لي معك في كل زاوية من زوايا ذاكرتي، طاولة وكرسيان، مفارش ملونة، مقاهٍ تطل على الليل، هدايا وشموع تفوح برائحة التوباكو والصندل، بقايا برد ينتزعه دفء لمساتك، سفر وأمتعة وقطارات، أغانٍ وعزف على أوتار الشوق.
شاعرة وكاتبة كويتية. حاصلة على بكالريوس علم النفس من كلية العلوم الإجتماعية - جامعة الكويت. نشرت في العديد من الصحف والمجلات الخليجية شاركت في أمسية هلا فبراير في الكويت عام 2002. شاركت في العديد من الأصبوحات الشعرية في جامعة الكويت. صدر لها ديواناً مسموعاً بعنوان " سكة احزاني " عام 2002. صدر لها ديواناً شعرياً بعنوان " كونشرتو غياب " عن دار الفراشة للنشر صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " حديث الغيم " عن دار الفراشة بالمشاركة مع دار الفارابي للنشر صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " أكتب لأن الكلمة هواء " عن دار الفراشة
مجازياً, يبدو الكتاب شبيهاً بقطعة شهية من الكعك معروضة للبيع أسفل فاترينةٍ مُضيئة . قطعة شهية تهرعُ إليها, تستحضرُ شكل اللذةِ في فمك في انتظار تناولها, لكنكَ من اللقمة الأولى تُصدم بأن طعمها أقلُ من العادي, وبأنكَ مَغشوشٌ بشكلٍ أو بآخرْ , الكتاب أيضاً كذلك, شبيهٌ بقطعة الكعك الجميلة المظهر, العادية الجوهرْ . الكتابُ في الأصل كان عبارةً عن مجموعة من النصوص المنشورة في مدونتها عبر شبكة الإنترنت, لتتطور وتصبح كتاباً يباع في المكتبات. عملياً.. سوقَ الكتاب بطريقة ذكية فعلاً , الكاتبة الجميلة التي تمتلكُ ذائقة كلاسيكيةً جميلة, اختياراتها في الأغاني والشعر مثالية , وبين الفينة والأخرى تضعُ اقتباساً للكتاب من هنا وهناك, مع صورةٍ للمطر, او الغيمْ, وكعادة أبناءِ الخليج أصحاب العاطِفة المتصحرة التي تسيلُ عند أول غيمة في مفترقِ الطريقْ, أصبح للكتاب ضجةٌ ورنة, وصخبٌ إعلامي كبير, ناهيك عن قُدرة وسائل التواصل الاجتماعية في مثل هذه الأيام على أن تصنع من أي شيءٍ موضة أو بلهجتنا المحلية " هبة" دارجة على أي شيءْ . أول فِكرة مُضحكة تراءت في ذهني وأنا أقرأ بأن الكِتاب " برجوازيٌ جِداً " , مليئٌ بالكثير من التفاصيل المُرفهة, التفاصيل التي رُبما من المثير أن نكتبها في مُذكراتنا , نقبضُ عليها حتى لا تضيعَ في زحمةِ الأيام لا أن نقوم بنشرها في كتاب, فهناك الكثير من الفقرات المكررة, والكثير من مربى التوت والمشمش, الكثير من الحديث عن القهوة والزيتون والخبز المحمص, وستائر الدانتيل,الكثير من أغنيات وردة ومحمد عبدالوهاب, الكثير من التفاصيل والقليل من العمقْ, والقليلُ من المعنى , والفكرة التي تبادرت إلى ذِهني وأنا أقرأ, كيف يمكن لنا أن نُعدَ نصوصَ المدونات, والتغريداتِ أشياءً صالحة لأن تجمع لكي تكون كتابْ ؟ أين حسُ النقد الذاتي ؟ أين العمقْ ؟ أين الكلمة التي تلامسُ مهجة القلبْ ؟ نجمة واحدة, للغلافْ ولبعض الاقتباسات الرقيقة فيه, عدى ذلكْ , فالكتاب على قدرٍ كبير من السطحية , والخلوِ من العُمقْ .
بحثت عن صوت بشاير الشيباني في نصوص حديث الغيم فلم أجده. ما وجدت سوى بعض الآثار لأحلام مستغانمي. شعرت برائحتها تتسرب من بين الكلمات من قبل أن أصل الى أول إشارة صريحة لها. صفحتنان فقط في كتابها الصغير لامستا روحي بشكل ما. بينما أسقمني و أضجرني الكتاب بشكل مربك. تسائلت إن كان قلبي قد تحجر فلم تحركه كلمات الحب التي يقطر بها الكتاب. ثم أدركت بأنا نحب كل على طريقته. أكثر ما أزعجني هو تكرار هذا التعبير "طعم التوت في شفتيه" إلتفت الى أختي مريم: " مريم ويش طعم التوت؟ " تجيب ضاحكة: "يمكن قصدها توف" ثم صرت أفكر كيف نتأثر بما نشاهد و نقرأ دون ان نشعر..و قد تكون نشأت خارج الكويت حتى صار للتوت ذاك التأثير على ذاثقتها الأدبية.
و على سبيل الدعابة صرت أفكر.. كيف سيكون طعم القبلة العربية..ضحكنا أنا و مريم: " طعم التمر في شفتيه، طعم البرحي في شفتيه، طعم اللوز في شفتيه، او على الأقل طعم الهيل في شفتيه"
هي خواطر رومانسية شاعرية حالمة فيها الكثير من الخيالات وبعضها فيها مشاعر مراهقات لم ترق لي .أعجبني القليل منها وأخذت أهمية لا تستحقها وعندما سألت عن الكتاب قالوا جميل ، لكن هي مسألة إختلاف أذواق فليس كل ما يعجب الآخرين يعجبني
هي خواطر لا تستحق النشر في نظري لم أجد فيها متعة من اي نوع وتملكني الملل سريعاً بعد ان شرعت في قرائتها ولأني لا أحب ان اترك كتاباً اشتريته دون إتمامه فعزمت على ان أتمه. التقييم نجمة أعطيت نصف نجمة للأشياء القليلة التي لفتت نظري ونصف نجمة للغلاف وكان الله غفوراً رحيماً
كتاب جميل و رقيق جداً. أبدعت فيه بشاير حبيت الروح الحلوة في الكتاب حبيت الإختلاف فيه، إختلافه عن قصايدها القديمه. قبل كنت أتضايق يوم أقرا كتاباتها لنها كانت كئيييبة! كل شي تكتبه كان كئيب و يحزن! بشاير هني وحدة يديدة. روح يديدة. حبيت كل شي فيه، ما ينقرا مره وحده! ما يستوي تقرونه كله مره وحده و تقولون انه عادي. لازم تستشعرونه! تقرونه حبه حبه لأن الكثير من السكر يجلط ؛)
كلام مبتذل لا معنى له.. استخدمت الكاتبة عبارات التشبيه و الإستعارة والكناية ربما ظناً منها بأنها ستحقق بلاغة اللغة.. لكن لم أجد الكلام بليغاً بل مشتتاً ولا علاقة تربط جملة بتاليتها .. ولا معنى بآخر !
الكلمات والأفكار متكررة على امتداد تلك الصفحات ~
مستواه من مستوى "أشباه رجال" و "سيدة حكايات الحب".. اضطررت لإكمال قراءته لأني كالعادة لا أترك كتاباً لم أتمه .. حتى بالرغم من انه قد راق لي نصين او ثلاثة فقط من الموجود .. إلا انني لا زلت أصنفه "ردئ"
تعلمت درساً من اختياري الخاطئ لبعض الكتب: ألا أشتري كتاب "نوع/ رواية أو نصوص" بناءً على شهرته أو قدر تقييمه في موقع goodreads وبالذات إن كتبت عنه "الفتيات" ..
هذا الكتاب مضيعة وقت .. لا أريده في مكتبتي .. تمت إضافته لرف إعادة التدوير..
أصبتُ بالهذيان أثناء قرائتها .. فـ حروفي استرسلت دونما وعيٌ مني أحببتها عندما وجدت بعضي في عباراتها هل تراها عايشتني فـ كتبتني.. أم أنّي عايشتها فـ عرفتُ ما تقصد
حديث الغيم بشاير الشيباني دار الفراشة للنشر والتوزيع @ladyrain . . . حتى اختصر الكتاب هو عبارة عن مذكرة تكتب فيها مشاعرها عن حبيبها. قريب من اليوميات اللغه بالعربيه الفصحى ولكن الحوارات اللغه الكويتية . . . الكتاب وايد خفيف وحلو ما تحسون بثقل بالعكس عفويه الكاتبه وناعمه في وصفها لمشاعرها الحلو في هالكتاب انها تعطي الواحد مجال يحس بالي هي حسته تتكلم عن حبها لحبيبها وعن فراقهم والغياب والعتاب . .
بصراحة لو فيه خيار ولانجمة حطيته كتاب تافه اسلوب ركيك مبتذل .. تشتت غريب بين الاسطر اكثر شي اضحكني انها تكرر بعض الكلمات بشكل مضحك الملاءات البيضاء .. التفاصيل الصغيرة .. المطر وغيرها الكثير والمضحك اكثر ان الكتاب فصيح وفججججاه وبدون سابق انذار .. احبج .. فديتج .. اطالعج .. تقلب للهجة الكويتيه تحسين يتشقلب مخك !!! اتعب وانا اقول فاشل وتافه مااعرف كيف اخذ هالضجه كأن وحدة عمرها ١٥ سنة كاتبته مؤسف جدا وجدا اسألت الى نفسها حقيقةً
نجمةٌ واحدة للعنوان الآسر والاقتباسات القليلة التي أعجبتني .. وما عدا ذلك فإني أرى بأنّه لا يستحقّ لا النشر في كتاب ولا الضجّة التي أحدثها !
يبدو لي بأنّ الكاتبة تملك عددًا جيّدًا من المفردات الرقيقة جعلتها محور حديثها في الكتاب، فلا تكاد تنتقل من صفحة إلى أخرى دون أن تقع عيناك على إحداها ، ك الغيم والمطر والدانتيل والفراشة والقهوة ، وكلماتٌ أخرى مليئة بالشاعرية نعم ، لكن -للأسف- تمّ استخدامها بطريقة مبتذلة ، وجدًا !
قرأته على مرات منفصلة، احببت النصوص التي به رغم إخفاق الكاتبة بشاير في بعض النصوص في آخر الكتاب التي شعرت بالملل وأنا اقرأها، وددت لو إنها لم تكن موجودة في الكتاب لأنها لم تزد عليه شيئاً بنظري
تمنيت كثيراً وأنا اقرأ أن تكون الحوارات باللغة العربية فاللغة العامية سرقت جمالية الحوارات
كتاب عادي جدا، لا أعلم سبب الضجة الإعلامية عليه ؟! ممكن أعتبره من اا coffee table books. لا أنكر حسها الأدبي، لكن يظل الكتاب ضعيف نوعا ما لالتزامها بموضوع واحد في نصوصها، كما أني كرهت المرأة الضعيفة في نصوصها.
أقل من كونه بسيط، يناسب من يعشقون الاقتباسات، ولو انه لم يكن مليء بها. مليء بالحب صاخِب بالخيال. لم يحزّ على اعجابي كما تخيلته قبل أن أقرأه. أراه تقليديًا لكثير من أساليب متعددة، لم أرى أسلوبًا خاصًا للكاتبة.
كم رقيق هذا الكتاب.. It's my first time reading something like this, I'm usually into novels. Some parts were repetitive, but overall it was dreamy and romantic.