شيء إسمه الحنين

by محمد عبد الولي

Unknown Binding

About the author

روائي من أب يمني وأم إثيوبية، وكان والده من المهاجرين الذين انضموا إلى حركة الأحرار اليمنيين.
له عدة أعمال طبعت منها مجموعته الأولى سنة 1966م ومجموعته الثانية سنة 1972م. وترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية والروسية والألمانية والإنكليزية.
أشهر روايته "يموتون غرباء" مسلسلة في صحيفة "الشرارة" عام 1971م ومن ثم طبعت في بيروت في دار العودة عام 1973م. وله رواية أخرى هي "صنعاء مدينة مفتوحة"، وقد تعرضت الأخيرة لحملة تكفير عام 2000م.
وهي في قائمة افضل 100 راوية عربية
في صبيحة يوم 30/4/ من العام 1973م
رحل عن اربعة وثلاثين عاما أي في قمة العطاء وفي حادث طائرة ما يزال ملف سقوطها الغامض مفتوحا ولم يقفل بعد

Reviews

[Shihab Alahdal · Rating 3 out of 5]

مجموعة قصصية بسيطة ومفعمة بالمشاعر ربط الكاتب مشاعر الشخصيات بالكثير من التظاريس والأجواء كالمطر والبرد والحقول والجبال والمروج الخظراء وبرع في توصيف معاناة المواطن اليمني والمغترب ن كان تعابيرة حزينة وتبعث بالحنين وحكبات القصة متقنة ومشوقة .

[Aziz Morfeq · Rating 3 out of 5]

محمد عبد الولي هو من الكتاب المؤسسين للرواية اليمنية، بالإضافةإلى أسلوب كتابته السلس للغاية وبعيد عن التعقيدات اللغوية، تنقسم مجموعة "شيء اسمه الحنين" إلى:
- وكانت جميلة
- ليته لم يعد
- مومس
- الشيء الذي لا يمس
- شيء اسمه الحنين
- يمامة
- سينما طفي لصي
- يا أخي اتخارج
- الأطفال يشيبون عن الفجر
- أصدقاء الرماد

عناوين قصص وروايات محمد عبد الولي تدهشني دائما، عناوين سهلة الفهم عميقة المعنى وتستحق الاستدلال بها، بمعنى أنها تصلح لأن تكون إكليشات لأحداث كثيرة تحصل في اليمن، نظرا لأن الكاتب يناقش مشاكل أزلي: كالهجرة، قضايا المولدين (الخلاسيين)، وضع المرأة، والبوليس السياسي. فيناقش عبد الولي الهجرة لأنه قد عاش فترة كبيرة في الاتحاد السوفييتي، ويناقش قضايا المولدين لأنه من هذه الفئة الاجتماعية التي لم تجد مكانها لا في اليمن ولا في أثيوبيا، والمرأة اليمنية المضطهدة من قرون خلت تحت وطأة المجتمع الذكوري، وأخيرا البوليس السياسي الذي يعاني منه الشعب اليمني ككل.

من ناحية التصاوير فلغة محمد عبد الولي سينمائية جدا، وتعتبر رواية مومس والأطفال يشيبون عند الفجر أكثر الروايات التي تستخدم هذه التقنية. مشهد السيجارة التي تطفئها المرأة بكعبها، و مشهد شرب القهوة ليحيى التي جعلت وجنتاه تحمرّان.

سعدت جدا بالقراءة لعبد الولي، وحزنت كثيرا لأن كثيرين في اليمن لا يعرفون من هو حتى. مات محمد عبد الولي غريبا في رحلة على الطائرة في 1973م، ومات حاضرا غائبًا.

[Taha Noman ( طه نعمان ) · Rating 4 out of 5]

مجموعة قصص قصيرة رائعة أغلبها رمزية استخدم فيها الرمز لكنها ومع ذلك تضل جميلة للقارئ العادي الذي قد لا يستطيع ن يقراء رموز الكاتب ، لازلت اتذكر قصة كانت جميلة وهي احد قصص هذه المجموعة وكانت مقررة علينا في الثانوية العامة في الادب ضمن نصوص عديدة واتذكر ان استاذ الادب فسر لنا ان الفتاة الجميلة هي رمز لثورة سيتمبروصاحب المكتب هم المثقفون وهكذا والان عندما اقراء النص مرأة اخرى استمتع به بعيدا عن الرمزية وربما اجمل النصوص هو شيء اسمه الحنين وللاسف لازال الامر على ماهو عليه حتى يعد مرور خمسين عام على موت كاتب هذا النص فالناس التي تسعى للتغيير الى الاحسن والافضل لازالت تحارب ويتم استبعادها ومحاربتها وتطفيشها

[Ibraheem Saleem · Rating 3 out of 5]

مجموعة قصصية للكاتب محمد عبدالولي، استمتعت باغلب القصص، وهي وتناقش قضايا مثل الهوية والفساد والحب والهجرة والحرب، وكلها قضايا تمس اليمن.
تطرق الى المهمشين من السود، وعدم شعورهم بالانتماء لليمن او اثيوبيا على سبيل المثال، وهذا ذكر في احدى القصص وهي تناقش مسألة الهوية.

وأيضًا توجة بالنقد الى بعض المؤسسات والفساد الحاصل فيها، مثل المستشفيات والمحاولات التي تحدث لاستغلال المواطن قدر الامكان، وانه حتى لو وجد من يريد الاصلاح والتغيير، البيئة نفسها غير متجاوبة لهذا، لانه يمس مصالحها بشكل مباشر.

وقصة اخرى تتحدث عن شخص اتاه عسكري وطلب منه الذهاب الى قسم شرطة، وهو لم يفعل شيء، لكن الامور تتطور الى ان يؤخذ اخذا (بالقوة) الى قسم الشرطة بتهمه اهانة الموظف الذي يمثل الدولة، وبعد (بهذلة)، يتضح فعلا انه غير مطلوب وليس الشخص الذي كانو يريدونه، وفي الختام يخرج المواطن المسجون بالخطأ، واتضح ان عليه دفع مبلغ من المال للعسكري، واهل الحي الذين اتو للوساطة له، يشجعونه على الدفع بقولهم "ياخي اتخارج". وهذا كان تصوير لمشهد عبثي بين عسكري ومواطن في ظل غياب القانون والرقابة الحكومية والشعبية.

لكن بعضها لم افهمها بشكل واضح، ولست ادري هل المشكلة في تركيزي وفهمي ام في القصة نفسها.

اقتباسات:

"ضحكت وقلت : لا تخف ستصل سليما إلى الحديدة ، ولكن هل تخليت فعلا عن كل شيء ، الوطن ، الحرية، المستقبل ، الضمير ، كل شيء هكذا فجأة .
-ضحك بإستهزاء . .
كلمات ، يا عزيزي كلمات ، لا معنى لها إن كل ما قلته الآن يباع في كل مكان بالمجان.. الذين علمونا الحرية هم أول من طعنها ، الضمير لا وجود له لأنه عملة زائفة أما الوطن فأين هو ؟ هذا الذي حولنا لا تملك منه شيء . . الوطن هو ذلك الذي تستطيع أن تغير فيه ، ان تستنبت فيه اشجارا جديدة، ان تمنحه ويمنحك الحب"

"وهنا وأشار بيده إلى الجبال . هنا يا عزيزي قتل أيضا المئات من امثالنا شباب فيهم حيوية وإيمان . وكانت لهم أحلام ، ماتوا من اجل قضية، والآن ماذا بقي منهم ؟؟ هل يتذكر احد عنهم شيئاً !!! لا .. حتى التضحية هنا جريمة ، عملية إجهاض سري لا اوافق عليها ، أعرف أن الجميع سيقولون لقد هرب ، لقد تخلى لقد انتهى ، ولكني أقول لم أهرب ولم الخل لأنني لم ابدأ بعد نحن اليمانيون مكتوب علينا ان نهاجر ونهاجر.. بلادنا ليست لنا ، هذه حقيقة تاريخية أن لعنة ذو يزن تطاردنا وستظل تطاردنا نحن غزاة غيرنا ، سيوف غيرنا ، بناة بلاد أخرى"

"فنحن نعيش في داخل انفسنا ما نفكر فيه لا نستطيع أن نقوله
بصوت مرتفع ، الكذب غذاؤنا اليومي".

اقيمه 3.5

[س · Rating 2 out of 5]

‫"هذه البلاد تقتل في الإنسان حاسة التفكير
تبلد الحس وتنهى مع مرور الزمن نشاط خلايا المخ القابلة للتفكير ‫إننا نتجمد نتبلد نموت كل يوم"‬


"‫حتى التضحية هنا جريمة، عملية إجهاض سري لا أوافق عليها"‬

‫"في أعماق كل واحد منا شيء اسمه الحنين، إننا نهرب ونغيب ونلعن كل ما هو حولنا لكن الحنين يتغلب في النهاية، ستعود يوما ما، لا أدري متى..والحنين مع الندم يكونان سمفونية عنيفة قاسية ومرعبة. لا نستطيع الانفصام عن وجودنا .. لأنه مهما كان الهروب، كان الحنين أكبر"‬

مكتوب علينا أن نهاجر ونهاجر.. بلادنا ليست لنا، هذه حقيقة تاريخية .. إن لعنة (ذويزن) تطاردنا وستظل تطاردنا .. نحن غزاة غيرنا، سيوف غيرنا، بناة بلاد أخرى..

[Haytham Awdi · Rating 3 out of 5]

.." الوطن هو ذلك الذي تستطيع أن تغير فيه. أن تستنبت فيه أشجارا جديدة، أن تمنحه ويمنحك الحب، الوطن ليس هنا" هكذا يتنهد فكر الهارب عن ما يسمى وطنه بعد ان جاء ليزرع فيها احلامة التي حملها طوال دراستة في اميركا.. وها هو يقرر ألا حياة حقة في بلاده ! والهروب مجددا نحو اميركا... ولكن أين يهرب من شيء أسمه الحنين؟
هذه القصة الابرز,
اما قصة : ليته لم يعد.. فهي رائعة بحق, حيث تصور حال وحياة اليمنيين والاشكالية التاريخية المتكررة , والمآسي التي توافدت على المجتمع وأنزل بالانسان اليمني الكوارث المتلاحقة تحت سياط الجهل والتخلف التام...
ويلاه ما أقذر البؤس...
وقصص اخرى..