خرج حسين من السجن كأشبه ما يكون بالهيكل العظمي في نحوله وضمور لحمه. لم يكن الخروج في حد ذاته حدثًا سعيدًا، بل مخاضًا عصيبًا طال انتظاره، فكأنه وليدٌ جديدٌ خرج من رحم الحبس قسرًا بدمه وقَيْحِه. حياته في الأيام الأولى كانت مؤلمة وعصيبة، كل حركة فيها مُضْنِية، فالمشي على قدمين كان صدمة، ورؤية النور كانت صدمة، وتنفُّس الهواء الطلق كان صدمة؛ ذلك أنه قضى قرابة العام الكامل أمام حائطٍ مصمتٍ صار جزءًا من إدراكه وعنصرًا ثابتًا في رؤيته للأشياء، وفي ظلامٍ شبه تام صار غشاءًا دائمًا يُغلِّف عينيه، ووسط هواء مُنْتِن صار رائحةً طبيعيةً لكل شيء. أما الآن، وفي دنيا لها سماء صافية وأرض تمتد للأفق البعيد صار الفراغ بالنسبة له اتساع سرمدي مخيف
--------
النُّمرُوذ .. رحلة عصيبة لشابٍ نشأ في بيئةٍ عدائيَّةٍ خشنة. تبدو الخيارات أمامه مباشرة، والهدف معروف محدُّد، يشق سبيله إليه بنوعٍ من الأنتروبولوجيَّة الشرسة، مثيرًا الفوضى ومُعْمِلًا التحطيم في حياته وحياة من حوله، وإذ هو يفعل ذلك، تنمو شخصيته بالسلب - أو تنكمش - وتنمو حوله شخصيات كل من يلقيهم القدر في طريقه بالسلب - أو تنكمش - في دوَّامة تنازليَّة تودي بهم جميعًا إلى قعرٍ معتمٍ عميق
أحمد صلاح سابق، مهندس معماري ومصمِّم جرافيك، وروائي ورسَّام. تخرَّج في كلية الهندسة، جامعة القاهرة، عام 2003، وعمل مهندسًا ومصمِّمًا في عددٍ من ستوديوهات التصميم المصرية والعالمية بالقاهرة وبودابست ولندن. نُشِرَت له رواية النمروذ في عام 2013، ورواية وادي الرماد في عام 2016.
انا مش بحب الاجواء دي ولا وف الافلام ولا ف الروايات خالص يعني ايه عائلات وصراع ع نفوذ وقتل وسحل ودمار ومسدسات وناس بتموت وناس بتعيش؟ واغنياء وفقراء والحالة ودعارة
الاحترام أستاذ أحمد صلاح سابق احترمني ك واحد بيقرأ ف قعد عمل بحث مطول واضح جداا علي كل تفصيلة ف الرواية ادي نجمة لوحدها بالنسبة لي حتي لو كان العمل عبيط ههحترمه
تاني شئ الرواية عملت الشئ اللي انقذها بالنسبة ليا من كونها رواية هتضطر تمسح ايدك بعد ما تخلصها من الدم اللي فيها كمية دم يا نهار ملحوس
كونها قربت قوي من فكرة الرواية المصورة الموضوع مش انك تحط صورتين وتبقي كدا رواية مصورة الاجواء الاخراج الفني الكلام وسكته كل شئ قريت ف ريفيو انها بتفكره ب مدينة الخطيئة يمكن تكون الخطوط العريضة للرسم توحي شوية بدا لكن أبدا من حيث التناول ابدا
ادي كمان نجمة
الرواية ك عمل أدبي مشوقة للغاية ممتعه اينعم تقدر تقول عليها تجارية جدا بس ف نفس الوقت معموله بحرفية مدهشة سلس جدا عن عالم العائلات الاقرب الي المافيا لكن بالاسلوب المصري العائلة اللي فهمت الموضوع ف بلد شبه البلد دي السلطة هي اللي ممكن تحميك مهما اتغيرت بمجرد ان السلطة بتروح كل شئ بيروح وراها ودا اللي البطل حاول انه يعكسه وفشل انه يكون سلطة فوق السلطة رفض انه يكون ترس وحب يكمل مشوار العائلة النجسة الا ف النهاية الخبث لا ينتهي هناك دائما الاخبث
عالم متكامل من تجارة المخدرات الدعارة والاهارب الداخلي والخارجي السلاح السلطة الفاسدة السادية المفرطة من جميع الاطراف
تقدر تشوفه وهو عامل لكل شخصية ملف كامل اللي بيسموه تاريخ الشخصية الاسئلة اللي المفروض المؤلف يسئلها للابطاله واضح ف كل صفحة التفاصيل محبوكة بشدة يمكن الجزء الاخير التعذيب ل حسين أرهقني بشدة وحسيته طول زيادة عن اللزوم ف فترات بس كنت حاسس انه عن قصد اللي عمله مش قليل برده
الجزءالاخير واضح انه مكتوب بشكل منفصل او دا احساسي روح البداية والوسط مش موجودة يمكن اكتر جزء محبتوش حاول المؤلف انه يلم الدينا بشكلا ما او يجد حلول منطقية بس انا كنت حاسس ان سمت الرواية اصلا العبث من كل الجوانب النهاية مثالية ودا محبتوش رمزية ودا حبيته او انا اللي فهمتها كدا فكرني ب فيلم ايطالي قصير حاصل علي الاوسكار لوجوراما : )
هناك حقد وغضب شديدين للمؤلف بالذات ف الجزء الاخير علي المجتمع تحديدا علي العامة بشكل واضح يمكن هو مرحش للسكة دي ولا لسكة السياسية لكن انت قدام رواية تلوم كل الاطراف الجيدة والسيئة
رواية بوليسية سوداوية دموية سادية من الطراز الرفيع ، من فرط الدموية تكاد تشعر قرب النهاية أن يديك صارتا ملوثتين بالدماء ، جرعات عالية من الأدرينالين ستُضخ بمنتهى القوة وتسري في عروقك وأنت تخوض هذه الرحلة العصيبة ، و عند النهاية فقط ، ستكتشف أن نفَسَك توقف لفترة طويلة ، فتأخذ شهيقاً عميقاً ، كي تعود للحياة مرة أخرى
رواية شبابية ، مكتوبة بإتقان و حرفية لا مثيل لهما ، أضف لذلك أنها الرواية الأولى للكاتب ، أضف لذلك أنها مصحوبة برسومات توضيحية للأحداث و الشخصيات من إبداع الكاتب أيضاً ، أضف إلى كل ذلك أنها تقع في 540 صفحة ، لتدرك أنك أمام كاتب شاب فرض نفسه و موهبته بقوة من أول عمل ، وتدرك أنك أمام رواية بوليسية عظيمة مكتوبة بمزاج أدبي فريد و روقان وانسجام مع كافة التفاصيل قلّما نجد مثلهم في وسطنا الأدبي الحالي سواء على صعيد الكُتاب الشباب أو الكُتاب الكبار .
طوال قراءة الرواية ستشعر بالعزلة عن عالمنا هذا ، و ستشعر أنك في جحيم مقيم ، لذا لا أنصح بها لأصحاب القلوب الضعيفة ، و أتكلم بجدية و بدون أدنى مبالغة ، الرواية تقبض القلب بعنف ، قسماً بالله كنتُ أنتفض أحياناً و أنا أقرأ ، لا مزاح هنا .
و ددتُ أن أكتب مراجعة تفصيلية عن أحداث وشخصيات الرواية و أسلوب الكاتب المتمكن و المبهر ، و لكن للأسف أمُرّ حالياً بالحالة التي نمر بها جميعا من حين لآخر حين نفقد الرغبة في الكلام الكثير و الريفيوهات المطولة المفصلة .. لذا ، أكتفي بهذه الكلمات القليلة حالياً و ربما أعود يوماً لأكتب عنها أكثر .. و حتى يأتى ذلك اليوم أقول :- إذا كنتَ من أصحاب القلوب القوية ، لا تترد في قراءة هذه الرواية ، فهي تستحق الاهتمام والإشادة ... كاتبها احترم القراء فكسب احترامهم واحترامي ، فله مني كل التحية على هذا العمل المتقن بكل تفاصيله ، على وعد بلقاء قريب مع روايته الجديدة ، التي أعتقد أنه تفنن في جعلها هي الأخرى كابوسأ يستحق القراءة ، كيف ؟ و لماذا ؟ ، سأعلم و أخبركم حين أقرأها .
قتل وسحق وسحل وطعن وحرق وذبح تعذيب ووحشية دعارة واغتصاب وزنا وتجارة مخدرات وغسيل أموال بلطجة وميليشيات مسلحة وبودى جاردات صنوف وألوان من العذاب مُفرَد له صفحات وصفحات حية وملموسة،، فتنكمش فى جلدك وتحار فى يوم ستقابل فيه الله يتوعد فيه المخطئين بعذاب أشد وأنت لست ملاكاً لتنجو! رحمتك يارب
رواية متوحشة ،، مكتوبة بعنفوان وبأس ،،قدرة غير طبيعية على تصوير الألم والتوحش رواية عبقرية فعلاً،، جمعت بين جذالة اللغة وتفرد الأسلوب الأدبى وسلاسة الحوار وسينمائية إخراج المشاهد والحفاظ على الإثارة والتشويق مع الغوص فى أعمق أعماق كل الشخصيات بدون استثناء
ليس لى باعاً مع الروايات الاجنبية ،، لكن بالنسبة للروايات العربية فأحمد صلاح سابق هو أفضل من كتب فى مجال الجريمة ومنافساً ضارياً فى مجال التفس البشرية
هى رواية فريدة ،، لا تقابل كثيراً هذا الكم من الدم مصحوباً بهذا الحرص الخلاب على تفاصيل الرواية الأدبية من لغة راقية وتحضير متقن لملفات الشخصيات لم تكتفى الرواية بالعوامل التجارية لروايات الجريمة من إثارة وتشويق لتحتل موقعاً متصدراً وتترك بصمتها،، لأن هذا النوع من الروايات وإن كان يتصدر الأحاديث والمبيعات لكنه لا يتصدر المواقع فى الأدب وهذا ما خالفته هذه الرواية فجمعت بين الاثنين واحتلت موقعاً أدبياً لا يصل اليه منافسيها من روايات الجريمة .
هى طويلة،، ربما أكثر مما ينبغى،، وربما كما ينبغى لها تماماً هى رصدت تاريخ ونفسية كل الشخصيات الرئيسية منها والثانوية ،، وهذه النقطة أيضاً تحيرنى،، فلا أدرى أهى فى صالح الرواية أم ضدها وهى جريئة ومتطاولة ،، وفيها من الكلمات ما يخدش الحياء ويؤذى السمع،،ولا أدرى أيحق لها هذا أم ليس من حقها وفى حيز المعلومات عن الشخصيات جاءت اللغة فى بعض المواقع تقريرية ،، أهذا من صلاحيات الرواية أم ينافيها !!!!
أتوقع وأتمنى لهذه الرواية أن تحتل المكان الذى تستحقه ولم تتبوأه بعد فى المكتبات وبين القراء
أتذكر عدد الروايات التي استطعت اكمالها حتي آخرها، حيث انني لست من هواة الأدب الروائي فأهتماماتي في القراءة تنصب علي قراءة التاريخ، لذا فعدد الروايات التي قرءتها واستطعت اكمالها حتي نهايتها محدود، وذلك يتوقف علي مدي حبكة الرواية وكونها شيقه في احداثها أم لا
إلا أنني ومنذ أمسكت رواية النمروذ وجدت أنها هي التي أمسكت بي، وأبت أن تتركني إلا وقد أنهيتها، فالرواية تقدم تجربة فريدة لفكرة غشومية السلطة والمال. كما أن الكاتب يعطيك تسلسل احداث شيق للغاية، فتجد نفسك تنتقل مع البطل حسين الجارحي من مكان الي مكان بحبكة رائعة تجعلك في بعض الاحيان تتوحد معه حتي كأنك هو، كما ان الكاتب استطاع بما لديه من مهارة أن يجعل كل شخصية من شخصيات الرواية شخصية محورية، فلا تستطيع ان تنزع إحداها من الرواية فكل الشخصيات يعطيك عنها تفاصيل كثيرة، بل وفي بعض الأحيان تجد التفاصيل تمتد لتصل الي تحليل سيكولوجي للشخصية، وكأن الكاتب قد أراد ان يعطي لكل شخصية مبرراتها لما آلت إليه، وقد تجد نفسك في النهاية في صراع بين كرهك للشر الذي ينبع من تلك الشخصيه، وبين تعاطفك مع الشخصيه نفسها، وهي مهارة من الكاتب، حيث استطاع ان يجعلني اتصارع داخليا مع أفكاري
كما أن الكاتب استطاع أن يضع بين سطور الروايه كم رائع من المعلومات التي أفادتني شخصيا في معرفة أشياء لم أكن أعلمها، فهو لايدع فرصة يمكن ان يذكر فيها معلومة قيمة الا واستثمرها، لذا فالرواية من وجهة نظري جيدة بامتياز، وقد استمتعت بقرائتها جدا، وقد أدخلتني عالم الجريمة بتفاصيله وخباياه، ولا أدري كيف استطاع الكاتب جمع كل هذه المعلومات واخراج الرواية بهذا الشكل إلا من خلال موهبة فذة أتمنى أن يستثمرها في كتابات اخري وأنا في انتظارها علي أحر من الجمر
بمدخل روائي يشبه كثيرًا روائع سينمائية كرائعة سكورسيزي الخالدة the departed أو حتى أرض الخوف لأحمد ذكي، بدأ الكاتب روايته، ولكن سرعان ما توالت الأحداث وتحرر الكاتب من بدايته لينسج لنا خيوط رواية بوليسية من الطراز الرفيع.
أحداث متتالية سريعة تلهث ورائها لتلحق بها وتتداركها، الرواية تحكي عن عائلة إجرامية نادرة الوجود،يتساوى عندهم كل شئ تحت مسمى ومعنى واحد وهو الحقارة، الحقارة مجر��ة، فيقتلون وينتهكون الأعراض حتى لو كانت الروح المقتولة والعرض المُنتَهك لشقيق دم.
رواية جميلة يشبه جوها العام جو رواية تراب الماس لأحمد مراد ولكن هذه الرواية أفضل بمراحل، فهي رواية عن الفساد المستشرى في المجتمع وتفاقم رأس المال بضخامة تجثم على النفس حتى تزهقها فتتركها مجرد نفس ميتة لتصبح في النهاية مجرد سيف يسلط على الأعناق جريًا وراءه. فهي تقدم أقبح ما في النفس البشرية منسادية وجشع وغرور وشهوة.
العمل جيد وبارع، خيوطه متقنة أمسك بها الكاتب بمهارة يُحسد عليها وإتقان وتمكن من أدواته الروائية ، سواء كانت عرض ووصف جيد للأحداث مع سرد منمق لاه، أو شخصيات مرسومة ببراعة ومقدمة بكل تفاصيلها، مع وجود عمق نفسي محترم للغاية يعطينا انطباع بالحيوية.
الكاتب لم يكن مجرد كاتب بل فنان بريشة موهوبة يرسم العمل بكل تفاصيله فأتت الرواية لوحة متناسقة الألوان جذابة التفاصيل, حتى النهاية كانت نهاية شاذة تليق بشذوذ العائلة والتي تم عرضها على مدار الرواية.
اللغة مميزة لا ابتذال فيها والرواية سلسة للغاية، مجرد أن تبدأ فيها سترغب في الانتهاء منها وستستجيب هي لك في ذلك، فتوفر لك جو من المتعة، فهي رواية من الخفة والظرف بمكان،فهي كانت بعيدة عن أي جو إثارة مزعوم، لأنها مثيرة فعلا، حتى كثرة العنف والدماء فيها (والتي لا أحبها في العادة) لم تُخل ببناء الرواية المحكم لأنها تخدم السياق الروائي.
فيالمجمل: عمل جمع بين التسلية والجودة وبين المهارة والخفة، عمل يستحق أن نشكر كاتبه(بل راسمه) من عميق قلوبنا على المتعة التي قدمها لنا.
..رواية سوداوية دموية كلها قتل مخدرات دعارة .. يعني 550 صفحة كل صفحتين بتاع تسعة بيموتوا واتنين بيغتصبوا وخمستاشر مصاب ..
بس يحسب للكاتب السرد جميل يعني اول مرة اقرء اكتر من مئة صفحة من اى رواية فى قعدة واحدة وان الكاتب واضح فى نقده للشخصيات السيئة ..واضح ان اللي بيعمل حاجة غلط وحرام بيكرهك فيه مش زي اي كاتب بيشتم فى اي حد متدين او مينتقدتش واحد طول الليل مبيعملش غير مخدرات وجنس وقتل ..وتأثر الكاتب بالقرأن ود يحسب له .
ويحسب له ان الرواية فيها جنس واغتصاب ودعارة كتييير لكن مفيش اسفاف واى الفاظ ..الكاتب بيحكي والموقف مفهوم مش لازم التفاصيل اللي فى الديتالس والفاظ جنسية عشان القارئ يفهم يعني ..وحتي ان مع ان الرواية كلها عصابات لكن الرواية فيها شتيمة او اتنين بالكتير
من عيوب الرواية وصف كتير لمواقف او اماكن..يعني واحد ومعاه واحدة بيشربوا سجاير ننجز ونقول بيشربوا مخدرات او حتي ميريت اصفر لكن من غير وصف لطريقة لف السجارة :) اكتر جزء معجبنيش وده سبب ان تقييمي قل شوية اخر جزء يعني مش معقول اقرء مئة صفحة عبارة عن واحد بيتعذب بكل حاجة ممكنة ..الجزء ده طول كتير وكان جزء صعب الصراحة ...من كتر العنف والسواد الي فى الرواية كأن الكاتب عايز يقتل ويسب لناس كتير جدا..ويقولهم مالكم يا ولود ويا ولود ....عشان مفيش شخصية فى الرواية واحدة تستحق تعيش كلهم اقل من الحيوانات وانضف شخصية ماتت فى اول صفحة :)
طبعا شوية احداث مش مقتنع بها في حبكة الرواية لكن مش لدرجة انك تقول ان الحبكة ضعيفة ..
لكن انا مبحبش الروايات اللي كلها عصابات ده ..بس اللي انا متأكد منه ان الرواية ده ممكن تتعمل مسلسل واجزاء وهتنجح جامد على فكرة عشان القصة حلوة
" كل يوم قضيته طليقًا، هو يوم غلبتهم فيه. كل وجبة طيبة أكلتها، هي وجبة لم ينتزعها مني أحد. كل نفس استخلصته من الهواء، هو نصر سلبته من الدنيا".
" أنا مسكين بائس منكوب! أنا شيطان عاجز مكلوم! أنا الطرح المر لشجرة خبيثة تنبت في أصل الجحيم! "
كانت تلك الكلمات ديدن البطل، الرواية رائعة تحكي عن شخص سيكوباتي، عن مجنون قتل نفسه، و أردى كل من حوله، عاقر الخمر، و أدمن الملذات، و عاش لينتقم ممن حوله.
كانت حياته مهدمة، فقد اليقين في رحمة الله، فكفر تلقائيًا بأنعمه، فعاش تائهًا في ظلمات شهواته، شهواته أفسدت فطرته، ألغت عقله، لم يكد مصبحًا أو ممسيًا إلا لاهثًا وراء كل مُسعد له، بها استلب فروجًا لا تحل له، و أقنع نفسه بأحقيته الاحتفاظ بما استلب، قتل أنفسًا لا ذنب لها في أي شيء، التطرف الفكري، و نظرية الانتقام البحت، و تطبيق مبدأ "السيئة تعم...." كان دينه في حياته، و على الجانب الآخر عندما أوقعته قراراته في قبضة معتل نفسي، أنهك روحه، و أفسدها، و جعله يتمنّى الموت على استمرار الحال على ما هي عليه.
هذا النوع من الأعمال الذي يستحق التشجيع، كاتب موهوب، قلمًا و ريشة، لغة رصينة، كلام مرتب غير مكرر، تشعر به مستمتعًا باللغة غير عشوائي في أوصافه، غير مستبق للأحداث، السرد أكثر من رائع، الرسم مبهر، و أقصد بالرسم هنا ما رسم فعلًا من رسومات مبهرة، لا ملل في الرواية، الرواية كبيرة حجمًا، أظنها من أكبر الأعمال الروائية التي قرأتها في الفترة الأخيرة، لا أظن أبدًا أني كنت سأستمتع بعمل بهذه الضخامة لولا براعة كاتبه في التصوير، لا يتسع فيلم للإلمام بأحداثها، إن تم إنتاجها كمسلسل تليفزيوني فسيحقق نجاحًا باهرًا، هناك جهد مبذول، و إتقان واضح في رسم معالم الشخصيات، القصة و الشخصيات اختمرا و وصلا حد النضج في رأس الكاتب، فخرجا لنا وجبة شهية، أغبطه على ما كتب.
تأثر الكاتب بالنص القرآني واضح جدًا، و هذا شيءٌ جميل.
" كان حلمه كبيرًا في مقياسه، خسيسًا في مضمونه، لكنَّه ضاق ذرعًا به، و إن الأحلام تضيق ذرعًا بأصحابها إن هم ضاقوا بها ذرعًا".
الرواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة، هي رواية ملحمية مثيرة، مليئة بهتك الأعراض و سفك الدماء، تحكي عن شياطين بأثواب بشر، إن استلذذت شيئًا داخلها فرجاءً سارع بالذهاب إلى أقرب طبيب نفسي قبل أن تنفلت زمام نفسك، دام طيب محياكم، و ستر الله عوراتكم!
في انتظار قادم أعماله، من يعرف الكاتب بشكل شخصي فليبعث له بالسلام و التحية.
كتاب مرهق جدا ! اسلوب جديد و بغة سهلة ممتنعة و احداث كتير و شخصيات اكتر و تفاصيل رهيبة! اول حاجة شدتني للكتاب اسمه و الغلاف و بعد كدا تخفيض معرض الاسكندرية للكتاب الكبير ! "3 جنية"
بداية الكتاب فكرتني بلعبة ماكس باين بس طريقة العرض و عناوين الفصول ممتعة جدا و الرسومات ادتني منحني جديد و واقعية للكتاب !
انا مستني اي عمل جديد للمؤلف و حتعب جدا عشان الاقي كتاب يدينه متعه زيه
اللي ضايقني بصراحة تفاصيل كتير متعبة بالذات في التعذيب و القتل ! و النهاية رغم انهيا طبيعية بس كان نفسي تبقي حاجة تانية و ممكن ده عشان مكنتش عاوز الكتاب يخلص !
الله ينور عليك و مستني كتب تانية لييك ان شاء الله ! :)
i really enjoyed your book, and especially the unfolding scenes revealing that Huessin killed his own grandpa and brother, that was unexpected. i also liked the name, cover. your way of telling the scenes were really great, add to that your way of revealing the back side stories of each character, it has to some point a resemblance to one of Dan brown's novels. merging the personal details for each character through different events, gave it a good atmosphere. for a person who wasn't into Arabic Novels much, i did find yours great.
couple of things i found it not so appealing to me, was the psychological feature of both Hussien and Assem... if only you would've presented more powerful, for some reasons, i couldn't get into Hussien world of agony and inner conflict, his wife incidents wasn't so much manipulative for me to turn him into that blind avenger. the tormented mind of his. couldn't hold a grasp of it. if only you worked a little bit more on each one's psychology, personal Dilemmas, and showed it in a more expressive ways.
Assim's background, and his mother's side illness was a good play. but the details of Sama's torture wasn't that sadist . it was quick from my personal point of view. words didn't transmit the sever pain and torture enough ..
i found it in sometimes slightly hard to move on from one part to another due to language choice.
After All, your book was worthy to buy. thanks for sharing it
النجمتين دول للكاتب، السرد والأسلوب والإهتمام بالتفاصيل الصغيرة كانوا ممتازين وانتا بتقرأ المشهد هتحس إنو قدامك
أما القصة نفسها فكانت من وجهة نظري سيئة للغاية
الرواية بتحكي عن عائلة الجارحي، إحدى الرواد في تجارة المخدرات الجد الكبير نجح في أن يضع أحد أحفاده في وظيفة حساسة في وزارة الداخلية، ودة عشان يبلغهم بكل اللي الشرطة بتفكر فيه وعاد الأمر عليهم بمكاسب رهيبة بس بعد فترة الشرطة بتكتشف خيانة هذا الحفيد، فالعائلة بتنقلب عليه، وطول الرواية الحفيد هيفضل في صراع مع عائلته اللي انقلبت عليه
الوحش في الرواية من وجهة نظري حاجتين، أول حاجة إن مفيش أي مفاجآت، من أول الرواية وأنا اتوقعت معظم اللي هيحصل بعد كدة، وكل اللي بيتحكي على انه مفجأة بيكون متوقع جدا الحاجة التانية هي منطقة الأسود اللي كل الشخصيات وقعت فيها، الطبيعي، أو في معظم الأعمال، النفس البشرية والشخصيات بتلعب في منطقة الرمادي، لتتيح للقارىء إنه يتعاطف شوية ويفكر مع الشخصية، بس هنا الشخصيات كلها كانت سوداء، مجرمين في مجرمين في مجرمين مع بعض، الأبيض لوحده وحش، وبرده الأسود لوحده وحش، الرمادي هو الوحيد الواقعي والحقيقي
تحفه رائعه يفخر الإنسان بتواجدها ضمن مكتبته ...لكاتب رائع يجيد تصوير الأحداث حتى لتشعر القاريء بأنه ضمن الأحداث و تؤثر عليه ... أستمعت بشده بهذه الروايه و لم أرد أن أنتهي منها ... و أنتظر القادم من الكاتب بشده
أعجبتني. هي رحلة صعبة وخشنة، ومشوقة، وضخمة، وعلى الرغم من ضخامتها قدَّمت متعة سلسة وسريعة في أجزاء، ومزعجة في أجزاء أخرى، ومأساوية في أجزاء ثالثة، لكن العامل المشترك بين فصولها هو الامتاع، والغوص على الجوانب النفسية للشخصيات. متعة الرواية لاتكمن فقط في سرعة أحداثها أو حبكتها، بل في أنها تخاطب القرائح البشرية البدائية في نفس القارئ، من حيث الرغبة في رثاء الذات، أو تحقيق الانتقام، أو الخوض في الش��وات، أو الاستسلام لغشومية السلطة وجبروت القوة. كل ما يمت بصلة لأنماط البشر السلوكية الغير سوية تخاطبه الرواية في نفسك، أو توسوسه كوسوسة الشياطين، فتحقق نوع من الرضا، حسب درجة تحقق الرغبة أو الاستجابة للنمط السلوكي المرغوب
أحداث الرواية بسيطة ومباشرة، مرصوصة في حبكة متماسكة . هي مجموعة من الأفعال وردود الأفعال والوقائع، مرتبة ترتيبًا سببيًّا دقيقًا. من خلال الأحداث تبرز الشخصيات الواحدة تلو الأخرى، تظهر في لحظة، وتدخل حلبة الصراع فورًا، والصراع بينهم غير متحضر بالمرة، الكل بيخوض فيه بالأظافر والأسنان. الأشخاص غير عاديين، من الوهلة الأولى قد تظن أنهم من خارج دنيا الناس العاديين، لكن مع مرور الوقت تكتشف أن الخيط الفاصل بين الواقع والخيال في الرواية رفيع جدًا، وكثيرًا ما ينقطع، فتشعر أن تلك الوقائع قد حدثت بالفعل، أو تحدث الآن وطوال الوقت، أو على وشك الحدوث قريبًا
الرواية قدَّمت بروفايل كامل لكل شخصية، سواءًا كانت أساسية أو ثانوية، يبدأ بالبعد الجسمي. الأوصاف البدنية دقيقة، وتشريحية، وجميلة، لها مذاق خاص. ثم يأتي البعد الاجتماعي، من خلال تاريخ مختصر أو مفصَّل لطبقة الشخصية الاجتماعية، ونوع العمل اللي بتقوم به، وكل الظروف المؤثرة في حياة الشخصية، والمبررات الكامنة وراء الأفعال. أما رمانة الميزان، فكانت البعد النفسي لكل شخصية، وهي في رأيي أقوى نقطة في الرواية كلها. الرغبات، الآمال، العزيمة، الفكر، الخواطر، المزاج، الانفعال، الهدوء، السعادة، الحزن، والأهم.. طاقات الحقد والكراهية الهدَّامة للشخصيات، مزعجة أحيانًا، تكاد صفحات الرواية تسوَد من الطاقات السلبية المشعة من السطور
النُّمروذ رواية جريئة ومتميزة، من كاتب جريء ومتمكن من أدواته (وأهمها لغة السرد القوية، الجمالية أحيانًا، والتقريرية أحيانًا، التي تمتاز بجودة المقارنات وابتكارية التشبيهات). أعجبني أن العمل لا علاقة له بالثورة، ولا يشير إليها، ولا يتمحك فيها، ولا يشيد بشهدائها، ولا يلعن في أعدائها، غالبًا لأنه مكتوب قبلها بسنوات طويلة. المشاهد العنيفة مكتوبة بكاميرا سينمائية عالية الجودة (إن جاز التعبير)، لا تهمين على العمل، بل تخدم السرد، وتنعش القارئ، وتدعم عنصر التشويق
النمروذ منتج روائي ضخم ومحكم، وعالي الجودة، يقدم رحلة ممتعة (وأحيانًا غير جميل بالمرة)، صفحات وراء صفحات من التشويق الملتوي والانعاطافات الخشنة والعذاب الأليم، تؤدي إلى نهاية تترجم اسم الرواية: النمروذ
اللغة هي المفتاح للقراءة الجيدة و متي تمكن النص من اللغة أصبحت تسير فيه بلا مشقة أو تعب لا تشعر بكلل أو ملل ، ندور القصة في مشهد بانورامي متسع يشمل ما هو قريب للواقع و ما نتلمسه فعليا وواقعيا و ما هو بديهي التخيل بلا مبالغة أو نقصان ، فالتفاصيل تؤدي دورها ببراعة تجعل من بنيان القصة كبيت يقع علي شاطئ المحيط فتارة تتلاطم أمواجه و تارة تصفو و تنساب رياحه نسيما عليلا
القصة ليست جديدة في كل أحداثها ففي بعض مشاهدها تستشعر أن الكاتب قد تأثر بالأحداث الواقعية في المجتمع المصري ، و في بعض مشاهدها تجده قد نسج من مخيلته صورة يصعب تكذيبها أو تصديقها ، بل تترك هكذا حتي يثبتها الواقع و الأحداث أو تنفيها
البطل في الرواية ليس فردا أو جماعة و لكنها الحالة النفسية التي تنتقل بالأحداث من فصل لأخر متنقل بين شخصيات الرواية و مع هذا فللرواية شخصيات بارزة لا تملك إلا أن تنتظر جديدها ، فمرة تتعاطف معهم و مرة تعاديهم و مرة تصوبهم و مرة تخطئهم ، بل تحس في بعض الأحيان أن ما حدث هو ماكان يجب أن يكون و لو تكرر المشهد مئات المرات فلن يحدث أي إختلاف ألجارحي الكبير عبقري التخطيط ، و لكن تظل السنة الإلهية "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله" و النهاية علي بساطتها غير متوقعة العائلة: تفاصيلها أمتع ما فيها و التسلسل المنطقي و التنوع النفسي و الأغرب مشابهتهم لأمثلة من الواقع ، هي من أمتع شخصيات الرواية حسين الجارحي : الشخصية الرئيسية متقلب متغير فيه نبتة تمنيت لو نمت كبرت إلا أنها كانت أضعف من أن تواجه كل هذه الأحداث فظلت قابعة في الظل ، بعيدا في ركن من أركان شخصيته المحامي : مثال حي لكثير ممن نراهم اليوم من محاميي الشيطان لكن بطموح زائد و فرص خيالية العرب أو البدو" الحمداني " شخصية مثيرة لأبعد الحدود قد تكون إستهلكت في بعض الأعكال الدرامية و لكن يبقي الغموض الذي يحيط بالمجتمع البدوي عاداته و اعرافه يجعل كل شيء قابل للتصديق سحر : فصل من الفصول و محرك خفي في فصول أخري الشخصيات الثانوية: لكل منهم روايته الخاصة ، كل تفصيلة تشكل جانب من الشخصية
و النهاية : تعيدنا للغلاف إنها المعني المرادف لللعنوان النمروذ
أخيرا اللغة جيدة جدا إن كانت تميل في بعض الأحيان للرسمية التفاصيل تدهشك بغزارتها و حبكتها القصة جديدة في المضمون الكلي و إن كانت في بعض الاجزاء تعيد بعض الأحداث بتفاصيل جديدة التصوير النفسي للشخصيات ممتاز
فكرني الكتاب بفيلم "مدينة الخطايا" Sin City ! الرواية طويلة ولكن لم أشعر بالملل .. و الكاتب مهتم بالتفاصيل و الوصف الدقيق ما يجعلك تمر بما تمر به الشخصيات. تعاطفت أولاً مع "حسين" البطل .. ثم كرهته .. ثم تعاطفت معه ثانية .. ثم أيقنت أنه إستحق نهايته.
الرواية بها الكثير .. و قد تكون صادمة للبعض بلغتها أو جرأتها و تفاصيلها .. لا أجد الكثير لأقوله فما أحسست بعد قراءتي للرواية سوى السواد.
من الروايات الرائعة اللى كنت مستمتع جدا بيها وانا بقرأها
ف الاول انا ماكنتش سمعت عن الرواية قبل كدة ولا عن الكاتب الرائع احمد سابق وجبت الرواية صدفة اما روحت المكتبة كنت بدور على حاجة معينة وصاحب المكتبة رشحهالى قالى اقرا دى هتعجبك جدا كل الناس اللى قروها قالوا عنها انها جميلة وممتعة اوى قولتله تمام وروحت واخدها
اول حاجة شدتنى ف الرواية غلافها للرائع احمد مراد .. الغلاف شدنى جدا كعادة غلافات مراد وحسيت ف الصورة بغموض اوى وكمان حسيت ف عين حسين بنظرة انتقام ما اعرفش اية سببها قولت خير بداية مبشرة
اكتر حاجة شدتنى جوة الرواية اسلوب الكاتب الشيق والتشبيهات الرائعة والوصف الدقيق لكل حاجة بتحصل ف بيت العيلة الكبير وبرة بيت العيلة وحياة حسين الغريبة والظروف اللى خلته يوصل لكدة
عجبنى اكتر ان الكاتب قدر انه يوصل مدى القذارة اللى كان فيها النظام وازاى كان بيتعاون مع فئة زى دى ومدى الظلم والقسوة اللى كانت جوة السجون والاقسام ومدى الفساد اللى كان بيضرب جذور الدولة كلها
اتعاطفت كتير مع حسين ف اللى حصله من ضرب واهانة وتعذيب وكنت فرحان اوى وشمتان ف كبار العيلة واللى بيحصلهم من باب اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واوقات تانية كنت بشوف انه انسان وضيع ويستاهل اللى حصله لانه دايما كان بينجرف وراء شهواته وملذاته وضعيف ادام نفسه
طبعا بخصوص الشتايم اللى ف الرواية برغم انها فجة اوى بس بصراحة كنت شايف انها مناسبة اوى ف جوة مجتمع زى دة وناس بالاخلاق والمستوى دة وكان دة الطبيعى ان الفاظهم تكون كدة .. فشوفت ان الشتيمة دى بتخدم سياق ونسق الرواية كويس يعنى كان ليها لازمة مش شتيمة وخلاص
عجبنى اوى وصف الكاتب للتعذيب اللى كان بيحصل لحسين اما عاصم حبسه ف المصنع والله كنت بقرأ وانا خايف ومش قادر اتصور ان فى انسان ممكن يحصله كدة ودة يحسب للكاتب انه قدر يخلى القارئ يوصل لحالة زى دة من التعاطف والاشفاق على بطل الرواية
شدنى كتير ف الرواية الاغتيالات اللى كان بيمعلها حسين مع البدو وكنت مستمتع اوى وانا بقرأ تفاصيل الاغتيال اللى بيعملوه وكنت عايش جوة الحدث وقريب منه اوى
سيد العدوى المحامى البارع الجهبز اللى قدر يخرج موكله من كل التهم المنسوبه له برغم انها تهم خطيرة اوى اقل مافيها ياخد اعدام خيانة عظمى وكمان دماغ المحامى اللى قدر يرتب كل دة عشان يخلص من العيلة وقدر يعرف كل اسرااهم وخباياهم ويرتب العملية صح شابوه ليك يا متر برغم انى ف وقت من الاوقات حسيت انه بيحرك حسين لمصالحه الشخصية وانه شخص حقير اوى بس فرحت اوى اما رجع وانقذه ف الاخر
موت حسين نهاية حتمية لكل اللى حصل وكنت متوقع انه يموت بدرى عن كدة بسبب اللى حصله بس ماحصلش ومات بعد ما اخد حقه منهم وشاف موتهم بعينه وقدر انه يتشفى منهم وبصراحة قولت ماينفعش يموت ويسيب كل اللى وصله ع الاقل كان كمل هو وعمل العيلة من اول وجديد ووصل للحم اللى كان بيجرى وراه طول الوقت انه يكون الكبير
تحية للكاتب الرائع اللى قدر يخلى الرواية تتملك كل جوارحى طول ما انابقرأ فيها وتحية ليك تانى عشان زعلت انى خلصت الرواية وكان نفسى اكمل الرحلة دى
تلك هي روايتي الأولى في هذا العام وتعلمت ألا أندم على قراءة أى كتاب يقع بين يديّ فبداخلي يقين أن كل ما أقرأه يمنحني شيئا ليس بالضرورة يظهر جلياً في حينها
والنمروذ لم أنفك عن شعوري بالاشمئزاز والتقزز من الانتقام الدموي الغارقة فيه صفحات الرواية حتى أنك حين تقرأها تتوهم في بعض الأحيان وجود اللون الأحمر القاني مبعثر على الصفحات أمام أعينك فهناك بعض الروايات الدموية ولا انكر هذا ولكني وجدت النمروذ زادت عن الحد الطبيعي بكثير
ولن أتحدث عن الاباحيات التي تتخللها فقد سئمت تلك الأحاديث أصلا وكأنها أصبحت اعتيادية والالفاظ النابية التي لا يصح أن تقرأها أعيننا وتهمس بها شفاهنا
اما عن مضمون الرواية نفسه فقد نجح المؤلف في وصف كل شخصيات الرواية بمنتهى الدقة وكأننا وهو نراهم أمام أعيننا متجسدين حقيقة ظاهرا وباطنا نجح في رسم كل المشاعر النفسية التي يمرون بها على الورق والآلام والعذابات الرهيبة التي تجعلك تتحير في الشعور بالشفقة تجاه من دونا عن من فجميعهم عانوا وتعذبوا بصور مختلفة
والصور البلاغية التي لم يكف للحظة عن جلبها من القرآن الكريم ودمجها في أحداث الرواية التي لا تناسبها تماما فهو يصور مشهد عن الزنا ونجده احضر جملة من تلك الايات في ذات الوقت لا يصح دمج تلك الصورتين سويا في رأيي
أكثر من خمسمائة ورقة جميعها عن المعاناة والألم والعذاب .. لماذا؟ ألم يكن من الممكن الاكتفاء بعدد صفحات أقل من هذا من اجل الابتعاد عن تعذيب القارئ الذي ينشد من قرائته للرواية المتعة والدخول في عالمها دون أن يدري ان عالمها بتلك الدموية الرهيبة
أناس قتلوا و قُتلوا ربما كان قتلهم هو العاقبة التي لم ينتظروا قدومها يوما وهل فعل حسين فعلا كل ما يستحق ما ناله من عذابات وذل وقهر؟ اسماء سما يوسف عزيز الشهاوي الجارحي هل هؤلاء الأشخاص نالوا حقا ما استحقوه أم أنهم ظلموا وسط عالم غارق في الظلم والحقد والكراهية
أردت من داخلي بكل قوة أن يموت عاصم وتيسير و مسمار أن ينال كل منهم نفس العذابات التي أذاقوها لحسين ألا يُرحموا ولكن ما ذنب ان يموت كل العمال الموجودين داخل المصنع حينها فهم لم يفعلون شيئا يستحقونه نهائيا
سحر هي احدى الشخصيات التي مقتتها في الرواية فلا اظنها احبت حسين يوما حتى تتركه فريسة بين ايدي عاصم
منحت النمروذ نجمة لانها تستحق ان يطلق عليها رواية ذات أحداث والنجمة الأخرى من أجل النهاية التي استشعرتها من داخلي حتى اني بعد قراءة كل احرف الرواية على مدار أيامي لم اتوقف الا عند الصفحات الاخيرة فحسب هكذا الدنيا بالنسبة لها ، بما فيها من جماد وحيوان وبشر مجرد سلع تتوقف قيمتها على مدى الإشباع النفسي الذي تحققه لها بقطع النظر عن أية مفاهيم أخلاقية او قيم عامة أو أحكام شخصية بمقتضى هذه القيمة - قيمة المنفعة - عرضت نفسها ععلى حسين الجارحي وبمقتضى قيمة المنفعة أيضا باعته بلا تردد !
كانت حياته مأساة وموته مأساة وكان حلمه كبيرا في مقياسه ، خسيسا في مضمونه ، لكنه ضاق ذرعا به وإن الأحلام تضيق ذرعا بأصحابها إن هم ضاقوا بها ذرعا
مبدئيا لازم أحيى الكاتب على المجهود الجبار الموجود فى الرواية. أنا عارف كويس قد إيه الكتابة مرهقة و عايزة تركيز مذهل. أعجبت جدا بالرسومات. إديتنى إحساس إنى بقرأ نص رواية نص قصة مصورة.
الكتابة اللغوية ممتازة. الكاتب عرف ينقل أعماق الشر داخل الشخصيات المركبة و المعقدة.
حسين الجارحى ضابط أمن الدولة اللى فى الأول تشعر إنه سكار فيس فى الجيروت و الطغيان ثم شوية شوية تكتشف إنه شخصية ضعيفة مهزوزة ؛ أداة أبوه إستخدمها لبناء الإمبراطورية وفى النهاية بتعرف إنه مش لاقى هدف لحياته و إنه المحرك له هو الغل و الإنتقام فقط.
شخصية خاوية و فى منتهى العدمية.
العدوى محامى الشيطان اللى بيعمل كل ما يمكن فعله لتكون له الكلمة العليا للسيطرة على العائلة.
جوهر و حسن عمودان العائلة و الذان تتملكهما نشوة التحكم و النفوذ إستخدما الحديد و النار فى إدارة أعمالهم. إنقلبت طريقتهم عليهم عندما إستخدموها مع إبنهم حسين.
سحر BITCH!!! نتاج ظروف الوحشية اللى تربت فيها من قذارة و عنف و قهر. نموذج لفتاة أفلام النوار التى تستخدم إغرائها للوصول لما تريد.
عاصم. أفضل شخصية فى نظرى و أكثرها توحشا و عمقا و تعقيدا. أب فى منزل. جلاد فى المكعب.
سما و رنا. القلب العاطفى للرواية. هما السبب الرئيسى اللى بخلى القارئ يتعاطف مع حسين فى محنته الأخيرة.
لازم أعترف إن الحبكة مكررة لكنها محكمة و قوية التأثير. اللى ساعد إن اللغة كانت واضحة و محددة فده بيساعد خيال القارئ.
مشكلة الرواية إن اغلب شخصياتها غاية فى الشر و القذارة. فبتحس أحيانا إنك مش عايز ترافقهم فى رحلتهم و إنك لا تهتم بهم أو مصائرهم.
بطل الرواية اللى بيرافقه القارى عنيف جدا و ما لهوش دافع غير الغل و الإنتقام. فى بعض الأوقات كنت بأتمنى إنه يموت أو يتقتل أو يهزم. كنت سعيد جدا لما رجالة السايس ضربوه و كسروه و لما عاصم ظهر فى الإجتماع أول مرة و أظهره إنه مهزوز و مالوش رأى.
كراهية القارئ و المشاعر السلبية دى بتنتهى فى الفصل الأخير المكعب. هذا الفصل اللى إستغرق فى العنف و السادية لدرجة إنى حاسيت إنى عايز أخد دش بعدما قريته.
الكاتب خلانى أتعاطف مع شخصية أنا كنت كارهها من خلال رحلة التعذيب الشديد. مش بس أتعاطف لكن أكون متحمس إنه يخلص من العذاب و ينتقم من عاصم و مساعديه. الفصل ده هو الخلاص بالنسبة لحسين و فى المكعب بيدرك حقيقته.
أحد النقاط اللى بأخذها على الكاتب إن فى وصفه للشخصيات فى حكم على الشخصية و على قواعدها الأخلاقية. مفيش فرصة للقارئ إن هو يحكم عن طريق قرائته هو لأفعال الشخصية. ده راى شخصى طبعا لأنى من أنصار مدرسة الحياد التام فى الكتابة.
أيضا جو الرواية غاية فى السواد و الغل و ما فيش أى نوع حتى من حس الفكاهة او الكوميديا السوداء اللى ممكن يريح القارئ نفسيا و هو بيقرأ الرواية.
ده شهادة لقوة الكاتب فى إنه يجبرنا ندخل عالمه و نتغلل فيه. فى نهاية الرواية يتمنى القارئ ألا يعود لهذا العالم أبدا.
إذا كنت ممن يتحفظون من وجود الدماء والعنف، أو ممن يجد مشكلة في أن يشاهد فيلم من تلك الأفلام التي تحمل تصنيف R أو ممن يتسائلون كيف تنجح أفلام كوينتن تارانتينو، أو ممن يكرهون الكوميكس أوالمانجا التي تمتلئ بالعنف وتكون صفحاتها مخصبة بذلك اللون الأحمر القاني، أو إذا كنت تحيا في عالم سمسم فهذه الرواية غير مناسبة لك، فلا تضع وقتك معاها
هذه الرواية تمثل لون من الألوان الأدبية المفقودة عندنا في المكتبة العربية وإن كانت منتشرة في ثقافات آخرى وسعدت لأن هناك من جرؤ واقتحم مثل هذه المنطقة وقدم مثل هذا العمل سواء كنت متفق معه أم لا
أهم ما يميز الرواية التفاصيل، أنك تغرق في التفاصيل وإن هذا لشئ ممتع لمن هو مثلي، وجحيم مستعر لمن يكره التفاصيل، وأريد أن اخلع القبعة تحية لكاتب على مجهوده في البحث وكتابة هذه التفاصيل الصغيرة التي أضفت طعم مميز للرواية لكن مع كثرة التفاصيل قد تظهر بعض العيوب مثل الثغرات في بناء الرواية أو أن يبني القارئ ردود أفعال للشخصيات بناءا على ما يراه ويرى أن هذه الأفعال هي الأفعال المنطقية للشخصية ويخالفه الكاتب فيحدث انفصال ما بين القارئ والعالم الروائي ، بالإضافة إلى أن كثرة التفاصيل قد تؤدي إلى الإحساس بالملل والتطويل وهذا قد يكون حدث في الثلث الأخير من الرواية أو الجزء الخاص بالمكعب بشكل مركز وبعض المواضع الآخري بشكل أقل من أن يذكر
أسلوب الكاتب جيد، لكني شعرت بأن الكاتب كتب هذه الرواية على فترة طويلة، أطول من اللازم بطريقة أظهرت الفرق في الأسلوب بين بداية الرواية ونهايتها، أو أن الكاتب قرر يغير أسلوبه في الجزء الأخير منها ليتوائم مع الأحداث من وجهة نظره لكني شعرت بحدوث هبوط في الأسلوب ما بين بداية ونهاية الرواية ، كما أن القارئ يجد في بداية الرواية محاولة من الكاتب في الحفاظ على اللغة بنمط معين، بل أشعر أن الكاتب خاص صراع مرير في اختيار الكلمات، لكنه في النهاية يتخلى عن ذلك
الرسومات راقت لي بشدة، وأعتقد أن هذه الرواية إذا كانت كوميكس كانت ستكون أقوي
في المجمل النمروذ تجربة جيدة ومحاولة جيدة من الكاتب يشكر عليها لكن مشكلتها معي إني أكملت قرائتها من باب الفضول لا الإثارة والتشويق فالأحداث شبه متوقعة ومحاولة الكاتب ليفاجئ القارئ جائت مخيبة لآمال بالنسبة لي، وكما يحدث في الأفلام العربي ونقول المخرج عايز كده فهناك أجزاء في الرواية عدت علي ووجدتني أقول المؤلف عايز كده، هذا بالإضافة إلى أنني ممن يتسائلون كيف تنجح أفلام كوينتن تارانتينو !؟
تتجلى في هذه الرواية عبقرية واضحة .. حيث تتشابك الشخصيات والأحداث تشابكا عجيبا وعنيفا خاصة في الثلث الأول من الكتاب. الأسلوب ممتاز.. أدبي الطابع.. لا يمكنك بحال افتقاد التشبيهات والصور الأدبية على الرغم من عنف ودموية الرواية.. الحوار بين الشخصيات عميق استخدم فيه لغة متأرجحة بين العامية والفصحى البسيطة.. عالم الرواية غريب تماما عن أدبنا.. ويمكنك القول أنه مافيا مصرية خالصة.. وكأنك تشاهد فيلم الأب الروحي لكن مع التمصير.. طبعا منحنى الشر المطلق يصبغ جميع الشخصيات تقريبا.. حيث القتل والتنكيل هما السمة الغالبة.. جذبني الكتاب بشدة لأعرف كيف يمكن الخروج من هذه العقدة التي حاكها على مهل ثلثى الرواية تقريبا.. حتى صدمت في الثلث الأخير..
نعم.. فجأة تدرك أن كل هذه الأحداث والتفاصيل المرهقة والعالم المتشابك ما هو إلا تمهيد وتهيئة للهدف الأساسي ألا وهو "أحداث المكعب" والمكعب هو غرفة تعذيب حبسنا فيها الكاتب مع بطله في ثلث الرواية الأخير.. أى قريحة وأى عقل بشري يمكنه اختلاق هذه البشاعة.. ما كل هذا القيح الذي ألقاه في وجوهنا عبر صفحات روايته.. أين النهاية؟ وما هذا الوعظ الذي علا صوته في الفصل الأخير.. وكأنه يريد أن يؤكد أن روايته ما هى إلا تحذير للأشقياء من بني البشر، لا دراسة مركزة عن أساليب التعذيب والسادية الماسوشية التي أعد عنها محاضرة على لسان عاصم.. بل ما الفائدة التي ترجى من اقحام هذه الشخصية التي تستعذب الألم إلا المزيد من مشاهد التعذيب.. للأسف كادت أن تكون رواية جيدة.. بعض النقاط غير منطقية على الاطلاق وتخضع تماما للصدفة.. وطبعا تغيير مسار أى رواية تبعا لصدفة مؤثرة في الأحداث يؤثر بشكل كبير على الحبكة.. ونصفها دائما بـ "ده فيلم عربي".. وكأن الكاتب قد عجز عن فك عقدة روايته.. منها نجاة النونو من طلق ناري في الرأس نجاة تيسير ومسمار من طلقات مسدس ��لعدوي نجاة حسين نفسه من كل ما تعرض له ليموت في نفس يوم انقاذه لكن بعد تحقيق انتقامه. ثم ما الذي دفع العدوي المحامي الخبيث ليعود للخطر بعد خلص نفسه ورسى لبر الأمان.. أى منطق في هذا.. السبب تافه تماما.. حيث قال لحسين أن السبب هو "النونو" حارس حسين الأمين.. تضررت الحبكة كثيرا.. في النهاية.. هو كاتب ذو موهبة فطرية.. لغته سليمة تماما.. أسلوبه أدبي رائع.. ولا يتعارض هذا مع كرهي لروايته.
روايه غايه في التوحش... روايه تجبرك من اول صفحه انك متعرفش تسيبها غير لما تخلص ...الشخصيات مكتووبه بدقه وحرفيه شديده ...حسين علي الرغم من انه ظابط الا ان عمره ما كان قيادي دايما بيمشي بتوجيهات حد تاني...يتحول بعد ظروف ما الي شخصيه مهووسه بالقتل ...شخصيه احمد سابق تعب فيها جدا ازاي بيتحول من الضعف للجبروت للاهتزاز للصمود شخصيه فعلا تستحق الدراسه وصاحبها يستحق التقدير عاصم ....شخصيه اكثر من رائعه وتثير شهيه اي طبيب نفسي متخصص سادي وشاذ في اوقات وشخصيه سويه ورقيقه في اوقات اخري
عالم الروايه نفسه جديد مخدرات وعصابات ودعاره وتعذيب يفكرك باجواء المافيا الايطاليه لتعذيب ده بقي موضوع لوحده ليه كده يا أخي؟؟؟؟؟ليه الوصف بيجسد الموقف قدامك لدرجه انك تشوف الدم وتسمع الانين وتعيش وسط قذاره المكعب
اسلوب الروايه جمع ما بين العاميه والفصحي السلسه بأسلوب رائع ومتناغم جدا الاحاديث العاميه ادت مصداقيه للروايه وخلتها توصل بسهوله نادرا ما يستطيع كاتب المزج ما بين الفصحي السليمه السلسه وبين العاميه بدون ما يختل ميزان الرقي
احمد سابق:كاتب اكثر من رائع اجتهد في الاعداد لروايته وظهر هذا التعب علي هيئه اثاره وتشويق وسداد لاي ثغرات في المعلومات
تحيه للرائع احمد صلاح ... كتاب يقتحم عالم الجريمه والدعارة والمغامرة ... حقيقي اكتر كتاب استفدت منه في عالم السلاح وأنواعه وأيضاً عالم البدو في سيناء بشكل شيق ...قصه انتقام ضابط شرطه فاسد من مجتمع فاسد وعائله كالاخطبوط في عالم الجريمه ...انا زعلان أني خلصت القصه ... تحيه وفي انتظار القادم ان شالله
جريمة قتل بيقوم بيها واحد ضد اربعة حاولوا يعتدوا على مراته وقتلوها ...
ده كدا صباح الخير بتاع الرواية
صراع عائلى داخل واحدة من اكبر واهم عائلة لتجارة الممنوعات بكل انواعها من مخدرات وسلاح ودعارة وخلافة بين حسين ضابط جهاز امنى سابق وعيلته من ناحية تانية .. بينتقم منهم لتدميرهم حياتة واعتدائهم على مراته وقتلهم ليها ....
دا كدا موجز فكرة الرواية
الرواية بقى حاجة اكبر من كدا خالص .... حاجة تحفة بجد ... مجهود بحثى غير طبيعى .. ما فيش حاجة بيتكلم عنها الا ويكون فيها قدر محترم وصادق من المعلومات .... معلومات عن السلاح عن المخدرات عن الجسم عن الامراض ... ما فيش حاجة بيقوله ا كدا كل حاجة مدروسة بجد ..
احمد صلاح فعلا بيقدر القارئ وبيقدر جدا المعلومة اللى بيديهالوا ف لازم يبقى جايبها من منبعها ولازم يكون هوه فاهمها من راسها لديلها عشان يقدر يقدمهالك على طبق من فضة زى ما هوه بيعمل والميزة ان كل دا بيتقدم ويتصاغ بشكل عبقرى لا يحسسك بالملل ولا الرتابة بل على العكس واحدة من اكتر الحاجات اللى ممكن تكمل الرواية عشانها انك عايز تعرف معلومات اكتر عن كل حاجة ... الرواية حقيقى كتاب معلومات متنوع .
الحكاية ... احمد صلاح سابق واضح انه حكاء متميز وبيقدر يربط كل الخيوط ببعضها ويصيغها بصورة تحققلك متعة الحكاية واثارة الحدث يعنى انت متكيف جدا من الحكاية وبتجرى ورا احداثها ودا مغزول بتفاصيل كتير ممتعة بتكملك الصورة واحدة واحدة لحد ما يسلمك اخر تفصيلصيلة من اخر حدث فى الرواية ف تلاقى نفسك اخيرا عرفت تاخد نفسك .
الشخصيات فى الرواية مبنية ومخدومة لاغراضها المقدمة ،حتى عرضه لتواريخ الشخصيات قايم على مدلولات لكل شخصية وتأثيرها فى الرواية وخط سيرها ومكملة معاك ولا لا وشكلها ايه ...
يمكن واحدة الافكار العبقرية فى الرواية هو اسلوبة فى سرد تاريخ الشخصيات ....
احمد صلاح خلق على ما اعتقد شكل جديد سرد خلفيات الشخصيات .. غالبية الناس بتعرض عرض جماعى او اولى.. بمعنى انه يا اما بيعرضلك الشخصيات كلها مرة واحدة وبصورة متتابعة ومكثفة او بيعرضهالك بشكل متقطع بس مع اول ظهور الشخصية فى الاولى ممكن تمل وفى التانية بتستناها ... لكن فى النمروذ هوه بيعرضلك تاريخ الشخصية وقت ما يكون فى حاجة لعرض تاريخها وده غالببا بيبقى لتبرير افعال معينة هتحصل من او مع الشخصية على طول حتى لو عرضه لتاريخها بيتزامن مع اخر ظهور للشخصية فى الرواية " سحر على وجه الخصوص " الميزة ان العرض ما بيكونش ممل ومطى انما بيبقى حيوى وفعال لدرجة بتتاخد انت فيها مع حياة الشخصية وفى نفس الوقت انت ما بتتقطعش على الحدث الاساسى اللى اتعرض اثناءة التاريخ ... من الاخر هوه رابطك جنبه مهما قطعك فى الاحداث.
واحدة من ابداعات احمد صلاح سابق وهوه قدرتة على انه صورة تلمسك بجد من دواخل نفسية كل شخصية حتى فى احلك لحظاتها واسؤها على الاطلاق او فى اقسى حالات التخبط والانهيار والاضطراب اللى ممكن تتعرضلها الشخصية ف تلاقى نفسك لامسها اوى ،دا بان اوى فى اكتر المناطق جدلا فى الرواية .. جزء التعذيب
جزء بيتعرض فيه احد الاشخاص لتعذيب شديد بكل انواعة النفسى والبدنى درجة بترهق القارئ او وبتوجعه ودا حاجة ناس كتير شايفاها قاسية ومؤذية وزايده عن الحد فى الرواية ، لكن انا بشوفها من اكتر المناطق عبقرية فى الرواية لانه بيقدر يحسسك بعذاب انت ما اتعذبتوش من خلال اساليب العذاب البيور اللى هوه جايبها من اصولها او من جدرها زى ما بيقولوا – لدرجة انى حسيت ان دى واحدة من محاكم التفتيش لتطابق الصور – والوصف النفسى الصادق جدا لمردود كل لحظة تعذيب بتمر على الشخصية وتأثيرها فى احداث التغييرات المختلفة على الشخصية
تيسير ومسمار ... يمكن تكون نقطة الضعف الحقيقية الوحيدة فى الرواية هوه تاريخ الشخصيتين دول .. مرة واحد بتقطع الحدث وتحكى تاريخ الشخصيتين دول كأنك عايز تخلص مرة واحدة لدرجة انى نسيت فعلا هوه احنا كنا واقفين فين فى الحدث الاصلى انا فعلا ما كنتش محتاج اعرف عن الشخصيتين دول اكتر من معلومتين يوضحولى اللى جاى وحتى دا ما حصلشى اوى فى كل اللى حكيته عنهم يعنى لا منهم ولا كفاية شرهم ... دا غير انك كسرت الخط اللى انت ماشى عليه من الاول فى سرد خلفيات الشخصيات ... بجد حاجة تتدايق .
استغربت جدا اختلاف نهاية سحر عن كل النهايات ومالقيتلوش مبرر سؤال بجد ..
هل رسم تقريبا كل الشخصيات من الشباب وتقريبا كل البنات متشابهين دا له غرض ما ولا جت كدا ؟
سؤال مش بجد ... انت ليه مطلع كل البنات فى الرواية بيض مافيش خمرى مافيش اسمر ؟ افهم ايه بقى انا عنصرية دى ولا تقدير زايد للبنات البيضاء زى حالاتى ؟؟؟ هههههه
بجد انا اتبسط جدا .. انا بشتغل 12 ساعة وخلصتها فى اسبوع كنت عاملها ساعة يومى
في القرنين السابع عشر والثامن عشر ، قام الكثير من الرسامين بدرسة علم التشريح وحضروا عمليات تشريحية ، ونشروا رسومات مقابل المال، ومنهم ميتشيلانجيلو ورمبراندت ، و مازالت عبقرية دافنشى فى تشريح الجسم البشرى ماثلة فى أعماله الخالدة لم يختلف مؤلف هذه الملحمة عن هؤلاء الفنانين كثيراً فهو فى هذا العمل لم يقم بدراسة علم التشريح فقط بل تعمق فى القراءة عن الأسلحة بأنواعها ، و الأساليب التكتيكة فى القتال و زاد على هذا علم النفس و المزيد و المزيد ... فأنت من خلال صفحات الرواية ترى العديد من اللوحات الكلامية التى رسمها المؤلف بفرشاته ، أهتم من خلالها أن يصف لك أدق و أدق النفاصيل ، فأنت لن تقرأ فقط ، سيعمل خيالك من خلال العبارات لتصل إليك الأحداث كاملة ، كل حركة ، كل رد فعل جسدية و نفسية ملحمة رائعة روى فيها المؤلف و الفنان عن أسوء أنواع البشر بسواد قلوبهم و سوء نفوسهم ، استطاع أن يصيبك بحيرة الأشفاق او كره بطل الراية أستمتعت جداااااااااا بهذه الملحمة أرهقنى أخر فصليين من الرواية لصعوبة أحداثها و قوة الوصف التى أصابتنى بالكثير من القشعريرة فى أنتظار التحفة الفنية القادمة
مآفيش مشهد في فيلم يقدر يصور الاحداث زي الاسلوب المبدع ده تدرج الاحداث والالقاء والسرد والاستهلال من اقوي العوامل المؤثرة واللي جذبت القارئ من اول سطرين ومن الكلام والالفاظ استرجعت ذكرياتي مع فحول الكتاب القدماء فعلآ مع دموية الاحداث والعنف بس الاسلوب والايقاع المموج اللي بيختلف مع الاحداث بيخلق جو بيفرق مع القآري .. والرواية كانت هتخ��يني اشيل عربي .. بس الحمد لله وسائل التعذيب وتصوير الالم والظروف اللي بتحيط بالبطل والشخصيات اللي بتصور كل واحد فينا والمشكلآت والقضايا اللي ناقشها الكتاب واسلوب الكاتب وحصيلتة اللغوية اللي ادتة القدرة انه يتغلب ع وجود اي عيوب في الرواية ده سر نجاحها .. مليون Review مش هيكفو رأيي الصرآحة بس مش هقدر اقول غير .. مجهود يستحق اقصي واعلي مراتب التقدير والنجاح ..
رواية رائعة رائعة بكل المقاييس هي خليط بين الأكشن والإثارة والرعب والجريمة والحركة بصراحة مشكلتها الوحيدة انها طويلة حبتين إنما متناسقة ومترابطة من بدايتها لنهايتها تعيش معاها في دهايز الجريمة وتحس فيها برعب يشق الانفاس تستاهل خمس نجوم وأكثر وبتعبر عن كاتب له مستقبل باهر باذن الله
عجبتنى اوى اوى بالرغم ان انا مليش فى الروايات اللى من النوع ده بس الرواية دى مختلفة جدا بجد و ده كان ردى للكاتب أحمد صلاح سابق :)
اعذرنى لو هطول عليك بس بعد لما قريت الرواية فى كلام كتيييير حاسس انى عايز اقوله بس هحاول اختصر ان شاء الله و معلش مش مرتب كلامى بجد بحييك جداً على مجهودك الرائع فى الرواية دى عشت معاها أيام مش هنساها و كل لما هبص لمكان الرواية هفتكر كل تفصيلة حسيت بيها و انا بقرأ حتت معينة انا من النوع اللى لما بجيب كتاب لازم يكون بكيسته و افكها و اشم الورق اللى فيه ممكن تقول انى زى عاصم كدة بس مع الفرق انى مع الكتب بس بحافظ على الكتاب مش بقطع فيه شدنى جداً الغلاف لسببين أولاً اسم أحمد مراد ثانياً ان الرسمة بريشتك عشان ابقى واصل لتفاصيل حسين اكتر طالما هوا ده اللى فى خيالك اسلوبك ما شاء الله سلس جداً و شيق لأقصى حد خصوصاً فى طريقة عرض الأشخاص من ناحية إن معظم الأشخاص بييجوا فجأة كأنى عارفه و أفضل اسأل نفسى هوا ميين ده و بعدين الاقى نبذة مفصله عن تاريخ حياته و بالتالى بيفضل ثابت ف دماغى هوا مين لحد نهاية الرواية اتشديت من اول الكلمة المقتبسة لإبن كثير عن نهاية النمروذ و عذابه و لما قريت الفهرس عجبنى العناوين أوى عشان غامضة و عايز اعرف جدا ايه معناها بداية الرواية دخلتنى على طول فى الجو العام اللى فضل مسيطر عليا طوال احداثها انبهرت جدا بطريقة عرض تفاصيل موتة كل واحد و عذاباته و احاسيسه لحظة ما قبل الموت او لحظة دخول الرصاص فى الجسم خصوصا المشهد بتاع قتل ايفيلين و ايلى كان بديع فى وصف اللى حصل لما الرصاص اتضرب و كل رصاصة لما دخلت جواها عملت ايه و بعديها على طول لما ولع النار فى ايلى و المكان اتحرق وصف ريحة الحريق، و كمان لما ايفيلين ضربت حسين بالرصاص المشهد لحد لما يخرم الخرم ف صدره كان رائع فى الوصف حقيقى و كتييير اوى مش هينفع اذكره كيفية تشكيل العائلة و التسلسل الادارى فيها و كمية الفساد و انعدام الأخلاقيات فى العائلة، كل ده خلانى مش قادر اتعاطف مع أى حد بما فيهم حسين نفسه، لحد لما نوصل للإجتماع انبهرت بجد بالمشهد ده من اول لما بدأ العدوى بالكلام و خلاهم مش قادرين يقولوا حاجة لحد لما حسين زعق فيهم و هددهم كان مشهد ممتع و تصويره رائع كنت حاسس انى قاعد وسطهم، لحد لما دخل عاصم الراجل ده لوحده كاريزما من قبل ما يدخل الإجتماع؛ من ساعة لما الشهاوى كان بيكلم بدرى و قاله انا كلمت عاصم و قاللى مفيش اجتماع و بدرى قاله ليه كلمته و دخلته بينا، من ساعتها و انا هتجن و اعرف مين ده، و تستمر الاحداث بقى و يدخل عاصم علينا كل العيون راحتله بما فيهم انا و تفضل تمشى احداث الرواية و سحر تجيله و كدة و ييجى بقى المكعب. المكعب، هيا دى الرواية بقى كل اللى فات كوم و المكعب ده كوم تانى انا عشت يوم سئ جداً من وراء البحث عن ماركيز دى ساد (دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد) اللى عاصم قرأ له كتبه، و عملت بحث كامل عن السادية بشكل عام و عن كتاب 120 يوم فى سادوم و جوستين و شفت صور من الفيلم اللى اتعمل عن الرواية (120 يوم فى سادوم)، جاتلى ذكريات سيئة عن أفلام زى Hostel الفيلم ده انا فاكر لما شفته جتلى حالة من القرف العام من كل حاجة فى الدنيا، بعد لما عملت البحث ده جتلى نفس الحالة دى و زادت اكتر فى المشهد بتاع سما لما مسمار كان بيقطع فيها كان اصعب مشهد بالنسبة ليا و طبعا مشهد انتزاع ضوافر حسين، كنت عامل زى اللى بيحب افلام SAW و يغمض عينه فى كل مشهد موت بس انا كنت لازم اقرا. بالرغم من قسوة الفصل ده بس بجد بحييك جداً انك وصلتلى الأحاسيس دى كلها و خلتنى مشمئز من كل حاجة بيعملوها، و وصفك لمسمار بالخصوص كان رهيب بحييك جدا على طريقتك فى وصفه و شرح تصرفاته و طريقته فى الكلام. "كان حسين مطأطئاً و عندما سمع السؤال رفع رأسه ببطء، بعينين محمرتين ملتهبتين. منظر سلب لب عاصم، و نقل رسالة طوارئ مباغتة كزنبرك عصبى ............الخ"، المشهد ده بين قد إيه انت ماسك الشخصيات كويس اوى بكل تفصيلة صغيرة فيها. لما خلصت الفصل ده سألت نفسى هوا انا سادى، انا أه بقرف من الحاجات دى و لما بشوف فيلم فيه تعذيب او حاجة ببقى على اخرى و مش طايق اتفرج بس فى بجانب القرف ده حاجة حلوة حاجة بتخلينى مستمتع بس عمرى ما اقدر اجربها مش هقدر نهائياً، بس لقيت ان احنا فعلا بقينا مجتمع سادى بقينا بنتلذذ بأذية بعضنا و ده انا بشوفه كتير اوى فى حياتى كل يوم وانا رايح شغلى و وانا راجع، عشان انا رايح جاى بالقطار و بعدى على اسوأ مناطق موجودة فى اسكندرية و بشوف ازاى البلطجية بتفترى على اى شاب او بنت و ازاى لو اتلموا على واحد مش بيتعاركوا بس لا دول داخلين يموتوا اللى قدامهم. ساعتها لاحظت حاجة مهمة جدا فى احداث الرواية ان كل الناس دى بعيدة عن ربنا ميعرفوهوش تقريباً و ان كل اللى بيحصل فيهم ده عقاب ليهم من عند ربنا و ده كان واضح فى طريقة تفكير حسين لما حس ان اللى بيحصله ده عقاب عشان زنا بسحر و اللى حصل لسما عقاب لما زنت بحسين و لما اخت سما و جوزها جابولها بنتهم و ذكر الراوى ان هيا كانت بتشوفه انه مغرور و كذا و بعد كدة لقت ان نظرتها ليه اختلفت و ان هوا الانسان الوحيد المحترم. عجبتنى اللغة الفصحى على لسان الراوى كانت لغة رصينة جداً و عجبنى ان الحوار على لسان كل شخصية كان مختلف (طريقة كلام حسين تختلف عن سحر عن الشهاوى و هكذا). دار النشر محترمة جداً كان ممكن تكبر الخط و تعمل مساحات بين السطور و تكون رواية 600 صفحة او اكثر و تبعها بسعر اغلى زى دور النشر اللى بيستغلونا بس هيا معملتش كده و احترمتنا كقراء و سعرها مناسب اوى فى الوقت اللى احنا فيه، فى بس بعض الاخطاء الإملائية اعتقد انها مسئولية الدار يا ريت مراجعتها فى الطبعات القادمة ان شاء الله. تنشر رواية زى دى، يا ريت لو تشرفنا بحفل توقيع للرواية فى الاسكندرية اتمنى ان تكون نسختى موقعة منك .
من أبشع ما قرأت بل هي أبشع ما قرأت في حياتي. أي عقل مريض أنتج هذا العمل؟؟؟ كنت متخيلة أن فيها فكرة، مغزى، هدف أي شيء لكنها عبارة عن رواية ضخمة من أول صفحة لآخرها دماء وقتل وسادية مفزعة وتعذيب وأشياء لا يمكن تخيل أن كاتبها شخص طبيعي أبدا. أصابتني حالة من التقزز والاشمئزاز بعد الانتهاء منها ومش عارفة بجد ايه ده؟؟؟؟؟؟؟ ثم عندي سؤال: هو الكاتب مصري؟ عنده انتماء لمصر يعني وكده؟ بيحب البلد دي ولا ايه نظامه؟ أصل الرواية حافلة بما يدل على أن عنده مشكلة مع البلد دي كوطن أولا زعيم عصابة الاتجار بالمخدرات وكبير عيلة فاسدة قاتلة لواء شرطة متقاعد تفرغ لتجارة المخدرات بعد تقاعده!!! وحفيده المعتوه المجنون اللي القتل عنده هواية يتفنن فيها ظابط شرطة برضة وكاره عيلته وداير يقتل فيهم وهم كارهينه ولما ابن عمه مسكه قعد يعذب فيه بطريقة أبشع من البشاعة نفسها بيمارس التعذيب كأنه فن بيبدع فيه!!! وعاهرة الرواية لما نشوف تاريخ حياتها يتضح يا حرام أن باباها كان ظابط قوات مسلحة وحياته كلها سكر وعربده وأمه عجوز متصابية بتتجوز عيال في سن أحفادها وبعدين ابنها الظابط يقتلها علشان كتبت أملاكها لجوزها ومش بس قتلها لا ده حرق جثتها ومراته سكتت ومفكرتش تتكلم الا لما اتجوز عليها وبعدين يهرب من السجن يقتل مراته وينتحر!!! والعاهرة المسكينة اللي مفروض نتعاطف معاها بقى خرجت من مصر مع عشيقها الكويتي اللي شغلها خدامة في بيت أهله اللي كانوا رافضين يشغلوا واحدة مصرية علشان شايفين المصريين حرامية ورغايين!!! والتانية دي اللي معاها ماجيستير فرنساوي بدل ما تدور لها على شغل محترم بمؤهلها العالي راحت اشتغلت في بار ورضيت تتجوز قواد علشان بس هيسفرها بره مصر الكئيبة الزحمة دي وتروح أوروبا حيث النظافة والهدوء!!! هو الكاتب ايه مشكلته مع مصر؟؟؟؟؟؟؟ مش قادرة أقول على الرواية دي إبداع لأنها لا تزيد عن كونها نوع من القيح الفكري نتاج عقلية مش متزنة بالمرة ومش لاقية فيها حاجة واحدة بس ممكن تكون إيجابية أو تستحق التعليق. نجمة واحدة فقط علشان الجزء الخاص بالأوراق المصورة للشخصيات في الداخل جديد وأول مرة أشوفه في رواية. غير كده لا أنصح أي شيء بقراءتها أبدا لأنها مليئة بالبشاعة اللي تلوث الروح نفسها.