قليلة جدا هي الاشعار التي تؤثر في الى درجة تدفعني الى البكاء ..لا استطيع ان اقول قليلة ..بل معدومة ..لانني لم أبك يوما لدى قراءتي لاي نوع من الشعر ..الا هذه القصيدة
مشاعر راودتني لدى قرائتها خرقت شغاف الفؤاد وسلكت طريقها الى العيون لتترجم دموعا ذرفت حزنا والما لحال الشام اليوم القصيدة نظمها في زوجته الراحلة، فنظم ابياتا في الحنين اليها وقسوة البعد عنها .فجرفه الحنين ليكتب عن حنينه لدمشق وما فيها ومن فيها ..وشوقه لتلك ..الربوع الغناء ..والايام الجميلة فصار الفراق فراقان ..والمصاب مصابان والبعد بعدان تخيّلُ ذلك فقط كفيل بجعل الحزن يطرق باب قلبك ..فما بالك بقصيدة كلماتها نبعت من ذلك القلب الحزين المكلوم.؟؟؟ ألن تكون مؤلمة ؟؟