يأجوج ومأجوج ووجدتُ ما أريد هنا.. فقد حاول المؤلف جمع ما يُمكن جمعه وترتيبه عنهم.. وبمصادر موثوقة قدر المستطاع.. وربط العديد من الأحداث بأدلة من القرآن والسنة وكتب التاريخ الموثقة عربية وغير عربية..
أنصح بشدة بقراءة هذا الكتاب.. ستُفاجئون بمعلومات جديدة لم نكن نعلمها من قبل!
المفروض أن الكتاب بيتكلم عن يأجوج ومأجوج فى حين انه ذكر تاريخ القبائل همجية هجمت عالصين واوروبا والخلافة العباسية والكاتب جزم من نفسه أن دول بقية يأجوج ومأجوج اللى فضلوا بره السد من غير اى اثبات او تحقيق غير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الترك ومع أن إجماع العلماء والمفكرين أن ذى القرنين كان فى عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام والكاتب نفسه مع الرأى ده فى كتابه ذو القرنين الا انه فى الكتاب بيناقض نفسه وهو بيقول أن الخروج الرابع ليهم وقت ردم ذو القرنين كان تقريبا سنة ٥٣٩ قبل الميلاد مع ان الفترة الزمنية بين زمن ابراهيم عليه السلام وعيسى عليهما السلام اكتر من ٢٠٠٠ سنة
والكتاب تقريبا كله عن القبائل اللى زعم الكاتب انهم يأجوج ومأجوج ولو فرضنا صحة كلامه ف كل الاحداث دى موجودة فعلا فى كتب التاريخ مش جديدة كنت متخيلة أن الكتاب حيكون دراسات عن مكان معيشتهم تحت السد مش كده خالص وتقريبا الكاتب فى الاخر افتكر انه المفروض يتكلم عنهم فذكرهم فى فصل لا يتجاوز ١٠ صفحات ده طبعا غير صياغة الكتاب اللى شايفة أن اسلوبها ركيك جدا وبتخليك تقعد تقرأ الفقرة كذا مرة عشان تفهم قصد الكاتب وبرضه مفيش تدقيق خالص فى الكتاب يعنى عادى تلاقى نقطة وسط الكلام والكاتب مكمل بعدها عادى جدا أما الخرائط بقى فدى قصة تانية مش باين منها حاجة نهائى يعنى هما مستخسرين يعملوها الوان ممكن تبقى ابيض واسود بس واضحة وجودتها حقيقى الخرائط كانت زى الزفت وحقيقى وصلت لمرحلة م��نتش عايزة اكمل الكتاب وفعلا بقيت باقرأ فيه قراية سريعة وسيبت اجزاء من الملل
سبب إنه اشتريت الكتاب عشان أزيد معلوماتي بخصوص يأجوج ومأجوج من الناحية الدينية وتوقعت الكتاب حيميل لهل الجهة أكثر من السياسية أول مشكلة واجهتها بالكتاب هو التاريخ ... لا أعلم كيف ربط المؤلف قبائل "الهون" و "التتار" و "الهسيونغ نو" انهم يأجوج ومأجوج بس بأسماء ثانية .. وإن كان عندنا العلم انه بقي مجموعه منهم خارج الردم لكن مانقدر نجزم زي إجزام المؤلف انه هالقبائل هما الي برا كثير من أمور الدين وخصوصاً علامات الساعه يغلفها غيبيات وأشياء قد مايستوعبها العقل البشري. فحقيقة أزعجني طريقة كتابته بشكل مسلم فيه وناهيكم انه كثير من الأمور حاولت أبحث عنها للتحقق عن صحتها ومالقيت أي معلومه عنها. ثاني مشكلة التكرار في أسلوب الكتابة جداً مزعج .. يعني أتصور انه قال "وقتلو عن بكرة أبيهم وذبحو الجميع وحرقو المدينة" حول ٢٠-٣٠ مرة ثالثاً الربط السياسي بالكتاب ماله مكان في يأجوج ومأجوج .. يعني التشبيهات في غير محلها بدأ بشكل حلو والجانب الديني حبيته لكن انتهى بفشل ذريع
قصة ياجوج وماجوج تعد واحدة من اهم واكثر القصص التى اختلفت فيها الاقاويل وحيرت العالم بمصدقيتها. الاسطورة تقول ان ياجوج وماجوج فردين من كائنات غير بشرية تنتظر تحت الأرض حتى خروجها قبل يوم القيامة.. وعدد من رجال العلم يزعمون ان القصة خيال وليس لها وجود من الاساس ولكن الكاتب سيبرهن لنا بالأدلة والبراهين استنادا على ماذكر فى التاريخ والقرأن الكريم انهما قبيلتان من نسل " يافث " لأدم وحواء وان لهم تقاليد وعادات تتفق مع طبيعتهم الهمجية وقد عاثوا طويلا فى الارض فسادا حتى ظهر ذو القرنين وبنى فوقهم الردم لكن ايضا بقى عدد قليل منهم خارج الردم وهم ما سنعرفهم بالمغول والتتار لاحقا.. رحلة طويلة مليئة بالعجائب والحروب والجرائم البشرية يسردها لنا الكاتب بأسلوب شيق وممتع خالى من التعقيدات والمبالغة. الجميل ان ياجوج وماجوج فى النهاية تشتتوا فى بقاع الارض واندمجوا مع الشعوب واعتنقوا الديانات المختلفة حتى بات من الممكن ان تكون انت او احد من اصدقائك هو فى الاصل واحد من سلالة ياجوج وماجوج المتوحشين..☺☺
الكتاب لأ بأس فيه, والجميل فيه أنه فكرة الكاتب أنه يعطي توعية عن أن تفاصيل قصص القرآن لا تهم وأن المهم هو الحكمة في النهاية ورسالة الله لنا. وبصراحة هاذا ما كنا نحتاجه.
فبعد قراء الكتاب اعتقد انه العنوان كان يجب أن يكون عن فكرة الكاتب, فالمقدمة والشرح الذي يسبق الكلام عن يأجوج ومأجوج أخذ أكثر من نصف صفحات الكتاب
وعندما تطرق الكاتب للكلام عن يأجوج ومأجوج, تطرق الى بعض آراء علماء المسلمين فيهم التي كانت متخالفة وغير أكيدة, أو استشهد بآيات و أحاديث صحيحة عنهم .. وبالوقاع لا شيء جديد في ما نعرفه وأخبره الكاتب.
تطرق الكاتب الى الروايات والتفاسير وجميع ما ورد من احاديث بخصوص ياجوج وما جو وبعض الاحيان يؤول الحديث وتكلم عن اصل الكلمه وموقعهم في الارض وموعد ظهورهم كذالك تحدث عن بعض الانبياء والايات القرانيه لاثبات مدى اعجاز القران بالعلوم الحديثه ومدى فائده القصص في القران وعدم الاهتمام بالعلومات الشخصيه وتاريخ حدوث القصه في القران والعله من بقاء الكثير من المعلومات مخفيه عموما لم اصل الى نتيجه تريح قلبي وعقلي بخصوص ياجوج وماجوج
رأيي الشخصي ان الكتاب مكتوب بطريقة رائعة و سلسة ... لكنه يتعارض بعض الشيء مع كلام الرسول والقرآن الكريم بمعنى أصح... ان الكتاب مبني على نظريات و ليست حقائق نظرية ان يأجوج و مأجوج هم المغول و التتار فقط لأن المغول و التتار يشبهون وصف النبي عليه الصلاة و السلام فبرأيي الشخصي أغلب الكتاب عبارة عن تاريخ مفصل للمغول و التتار اكثر من انه عن يأجوج و مأجوج