كتاب أثري مهم.. اتهم الإمام الدارمي بالتجسيمي، لكن والله أعلم لم أجد له كلاما صريحا في هذا الكتاب يفيد تجسيما ، غير ما نقل من إثبات الحد لله عز وجل.. مع العلم أن التفويض هو مذهب الأسلاف الصالحين..
كتاب عظيم في رواية الآثار عن السلف في الرد على الجهمية، ولابد لطالب العقيدة من كتب السلف التي تقعد وتؤصل مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته، بل وعليه إكثار النظر فيها.
الكتاب أجل قدرا من أن يقيمه مثلي، وإن كان تحقيقه لم يعجبني
يكفي في بيان قيمة هذا الكتاب أنّه من تأليف تلميذ الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
وهذا الكتاب يردّ بوضوح كذب المتكلّمين في دعواهم الانتساب إلى السلف، ويُظهر أصل عقيدة السلف الصالح رحمهم الله.
مذهبٌ لا يقوم على منهج تفويض المعنى، ولا على التأويل المذموم الذي حرّف به المتكلّمون النصوص بزعم أنّها من المتشابهات ـ من غير دليل من النصوص. { هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}. بل مذهب السلف هو ما اشتهر عن الإمام مالك رحمه الله: أنّ معاني نصوص الصفات معلومة، وأمّا الكيفية فهي مجهولة.
وقد قال ابن رشد الأندلسي الفيلسوف ـ مع أنّه لم يخلُ من تحريفٍ للنصوص ـ كلمةً ذهبية في ردّ منهج التفويض والتأويل، إذ يقول: «إلى غير ذلك من الآيات التي إن سُلِّط التأويل عليها عاد الشرع كلّه مؤوَّلاً، وإن قيل فيها إنّها من المتشابهات عاد الشرع كلّه متشابهاً».
المصدر: الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة لابن رشد الأندلسي، ص145.
والحمد لله الذي يُظهر لنا الحقَّ كالشمس الساطعة من خلال صراع الضالّين، ويهدينا إلى منهج السلف رحمهم الله.
الكتاب مهم في كتب العقائد المسندة ويورد فيه الامام الدارمي الاحاديث والحجج الدامغة الدالة على اجرام القائلين بتواجد الله في كل مكان وليس على العرش وانكار صفات الله كالعلم والكلام واليد. واورد أيضا مقالة المتوقفين اولئك الذين يعتبرون انفسهم حزب ثالث وما هما الا فريقان فريق في الجنة وفريق في السعير وذكر ادلة كفر الجهمية الداعين لبدعتهم المظهرين لها. والله تعالى أعلم
من الكتب التي توضح عقيدة السلف في الصفات الالهية و ترد على اهل الانحراف في هذا الامر كالمعطلة و اهل التأويل...فتناول صفات (العلو و الكلام) بتفصيل واضح مستدلا بالنصوص و رادا على شبه الجهمية و من تبعهم في مثل اقوالهم ..مثبتا معاني للصفات رادا على من حاول تأويلها الى غير معناها ...رحمه الله و غفر له