Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ الفلسفة العربية

Rate this book
نبذة النيل والفرات:
يشتمل هذا الكتاب على البحث في تاريخ الفلسفة العربية من أصولها اليونانية إلى أعلامها البارزين في الشرق والغرب. وقد رتب على قسمين، كبيرين: القسم الأول: الأصول اليونانية للفلسفة العربية، وفيه إشارة إلى: أ-أفلاطون: النفس: نظرية المعرفة، السياسة: الدولة العادلة. ب-آرسطو: الحركة: طبيعتها، سببها، أزليتها، النفس: معرفتها الحسية والعقلية. ج-نقل آثار أفلاطون وآرسطو إلى العربية. أهم كتبهما المنقولة وأشهر نقلتها.

القسم الثاني: أعلام الفلسفة العربية في المشرق والمغرب، وهم: أ-في المشرق، 1-الفارابي: النفس: معرفتها الحسية والعقلية، السياسة: المدينة الفاضلة ومضاداتها. 2-ابن سينا: الواجب: وجوده وتمامه، ووحدته. العالم: قدمه. النفس: روحانيتها. 3-المعري: في لزومياته، تشاؤمه، البواعث الخاصة والعامة. موقفه من العقل، والدين والمصير. 4-الغزالي: وأهم مشكلات الكلام (العقل والنقل، حرية الإنسان، رعاية الله للأصلح) مع مقارنة نظراته بنظرات المعتزلة. تهاتف الفلاسفة: قدم العالم، روحانية النفس رأي الغزالي في السببية. أهم مقومات التصوف (الزهد، حب الله، الفناء في الله، الإلهام) ورأى الغزالي في كل منها. المنقذ من الضلال.

ب-في المغرب: 1-ابن رشد: فصل المقال. تهافت التهافت، قدم العالم، روحانية النفس، مبدأ السببية. 2-ابن خلدون (في مقدمته)، أ-التاريخ: مغالط المؤرخين، وحاجة المؤرخ إلى علم العمران. ب-علم العمران: العمران البشري على الجملة، نشأته، أثر الأقليم والتربة. العمران البدوي، القبيلة وصفات البدو، العمران الحضري، نشأة الدولة، ومنازع الملك فيها، وعمرها، وجوه المعاش، موقف ابن خلدون من العقل والفلسفة.

ويكفي أن ينظر القارئ في فهرس هذا الكتاب حتى يعلم أنه استوعب جميع موضوعات مادة الفلسفة العربية من المناهج اللبنانية.

692 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1995

9 people are currently reading
170 people want to read

About the author

جميل صليبا

17 books19 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (22%)
4 stars
11 (50%)
3 stars
4 (18%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (9%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Khalil.
29 reviews
October 27, 2013
"الإنسان هو مقياس كل شيء" ــ بروتاغوراس

كان هذا شعار السفسطائيين قبل أن يقتحم عليهم سقرط مخادعهم ويحاججهم بالعقل سلاحاً والفلسفة درعاً, فالخير والعدالة والجمال بالنسبة للسفسطائي , هو الخيّر بالنسبة له , والجميل بالنسبة له , و العادل بالنسبة له أيضا , فلا يوجد ما هو خير بذاته ولا حق بذاته و لا جميل بذاته , إنما الإنسان مقياس كل شيء , هذا ما نادى به السفسطائيون على المنابر , وكلمة السفسطائي كانت تعني الرجل الحكيم , أما الآن تعني ما هو عكس ذلك تماما .

أما في السفسطة العربية ( أو ما يسمى الفلسفة العربية , أو الإسلامية , أو علم الكلام , سمه ماشئت , فتسمية ذيل الحمار ساقاً لا تجعله ساقاَ ) القرآن هو مقياس كل شيء , فالحق هو الذي يكون حقاَ في القرآن , والباطل هو ما ينافيه , فالفكر الذي يتوافق مع تعاليم القرآن يسمى فلسفة , وما لا يتوافق معها يعتبر باطلاَ , ويجب اعادة النظر فيه , أو غض النظر عنه وحذفه من الكتب و التاريخ وكذلك من أذهان حامليه , لاضيم أيضا إن لوحقوا وقُتلوا . أنا أرى في هذه الفلسفة ما نعرفه بـ " فكر الصندوق " فهي لا تتعدى هذا الصندوق , ولا تفكر خارجه , وهذا الصندوق طبعا هو القرآن .

" الفلسفة تبدأ بالتساؤل " كما قال أرسطو , فالفكر الفلسفي هو فكر الأسئلة والنقد والتمحيص و البرهان , لا فكر أجوبة و تأويل ولا تفسير ولا وحي , فحصر الفكر العربي للفلسفة بـ " النظربالموجودات بما هي موجودة عليه " ليس من الفلسفة في شيء , فهذا يفترض التسليم ( بلا برهان ) بالموجود , من جهة والرفض ( بلا برهان ) لما هو غير موجود من جهة أخرى , فهو قطعا َللشك و التساؤل , ويكون بذلك فكراً تبعياً انبطاحياً , يفكر بمن فكّر لا بما به وجب التفكير وبتعبير آخر , وضع الرأس داخل الصندوق.

هذا كتاب انتقائي لفلسفة انتقائية , فكما أن العرب اصطفوا فلسفة أرسطو من فلسفة الأغريق , كذلك الكاتب اعتمد في سرده التاريخي على ما يتوافق مع فلسفة أرسطو وبالتالي مع الفلسفة العربية , فالكتاب لم يأتِ على ذكر ابن الراوندي ولا أبو حيان التوحيدي كأشخاص , ولا المعتزلة ولا الأشاعرة , كجماعات عداك عن انتقائيته في " نقد " الأفكار الغير موافقة لما سبق .

من بين ما يسمى الفلاسفة العرب , لا أحد يستحق هذا اللقب بجدارة إلا المعرّي
بينما كان ابن سينا يطاحن ويجادل في قدم العالم وخلود أو فناء النفس البشرية ( التي لا نملك من أمرها شيئ في كلتا الحالتين ) كان المعري يكشف دنائتها وخباياها الهمجية , فانظر الى قوله :

قد فاضت الدنيا بأدناسها **** على براياها وأجناسها
وكل حيّ بها ظالم **** وما بها أظلم من ناسها



وبينما كان الفارابي غارق في مني استمنائه مطلقا العنان لخياله في رسم وتلوين مدينته الفاضلة , ورئيسها الفاضل , كان المعرّي يقض مضاجع الفساد في المجتمع وينقد مساوئ الحكام والبرية , فالفيلسوف الحق , هو من ينظر الى مجتمعه بما هو عليه , مبيّناَ مشاكله لا بما يجب أن يكون , متخيلاً محاسنه, انظر في قوله :

يسوسون الأمور بغير عقل **** فينفذ أمرهم ويقال ساسه
وأفّ من الحياة وأفّ مني **** ومن زمن رئاسته خساسة



الغزالي أيضا لم يكن بأحسن حال من سابقيه , فهو ليس بالفيلسوف ولا بالفقيه , وإنما سعى ( فاشلا ) لبناء دين وشريعة على أعمدة فلسفية ومنطقية , فبدا لي كالدجاجة التي أرادت أن تبيض دون أن تؤلم مؤخرتها باخراج البيضة , أراد عقلنة الدين ليسهّل عليه سوق الخراف الى الإسطبل ومن ثم الى المناحر والمسالخ , بينما فيلسوفنا المعريّ تراه فاضحاَ للشرائع محطماَ للألواح فلا نبي الا العقل مشيرا في صبحه والمساء , خذ قوله :

عجبت لكسرى وأتباعه **** وغسل الوجوه ببول البقر
وقول النصارى اله يضام **** ويُظلم حياً ولا ينتصر
وقول اليهود اله يحب **** رشاش الدماء وريح القتر
وقوم أتوا من أقاصي البلاد **** لرمي الجمار ولثم الحجر
فواعجباً من مقالاتهم **** أيعمى عن الحق كل البشر ؟؟!!



وقوله :

يتلون أسفارهم والحق يخبرني **** بأن آخرها مين وأولها
صدقت يا عقل فليبعد أخو سفهٍ **** صاغ الأحاديث إفكاَ أو تأولها



وابن رشد أيضا سينال من عصاي لسعة لمحاولته الفاشلة المخزية , المجحفة بحق الفلسفة , تلك المحاولة لأصلاح ذات البين بين الحكمة والشريعة والنص والتأويل والتفسير وما الى ذلك من السخف الذي لا طائل منه , حاول فصل المقال بين الحكمة والشريعة من الأتصال , فبدا لي فصلاً في المقال بين ابن رشد والعقل من الإتصال , ألم يسمع قول المعرّي :

أيها الغرّ إن خُصصت بعقل **** فاسألنه فكل عقل نبي



يبدو لك بعد هذا العرض المبسّط أن فلسفة المعرّي هي فلسفتنا " نحن " فلسفة وجودنا , الفلسفة التي بها نحيا أو نموت , ليست ميتافيزيقيا , أو ما يسمى العلم الألهي , أو فلسفته " هو" , هو الذي لا نحيط من معرفته شيئا , لايضر ولا ينفع , تماما كما لا يضرّني ولا ينفعني إن كانت نفسي خالدة أم فانية بعد موتي .

الفيلسوف الوحيد الذي خرجت برضىً عنه بعد الإنتهاء من الكتاب هو ابن خلدون , فهو آخرهم وممحصهم وعارف عيوبهم وذللهم .

قارئ الفلسفة العربية بخرج بالتالي :
- بأن هناك " الواجب الوجود " وجوده مبرهناً , وقائماً على مبدأ السببية أو تتابع علل " الممكن الوجود " هذا البرهان الذي إن عرضته لطفلٍ في العاشرة من عمره سيسألك , ومن أوجد " الواجب الوجود " هذا ؟؟؟!!! ( أي الله )
- وأن النفس خالدة ( برهانه أيضا لا يقل سخافة عن البرهان السابق )
إن كنت توافق على هذين القولين فأنت فيلسوف عربي بحقّ بكل ما تعنيه كلمة " عربي " من معنى !

كوّن الغرب فلسفة حديثة , وأعتُبر " ديكارت " أباً لهذه الفلسفة , وقسمت الى فروع عديدة , كفلسفة العلم , وفلسفة الجمال , وفلسفة المعرفة وفلسفة البيئة , و .... أرى هذه الفلسفة تليق بالعقل المتفلسف أكثر من لهو الأطفال هذا .
Profile Image for Zeyna.
20 reviews
March 2, 2021
مع انه كتاب غير روائي ، ومع انه كتاب يتطلب توقفات وتأملات وتفكير في بعض الأحيان ، الا انني استمتعت واندمجت به كثيرا ، واظن هذا راجع لعدة عوامل منها بالطبع حبي للفلسفة ولكن هذا لا يحتسب ، فالأهم كان اسلوب الكاتب ، والشرح الجميل الواضح والذي بالرغم من تبسيطه كان مفصلا ً ، واحببت المقدمة التي تتكلم عن شخصية كل فيلسوف قبل الكلام عن فلسفته ، احسست بعد قراءة هذي المقدمات عن شخصية كل واحد منهم ان الفارابي او ابن سينا او المعري هم من يشرحون الفلسفة لي لا الكاتب ، وشعرت بشيء من الرفقة والصحبة مع هؤلاء المفكرين وان لم اكن اتفق معهم بكل ارائهم وفلسفاتهم .
والتفاصيل الصغيرة مثل : " كان الخليفة المأمون يعطي حنين بن اسحاق العبادي وزن ما يترجم ذهبا " ومثل :" نسخ ابو زكريا يحيى بن عدي نسختين من التفسير للطبري بخطه ، وكان يكتب في اليوم والليلة مائة ورقة "، اشعرتني بالدهشة والطرافة ، وقد استفدت من هذه المقدمة عن المترجمين كثير الاستفادة .
ما لم يعجبني هو عدم كفاية التعقيبات على الافكار المنافية صراحة للشرع ، فقد يعتبر هذا تضليلا للقارئ المبتدئ بالفلسفة ، مثال على ذلك نظرية الفيض للفارابي والتي اقتبسها ابن سينا مع تحسين لها ، اعلم ان هؤلاء الفلاسفة ليسوا قديسين وقد يخطئوا او يصيبوا ولم اقل بعدم ايراد ما اخطئوا فيه ولكن وجب التعقيب والتوضيح اكثر ضمانا لعدم التشتيت والتشويش .
وبالنهاية فقد كان كتابا ممتعا " لذيذا " انصح به لمن يود مقدمة للفلسفة العربية ، او حنى التعمق فهو يصلح للحالتين ولكن بشرط ان يدخل عليه بعقلية ناقدة فاحصة وبأن يسلم بأن ما يُقال من بشر ليس مسلما به .
Profile Image for المسرّة..
62 reviews25 followers
September 10, 2021
‏الكتاب جيد ومستفيض بالشرح ومتخم بالمصادر الاصلية للكّتاب انفسهم وحصلت منه على العديد من اجابات الاسئلة التي تراودني بما يخص الفلسفة العربية,عيبه الوحيد بأن اخص الوجود الالهي جدًا فيما ذكر وكأنه كان موضوع الكتاب الاساسي هو ادلة هؤلاء الفلاسفة لوجود خالق وابتعد عن الاخلاقيات التي طرحتها فلسفتهم.
يعتبر اختيار جيد لمن يريد قراءة موجزة عن تاريخ الفلسفة الاسلامية وطريقة توفيق الفلاسفة بين النقل والعقل.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.