Jump to ratings and reviews
Rate this book

الرحلة 797

Rate this book
للمرة الأولى تطيل النظر لعيني رجل وترى عمقهما ولونهما، فتشعر أن النظرة الأولى تروي عطشًا مزمنًا لم تنتبه له، وأنها تريد المزيد، للمرة الأولى يقترب منها رجل فيقشعر جسمها ويرتجف ويزلزلها دون أن يلمسها، يجذبها إليه بسحر غامض، فتستجيب له بغريزة مسحورة .
للمرة الأولى يشعر هو أنه مسيرٌ أولاً، وتشعر هي أنها مخيَّرة، في لهفةٍ يخلع كل منهما للآخر ملابسه، كأن كليهما يخلص أحدهما الآخر من أسرٍ مــا
....
أنا امرأة بجسمٍ مهزوم من التاريخ بقلبٍ مجروح ونصف روح، لم أفهم جسمي فتعذبت وتشوهت علاقتي به، لم أشعر أن هناك من أحبه، بل من أعامله بأنانية وقسوة، فاروق أيضًا، ظل طوال هذه السنوات يعتبرني مخلوقًا ناقصًا فاعتبرته بالمقابل مخلوقًا زائدًا، أما ما تبقى من روحي فقد حار بين جسم لا يستقر فيه وقلب لا يسعه، فبقيت روحي تحوم في فضاءٍ بلا أرض تقف عليها حتى استقرت عندك وفيك يا آدم! .

.
.

334 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2013

3 people are currently reading
108 people want to read

About the author

طارق الطيب

14 books67 followers
تخرج في عام 1981 في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير 1984 من القاهرة إلى فيينـّا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام 1997 في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية.

- يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة العلوم الإدارية بمدينة كريمس.

- نشر في دوريات وأنطولوجيات في أكثر من عشرين عاصمة عربية وأوروبية. كما شارك في العديد المهرجانات الأدبية العالمية مثل: السويد، سويسرا، إيطاليا، رومانيا، هولندا، صربيا، كرواتيا، سلوفاكيا، أوكرانيا، ايرلندا، سورية، الشارقة، مصر، مقدونيا، فرنسا والنمسا.

- له تسعة أعمال منشورة بالعربية، آخرها رواية ”بيت النخيل“، القاهرة 2006، ثم ديوان ”بعض الظن“، القاهرة 2007. كما له أربعة أعمال مترجمة إلى الألمانية وترجمات أخرى إلى الفرنسية والانجليزية وغيرها.

- حاصل على عدة منح أدبية من النمسا آخرها منحتي ”إلياس كانيتّي“ الكبرى لعام 2005 و”ليترار ميكانا“ الأدبية 2005-2006.

- حاصل على الجائزة العالمية الكبرى في الشعر، رومانيا، 2007
- تم تعيينه في عام 2008 كسفير للنمسا لعام الحوار الثقافي.

(من موقعه الشخصي: http://www.eltayeb.at/typo3/)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (8%)
4 stars
5 (14%)
3 stars
22 (62%)
2 stars
4 (11%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Profile Image for د.حنان فاروق.
Author 4 books618 followers
Read
January 6, 2014
أتهرب في بعض قراءاتي من النجمات الخمس.. أحيانًا وليس دائمًا أنفر من كوني مدرسة تصحح ورق اختبار الشهر وتمنح نسب نجاح لكل ورقة.. هذه الرواية من ضمن تلك الأعمال التي لم يستهوني فيما سأقول عنها أن أتعامل مع النجمات.. لكني سأترك نفسي على سجيتها وأنا أتكلم لأفرغ كل ما لدي..
أجمل مافى تلك الرواية هو الحوار.. خاصة الحوار الخاص والمميز جدًا بين آدم وليلى ذلك أنه ينقلك إلى مستوى من العلاقات الإنسانية لاتستطيع فيه تصنيف العلاقة لأنه من القوة بمكان بحيث يحتوي كل مسميات العلاقات بين الرجل والمرأة ليصل بنا إلى اسمين اثنين.. آدم وليلى.. آدم كل الرجال وليلى كل العشق... والعشق هنا ليس مجرد مشاعر تنسكب بلانهاية لينتهى الأمر بالارتباط الأبدي بين الرجل المحب والمرأة العاشقة كما في أفلامنا العربية لكنه أبعد وأعمق من كل ما يطوف بعقل من يتعامل مع الرواية على أنها قصة حب .. مجرد قصة حب... إذن الحوار هو بطل الرواية بلا منازع... غير أني أتوقف عند ليلى.. حياة ليلى بعيدًا عن آدم منذ نشأتها وحتى التقته وكذلك كل من حولها من النساء.. إن هذا القهر المتواصل منقطع النظير من كل مجتمعها وعائلتها نساءً ورجالًا يجعلني مستفزة خاصة عندما تمضي الصفحات وأكتشف كم ثقافة ليلى وعمقها فهي ليست امرأة عادية ذات أطر محدودة وأفق ضيق لكنها رحبة الروح والعقل والفكر... وبالتبعية الحب... ولا يقل لي أحد أنها لم تكتشف نفسها إلا مع آدم فثقافتها وعمق تفكيرها وهي تتكلم مع آدم يشيان بأنها تعرف نفسها وتعيش عالمها الداخلي أكثر من الخارجي.. كلامي لا يعني أنه لا قهر واقع على النساء لكن تكثيف ذلك القهر وتضييق أو إغلاق منافذ الروح تماماً في وجه شخصية الرواية المحورية حتى تكاد تسلم الروح إلى أن تلتقي آدم فى فيينا يجعلني متحيرة.. وحتى عندما خنق فاروق زوج ليلى روحها وحواسها بعمى روحه وجسده هربت بشكل لا يتناسب ومستواها الفكرى والاجتماعي والثقافي فقد أخبرتها صديقة لها أن شخصًا ما كان على علاقة بتلك الصديقة معجب بها ورتبت لهم لقاءات ما في شقة لتجرب آخر غير زوجها وتفهم من التجربة أنها لا تكاد تتذكر ملامحه لأنها لم تره... لم تتعمق فيه.. كانت العلاقة من الهشاشة بحيث توقفت عند لقاءات محرمة لم تجن منها ليلى ولا حتى بصيص متعة... الرجل قد يتصرف بتلك الطريقة لكن المرأة فى وضع ليلى وتفكيرها لن تمنح إلا بميل ما ربما لاأقول حب لكن على الأقل بإعجاب مفرط.. على أية حال أستطيع أن أفهم أنه لاقواعد في تفكير وردود فعل البشر .. بوح آدم لليلى عن تاريخه أيضً بدا مضطربًا بعض الشيء فهو لم يكتمل.. لكنك تلمح في بيته الذي نشأ به شبهًا ببيت ليلى ... فأمه ميزته عن أخواته البنات وعمته أسرفت في رقابتها عليهما تمامًا كما أسرفت خالة ليلى( محاسن) في رقابتها وأختها.. حكايات الأم لآدم عن علاقتها السابقة وأنها لم تخن زوجها رغم أنها أحبت غير أبيه حبًا ملك عليها نفسها حتى أسمته هو نفسه ( فيروز) نسبة إلى شرائط الحبيب القديم التي أهداها إياها ثم حكاياتها عن جاراتها اللواتي خن أزواجهن والعهر الذي تلمحه في طريقة الحكاية دون التماس أي عذر حتى من آدم الذي يحكي وحبيبته فى نفس موقف الزوجات اللاتي حكت له أمه عنهن دون أن تثور عليه ليلى وهي التي ثارت على ياسين أخيها الذي كال بمكيالين هو وأسامة حبيبها الأول حين قبل كل منهما لنفسه أن يحب ورفضا ارتباط أخواتهن بحب أو ميل...هذا الأمر أيضًا علامة استفهام... الوشم الذي على كتف آدم لم يفسر سببه .. نعم هو اسمه لكن من وشمه ولم؟... قصة ولادة آدم وارتباطها بشكل ما بنفحة من ولادة المسيح عليه السلام سواء بالنخلة والرطب أو برؤيا السيدة العذراء التي رأتها أم آدم تجعلك تتساءل هل هو المخلص الافتراضي في الرواية أعني مخلص الحب الشرقي من شوائبه ومشوهاته؟؟؟؟؟ ربما نعم وربما لا.... الرواية تستحق القراءة بالفعل فالعمل الذي يجعلك تفكر وتعترض وتستفز وتغضب أحياناً وتحلق أحيانًا هو عمل يستحق ألا تفلته من بين يديك قبل أن يسكنك...
Profile Image for Ghada Sabih.
193 reviews12 followers
May 10, 2023
لو كان متاحًا النصف لكان التقييم الفعلي 2.5 من خمسة ...أنا شخصيًا لا أحب المباشر والتفاصيل الدقيقة في وصف العلاقات الحميمة الذي يشعرك بمشاهدة مقاطع ايروتيك سينمائية لربما لا تستهويك بالطريقة المعروضة ... هذا الأمر خلق لدي عند بداية القراءة نوع من الاستهجان ولكني اردت المتابعة ... والواقع انها حكاية لقاء آدم بحواء العربية والوقوف عند كل موروثات التقاليد التي تقتل جمالية اللقاء بين الرجل والمرأة. كان صادقًا بالكلام على لسان بطله عن علاقة المهاجر (المغترب) ببلده وهويته ، كما أعطى نبذة جميلة جدًا عن فيينا وتشويق للبحث أكثر في آثارها وفنانيها . مثيرة للجدل وللنقاش
Profile Image for Asser Mattar.
307 reviews44 followers
April 23, 2018
التسلسل الزمني للرواية مربك. تشعر على سبيل المثال أن الأحداث تدور في الثمانينيات ثم فجأة تعرف أن البطلة كانت تحب زميلها في الجامعة الذي مات أبوه في غرق العبارة السلام في 2006 أي أنهما كانا في الجامعة بعد ذلك التاريخ. تشعر أن المؤلف فتح عدة مواضيع في وقت واحد ولم يربطها ببعض أو ينهها بشكل واضح مثل قصة جد البطل القادم من السودان والتي لم يكن لها أي علاقة ببقية أحداث الرواية.. كانت قصة جميلة ولكنها مقحمة على الأحداث لأنها لم تصنع أي فارق. الشخصيات نمطية ومسطحة للغاية.. المرأة المقهورة والأخ المتسلط المتشدد والزوج المجرد من المشاعر والبطل المثقف العاشق الذي ينقذ الزوجة من حياتها الكئيبة. لم تأت الرواية بجديد. قيل لي إن هناك روايات أفضل للكاتب فأتمنى أن أقرأها.
Profile Image for Bookworm.
296 reviews80 followers
August 15, 2017
الروايه تبدآ روايه جميله تنساب بعدوبه لتتراكض عيناك علي الورق تلهث وراد ليلي ر آدم و حكايتهما
و تعيش تفاصيل ماضيهم و حياتهم الحاضره
و لكن شئ ما يطرأ علي الروايه لتشعر بها تخفق لتفقد النجوم الخمس التي ادخرتها لها
النهايه بدت ضعيفه و مقاليه افقدت الكثير من جمال الروايه
Profile Image for Yara Medani.
5 reviews
September 26, 2017
رواية يصعب تقييمها...هى وسط فى كل شيئ... قمت بشرئها لأن الغلاف لوحة لواحد من أعظم فنانين العالم...السياق لم يكن على المستوى المنشود...الأسلوب الأنشائى يصعب مجاراته...بعض الجنس وبعض الكآبة...كان بالأمكان أفضل مما كان...فى المجمل لم أندم على قرائتها أبدا
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,791 followers
May 6, 2024
أحببتها ولا أدري سببًا لهذا

أحببت فيينا وأتمنى أن تتاح لي فرصة زيارتها مرة أخرى وقضاء بعض الوقت فيها والتعرف على معالمها التي تحدثت الرواية عنها

لهذه الرواية معزة خاصة لأنها وصلتني كهدية من مؤلفها العزيز طارق الطيب مع إهداء رقيق.

Profile Image for ياسين سعيد.
Author 16 books153 followers
March 6, 2017
(مجتمع ذكوري متعفن، تحرشوا بي عندما كنت صغيرة، أخي يكبت حريتي، زوجي بارد عديم الشعور، الرجل الوحيد المثالي -للأسف- قابلته بعد فوات الأوان، لذلك لا بأس أن أخون زوجي بضعة أيام).
الإطار العام تقليدي نوعًا ما، عن قصة نسوية جديدة كما نرى، مع فارق أن مؤلفها رجل، وأن المؤلف نجح في نفخ الروح على مختلف عناصر الرواية الأخرى، سواء الحكي السلس، تصاعد الأحداث، تقطيعها على طريقة السينما باستخدام تقنيات (الفلاشباك)، بالإضافة لتوابل كسر التابوهات، التي لا أنكر أنها تجدي نفعًا في كثير من الأحيان.
لدينا كاتب ذكي، نجح في الامساك بتلابيب قالب مكرر، وإعادة انتاجه في صورة جديدة بها الكثير من عناصر الإبداع، التي لا يمكن إنكارها.
الشخصيات ثرية.. مختلفة، استطاع الكاتب إدارتها بوعي وواقعية، عدا (ياسين) في آخر أجزاء الرواية.
ما الذي يجعل رجلًا شرقيًا يتغاضى عن شرف أحد من أهل بيته؟
علاء الأسواني قدم تفسيرًا مقنعًا في رواية (شيكاغو)، عندما شعر ذاك الرجل بأن إقامته في أمريكا على المحك.. بل ومستقبله بالكامل.
في (القاهرة 30) عن رواية نجيب محفوظ.. تنازل (محجوب عبد الدايم) عن شرفه، ليخرج نفسه من مستنقع الفقر.
فما هو مبرر (ياسين)؟
ألأنه يحتاج (بيبى سيتر) لابنه؟ يقايض أخته على ذلك؟ في مقابل منحها حرية التسكع مع رجل غريب!!
أغلب الظن أن الكاتب أراد أن يبدأ كل شيئ ونتهى، من عند نقطة "قمع ليلى من قبل الأخ"، هو الذى تدخل في قمعها أثناء الطفولة، وتسبب في زواجها الفاشل عند مرحلة الشباب، ثم على العكس، منحها حرية في فيينا.. أو لنسمي الأشياء بمسمايتها.. تعامل الرجل بدياثة.. لا لشئ إلا لأن ذلك يخدم مصلحته..
ربما أراد الكاتب منحنا هذا الالتفاف الذكي، غير أنني أظن الأسباب التي أوضحها.. غير كافية لذاك التصرف الأخير من ياسين..
فخانه تقديم دوافع منطقية لها.
مجملًا.. الكاتب رائع.. ومبدع.. لا جدال.. سواء أحببت الموضوع أو لا..

Profile Image for خالد العزيز.
Author 9 books93 followers
March 1, 2014
رواية رائعة بامتياز جديرة بالتهام الوقت ...
تدور احداث الرواية حول ليلي السيدة المصرية المتزوجة من فاروق تعاني من حالة عدم استقرار في حياتها معه نتيجة اختلاف جذري بين الشخصيتين ، تتعرف اثناء رحلتها الي فيينا علي ادم الذي يعمل كمرمم للكتب وصديق اخوها ياسين ، يبدأ الانجذاب بين كلاهما ، بعد ثلاث سنوات وبضعة اشهر وعدة ايام تعود ليلي لفيينا في زيارة لاخيها لكن هذه المرة بمفردها ، تتوغل في علاقتها بادم ، مقارنة بينه وبين زوجها ، ترجح كفة ادم بجدارة ، تقرر وقف علاقتها بفاروق وطلب الطلاق ضاربة بعرض الحائط بنظرة المجتمع لها ، لكن ما الدوافع التي دفعتها لكل تلك الانزلاقات ؟
بالنظر الي شخصية ليلي نجد معاناتها الدائمة مع الارث الذكوري المسيطر متمثلا في والدها و اخوها ياسين ، فمثلا ياسين من ارغمها علي الزواج من فاروق رغم اختلافهم في الطباع ، لكن الجميل في الاحداث ان ياسين مثلما ارغمها علي الزواج بفاروق حاول اصلاح غلطته وعرفها علي ادم لكن دون قصد بالتأكيد ، لعل تلك المصادفة اهم ما في الرواية
رواية حب بامتياز ... رواية المشاعر الانسانية الرقيقة ، رواية مرهفة
لغة الرواية شعرية قد يكون ذلك نابع من كون طارق الطيب شاعر ... ودائما من يكتب الشعر ويتجه للرواية تجد لغته اكثر عذوبة من الروائي المتمرس
الغلاف لجوستاف كليمت معبر جدا عن احداث الرواية
رواية متميزة ادعو لقرأتها والاستمتاع بها
رواية تجرفك بعيدا عن الواقع المؤسف الذي نحياه
النهاية ايضا كانت موفقة جدا
اعجبني تمسك ادم وليلي بالحب مهما كانت العقبات
جديرة بالقراءة
Profile Image for Mohammed Yahia.
28 reviews6 followers
January 22, 2016
أنتظرت طويلا حتي أقرأ احد اعمال طارق الطيب صاحب اللغة الجميله والممتعه .. أعجبني الحوار في الروايه وطرح الفكره .. وان كانت شخصية ادم في الروايه غامضه لدي وكأنها مكمل لطرح الفكره .. رواية تستحق ان تقرأ ......
نتعرف فجأة علي أشخاص ،ونظن أن التعارف قد جاء في وقت متأخر ،ولو تأملنا بصدق فإن ساعة واحدة معهم كافيه لنشكر كل الحياة ..
Displaying 1 - 14 of 14 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.