* . . #ملائكة_الغيب_قادمون لـ #علي_كوراني قصة تدور أحداثها سنة 1984 بين لندن والحجاز وإيران . تتضمن فلسفة الغيب والحج في إطار الصراع الحضاري بين الإسلام والمادية .! . . الكتاب روحاني جداً وعميق عميق جداً .، يسافر بك لأداء مناسك الحج كاملة بفلسفتها العميقة .، وبروحانيتها الخاشعة .، يتضمن فلسفة عميقة للغيب وملائكة الغيب .، كلها بأسلوب قصصي رائع بين الدكتور بهرامي وأصغر .، الدكتور حسين والشيخ الطبري .، حوارات ونقاشات متعمقة تتوقف كثيراً عندها تتأملها بخشوع وجمال .! . . الكتاب يُقال عنه الكثير وأعتقد سأكون مقصرة في الكتابة عنه .، استمتعت جداً بقراءته وعشت معه أجواء الحج التي كنت أجهل الكثير الكثير من فلسفته وعمق معانيه .، رزقنا الله وإياكم حج بيته الحرام وزيارة نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .، أحتاج فعلاً أن أحج مرة أخرى لأكتشف الأعمق وأكون أكثر نضجاً وعمقاً بالحج ومناسكه .! . . كتابي رقم (117) لسنة 2016 ❤️
رواية جداً رائعة و قوية و عميقة و جميلة التسلسل ,, تحكي في مضمونها حوار الصراع بين القيم الدينية الإلهية و قيم المادية و الاستكبار و المصلحة الذاتية و الطبقية
انتصار قيم السماء على الباطل في الرواية ليس أمراً اختلاقياً من الكاتب و من رجالات الرواية و انما هو أمر بديهي في حركة الصراع بين هذين المتناقضين و كل البشر و الخلائق يعيشونه في داخل ذواتهم و خارجها ,,
احداث الرواية مشوقة , مضامينها عالية و عميقة , صياغتها مثيرة ,, و هي من القصص و الروايات البنائية للفكر و العقيدة و المبادىء و في نفس الوقت متحركة مع كل انواع القراء و بمختلف توجهاتهم .
فتحتُ الرواية قبل عامٍ في أيام الحج، إذ كانت عملًا مُرشَّحًا ضمن الأعمال الأدبيّة التي تستند أحداثها إلى موسم الحج، وهي -بالمناسبة- قليلة الصيت، أو لعلها لم ترَ النور بعد. لكني ما إن بلغتُ الصفحة الخمسين تقريبًا، حتى أغلقتُ الكتاب وأعدته إلى الرفّ الذي أخذته منه.
بدت لي بداية العمل آنذاك "درامية" أكثر من اللازم، وفيها كثير من "الأفلام" التي أظنها تناسب فئةً عمرية أصغر. وأعني بذلك الأسلوب والأحداث على حدٍّ سواء؛ إذ رأيتُها مُفتعلة وتفتقر إلى السلاسة والانسيابية في المعنى.
وما جعلني أُعيد النظر في العمل أنني رأيتهُ يُرشَّح مرةً أخرى، فأدركتُ أنني ربما لم أُعطهِ فرصةً منصفة، وسرعان ما حكمتُ عليه. عاودني شعور المبالغة في الأحداث عندما قرأتها هذا العام أيضًا، لكن لعلّ النظرة الأبعد، والأسلوب الذي عِبتهُ العام الفائت، هو ما جعلني أسترسل في القراءة هذه المرّة.
تبدأ الرواية في مطار لندن حين يُقرّر الدكتور "بهرامي" أداء فريضة الحج، والتخلّص من "الماديّة الغربية" التي تلبّسته بعد خروجه من إيران للعمل وتكوين أسرة في بريطانيا، وذلك برفقة "أصغر"، المعلّم الروحيّ الصغير للدكتور في رحلته للحج. والحوار في البداية أمانةً كان ركيكًا، وأظن الترجمة أسهمت كثيرًا في ظهوره بهذا الشكل.
يصل الدكتور بهرامي وصديقه أصغر إلى المدينة المنوّرة، بعد حوارٍ طويل عن ثورة الإمام في إيران، وكيف هزّت تلك الثورة المباركة قوى الاستكبار، ودكّت حصونًا كان جديرًا بها أن تُدكّ على يد قائدٍ مثله، وكيف أثّرت في الشعب الإيراني، الذي وُصف بأنه شعبٌ ثوريّ بامتياز. وهنا مع أنّي أتفقُ تمامًا، أظن أن المبالغة عادت للنص؛ والواقعية برأيي كانت ستخدم النص أكثر. وأؤكدُ أنّني لا أنفي أن نجاح الثورة كان بفضل الله، ثم الإمام، وشعبٍ آمن بأنّ النهج المحمديّ هو النهج الأصيلُ الذي يُفدى بالأرواح.
وهناك التقى الدكتور بهرامي بعددٍ من "الملالي" والشيوخ والعلماء، ودخل معهم في نقاشات طويلة يستفسر فيها عن الدين والغيب. وهنا جوهر الرواية؛ إذ كان حديثًا جميلًا وروحانيًا عن الغيب، وعن أثر الإيمان به في الثورة الإسلامية. كما أراد الكاتب الإشارة إلى فكرةٍ أخرى، وهي أنّ النقاش وطول التفكير وعمقه، في أيامٍ معدودات كأيام الحج، قد يُنسي المرء لذة العبادة والتضرّع لله.
وكان الحديث في المدينة طويلًا جدًا، ولم يخرجا منها إلا في الصفحة ٣٣٦، حسب ذاكرتي. بعد ذلك، بدأت فكرة التخلّص من "المادية الغربية" تتجذّر في عقل الدكتور بهرامي، وأصبحت مسألةً جديّة، فعمل على تنفيذها منذ أنهى مناسكه، وقرّر العودة إلى إيران بعد عمرٍ قضاه في الغرب متشرّبًا ثقافتهم. وتعودُ بعض المبالغة إلى السرد، لكنها على أيّة حال جميلة، وتُظهر الأثر العميق للثورة الإسلامية في النفوس التي تتشرّبها بصدق، محاولةً احتواء معناها وأصلها.
ختامًا، العمل كان سلس القراءة، -لولا ما ذكرتُ من عيوب في الترجمة والأسلوب الوعظي المباشر-، عميقَ الأفكارِ والمبادئ، يطرحُ قضايا كثيرة أرّقت نفسونا التي تلوثت بدورها بالماديّة، وركز على صراعٍ بين جبهةِ الثورة وجبهة الغرب المستكبر، ويطرح فلسفةً رائعة حول الحج ومناسكه، ويُعيِّش القارئ بعضًا من لذّة تعب الحجّاج، وتأملاتهم، وأفكارهم. عملٌ رائعٌ وقيّم بصدق، وفيه من الفوائد الكثير، ناهيك عن تأجيجه لأمنية حجّ البيت العتيق، تلك الرحلة الأسمى. رزقنا الله وإياكم حجّ بيته الحرام في عامنا هذا وفي كُلِّ عام.
هنا نكون مع الدكتور بهرامي أو جمشيد المبهور سابقاً بالغرب أو كما وصف نفسه المريض بالمادية، أي اهتمامه أو إنشغاله بحياته الدنيا والمادة، أو نقول بعيد عن التدين كما قال هو أيضاً.
العديد من الأحاديث بين الدكتور بهرامي والشاب أصغر كانت تحمل الكثير من النقاشات والقضايا، كما ناقشوا الكثير من المسائل، رغم إنه لم يعجبني معظم حديثهم في البداية عندما كانوا في مطار هيثرو.
أعجبني وصفه عندما إنتقل من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لمقبرة البقيع وقارن بين المكانيين ووصفهم، كان وصف جميل ومميز وبه الكثير من المشاعر. ولذلك ستستشعر الأجواء الروحانية المصاحبة للرواية وهي أيام الحج الكبير ومناسكه، فجميل جداً لو قرأتها في أيام موسم الحج أو عندما تقرر للذهاب للحج.
هي رواية لكنها تخفي ورائها الكثير من الحوارات العميقة جداً عن أمر الغيب والإيمان به والسياسة نوعاً ما وغيرها من الأمور.
وبعد موسم الحج وانتهائه تنتقل الرواية للأحداث أكثر من مواضيع كما كانت في رحلة دكتور بهرامي للحج. ولكنني استمتعت في رحلة الكتاب بأكمله.
كتاب روحاني جداً ٥٤٧ صفحة في إسبوع واحد أعادت لحياتي توازنها المفقود في عالم الروح و المادة ، أغفل عنها كثيراً في الآونة الأخيرة لكن مع كل حرف يشدني في هذا الكتاب أعود إليها بقوة ...
العالم الشيخ علي الكوراني وفق بحق في تصوير كل شيء من تخبط الدكتور في عوالم المادة و صنع الحوارات بين الشخصيات كأصغر و الدكتور حسين و الشيخ الطبري و إختيار حتى طرق اللقاء بأن يكون في الحج و تعرضه لبعض من شذرات رحلة الحج و تصويره لها من منطلق الإيمان و الروحانية .. خمس نجوم بلا منازع للقصة و الحوارات و لشخصية الشقية " مستا " و روحانية الوقوف في مشاعر الحج و نبوغ الكاتب و قوة برهنته بالأدلة القاطعة و لنهايتها السعيدة *
كتاب رائع جداً جداً وجميل تسلسل الخروج من المادية الئ عالم الغيبيات والرجوع الئ عالم الله وقضاءة الإيمان بإن كل شي مدار ومدبر إلهيا
الكتاب اهدتني إياه صديقة عزيزة على قلبي (هنادي) أسلوب الدكتور الكوراني في وصف الدكتور جلشميد وإرادته القوية في التحرر من عالم الغرب الذي نشأ فية ورغبته لمعرفة الكثير وذالك من خلال بحثة بمساعدة اصغر جميل جدا الرحلة الخالدة للحج والأعمال وتفسيراتها يجعل الانسان يتفكر ويغير الكثير من توجهاته