من وحي الرصاص

by أحمد شاكر

كانت الكتابة تلحّ عليّ؛ تمامًا كما كان الرصاص يلحّ في مطاردتنا والغاز في خنقنا. أغلبُ هذه الشذرات - المكتوبة على غرار شِعر "الهايكو" الياباني-، كتبتها وأنا محصور بين الموت والموت. كنت أخرج هاتفي وأسجل عليه ما يداهمني من مشاعر؛ خوف. غضب. أمل. يأس. ترقب. وأحيانا كنت أخرج من حقيبتي كتابًا وأسجّل علي هامشه ما يعنّ لي. شيء رهيب ومرعب أن تعيش في دائرة القنص، أو القتل للحظة واحدة؛ فما بالك بتلك الأيام والليالي الطوال؟! لقد شهدتُ أغلب المجازر: الحرس الجمهوري الأولي، والثانية، ومجزرة المنصة، وفض رابعة، ورمسيس. وكانت مجزرة الفض أكثر المجازر بشاعة، ووحشية، لذا قسّمتُ هذه الشذرات لثلاثة أقسام: ما قبل الفض، ويوم الفض، وما بعد الفض. وكلٌ من وحي الرصاص.

Genres: Poetry, Nonfiction

65 pages, Unknown Binding

About the author

شاعر وقاص
صدر له:
من وحي الرصاص (شذرات)2013
حذاء جديد (مجموعة قصصية) 2014
رقص.. وجع.. رقص.. (مجموعة قصصية) 2014

Reviews

[أحمد شاكر · Rating 5 out of 5]

ولأني كاتبه، فلا يمكنني أن أمنح نفسي أي نجمة، انما نجماتي الأربع أمنحها للشهداء، ملهميّ، أصحاب التجربة الحقيقيون. والخامسة لأعصابي، التي استطاعت الامساك بالقلم، تحت الرصاص..

[ياسمين Thabet · Rating 5 out of 5]

حلمنا طازج لا يزال
كطزاجة الدم
الذي يُسال


لما بيحصل اللي يقطع لحمنا ويحزنا حزن فوق مقدرتنا على التحمل
بيستعصي علينا اوي اننا نعبر
رابعة جرح جوة قلبي بينزف كل يوم
جرح وطن بينزف كل يوم شهيد
النهاردة مات الشهيد بلال ربنا يرحمه ويلحقنا به على خير

الكلمات دي موجعة اكتر من مليون فيديو واكتر من مليون شهادة من المعارف
كتاب اكثر من رائع وشعر في قمة العمق والرقة

مش عارفة اشكرك ازاي يا احمد على هذا الكتاب
كلنا رابعة
ولن نسكت على حق الشهداء

[Ishraq · Rating 4 out of 5]

"صباحُكِ فُلٌ، یا رابعة..
برغم الحرائق،
والفاجعة..
برغم الدماء التي أھرقت..
وغطت شوارعكِ،
الرائعة.."

رابعة... ذلك الجرح النازف الذي لم يلتئم أبداً
ما زالت تلك الأيام ماثلة أمامي الى الآن، على الرغم من اختلاف المكان الا أن قلبي كان دائماً هناك معهم في الميدان يردد مع ذلك الشاب السيناوي ما توحد ربك يا انسان!!
ذلك الانسان الذي لا يتخيل أحمد شاكر أنه هو من يصوب ناحيته و "عند المنصة..
یفرقون علینا الموت
بالمجان.."

مهما حاولت لن أستطيع أن أتحدث عن رابعة ولا تلك الذكريات التي استحضرتها هذه الشذرات وسأكتفي بنقل نفس التساؤلات التي كنا نطرحها على أنفسنا أيامها:
أبواب المیادین واسعة..
افتح بابك الضیق،
وتعال انظر..

آه...
وكأن دمنا ماء

كان یمشي الآن أمامي
بخطي ثابتة..
كان.

علي ضھري شایل شنطتي..
كتابي فیھا،
ولقمتي..
ع الأرض برمي بجتتي..
ودراعي ھو
مخدتي..
یا بلد..
یا سرقة ضحكتي..
وعارفة إنك محنتي...
ف مكاني بكتب قصتي..
وبروحي بحمي
ثورتي..

تلال جثث..
ودم الشھداء یجري
في مواسیر الصرف!!

يقول أحمد قطليش في كتابه مذاق باب شرقي: "القليل من الحزن صلاة"... ولا أعلم كم من الحزن نحتاج لنرثي رابعة ولكن أقول... رابعة نامي بسلام على كتف الشهيد فنحن يكفينا أننا شاهدناكِ ولم نمت!

[Hoda Elsayed · Rating 5 out of 5]

لم یعد وطناً..
أصبح شیئا لا یُسمَّي.. !!

و تموت الكلمات بذهنى ،، ولا أعرف ماذا أقول ! :((
أعاد بقوة لى ذكريات مؤلمة .. جاهدت لأنساها و فشلت و سأفشل دوماً ! :(
"الشهـداء وحدهم الآن فى أمـان"
رابعة التى فى القلب .. وستظل ! ♥

#من_وحى_الألم
#من_وحى_الرصاص

[Wafa · Rating 4 out of 5]

ومن أنا لأقيم مشاعر انسان عانى ما عانى من موت يركض وراءه في كل الاتجاهات!!!!

لن اقول شيئا سأترك شاكر يعاني وحيدا .. فلست وحدي من تركه و مضى

[Abdo Karamallah · Rating 5 out of 5]

فوَّضوه؛ لیشرب دمنا،
وناموا یحلمون بالورد،
والحب،
والشمس الساطعة..

-----

تسيل الدموع مع القهر والغم جنباً الى جنب

رحمة الله عليهم والحقنا بهم وفرج الله عن عبيده واماءه وارجعهم الى اهلهم سالمين معافين

[Huda Aweys · Rating 4 out of 5]

و انا كمان اربع نجوم للشهداء .. و لأعصابك .. و أعصابي كمان :) اللي كانت فى اوج تماسكها تحت الرصاص و الضرب و الغاز ايامها و الحمد لله .. ربنا يرزقنا الثبات على الحق جميعا آمين ... اما النجمة الخامسه فهي عندي قصرا على (القرآن الكريم) فقط .. فاستمحيني عذرا
:)
*****
و اسمحلي استغل المكان هنا في اني اسجل لحظة غالية عندى تحسسني بالانتماء لهنا دايما .. لمكان كتابك على جودريدز .. اللي هو مكان لرابعه على جودريدز .. مساحتنا يعني :) ، اللحظة دي اتسجلت بصورة التقطها بعض الأخوة لي في يوم مذبحة الحرس الجمهوري .. كنت البنت الوحيدة يومها اللي فضلت معاهم في الوقت دا .. الصورة كان واضح انها كانت ساعة ضرب غاز ..



*****
دي بعض اقتباسات لمستني من الكتاب
و جددت ذكرى و رهبة الأحداث أمامى ..
*****

أبواب المیادین واسعة..
افتح بابك الضیق،
وتعال انظر..

***

كرصیف مقفر، ساعة فجر،
عند الرحیل:
أنا؛ لما أنكرني
الوطن..

***

علي أبواب المیادین، كل صباح
نعلق صور من ارتقوا
في المساء..

***

لا أتخیل..
أن من یصوب ناحیتي
إنسان..

***

ینطلق بدراجتھ الناریة..
مخترقا حاجز الغاز والرصاص..
یقترب من جریح..
یتوقف..
ینحني إلیھ، یحملھ..
یسقطان معا.

***

ثیابھ مبللة بالدم..
نزعناھا عنھ..
جسمھ مخرم
كشبكة..

***

الصغار دائما في الأمام،
یعرفون الموت أكثر..
لم تدنس
الحیاة أراوحھم..

***

خلف الحاجز الأول..
كانت واقفة معنا..
تقاوم الرصاص بالحجارة..
..
سمعت واحدا خلفي یقول:
نرید رجالا من
طینتھا..

***

نخذل وطنا خذلنا؟

***

آه...
وكأن دمنا ماء..

***

بیان من إذاعة المیدان:
نرید طن قطن،
وخیوط جراحة..
وشاش..
عندنا الرجال..

***

بیان ثان:
اثبتوا..
ولا مانع أن تتقدم النساء
الرجال..

***

أغبیاء..
یقدمون لنا المجد
ھدیة..
في رصاصة..

***

ببناتنا، ونسائنا، وصغارنا
نمضي..
لا نعرف الخوف المریض..
لا نسمع الصوت الذي،
یقعد العزم
القویم..
یا (ھالة) الشھداء، حیي السابقین،
عنا،
فنحن في الدرب
نسیر..
وأنت یا (إسلام)، نامي
في ھناء..
فاالله یرعي من تركتِ، االله یرعي
الصالحین..

***

ما الدم إلا رصاص
مسال..
یصیب القاتل..
كما یصیب الرصاص
المقتول..

***

من ناحیة
(طیبة مول)
كانت البدایة..
من ھذه الناحیة علا صراخ
الموت، وارتفع
شھداؤنا
الأوائل..

***

أمامي شھید، وخلفي
شھید..
ومن فوق رأسي
رصاص
یطیش..

***

أتذكر
كوسوفو والبوسنة..

***

أغلقت ھاتفي..
لا أطیق سماع كلمة:
عُد
.

***

في المساء..
ستقول جرائدھم الصفراء:
إننا
قتلنا أنفسنا..

***

وصیتي بالرف الأول
من المكتبة..
بین دیوان إقبال، وظلال
القرآن..

***

لو كان معي سلاح..
لقنصت الرصاص
في الھواء..

***

الشھداء وحدھم الآن
في أمان..

***

أفكر..
لماذا بقیت أنا؟
أمن أجل أن أكتب ما رأیت؟
أم من أجل أن تعذبني
الصور؟

***

آهٍ..
والحزن یغلي
في
العیون..

***

لقد ألفنا التعب،
فلارجوع، إذًا،
قبل
بلوغ الھدف..

***

صباحُكِ فُلٌ، یا رابعة..
برغم الحرائق،
والفاجعة..
برغم الدماء التي أھرقت..
وغطت شوارعكِ،
الرائعة..
صباحكِ، فجرٌ، ونصرٌ
نراه، وخیرٌ لأمتنا الثائرة..

[Ahmed Oraby · Rating 5 out of 5]

محال أن ننسى

[إيمان الغريسي · Rating 5 out of 5]

:'( ، أبكتني اللحظة .. أبكاني تخيّل المشهد ،
وتذكرتُ حالنا نرقبهم لحظة بلحظة ...
وأجمل ما في الكتاب : الخواطر اللحظية وصدقها ، وأثرها أكبر من لو أنه استذكرها بعد حين ... :'(
اللهمّ نصراً منك ،

[Ahmed Diab · Rating 5 out of 5]

[نائلة حلتوت · Rating 5 out of 5]

ينتمي هذا الكتاب إلى ظاهرة جديدة نسبياً وهي الإنتاجات الشبابية التي تفتقر لكل أشكال الدعم و الخبرة ( عدا خبرة الدم!) إضافة إلى أن إمكانية النشر السهلة عبر الأنترنيت تغري الكاتب بعرض نصه على الملأ بعد فترة قصيرة من كتابته فيفقد فرصة المراجعة و الاختمار و التحسن زيادة على أن ضعف هذه الكتب يتضخم لأنها توضع في مواجهة مباشرة-بالنسبة للقارئ كمستهلك- مع كبار الكتاب و الأدباء.. لهذا يجب ألا يحبط هؤلاء الكتاب المبتدئون إذا ما واجهوا نقداً قاسياً.
رغم ما ذكرته في هذه المقدمة المملة، إلا أنني قررت أن أعطي ٥ نجوم لهذا الكتاب،لأن أولوية توثيق الدم و قهر النسيان و التأريخ لمعارك الشعوب الكبرى تأتي سابقة على أي مراد آخر، و لأننا نحتاج جميعاً لخواطر كهذه، تساعدنا على التوقف عن توثين الدولة و الشعب و الجماعات المقتطعة من المجتمع و عن توثين تخندقاتنا السياسية و الإديولوجية التي تعتبر كناية لطيفة و راقية عن أشد غرائزنا توحشاً و أنانية.. نحن نحتاج لأن نتوقف عن النظر للتاريخ كحلبة مصارعة يجب علينا أن نأخد أحد طرفيها بالضرورة، هذا الكتاب، و لأقل هذه الخواطر القصيرة، تدخلك إلى العمق، حيث يتهاوى النزاع السياسي-أو حلبة المصارعة- كوحدة صلبة، يضعك في قلب من تعتبره عدواً أو في أحسن الأحوال خبراً "غير عاجل" على شاشتك، يضعك في قلب ضعفه و توجسه و خوفه الذي ليس في النهاية سوى خوفك و ضعفك و توجسك أنت كقارئ..و كإنسان!

[Mai · Rating 4 out of 5]

في هذا اليوم وبعد مرور شهرين على المذبحة.. تأني هذه الكلمات لتذكّرني مرّة أخرى بهذا الجرح الذي لم يبرأ بعد.. كلماتٌ مبكية .. اللهم انتقم لإخواننا واشفِ صدورنا بنصرك

[Abd Elrahman · Rating 5 out of 5]

كطلقة رصاصة أنهيته سريعا..
و بقي معي الألم.
سلامي علي الشهداء.
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.

[sayed gamal · Rating 4 out of 5]

هذى بلاد لم تعد كبلادى ..
..
يسقط يسقط حكم العسكر

[شكري أجي · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب نادر. لا أستطيع منحه من النجمات إلا بقدر ما منح كاتب هذه الشذرات الغاية في الحدة والألم.
هذه قراءة بسيطة، لا تمثل المشاعر التي أحسست بها أثناء قراءة، نصوص من وحي الرصاص، كالشذرات. بن صفحاتها الدم أطفئ شاشات التلفاز، وتكومت الجثث عند المستشفيات الميدانية على هيئة تلال، الثمن الغالي أثناء فض اعتصام رابعة، يوم مشهود، راقبه العالم برعب بالغ. إنما الرعب لم يبلغ مداه كما بلغ بالنساء والأطفال في تلك الساحة. ما شهدنا عليه عبر الشاشات مجرد أرقام لشهداء، وبيانات الجيش التي تتحدث عن درس عالمي لفض الاعتصامات، ثم معتصمين يلتجئون لمسجد طلباً للحماية، تم الاحتفال بالفض الذي أُعلن نجاحه.
أحمد شاكر يضع صورة من داخل المشهد. لم تعد الأحداث مجرد احداث فض اعتصام بل حرب كالتي وقعت في البوسنة. جثث تتساقط، أعين تقفد، صراخ، طائرات توجه من فوق، دبابات تقتحم ومدرعات عليها جنود، كان الأولى بهم أن يحموا الحدود، في تلك اللحظات. صورة مغايرة تماماً، ليس حوار عقلياً أو ابتزازاً عاطفياً، بل ما رأته عيناه، ما عاشه بنفسه، ما عرفه الحجر والشجر والدم والموت والتراب، من عزيمته بعدم ترك الميدان، صوت جماعي مشابه لرغبة فردية، موحدة، وصلت حدود اليقين. كل شيء تم تسطيره بالدم، تقرأ النص الذي تم وصفه بالهايكو، فتجد بأنه نص أكبر من ذلك، إنه قصة، تقرير، وثيقة، رواية، تمزج كل شيء، فعند قراءته، مشاهدته، سماعه، معايشته، ستكون كل الدنيا رابعة. لأن لكل بلد رابعتها، حزنها، وكتائب الموت تحيط بها، تغلق حتى السماء من فوقها، لا شيء بعدها إلا العزيمة. روح عالية تتضح في كل بقعة كما تتضح في كلمة من الشذرات. عناد في وجه الموت، كأنه صراخ جماعي: لا نريد، صراخ في وجه الموت لا نريد. الفهم ليس مهماً، لم تعد المشكلة مطروحة للنقاش، أو الحوار أو حتى التأمل، بل ما حدث أن الجميع وجد نفسه في مواجهة الموت، أصبح كل فعل أمر مشروع، في النص تجد الصغار في المقدمة، لأنهم يعرفون الموت أكثر، فأروحهم لم تدنس. المهم أن تموت منتصراً، أن تستشهد وسبابتك عالية.
من كان يظن بأن الألم احساس يصعب وصفه، فعليه أن يشاهد هذا النص الصغير الحاد في الوصف. كعقل ايرلندي قديم يخلد الموت في شواهد شعر كالرصاص، عقل لا يعاني النفي أو الاستعمار، عقل يعيش الحالتين ومضاداتهما، عقل سلب منه حتى حق الصراخ والتجمع بتفويض من أبناء وطنه. كأن أحمد شاكر يعاني هذا حين قال: "رصاصة واحدة في الرأس لا تكفي، أريد رصاصتين..".
لا شك بأنها نصوص ستصل للعالم. الجانب الآخر من القصة، كتب بحماس، وأحياناً بيأس واضح كوحي من الرصاص.

[Mohamed El-Mahallawy · Rating 5 out of 5]

ووجدت الدموع مجرى جديد على الوجنة مع تصفح تلك الهدية القيمة ....
.. لا أخفي القول أني خفت من قرائته قبل ذلك وحاولت الإبتعاد عنه في كل مرة أتاني قدراً ..
ولكن يسره الله لي اليوم ووضعه أمامي مذكراً إياي بأن قرائته ربما فرضاً ...
..
مع قرائته ، وبعدها ..
ستجد أنك من الممكن أن تجد منفد ومغزي لكل ما يفعله الربعاوية ..
ستجد نفسك على استعداد أن تتقبل وتتناسى ، وتغض طرفك إن أخطأوا بحقك في لحظة انفعال
لا أستطيع أن أحدد نوع الأدب المكتوب هنا ، فهو يتراوح مابين قصص ومضية وخواطر أدبية تُغلف تأريخ حماسي بألفاظ طلقة لجو الميدان ....
ليست كلمات ولا لحظات بل هي طلقات أدبية أقوى بمراحل من طلقات رصاص القناصة لو يعلمون وتعلمون ..
أو بالأصح لو كانوا يقرأون...
تستأهل الخمسة نجوم ، وعياً وإدراكاً وإنصافاً ...
وليس تحيزاً ولا تعمية ولا اعتباطاً ....
أستاذ أحمد شاكر ...
لقد أسعدت ليلتي بتنقية مشاعري على الرغم من الألم ....

[Ahmad Farid · Rating 3 out of 5]

قد لا اتفق مع قضية الكاتب والكتاب لكن انسانيتى جعلتنى اشاركة الاَمه واحزن من اجل معاناته ...موفق ان شاء الله

[Tariq Alferis · Rating 4 out of 5]

.إلي شهداء رابعة العدوية .

رحمة الله على أرواحكم.

[souria zergoune · Rating 4 out of 5]

كتبت هذه العبارات اليوم صدفة ؟

" صه لا وجود للجنان في الأوطان لا تصدق كل ما يقال عن الأوطان وعن جنانها " ؟؟
لو كان عندي سلاح لقنصت الرصاص في الهواء ؟
:(
رفقا بقلوب وعقول قٌراءك أستاذ أحمد جمال ق��ر , قهر . قهر , ماذا فعلتِ بأبناءك يا قاهرة ؟
أيعقل كل هذا ايعقل ان يكون الدم هو ارخص ما في الحياة ؟
كنت مثلك سيدي كنت معهم هناك بعقلي وقلبي كنت معهم في فرحتهم في شهر الفرحة وكنت ايضا معهم في شهر يعد هو ايضا شهر الفرحة

عشت احلامهم بكل تفاصليها كنت انتظر معهم اليوم الموعود يوم النصر الاكيد لكن ليس دائما تاتي الرياح بما تشتهي السفن ؟

قاسية الايام الي عشتها معاهم والي كانت جلها على شاشة الحقيقة الي في الجهة المقابلة من العالم العربي الحبيب ؟

ديوانك للاسف بالجزائري نقول قاسني جدا لاني عشت كل حرف فيه على ارض الواقع وان كانت تفصلنا القارات والبحار الا اني عشتو حقيقية عبر شاشات الحق

ديوانك قاسني وقتلني للاسف نفسيا :(

[Mohamed Al-Moslemany · Rating 5 out of 5]

“تخفف من ملابسك،
وابتسم للموت،
وتشهد..”

"رابعة" هي معنى شخصي للغاية لكل من كان هناك
هو حكر عليهم دون العالمين
هم قبلها غيرهم بعدها

كل لیلة.."
كنت أترك خیمتي..
وأذھب لأنام ھناك..
كنت أقول:
لألحق بالموت
في أولھ..
أما اللیلة فلم أكن ھناك.."

قلت أنني يومًا ما سأوري ما رأيت, الآن وبعد 3 سنوات لا يبدوا هذا اليوم قريبا..
توقفت دموعي القليلة من ذاك التاريخ فلم أبكِ بعدها أبدا ولم أذرف دمعة واحدة
ربما حين تلوح الحرية ويأتي النصر, سأبكي.. سأصرخ.. سأعوض كل تلك الدمعات التي أبت أن تنزل كل هذا الوقت
سأدع فرحهم.. لأبكي, لأنتحب, لأشهق, لأصيح, لأندب , لأنشج ولأصرخ بقوة عل السماء تشاركني البكاء ويجفف دمعي الشهداء
سلام على رابعة وأهلها سلام على من مات ومن عاش ومن ينتظر البكاء

"أفكر..
لماذا بقیت أنا؟
أمن أجل أن أكتب ما رأیت؟
أم من أجل أن تعذبني
الصور؟
سأبحث لي عن میتة بعد
أن أفرغ من جولة
الكتابة."

[Amany · Rating 5 out of 5]

قد تتفاجأ كثيرا من تقييمي للكتاب على الرغم من موقفي ..لكن هذه شهادتي امام الله عز وجل على ان الكتاب من اروع ما قرأت في هذا النوع من الادب ..تعارضت بعض الجمل او لنقل " القصص " مع مبادئي ..لكن في المجمل القصص مؤثرة جدا تجعلك تقف مذهولا امام براعة التصوير في جمل قصيرة ..هي قصص كتبت من القلب اولا ولذلك وصلت للقلب كاسرة بذلك كل التحيزات ..ادام الله ابداعك :)

[فآطمۃ العثمآنے · Rating 5 out of 5]

!! من وحي الرصاص ، ومن وحي الألم ... من داخل المشهد تصوره لنا كأننا عايشناه ؛ فما بالنا بمن عايشوه :(
حسبي الله ونعم الوكيل في كل قاتل أحلّ دماء الأطهار الشرفآء !!

أسلوب الكتابة والتصوير رائع إلى أبعد الحدود

بإنتظار المزيد من إبداعاتك .

[Kareem Brakat · Rating 3 out of 5]

كان قاسيا بعض الشئ وهذه طبيعة الاشياء الحقيقية الصادقة
الاسلوب كان غريبا على لكنه جيد
لأنني ممن يعشقون التفاصيل وتشريح المشاعر فقد افتقدت ذلك مع الكتاب
لا شك انه شدني وحرك مشاعري
ويبقى ماحدث في رابعة عصي على اي وصف

[Mariam Ahmed · Rating 5 out of 5]

...

ليس لى الحق فى التقييم

الكاتب شاهد يجب ان تُكتب شهادته فى كتب التاريخ

رحم الله الشهداء

و حفظ الاحرار

و فك اسر المعتقلين

حسبنا الله و نعم الوكيل

...

الكتاب يُقرا مرات و مرات و مرات .....

[Han · Rating 3 out of 5]

جرح رابعة جرح لا يندمل!!!

[Doaa · Rating 5 out of 5]

لن تركع امة قائدها محمد

[اسلام احمد · Rating 4 out of 5]

بعد قراءتي للكتاب
بداخلي خليط من الحزن والاصرار والانتقام

يسقط يسقط حكم العسكر....

[معتز عناني · Rating 2 out of 5]

القضية أهم من المحتوى

عن رابعة ، أنهار الدماء وانقسام المجتمع على نفسه

ولذلك اقتبس الاتي من كتاب
مانشيتات يوم القيامة

1. الأدلة التي قمنا بجمعها لا تدع مجالاً للشك في أن تصرفات قوات الأمن لم تول أي اعتبار للحياة البشرية ، واستخدمت القوة المميتة عندما لم تكن لها ضرورة ... منظمة العفو الدولية

2.أسوأ عملية قتل جماعي في التاريخ المصري الحديث .. هيومان رايتس واتش

يٌنصح بقراءة الكتاب مع سماع انشودة الحب يسود لماهر زين

التناول

هي أشعار ربما ، تويتات ربما ، صرخات ربما، ولكن المؤكد هو انها كانت كلمات من وحي الرصاص ، ربما رآه البعض ضرورياً ، ورآه البعض اجحافاً ، ولكن المؤكد ، ان بغي قد وقع على فئة في المجتمع ، كانت تطالب بحق ، ربما هو لها ، وربما كانت هي مجحفة بالمطالبة به ، ولكن النتيجة أن المجتمع لم يشفى بعد من اثر الجراح


اقتباسات

أراه یضغط صدر صاحبه
عله یأخذ نفسا
لن یأخذه
---
أتردد بین الكر
والفر
بین الموت
والموت
---
كان یمشي الآن أمامي
بخطي ثابتة
كان
---
الصغار دائما في الأمام
یعرفون الموت أكثر
لم تدنس
الحیاة أراوحھم
---
أنخذل وطنا خذلنا؟
---
لم یعد وطنا
أصبح شیئا لا یُسمَّي
---
أغلقت ھاتفي
لا أطیق سماع كلمة
عُد
---
أھلا بالموت
لنتعرف عن قرب
أفضل
---
أفكر
لماذا بقیت أنا؟
أمن أجل أن أكتب ما رأیت؟
أم من أجل أن تعذبني
الصور؟

سأبحث لي عن میتة بعد
أن أفرغ من جولة
الكتابة

[Marwa Hassan · Rating 4 out of 5]

في حضرة الموت ..فليصمت الجميع

من بدايه 2011 و تحديدا 28 يناير (جمعة الغضب ) شاهدت العديد من اشكال القتل بدم بارد وكأن ده شئ منطقى جدا كرد فعل ,كان ابشعهم على الأطلاق ما حدث فى رابعه و النهضه
فى كثييير كتبوا عن احداث خلال الفترات دى بدايه من يناير و الى الان متخيله ان القلم وقف عاجز تماما عن وصف ما شاهدوه , تبقى واقف جمبك اخوك او صديقك او حد تعرفه لسه كان بيكلمك ف ثانيه تلاقيه وقع من جمبك و انتقل الي دار الحق متخيل قد ايه الدنيا رخيصه !! و دى اخف موته ممكن يشوفها شخص ان تمنه يكون رصاصه
فى ناس تانيه اتولع فيهم و هما احياء, ناس سحلوهم و ناس عذبوهم حتى الموت

مازالت مؤمنه ان ما كتب عن مجازر لا يساوى شئ من ما حدث عن ارض الواقع , حتى اللى اتصور سواءا كان فيديو او صور فوتوغرافيه ميقدرش يوصل شعور شخص عاصر مجزره او قتل

فى النهايه
لا يسعنى الا ان اقول
رحم الله من مات مرابطا مدافعا عن الوطن
ورحم الله من مات وهو مخدوع و مغدور
رحم الله من مات في سبيل قول كلمه حق فى وجهه امام جائر

[Doaa Ibrahim · Rating 4 out of 5]

بسم الله

"صباحُكِ فُلٌ، یا رابعة..
برغم الحرائق،
والفاجعة..
برغم الدماء التي أھرقت..
وغطت شوارعكِ،
الرائعة.."
فى رابعة افطرت فى رمضان و ذهب فى العيد و غادرت على مضض . كم كان الناس هناك اخلاهم راقية اننى ذهبت للتحرير من قبل و قت حكم المجلس العسكرى و لا يمكننى المقارنة طبعا !
فى يوم الفض كنت اجلس و اتصفح الأنترنت و رايتهم يكتبون على (Twitter) سوف يفضون اعتصام رابعة لم اصدق و ظننتهم كاكل مرة يقولون فقط !! . و لكنهم فعلوها .
عايشته لحظة بلحظة و رأيت بعينى ما حدث .هذا الكتاب اعدنى لهذه اللحظة من جديد و المعاناة .كل كلامه تشعر كأنك انت من تكتب تحت القذف و يذكرك المشهد و الكلام بفلسطين .
و من بداية المجازر.........
"على ابواب الميادين كل صباح نعلق صور من ارتفعوا" .
"عند المنصة يفرقون الموت علينا بالمجان" .
"اراه يضغط صدر صاحبه عله يأخد نفس لن يأخذه"
و فى الختام احب لن لوصل للعسكر و عبيدهم
سنجمع الرصاص من اجسادنا ونخيط منه عقدا للصغار
و بحمرة المسفوك من ابطالنا سنقيم مجدا شامخا و منار.