نبذة الناشر: التاريخ حافل بحكايات وروايات وقصص الجواري والغواني وحريم السلطان للقادة والملوك والرؤساء والزعماء والشعراء والأدباء وغيرهم من أصحاب السلطة والجاه والشهرة ليس في عالمنا العربي فقط وإنما في الدنيا بأكمالها منذ خلق الله عز وجل آدم وحواء.. وهذا الكتاب الموسوعة عن "حريم السلطان" الذي بين يديك هو وثيقة هامة من أعماق التاريخ استدعينا أحداثها بموضوعية وأمانة بعد البحث والتنقيب، لنضعها هنا أمامك عزيزي القارئ وكان لحريم السلطان كل السلطة والنفوذ على هؤلاء المشاهير بل كان للنساء من هذه النماذج ما يظهر المناخ السياسي بصفة خاصة في تلك الفترات من التاريخ بالفساد الكامل والمطلق، وكانت أيضاً سياسة الغواني هي التي تحقق في نهاية الأمر كل مطامع الاستعمار القديم والحديث في العالم بأسره وليس في عالمنا العربي فقط ولقد أدرك الزعيم الألماني "أدلوف هتلر" هذه الحقيقة جيداً بل إنه هو نفسه وقع في عشق "إيفا براون" التي لازمته وكان لها تأثير عليه حتى انتحرت معه قبيل ساعات من انهيار الرايخ الثالث وهزيمة ألمانيا.
وأمامنا نموذج مثير وخطير في تاريخ الإمبراطورية العثمانية والدور البارز في مسلسل "حريم السلطان" ومواقف السلطانة "هويام أوروكسلانا" تاريخاً ودراما تليفزيونية تعرف عليه عالمنا العربي أخيراً على شاشات التلفاز وكيف كان الصراع في الحرملك وحياة الجواري والسيطرة على عواطف وقلب وعقل السلطان "سليمان القانوني" كذلك فإنه يقتل الوزير الأعظم إبراهيم باشا وابنه ولي عهده (مصطفى) في إطار عشقه وغرامه لهيامه بالسلطانة روكسلانا.. التي هي هويام في الدراما التليفزيونية المثيرة وأيضاً فوراء كل زعيم أو ملك أو رئيس فاسد.. هانم، مثل ما رأيناه في الزمن المعاصر من سوزان مبارك وليلى الطرابلسي.
اعتقد الكتاب يحتاج اعادة قراءة ... في بعض الأحيان كانت الفقرات غير منطقية و اعتقد أيضا أنه اتخذ هذا العنوان لاثارة الضجة خاصة بعد المسلسل التركي الشهير .
كنت أرى كثيرًا مراجعات و تقييمات تُكتَب دون إكمال الكتاب ثم أعرف أن هذا بسبب سوء الكتاب الشديد، و لكني حكمت أني لن أحكم أبدًا على كتاب لم أنتهِ منه. و معنى أن هذا الكتاب أرجعني عن قراري ... أنه كتاب " مقزز". بالفعل في غاية التقزز و عدم المنطقية البحتة! ما هذا الهراء؟ هل أنت كاتب مصاب بالإنفصام أم أنك لم يمرّ عليك أبدًا أي كتاب يتحدث عن أسس البحث العلمي في مجال التاريخ؟ أولًا ينهال بالسب و الطعن في شرف زوجات رؤساء لمجرد إنفعال عاطفي أو " قيل " و لا يوجد أي دليل علمي! من الذي قرر يا أستاذ سمير أن الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان على علاقة غير شرعية مع زوجته ليلى الطرابلسي قبل زواجه منه؟ من أين جئت بهذا اليقين ؟ ثم هل أنت مع المرأة أم ضدها؟ و عفوًا ...منذ متى تعتبر السيدة نبيلة عبيد مصدرًا للمعلومات التاريخية؟ عندما قرأت تلك النكتة كدت أفقد عقلي! تاريخ و نبيلة عبيد؟ سمك لبن تمر هندي صح؟ و ما هذه اللغة العفنة؟ أريد أن أفهم ..هل هي فصحعامية؟ إن أخطائك اللغوية من حيث البناء الإملائي و النحوي يستطيع أي طفل أن يصححها لك بالمناسبة! أنت تهين عقلية القارئ يا سيد بهذا الأسلوب السوقي المبتذل الحقير ثم ما علاقة " نقاء و طهارة " جمال عبد الناصر بموضوع الكتاب؟! لحسن الحظ أنبهني عقلي لضرورة التأكد من تواريخك و معلوماتك التاريخية الهزلية ...و كنت أفتح ويكيبيديا و أشعر أني أضيع وقتي في قراءة هذه المسخرة! الكتاب يا سيد سمير عبارة عن إعادة كتابة لمسلسل حريم السلطان! شاهدت المسلسل كاملًا بأجزائه الأربعة...و ما شعرت به هو أني أشاهده للمرة الثانية و لكن في صورة مكتوبة! و ما دخل الإخوان و شتم الإخوان بموضوع الكتاب! و لا أفهم لماذا تصرّ على ترديد هذه الجملة " ستجدون في هذا الكتاب الشيق كل شيء مثير " والله؟ ....تذكرّني تلك الجملة بعبارات الأسواق التجارية و هي تعرض الخصومات المثيرة :D بصراحة أفسدت عليّ الاجازة و ندمت على أني أضعت وقتي في سبعين صفحة لا طائل منها إطلاقًا! و بالمناسبة : لما تيجي تسرق أحداث مسلسل و تكتبها..ابقى اكتبها صح و بلاش فتي، مش هيبقى سرقة و فتي! ١٣ فبراير ٢٠١٧ هدير خالد
متلازمه المرأه والسلطه عبر التاريخ هو باختصار موضوع هذا الكتاب لكنه يعطي فكره وافيه وان كانت ممله بعض الشئ ولا تخلو من النصائح التي وجهها الكاتب للمراه بشكل عام وارى انها جاءت حشوا لا داعي له في كتاب يفترض انه يعالج موضوعا جدليا يلخص العلاقه بين المراه والسياسه والجنس