مصطفى العبادي، آه يا استاذ احتفل به جوجل في ذكري ميلاده في أكتوبر الماضي، وعندما دخلت لمكتب رئيس القسم وقتها وذكرت لها ذلك وانا في غاية السعادة، قالت لي: للاسف يا إيناس لو كان في نوبل في مجالنا كان دكتور العبادي خدها باقتدار، زى ما في زويل في الكيمياء في في مجالنا مصطفى العبادي.
كان عظيما بالتأكيد، بذل كل ما في وسعه لإعادة إحياء (مكتبة الإسكندرية) وهي القصة الأروع في مجال الدراسات اليونانية الرومانية وذات النهاية الأكثر حزنا. استحق مصطفى العبادي قلادة النيل عن جدارة ولكنها لم تمنح له للاسف، ورحل عنا زويل المجال عام 2017.