Jump to ratings and reviews
Rate this book

العذارى

Rate this book
عندما صدرت "العذارى" للمرة الأولى في 1944 كان توفيق يوسف عواد قد تبوأ مكانته الرفيعة في عالم القصة بما سبق أن صدر له من كتب وأهمها "الصبي الأعرج" و"قميص الصوف" و"الرغيف", و"العذارى" لا تخرج عن السمت الذي اختطه المؤلف لنفسه وتميز به، مع هذه المفارقة وهي أن قصة "العذارى" بالذات-أولى حلقات المجموعة حاملة هذا الاسم_ ترتفع عن المستوى القصصي غلى ما هو أسمى، فتبلغ مستوى الشعر بكل ما فيه من رموز وإيحاءات.

ففي نزع وريقات الأقحوانه في لعبة "أتزوج-أترهب" على أيدى أبطال هذه القصة الشفافة المتناهية في الرقة كل لعبة الشعر، وكل لعبة الحب، بل كل لعبة الحياة والموت... ومن "العذارى إلى القرينة" وهي القصة التي تشكل قمة المجموعة بأبطالها وحوادثها ولا سيما بأبعادها الإنسانية التي وراء الخرافات-إلى "بلاد الذهب" إلى "المعلم" إلى "قبر أم" إلى "الكمبيالة الأولى" الخ، يمضي بنا توفيق يوسف عواد متنقلاً في المجتمع اللبناني من صورة غلى صورة ومن قضية إلى قضية. ودائماً في الجو السحري الذي يضفيه قلمه على كل ما يكتب يضاف إلى ذلك أن مجموعة "العذارى" تضم عدة وجوه وحكايات صغيرة هي عبارة عن نتف من الحياة تقطر بالدم والحنان والسخرية.

118 pages, Unknown Binding

2 people are currently reading
59 people want to read

About the author

توفيق يوسف عواد

11 books98 followers
ولد توفيق يوسف عواد العام 1911 في بحرصا ف - المتن - جبل لبنا ن- تعلم مبادىء القراءة والكتابة في قريته وفي بكفيا ثم انتقل الى كلية القديس يوسف في بيروت لمتابعة دروسه الثانوية التي انهاها العام 1928 - التحق بمعهد الحقوق في دمشق ونال اجازته منه العام 1934.

عمل في الصحافة فكانت منبراً للدفاع عن الحقوق التي درسها وتمرس بها ومجالاً للتعبيرعن موهبته الأدبية التي تفتحت من على مقاعد الدراسة. حررفي صحف عديدة منها "العرائس"، "البرق"، "البيرق"، "النداء" و"القبس" - أمضى زمناً طويلاً رئيساً لتحرير"النهار" منذ تأسيسها العام 1933 حتى العام 1941 سنة تأ سيس "الجديد" المجلة التي أنشأها توفيق يوسف عواد تحقيقاً لحلمه بأن يجمع المواهب الشابة والجريئة في مجلة أسبوعية ما لبثت أن تحولت جريدة يومية. الى جانب عمله في "النهار" كان أحد أعضاء أسرة "المكشوف".

في العام 1946 انتقل توفيق عواد الى العمل الدبلوماسي فكان قنصلا ً للبنان في ايران واسبانيا ثم سفيرا ً في مصر المكسيك واليابان وايطاليا.

العام 1975 تقاعد توفيق عواد من العمل الدبلوماسي ليتفرغ للكتابة مجددا ً، حتى وفاته بسبب القصف على بيروت العام 1989.

كتب توفيق عواد الرواية: "الرغيف" (1939) "طواحين بيروت" (1973) وسيرة ذاتية بأسلوب روائي: "حصاد العمر" (1983).

كتب المسرحية: "السائح والترجمان" (1962).

وكتب المقالة الاجتماعية والنقدية والفنية: "فرسان الكلام" (1963) "غبار الأيام" (1963).

وكتب الشعر: "قوافل الزمان" (1973).

لقد كان أبرز رواد القصة القصيرة التي أدركت على يديه مرحلة من النضج الفني المتقدم .

أهم مجموعاته: "الصبي الأعرج" (1936)." قميص الصوف" (1937) – "العذارى" (1944) "مطارالصقيع" (1983).

انطلق أدب توفيق يوسف عواد من واقع الانسان اللبناني والبيئة المحلية ليبلغ، بحرارته وصدقه ونفاذه، عمق التجربة الانسا نية الشمولية وكان لثقافته العميقة المنفتحة أثرها البا لغ في صقل هذا الادب الذي أوصت منظمة الأونسكو بترجمة نموذج منه اعتبرته من "آثار الكتا ب الأكثرتمثيلا ً لعصرهم" عنينا روايته طواحين بيروت.

كتب القصة القصيرة التحليلية ذات الأبعاد النفسية والاجتماعية وكان يهدف الى تمزيق الأقنعة التي يختبىء ورواها الناس المسطحون والمزيفون... قال له مخائيل نعيمة في رسالة على أثر صدور "الصبي الأعرج"، كأنك ما خلقت الا لتكتب القصة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (36%)
4 stars
16 (36%)
3 stars
7 (15%)
2 stars
3 (6%)
1 star
2 (4%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Bouchrareads.
94 reviews2 followers
January 18, 2025
كعادة توفيق يوسف عواد في عالم القصة القصيرة، يأخذنا في رحلة ساحرة بين الكلمات و الشخصيات و القصص التي تحمل عبرة أو رسالة.

نرافقه في القرية والمهجر، مع الذكريات و المشاعر القوية.

و كما قلت في كل قصة حتى لو كانت ست أسطر، عبرة أو رمزية معينة. لكن لم أستطع صراحة فهم كل القصص و الرموز التي تحتويها. فبعضها وجدتها مبهمة و صعبة. لكن أسلوب الكاتب و صوره الرائعة يجعلني دائما أقرأ له بنهم و متعة.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.