أغلب الإسلاميين - خصوصا السلفيون منهم - لا يعرفون عن الشيخ محب الدين الخطيب سوى تأسيسه للمطبعة والمكتبة السلفية وتحقيقه كتاب ( العواصم من القواصم ) لابن العربي رحمه الله مما يدفعهم لتبني حالة متخيلة في الفكر والثقافة والاهتمامات - بل وحتى الهيئة الظاهرية - لم تكن موجودة على الحقيقة عند الشيخ رحمه الله
الكتاب نافذة جيدة لمعرفة حالة الشيخ المعرفية والثقافية ، ودوره في تأسيس العديد من الجمعيات والمجلات والجرائد وعلاقاته بأهل السياسة والحكم والنخب الثقافية والأدبية ، وجهاده لنيل الحرية ضد استبداد العثمانيين أو الاتحاديين وضد الاستعمار نفسه منذ ميلاده بالشام وحتى استقراره بمصر مرورا برحلاته في اليمن والأستانة والحجاز والعراق
رحم الله محب الدين الخطيب وجمعنا به في الفردوس الأعلى