An Egyptian-French political scientist of Coptic descent . He was a pan-Arabist and Marxist. Anouar Abdel-Malek gained a bachelor’s degree in philosophy in 1954 from Ain Shams University before studying for a doctorate at the Sorbonne. He subsequently joined the CNRS, becoming head of research there in 1970.
أنور عبدالملك من أعظم المفكرين فى تاريخ مصر الحديث .وبيمثل نموذج راقى جدا من الفكر الإنسانى(اتفقت أو اختلفت مع هذا الفكر) كنت شغوف بمقالاته فى الأهرام . فى كتابه (المجتمع المصرى والجيش منذ 1952 ) يقدم رسالة بالغة الأهميه وتأريخ أكاديمى رفيع الطراز الدراسه فى الأصل بالفرنسيه وتُرجمت. ولكن هذا لا يقلل من أهميتها ودقةلغتها. اللغه أكاديميه جدا . خاليه من أى عاطفه. لغة تقدم معلومه الكتاب نُشر فى عام 1962 ويقدم دراسه وافيه ودقيقه لأحوال المجتمع من قبل الثورة الى فترة نشره. المعلومات غزيرة وكثيفه ومهمه جدا فى معرفة ظروف تلك الفترة . كتاب مرهق وممتع جدا . الكتاب ب5 جنيه من عند أى بيّاع جرائد.
كنز جديد من كنوز الهيئة العامة للكتاب عنوان غير حقيقى بالمرة ,نظرة سريعة على العنوان تجعلك تظن أنك أمام كتاب عن العلاقة الوثيقة بين المجتمع والجيش وأثر ونتائج تلك العلاقة على الطرفين ولكن ستكتشف من أول صفحة أن الكتاب يتحدث عن الوضع الاقتصادى للمجتمع المصرى قبل ثورة يوليو وبعد ثورة يوليو وحتى اوئل الستينات تاريخ صدور الكتاب وقرارات عبد الناصر الاقتصادية وتلك ملاحظتى السلبية عن الكتاب. اما أيجابيات الدراسة فستجدها بمجرد بداية تصفحها فلقد صدرت فى خلال الفترة الناصرية ومن المعلوم بالضرورة انه من ضرب المستحيل ان تجد فى تلك الفترة كتابات يمكن ان تعارض توجه النظام صادرة باللغة العربية ولكن كتابنا هذا صدر فى فرنسا بالغة الفرنسية وتم ترجمته بعد ذلك للغة العربية. توقعت ان يكون المؤلف معارض للنظام الناصرى ولكن المفاجئة هى انه رغم اعتراضه على القبضه الامنية والحكم المتسلط لعبد الناصر الا انه يجد مبررات لكل قراراته الاقتصادية حتى التأميم أيد عبد الناصر عليه ,الغريب هنا ان الكتاب لم أجد فيه النفاق المعتاد لكل كتابات تلك المرحلة ولكن دراسة اكاديمية مستندة الى مصادر واحصائيات وبيانات. لاول مرة من سنوات اجد كتاب يتمكن من عمل هزة لثوابت أمتلكها وقناعات اصبحت راسخة عن حقبة الحكم الناصرى . أنصح كثيرا بقرائته ومن يقرأه رجاء يرسل لى تعليقه الكتاب لايصنف ككتاب تاريخى او سياسى ولكنه دراسة أقتصادية بحتة. بعد ان انهيت الكتاب بدأت اتسائل هل كان عبد الناصر فعلا مضطر ان يتخذ ذلك المسار الاقتصادى أعتقد اننى ساابداء من جديد قراءة عن فترة عبد الناصر بوجهة نظر أصبحت مشوشة والفضل لذلك الكتاب.
مصادر الكتاب غير متوفرة حاليا اهمل جزء كبير من تناول الجيش في الاعمال الفنية "مسرح او سينما او شعر" منهج تحليلي مخضرم ومدخل جيد لموقف اليسار من 23 يوليو وما بعدها
للأسف كان هذا الكتاب على غير ما توقعت تماما! المحتوى بعيد كل البعد عن العنوان. محتوى الكتاب هو أقرب إلى التأريخ الاقتصادي لنظام 23 يوليو، منه إلى التأريخ السياسي. الكتاب يغلب عليه الطابع التحليلي / النظري الأكاديمي، وهذا ما جعله مملا في معظم أجزائه. الكتاب مليء بالأرقام والإحصائيات التي لا تهم إلا القاريء الدارس أو المتخصص. الكتاب مقسم إلى أربعة أقسام: القسم الأول: المجتمع المصري قبل الانقلاب. القسم الثاني: الطبيعية الاجتماعية للنظام العسكري. القسم الثالث: البحث عن أيديولوجية وطنية. القسم الرابع: قيمة التجربة المصرية. القسم الرابع على الرغم من صغر حجمه وقلة صفحاته إلا إنه من وجهة نظري أهم أقسام الكتاب لأن المؤلف يلخص فيه نظرته ورؤيته وشهادته على التجربة الناصرية، وهذه الشهادة جاءت بشكل شبه حصري في الصفحة قبل الأخيرة من الفصل الرابع عشر والأخير: "قبل حريق القاهرة، كان التطور العميق للمجتمع المصري يتحقق في جميع المجالات وفي إطار جبهة وطنية يمسك بزمامها الوفد واليسار. ونظرا للتكوين التاريخي لهاتين القوتين، ورغم مواطن ضعفهما الأكيدة، كان منتظرا أن يأخذ هذا التطور وجهة وطنية ديمقراطية، ذات مضمون اشتراكي، قريبة من النموذج الهندي مع طابع يساري أقوى. ولكن تفتت الوفد، وانقسام اليسار، والأهمية الاستراتيجية والسياسية الكبيرة لمصر، سمحت لتنظيم الضباط الأحرار باحتلال الساحة عن طريق مناورة ماهرة بعد ستة أشهر من الهيجان ظهر فيها عجز الطبقة الوسطى الرجعية عن إدارة أعمال الدولة عقب تصفية الجبهة الوطنية. وما قامت به المجموعة العسكرية، ابتداء من تلك الفترة، أصبح تاريخا. لقد غير سلك الضباط الاتجاه، وأقام الدولة الوطنية التكنوقراطية المستبدة في مصر، وصنّع البلاد التي أصبحت بفضله القاعدة الصناعية الرائدة في أفريقيا والشرق الأوسط، وأكد إرادة الاستقلال الخارجي، وحفظ الاستقلال الوطني، وبنى قوة عسكرية محترمة، وجعل مصر على رأس العالم الأفريقي – الأسيوي. لقد كان بإمكانه أن يعمل أكثر بكثير، وأسرع بكثير، ودون أن يجرح الديمقراطية الناشئة هذا الجرح العميق، ولكن التكوين الأيديولوجي والتاريخي لسلك الضباط، وحذرهم من الأحزاب، وكرههم للماركسية العالمية والثقافة الأوروبية المتهمة بالاستعمار والكوسموبوليتية، وعزمهم على الانفراد بالحكم الذي يعتبر مركزا وقاعدة انطلاق للمجموعة العربية، كل هذا عوامل طبعت الحركة بطابع الحكم المطلق الذي ظل يشتد. منذ ذلك الوقت أصبح طريق التقدم هو طريق تدمير الحريات، وانفجرت الأزمات في قطاعات متعددة، واختنق الجدل في النطاق الواحد الرسمي الضيق، وسحق التقليد الهرمي الحرية".
كتابٌ مهم للمفكر الشيوعي أنور عبد المالك، يناقش أداء الضباط الأحرار في القضايا المحورية التي شغلت مصر: الإصلاح الزراعي، التحرر الوطني، المشروع التصنيعي، السياسة الخارجية، والديمقراطية الحقيقية.
الإصلاح الزراعي والتصنيع: امتنعت الأرستقراطية الزراعية عن تبني التوجه التصنيعي للدولة، مما أدى إلى صدامها مع مشروع الضباط الذي استلهم تجاربَ كاليابان وألمانيا النازية. انتهى هذا الصدام بتصفية أحزاب العهد الملكي المدعومة من الأرستقراطية، مع محاولة احتواء اليسار الشيوعي والإخوان المسلمين دون فتح المجال للديمقراطية. ورغم نجاح الإصلاح الزراعي في تفتيت الإقطاع، إلا أنه أنتج برجوازية صغيرة تجمعت في تعاونيات، دون ظهور أحزاب يسارية تُحفز الصراع الطبقي.
أزمة الفكر والبيروقراطية: فشلت محاولة الدولة في فرض "اشتراكية بلا اشتراكيين"، وظهر فراغ أيديولوجي اعتمد على تكنوقراط متعلمين في الولايات المتحدة. نشأت بيروقراطية غير مؤدلجة سيطرت على دولةٍ متضخمةٍ بأهداف فضفاضة. وكانت خصوصية مصر -بموقعها الاستراتيجي وحاجتها لجيش قوي- تمنع تبني النموذج الدموي (كالصين أو الاتحاد السوفيتي)، بينما واجهت تهديدات خارجية أعاقت تجربتها التنموية، على عكس اليابان المحمية جغرافيًا.
التصنيع والعلاقات الدولية: أسهم الاتحاد السوفيتي وألمانيا الغربية في دعم النهضة الصناعية المصرية، ما غيَّر موازين التجارة الخارجية. لكن التجربة الوحدوية مع سوريا كانت أول فشل لناصر داخليًا وخارجيًا، إذ تجاهلت ضرورة التكامل الاقتصادي المبدئي قبل الوحدة الدستورية.
خلاصة التجربة: حاول الضباط الأحرار -بعد فشل برجوازية الوفد (1919-1952)- بناء دولة صناعية قوية، أنشأت أكبر قاعدة تصنيعية في إفريقيا والشرق الأوسط، وحققت استقلالًا خارجيًا عبر مناورات معقدة بين القوتين العظميين. لكن هذه التجربة أضرَّت بالديمقراطية جراء:
الاستبداد المُزيَّف: محاولات فاشلة لخلق حزب واحد (ككوبا) أو أدلجة النقابات دون صراع طبقي.
التحول من "دولة البشوات" إلى "دولة التكنوقراط العسكريين": تبني خطابات اشتراكية دون ممارستها، وتدمير الحريات.
رغم ذلك، شهدت الفترة مناقشاتٍ حادة وتنازلاتٍ من السلطة، ومحاولاتٍ لتشكيل طبقات وطنية مستقلة. لكن إرث هذه التجربة ما زال جرحًا نازفًا في جسد الديمقراطية المصرية.
الكتاب مهم جداً لتكوين تصور واقعي عن حال المجتمع المصري قبل ثورة يوليو وبعدها، الكاتب ينقل اثر الثورة وسيطرة مجلس الضباط على المجتمع نفسه وليس على الوضع السياسي للبلد، اي انه يتكلم عن حال طبقات المجتمع (من فلاحين وملاك أراضي واصحاب رؤوس أموال) قبل قيام الثورة وبعدها، الكتاب فيه إحصاءات مفيدة جداً وهو أساسي لمن أراد تكوين صورة حقيقية عن تاريخ مصر في الحقبة الناصرية.
انور عبدالملك باحث عظيم "فى رايي " كتابه المجتمع المصرى والجيش قدم لى معلومات على المستوى ��لشخصى استفدت منه على المستوى اللغوى حدد الفتره اللى بيتكلم فيها وقدم دراسه اقتصاديه سياسية تاريخيه وضحت كتير اووى بالنسبة لقراء الكتاب الكتاب اول كتاب اقرئه لعبدالملك
لابد أن أكون صريحاً أولا: العنوان خادع الى حد كبير، العنوان يجذبك كأن الكتاب سيتحدث عن علاقة الجيش بالشعب والمردود الثقافي والنفسي المتبادل بينهما... ولكن نفجأ بالمحتوى الذي هو عبارة عن: 1- احصائيات اقتصادية مفصلة، يحاول الكاتب أن يبين بها كيف سارت العملية الاقتصادية التي بدأها عبدالناصر منذ 1952 وحتى النكسة، ولكن الكاتب في غير مرة ينكر أهمية الإحصائيات والأرقام وأنها لا تناسب الواقع أو لا تعبر عن الواقع نظراً لنقص المعطيات والعوامل 2- الأفكار رغم جودتها ينقصها الترتيب، وينقصها محاولة اعطاء معنى، وينقصها الترتيب الزمني المفيد الذي يعطي للأحداث الزمنية قيمة 3- يلوم الكاتب أكثر من مرة عسكرة الدولة ويلعن ديكتاتورية النظام العسكري ولكنه يأتي عند عبدالناصر فيكثر في مدحه ويسوق له المبررات سواءاً كان ذلك على لسانه أو لسان غيره *أضاف لي الكتاب معلومات طيبة عن حال اليسار المصري والشيوعية الماركسية بعد الحرب العالمية التانية :) عموما يبقى الكتاب مرجع جيد لمن لاثقافة له نهائياً في فترة ما بعد الثورة.
عنوان الكتاب خادع ، فهو يوحي بانه دراسة لدور الجيش المصري التاريخي في المجتمع المصري. لكنه في الحقيقة تحليل للفترة مابين 1952 و1967 اي تطور المجتمع المصري تحت حكم عبدالناصر. ميز أنور عبدالملك في تحليله بين ثلاثة مراحل مر بها النظام الناصري .. وابرز ان افتقاد النظام لايدولوجية جعله لاقتراف اخطاء كلفت مصر زمنا كان يمكنها ان تنجز فيه المزيد .. وفند خطاب القومية العربية كاشفا زيف وعته الفكرة القومية ، وان النظام دفع مصر دفعا اليها كما ابرز أنه حتي بعد قوانين 1961 كان القطاع الخاص يضطلع بجزء كبير في الاقتصاد القومي ومسؤول عن اكثر من نصف الدخل القومي المصري ، وابرز ان النظام لم يكن اشتراكيا بل كان راسمالية دولة تشكلت نتيجة الظرف الدولي والوضعية التاريخية للراسمالية المصرية كرأسمالية نشأت في ظل الاستعمار . كما ركز الكاتب علي العداء بين عبدالناصر والماركسية ، خاصة فترة الذروة ابان الوحدة . الكتاب تقييم علمي للتجربة في سياقها بعيدا عن الحشرجات القومية .
يعجبني هؤلاء الكتاب اليساريين في تحليلهم الاجتماعي والإقتصادي . أساتذة هم في هذا التشريح وتحديد مواطن الخلل وسبب العلة ، ولكن عند الانتقال لوصف العلاج أختلف معهم . عموما الكتاب جيد في توصيفه لحركة المجتمع المصري وتياراته السياسية والاجتماعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى بداية الستينيات مرورا بعقد يوليو الذهبي في الخمسينيات . الكاتب منحاز لدولة يوليو اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بشكل واضح مع اعتراض واحد يتعلق بالديموقراطية المغيبةتحت الحكم الاستبدادي . بعض فصول الكتاب شديدة القوة والتركيز والبعض الآخر جاء ضعيفا يعاني المط والاسترسال والتطويل بدون داعي ولو اهتم الكاتب بترتيب الكتاب وحذف الحشو لكان أفضل بكثير
كتاب مهم وتأسيسي. دراسة معمقة لواقع مصر الاجتماعي في التاريخ الحديث، وتحليل مدهش لسطوة المركزية العسكرية على المجتمع المصري. الكتاب استغرق مني شهرا لهضمه، كل فصل يحتاج أكثر من قراءة، وتلزمه عشرات التدوينات للتعلم وإدراك تعقيد الواقع الاجتماعي المصري رغم بساطته الظاهرية الخادعة. كل فصل يصلح كتابا مستقلا.