بدائع السلك في طبائع الملك

by ابن الأزرق, محمد بن يوسف القاضي (حققه)

780 pages, Hardcover

First published January 1, 2007

Reviews

[Abdullah Khamis Al-Omiry · Rating 5 out of 5]

مشوق، مختصر جامع لكل العلوم، حصلت على نسخة بديعة مفهرسة بطريقة جميلة بحيث تحمل المواضيع المهمة والكلمات المفتاحية وأبيات الشعر وآيات القرآن وتاريخ الدول وذكر البلاد وأقوال الحكماء، وهو ماجعلنا أتعلق به لبساطة فلسفته وارتباطها بأمور الدين والدنيا

[Abdullah Almuslem · Rating 3 out of 5]

كتاب اجتماعي سياسي مشهور تقارب صفحاته الألف صفحة. ابن الأزرق هو عالم دين واجتماع وسياسية مولود في غرناطة بالأندلس آخر ممالك المسلمين في أسبانيا.

ابن الأزرق كتب بنفس الطريقة التي كتبها بها ابن خلدون في مقدمته الشهيرة. فحلل أحوال الأمم والشعوب وسبب ظهورها وسقوطها ولم يختلف كثيرا عن اطروحات ابن خلدون. بل بدى لي بأن ابن الأزرق أخذ أكثر أفكاره من ابن خلدون وفقط زاد في التحليل والتفكير فيها. أما في الشواهد والقصص التي ذكرها في الكتاب، فكان أكثرها مأخوذ من كتاب الطرطوشي (سراج الملوك) وكتاب (سلوان المطاع في عدوان الأتباع) لا بن ظفر.

شعرت ببعض الملل في بعض أجزاء الكتاب وأحسست بتكرار لأفكار كثيرة بسبب أني قرأتها في كتب سابقة لكن يظل الكتاب مفيد في كثير من أجزاءه.

بعض الاقتباسات:

الدول لها أعمار طبيعية كما للأشخاص

العوائد تغلب طبائع الإنسان إلى مألوفها، فهو ابن عوائده، لا ابن نسبه

يقول ابن رشد: " من أحب أن يتعلم أكثر من شيء واحد في وقت واحد، لم يتعلم واحدا منها"

يقول الطرطوشي: "إذا أحبك الوزير، فلا تخشى الأمير"

يقول الطرطوشي: " واعلم أنه ليس الدخان على النار، بأدل من الصاحب للصاحب"

سأل أحدهم: " متى يسلم الإنسان من الناس؟" فقال: "إذا لم يكن في خير أو شر". قيل:" ومتى يكون ذلك؟" قال: " إذا مــات"

السلامة من آفات السباع الضارية والخلاص منها أسهل من السلامة من شر الناس

البركة ترتفع بمجرد نية الظلم ..

رأينا الأنهار تنفتق من الجداول الصغار

أصلح نفسك يصلح لك الناس