عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلاً إلا أن نور تتضاعف أزمته رغماً عنه كلما سعى إلى السكينة ويتعرض منير لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون فيعود إلى سابق عهده القديم أو أشد سوءاً وتبقى زُهرة تعاني مرارة الوحدة والخيانة وأمنيات الثأر والانتظار لكن الخيوط كلها ترفض ان تتضح فتبقى الجريمة غير كاملة والقتل لم يحدث تظل الحقيقة مستترة حتى اليوم المرتقب يوم سفر حبيبة ذلك اليوم الذي تنكشف معه أغلب الحقائق ليسيطر الحزن من جديد
أحمد سلامة طبيب وكاتب وروائي مصري، تخرَّج في كلية الطب ويعمل حاليًا طبيبًا لأمراض الباطنة. عضو إدارة تحرير أول سلسلة كتب للمدونين المصريين. مستشار للتحرير والنشر بدار دون للنشر والتوزيع. قام بتحرير العديد من الكتب الأدبية لعددٍ من الكتّاب والمؤلفين على مدار عدة سنواتٍ، صدرت روايته الأولى "محطة الرمل" عام 2013 وصدر منها طبعات عديدة حتى الآن. وتعد رواية "الزعفرانة" هي ثاني أعماله الأدبية
حين أنهيتها راودني إحساس بأنني قرأت نصف رواية وجدتني أتساءل: و ماذا بعد؟ ليس الأمر مجرد نهاية مفتوحة، بل الحكاية كلها تبدو منقوصة
في محطة الرمل، نتعرف على أربعة أصدقاء، و طوال الرواية نتعرف على ماضي كل واحد منهم بشكل منفصل ثم ماذا بعد لقائهم؟ لا شيء! كل منهم لا يزال يعيش في ماضيه و ليست هناك أدنى أحداث بعد تعارفهم
بالنسبة إليّ، غالبا ما يكون لشخصيات الروايات ماض، لكن هناك حاضر و مستقبل أيضا لا معنى للرواية بدونه و إلا كان الأجدر أن تسمى مجموعة قصصية، كل قصة منها على حدة
رواية أكتر من رائعة بتحكى عن أخطاء الماضى حتى لو مكناش احنا اللى ارتكبناها وازاى بتأثر على الحاضر من أكتر الحاجات اللى عجبتنى الأسلوب اللى خلانى أخلص الرواية فى يومين بس وإن الرواية كلها باللغة العربية حتى الحوار, كنت بدأت أفقد الأمل إن يبقى فى حوار باللغة العربية بعد ما كل الروايات اللى نازلا حوارها بالعامية بس الحمد لله لسة فى أمل تانى حاجة مفيش أى ألفاظ أو وصف خارج, أى حاجة كدة تتفهم من السياق ودة اللى يخليك تقدر ترشح الرواية لأى حد من غير ما تفكر السلبيات فى وجهة نظرى المتواضعة طريقة تعرف منير على سلمى كانت مش مقنعة تماما, ممكن ناس تتقبلها بس انا حسيت انها مش واقعية وبردو الصداقة اللى نشأت بين نور وزهرة فى يوم واحد مكنتش مقنعة بالنسبالى تماما, فى رأيي أى صداقة بتاخد وقت أكتر من يوم مهما حصلت أحداث فى اليوم دة
حاجة أخيرة ملهاش دعوة بالرواية إن أنا كنت مدايق إن دار دون مش مهتمية بالروايات ومركزة على الكتب بس, وآخر روايتين جبتهم من إصدار الدار كانوا أكتر من سيئين, الحمد لله إن العمل دة كان مختلف تماما
" إلى الطيبين.. رفقًا بأنفسكم، وبِنا" بها قدم أحمد سلامة روايته، وبها صرخت بعد انتهائي من حكايته لعل هذا الإهداء، وحده، يثير فضولكم لحكايةٍ تحمل بين طياتها الكثير من الشجن.
بما اني اسكندرانية...فلما الاقي رواية مكتوب عليها محطة الرمل لازم حاشتريها ههههههههههههه
وبما ان الغلاف احمد مراد...فلازم اقعد ادقق فيه الحقيقة غلاف جميل وعنوان للرواية مبتكر وجديد
الكاتب احمد سلامة واول عمل روائي له...جعلني اتشجع اني اقراله طبعا كنت حاطة اسوء الاحتمالات في بالي لانه اول عمل
لكن الكاتب احمد سلامة فعلا ابدع
اولا الفكرة نفسها بتاعة الرواية جميلة...بغض النظر على انها مش واقعية...لكن هي فعلا جميلة وجديدة ومش واقعية بطريقة مقبولة
ثانيا طريقة كتابته للرواية نفسها عجبتني تقسيمه للاحداث وترتيبها بحيث يخليك متشوق لحد اخرصفحة في الرواية الكلام على لسان كل بطل على حدى
قصة كل بطل والنهايات المفتوحة ليها...ولو اني مابحبش النهايات المفتوحة المفاجاة في النهاية وربط الاحداث كلها ببعضها الوصف النفسي لتصرفات كل شخصية الاسلوب نفسه بسيط وهادئ
بامانة انا كنت مش مصدقة ان كاتب الرواية دي راجل...لان فهم الاحاسيس بالشكل ده دايما بيكون للكاتبات البنات خصوصا الطابع الرومانسي للرواية...بس احمد سلامة ابدع في وصف المشاعر
طبعا عجبني اللي قاله عن الاسكندرية هههههههههه...كمان نوع الورق اللي مطبوع عليه ...فعلا طبعة فاخرة حبيتها
وعجبني ان مفيهاش اي الفاظ او مشاهد خارجة ودي حاجة تحسب لهذه الرواية وللكاتب وممكن اي حد يقراها واي اسرة وده شئ اتمنى يكون في كل الروايات والكتب
واتنبأ بمستقبل باهر للكاتب احمد سلامة...واستمتعت بالرواية وباحتفاظي بيها في مكتبتي
ملحوظة: أنا فعلًا مش عارفة أنقد الرواية نهائيًا، ولكن هحاول.
رواية واقعية وحقيقيه جدًا لدرجة مُخيفة، مخيف إنك تبقي عارف إن في ناس عايشين بوجعهم كدة!
* أحيي في الروائي الشاب أدبة النظيف.
برغم إن جو الرواية حزين وبيحكي عن مشاكل إجتماعية في قالب درامي يميل الي التراجيدية أحيانا * الا ان أحمد سلامة لم يقع في فخ ( النحنحة )
خلينا نقول سلامة، (لا يتنحنح و لا يساعد علي النحنحه) ،، أحييك.*
* رائع في السرد و لغته في الوصف راقيه و أعتقد أن لدية لغة أقوى و أعمق ،، ممتاز في خلق الحبكات الدرامية وجذبك في الوقت المناسب و حل الحبكة تمامًا في الوقت المناسب فلا مجال للملل.
* في تقديرى الرواية بطوله جماعية وأيضًا كل الشخصيات هامه و ذات دور في الخط الدرامي ،، لم يقع في فخ المغالاة.
* كان في مشكله في حوار الشخصيات - الأبطال - بشكل ما ولكنه لم يكن كارثي.
* بالنسبة للتدقيق اللغوي كان المفترض يكون أفضل من كدة، لان مواضع التشكيل غير سليمه، وفي تشكيل لم يكن ضرورى ووضع و تشكيل كان لازمًا و تجاهله.
* الغلاف مش مقتنعه بيه.
* أعتقد إن سلامة لو حب يفرد كل شخصية من أبطاله في رواية لوحدها هيقدر.
الشخصيه الوحيده اللي حبيتها هي زُهره ، رغم صِغر دورها بس حسيتها جداً ، الباقيين هنساهم و محدش فيهم هيعلم فيا .. الروايه مش وحشه بس انا سقف توقعاتي كان اعلى بكتير .. الكاتب لو ده اول كتاب ليه ف انا من دلوقتي هستنى الروايه الجديده اكيد هتبقى احسن كتير خصوصاً انه واضح من اسلوبه انه هيبقى كاتب كويس .. ليه الكتاب اسمه محطة الرمل ؟ ماحستش بمحطة الرمل في الكتاب اصلاً ، كان سماه اي حاجه تانيه ..
محطة الرمل ❤️❤️ الإسكندرية ❤️❤️❤️ رواية جميلة ودافئة تنفست رائحة بحر الإسكندرية وتلذذت بفنجان قهوة أثناء قراءتها ما كان ينقصني فعلا قراءتها أمام البحر لأتذوق حيوات من بداخلها .. أبدع الكاتب في رسم الشخصيات تفاصيلها تخبطاتها ومحاولات فهم المغزي من كل شيء .. حالة الرضا التي وصلت إليها زهرة بعد فقدان كل شيء .. حالة النكران التي يعيشها منير ... والذنب المغروس في نفس نور ... والجهل والظلم والغضب الذي تعانيه حبيبة ... التنور والصفاء في روح نوران ... تداخل حياتهم في محطة الرمل في الإسكندرية بدأ كل شيء من هناك وسينتهي هناك ... النهاية مفتوحة لك أن تتخيل ما يريحك فلن تعلم أبدا ماذا حدث لنور و زهرة وحبيبة ومنير وسلمي ونوران ... لن تعلم أي اتجاه ستسلكه حياتهم هل سيجد الغفران مكانا أم تقوم الحقيقة بتحويل كل هذا الحب والوفاء إلي كره وعداوة .. فلكل منهم سر .. سر جعله يهرب ليتجمعوا معا ف دائرة حب ووفاء غامضة لا تحاول نبش الماضي ...
هذه الرواية كالمصيدة؛ تبدأ بقوة فتبدوا أن تقييمها سيكون مرتفعا، و كلما تقدمت في صفحاتها تحس انك وقعت في الفخ.. فتقول ربما تستحق ثلاث نجمات، و تتقدم فتقرر يكفيها نجمتان فتقترب للنهاية: ربما نجمة.!
أحداثها و الشخصيات يمكن اختزانهم في قصة قصيرة، و ليس في رواية تُمَط لتقارب الثلاث مائة صفحة
محطة الرمل... رواية الحزن النبيل. رواية باهرة... ممتعة ... جميلة... وحزينة حزناً يكاد يكون أسطورياً ولكن ليس فيه من الميلودرامية شيء, بل حزن إنساني صافٍ وراقٍ جداً. الشخصيات مرسومة بريشة فنان مرهف الإحساس , الحكاية ممتعة جداً, التقنية المستخدمة في القص ناجحة للغاية أحمد سلامة بارع حقاً في التنقل بين الأزمان المختلفة, براعة تدهش من يعلم أن هذه الرواية هي روايته الأولى, وهذه البراعة ذكرتني وبدون مبالغة ببراعة كازو إيشيغورو في هذه التفصيلة, لعبة الأزمان المختلفة وتداخلها. لم أكن أعتقد أن هذه الرواية ستعجبني مثل رواية الزعفرانة, ولكنها خالفت توقعاتي, وأتمنى على الصديق أحمد أن لا يجعلنا ننتظر كثيراً حتى نقرأ له رواية جديدة, فهو كاتب متميز حقاً وقراءته تجعل المرء يحلق في أجواء الأدب الجميل والإبداع المختلف رواية جديرة بالقراءة.
من النادر أن اقتني كتابا فقط لعنوانه، لكن النادر وقع والسبب محطة الرمل. فمحطة الرمل بالنسبة لي عمر وتاريخ وذكريات الطفولة حيث عشت لفترة ليست بالقصيرة في الاسكندرية؛ لذلك أخذني الحنين حين رأيت اسم الرواية كما جذبني روعة الغلاف. وبلاشعور مني وجدتني أوقظ الرواية من مرقدها على أحد الرفوف واحتويها بين كفي وكأنني أمسك بذكرياتي العذبة خشية الانفلات.
بالنسبة للرواية من وجهة نظري أنها أكثر من رائعة من حيث اللغة، والأسلوب، وفيض المشاعر الذي جعلني طوال الرواية اتسآل كيف لتلك الحروف والكلمات على بساطتها تحمل في طياتها هذا الفيض المتدفق من المشاعر؟!
رأيت في شخصيتي منير ونور نموذجان مثاليان لبشريتنا. فهذا منير الذي لم يترك بابا للخطيئة ولَم يطرقه، والذي لم يحاول ولو مرة واحدة اكتشاف ما منحه الله من خير ومواهب، نجده يشع نور وخير بل يكشف عن كنز موهبته الدفين في الرسم لمجرد أن أحدا أوقد له مصباحه. فالخير والشر داخلنا والنور والظلام بين طياتنا وكلنا فينا من نفخة الله ، لكن أحيانا نحتاج لِيَد عون حانية لتزيح الظلام عن أرواحنا وقتها نستعيد لمعاننا المفقود بشكل يبهرنا نحن شخصيا.
وهذا نور الذي كان يجاهد نفسه دائما ويسير في دنياه عاملا بقوله تعالى:"واتقوا الله ما استطعتم" تلك الروح الطيبة التي كم شق عليها رؤية مريض تتسلل روحه تدريجيا لبارئها وهو وزملاؤه مكتوفي الايدي عاجزين فتراه يترك الجراحة هربا لقسم الأطفال ، ثم حين يضطر للانتقال لقسم العناية المركزة تجده ملاك بروحه التي تبعث الهدوء والطمأنينة فيمن حوله من ارواح تنتظر الأذن بالصعود نحو السماء. ورغم كل ذلك في لحظة تحكمت فيه بشريته الضعيفة التي خلقها الله عزوجل فيه.
الخلاصة لا يوجد بشر على وجه الأرض نقي بالكلية أو في سواد الشر تماما؛ كلنا مزيج من هذا وذاك ومن أحبه الله جعل خيره يغلب شره ونوره سابق ظلامه. فلا تحكم على أحد بالفسوق والانحراف فقط لأن الظروف بينكم لم تمنحك الوقت الكافي لترى الجانب الآخر له.... حتي أسميهما (منير،نور) أصلهما واحد لغويا أعتقد، وكأن هذا دليلا قاطعا على أن الأصل فينا النور مهما لوثتنا الحياة لفترة أثناء رحلتنا. لا أعلم هل قصدت ذلك حين اختيارك لاسميهما أم لا؟؟!! لكن هذا ما راودني... أخيرا ذكر القهوة بتلك الكيفية وخاصة إني ممن يعشقون القهوة وكل ما يتعلق بها من رائحة توقظ الروح لدفء يلف الوجدان لعمق وشوق يشملني حين أمر فقط أمام مكان مميز لصنع القهوة. التفاصيل الصغيرة التي تم سردها ليخرج للحياة فنجان قهوة مميز زادت من جمال أيقونة محطة الرمل :)
النجمة المفقودة بسبب النهاية يا أ. أحمد سلامة، فبعد تعلقي بالشخصيات حتى كأنهم باتوا شاخصين أمام ناظري وبعد كم الوجع الذي طال قلبي لأجلهم تترك القارئ هكذا بلا أي حدث او خاتمة تثلج القلوب الموجوعة؟؟!! سعدت بالرواية وبالتوفيق دائما
الحقيقه أني كنت بدأت فيها من يومين وسبتها لظروف ما بس كملتها النهارده كلها ومعرفتش انام من غير ما أخلصها
الرواية كمجمل جميله ... وكعمل أول رائعه حقيقي وانا مبسوطه ان قرتها
اللغة متواضعة نوعاً ما لكن الأسلوب شيق جداً ومحستش بملل نهائي
مقدرتش افهم نقطه انه بلع لسانه دي ازاي يعني !
كنت أتمني أن سلمي يتقال مصيرها إيه ,, ولو مجرد لمحه بسيطه
النقلة ما بين الماضي والحاضر كانت بتعمل فصل نوعاً ما لأنك بتكون اندمجت في حته ما وهوب تلاقي نفسك في حته تانيه حصلي نوع من التشيت ف لحظات معرفش قله تركيز مني ولا ايه .. يمكن لأن اللي حكوا كانوا كتير ، تصرفات نور متنفعش مع واحد المفروض انه انطوائي نوعاً ما .بياخد ع الناس بسرعه ، الإنطوائي بيفكر 500 مرة قبل ما يكلم حد ، او اللي عايز يبقي لوحده
مُجملاً هنيئاً للكاتب الرواية .. في انتظار جديدة إللي اعتقد انه هيبقي جميل موفّق
رواية قاتمة ، سوداوية الى حد كبير مما يجعلها واقعية جدا ، اسلوب السرد ممتع و شيق مما يجعلك لن تتركها او تنحيها جانبا بعد أن تشرع في قرائتها ، أثرت في تفكيري كثيرا و أحببت "زهرة" و تأثرت بها و بقصتها وكانت اكثر ما جذبني في الرواية فكنت اتنقل مسرعة بين الفصول لأصل إلى الفصول التي تتحدث عنها ، بشكل عام "محطة الرمل " كان من أفضل الروايات التي قرأتها و من أكثر الكتب تأثيرا علي في عام 2014 ..
محطة الرمل لأحمد سلامة بداية الرواية دى كنت عايزة اقرأها من زمان بسبب اسمها و غلافها و معرفش ليه برغم انى مكنتش قريت ريفيوهات كتير عنها إلا إنى كنت للأسف معلية توقعاتي الرواية بتحكي عن أربع أصدقاء نور و منير و زهرة و حبيبة و كل واحد فيهم بيحكي قصته اللى ساعات بتتشابك مع قصة التانى الرواية من اولها فيها نوع الحزن الهادى اللى بيخلى الواحد يكمل قراءة و هو مستمتع.... الأسلوب السلس مع تعدد الرواة و الحزن الهادى اللى موجود طول الرواية كان جميل للغاية .. بماذا تدعين لي يا نوران؟ فردَّت دون أن تفكِّر: -أدعو لك بالرحمة، أدعو للجميع بالرحمة، هل نريد من الدنيا شيئًا أكثر جمالًا من الرحمة؟ -وهل يستحق الجميع الرحمة؟ هل أستحقُّ أنا الرحمة؟ قالت بثقة: -لا يوجد منا من لا يستحقُّ الرحمة، الرحمة من عند الله، لم يخلقنا الله ليلعننا، نحن فقط من نفعل ذلك بأنفسنا
.. مشكلتى الأساسية كانت اكتر مع النهاية اللي متخيلتهاش و محبتهاش و حسيتها مش لاقية خالص ليه كاتب يكون عنده أدوات كويسة فيبوظ الدنيا فى الاخر برغم انها كانت ممكن تكون أحسن بمراحل حاجة تانية هي النهايات المفتوحة الكتير... ساعات النهايات المفتوحة بتكون فعلا حل مناسب بس هنا محسيتش أن ده الوضع لأنى فعلا كنت بسأل : ها و بعدين؟ و كنت مستنية حاجات تانية تحصل أو تفاصيل تفهمني بس لقيت الرواية فجأة خلصت فكرة بردو أن شخصية زى زهرة و نوران و مامتها ممكن تكون فيها حكايات و تفاصيل جميلة و ممتعة للغاية بس للأسف ده محصلش على العموم انا حبيت اول الرواية - اللى كان ممكن يكون ليها اسم تانى لايق اكتر من محطة الرمل - و للأسف معرفتش خالص احب نهايتها
رواية موجعة وحزينة وكئيبة لكنها ممتعة جدا لو كنت املك الوقت لانتهيت منها فى جلسة واحدة
هى العمل الاول للكاتب لكن لم اشعر بذلك بل شعرت انه يكتب منذ زمن بعيد يمتلك الكاتب قدرة سردية ممتعة وواضحة بلا اى تعقيدات ولغة سهلة وبسيطة لكنها جذابة جدا الرواية تدور حول اربع شخصيات نور حبيبة منير وزهرة كل منهم يحمل بداخله حكاية تختلف عن الاخر ولكن تتشابه جميعها فى انها حزينة كل منهم يرفض ان يخبر الاخرين بحكايتهم خجلا وخوفا وربما هربا لن يندم احد على قراءتها
-اعترف أولا أنا مش من محبي الروايات المصرية نهائيا بس بكسر ده كل فترة -ثانيا اسلوب السرد حلو، بس بجد زهقت من كلاشيه المسيحي والمسلمة و ٢ ستات معجبين براجل وبعدين بيكونوا اصحاب، التعلق المرضي بالأشخاص كأنهم هيموتوا لو سابوا بعض، جو العمق والقهوة مع الرسم واسكندرية، بجد بالنسبة لي بقي شيء مستفز وقديم اوووي، بس بقول معلش وقت الطبعة الأولي كانت ف ٢٠١٣ ف كانت لسه الحاجات دي ف أولها -نجتمين بس واحدة للسرد والثانية للغلاف ده لا يقلل ابدا من الكاتب.. دي أذواق 👍
ممممم مش عارفة ابدأ منين بالظبط O_o الرواية عبارة عن سرد لأحداث الماضي على لسان أصحابها , كُل واحد فيهم وراه حكاية ووجع دفنه جواه لكن تأثيره واضح عليه :) أحداث الرواية كانت قليلة أو يمكن طريقة السرد على اساس أن الأحداث دي ماضي هو للى حسسني بقلة الأحداث , مش عارفة بالظبط لكن حسيت أني بقرا قصص عادية , آه فيها وجع ومعاناة ومأساة لكن فين الأحداث , فين الأرتباط بين قصص الأبطال الأربعة ؟؟؟ حسيت أن الرواية عبارة عن مجموعة قصصية مكونة من 4 قصص , لكن أصبحت رواية لمجرد أن ابطال القصص هما أصدقاء !! وصلت لذروة الأحداث في آخر 10 ورقات تقريباً من الرواية فيه شخصيات كتيرة كان دورها مهمش وسطحي , وفيه أحداث كتيرة كان ممكن تُضاف . شخصية بج��ال نوران وطيبة وروحها , كان ممكن مساحة دورها تكون أكبر من كدا وزهُرة كُل دورها أنها الأخت الكبيرة والأم الحنون , برغم كُل الألم للى عاشته ! بعد المعاناة للى عاشتها واللى حسيتها معاها كُنت محتاجة أنى احس أنها فرحت , أنها اخدت تعويض ولو بسيط ف الدنيا دي قصة مُنير للى مكملتش , خلاص كدا سلمى اختفت وهو رجع لحياته وطيشه وتصرفاته القديمة طب مفيش اى تفسير للأختفاء , أنا كقارىء فضولي حابب أعرف التفاصيل حتى من باب وجود قصة وأحداث أكتر كان فيه أحداث كتييييير جداً ممكن تضاف للرواية وتخرجها بشكل أحسن من كدا النهاي�� كانت مُصدمة , لكن لولا النهاية دي كُنت ندمت ع قراءة الرواية ككل -_- الرواية فيها كمية مشاعر وحُب فظيعة حُب واحد لصاحبه حُب واحدة لابنها حُب حبيب لحبيبته حُب اب لبنته ... الخ نجمة للمشاعر دي ولكمية الوجع الموجودة فيها , ونجمة للنهاية وبس :)
ولو إني بحبك وانت حبيبي فا ممكن رأي يكون ممزوج بحبي ليك أكتر من الموضوعية...إلا إن آراء غيري وحب الناس للرواية يأكد على قيمة الرواية...
الرواية هي تجسيد لكلمة السهل الممتنع...أي حد بيكتب هيعرف إن رغم الرواية تبان سلسة وسهلة لكن لو حاول يكتب زيها هيلاقي صعوبة شديدة...ودا شئ عبقري...
تقنية السرد من خلال التنقل في الحكي من راوي للتاني (كل شخصية بتحكي حكايتها) هي تقنية أكتر من رائعة في الرواية...
طبيعي يكون فيه تعليقات على كل عمل أدبي...والتعليقات بيكون ليها علاقة بنوع الأدب المفضل للشخص ودا بيختلف من إنسان للتاني...لكن إن يكون فيه كلام أنا عارفه انت كتبته من جواك أوي ازاي وحطيت فيه مشاعرك ووجعك وحلمك...والكلام دا يوصل للناس ويلمس مشاعر كتيرة جواهم..دا يغني عن أي كلام تقني جاف...لأن الهدف من الكتابة إنساني بحت...والقيمة الإنسانية لرواية محطة الرمل متحققة بعمق وجمال :)
أولا..الغلاف عجبنى جدا جدا تحية بقى للفنان أحمد مراد
بالاضافة الى ان اسم الرواية جميل جدا ومناسب اى نعم ف الاول كنت بقول اشمعن يعنى محطة الرمل لحد ما ابديت اتوغل ف القراءة وفهمت ان محطة الرمل مربط الاحداث
ثانيا..المضمون بقى
اسلوب احمد سلس وسهل وشيق اللغة بتاعته مش مكلكعة اسلوبه تقدر تقول عليه السهل الممتنع يقدر يخليك بكل بساطة متقمش غير وانت فى اخر صفحة انا خلصتها ف يومين
بالنسبة بقى للروايه نفسها او القصة بمعنى اصح
بالرغم من كمية الحزن والكآبة اللى ف الشخصيات الا ان كل شخصية هتمسك وهتحس ان كل شخصية جميلة بحزنها
واحمد كاتب على الغلاف من وراء جملة ف الجون
عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع،فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلا "
ودا بالظبط اللى حصل مع كل شخصية نور ، حبيبة ، زهرة ، منير ، سلمى ، والد حبيبة ، نوران اخت نور حتى والد نور حاول يوصل للحظة دى وقت ما ام نور كانت بتموت وهو فضل يتوسل ليها انها تغفرله بالرغم من قسوته ومعاملته السيئة ليها ولولاده الا انه فى لحظة كان نفسه روحه تهدأ ولو قليلا
علاقة سلمى ومنير كانت هى الاغرب مش بس عشان هى مسلمة وهو مسيحى ويمكن دا بالنسبالى مكنش غريب اوى عشان شفت العلاقة دى قبل كدا فى مسلسل "خاص جدا"بتاع يسرا
بس الاغرب فى العلاقة دى سلمى نفسها هى ازاى كدا !! منير انقى منها مليون مرة على الاقل كان صريح معاها فى كل حاجة ومكدبش عليها ولا حتى حاول ينكر صورته السيئة اللى وصلت لسلمى عن طريق جورجت
ناس كتير هتقول طب هو كان مصير سلمى ايه احب اقول ان مصيرها مش مهم على اد ما اللى عملته هو الاهم عشان كدا احيى احمد انه مذكرش اى حاجة عنها عشان مش مهم هى راحت فين على اد الحدث نفسه هو الاهم عشان كدا شابو للنقطة دى
علاقة نور بزهرة يمكن استغربتها شوية ازاى صداقة تتكون بسرعة كدا بالرغم من ان نور قافل على نفسه ومنعزل عن الدنيا وما فيها بس احمد عرفنى السبب بمقولة قالها
أن أوثق العلاقات الإنسانية وأقواها تماسكا تكون وقت الوهن والضعف
يمكن يكون عنده حق ويمكن يكون هم الاتنين كانوا محتاجين لبعض لدرجة انهم مصدقوا لاقوا بعض
علاقة نور بحبيبة لا تعليق عليها احساس بالذنب طول الوقت لدرجة تخليه يوصل لنوبات الصرع مع انه لو كان حكلها على كل حاجة كان ارتاح وهى كانت حتغفرله اللى بيحب بيغفر وبيسامح وهى حبيبة يعنى هتبقى اكيد زيه اسم على مًسمى
بس نقول ايه بقى المخرج عايز كدا :D:D
خلاصة الرغى الكتير دا عشان لو فضلت من هنا للصبح مش هخلص كلام
الروايه حلوة حلوة جدااا حلوة اووووى وتستحق الوقت اللى هتستمتع فيه وانت بتقرأها :)
اخر حاجة بس عجبنى اقتباسه فى الاول لمقولة بهاء طاهر من روايه نقطة النور
كل الارواح جميلة وكلها طيبة
واحمد قال ف الرواية
كل الناس طيبون..إلا من أراد الله
وكان الاهداء بتاعه الى الطيبين رفقا بأنفسكم وبنا..
حسنًا إذَا .. أخيرًا قرأت (محطة الرمل) .. وانتهيت منها! هذه رواية أولى لكاتبها .. يطمح من خلالها بشكل واضح إلى "بناء" روائي متماسك، ويستعرض فيها أربع قصص متوازية لأربعة أصدقاء،تختلف ظروفهم وطرق حياتهم، ولكن جمعتهم الأقدار والحزن ومواقف الحياة
قسم الكاتب روايته على طريقة تعدد الأصوات، فيجعل لكل بطلٍ منهم فصلاً باسمه، يتناول فيها طرفًا من حكايته مرة، ويتعرض أحيانًا بعض الأحداث لشخصياتٍ أخرى، ولكن المشكلة الأساسية في ظني ـ رغم حرص الكاتب على بناء شخصياته ـ تكمن في العلاقة بين هذه الشخصيات، وتفسيرها إن صحت التسمية من كل شخصية تجاه الآخر، وما يقعون فيه على الدوام من حواراتٍ يبدو الكاتب حريصًا على بناء شخصياته من خلالها، ولكنها تبدو في الوقت نفسه حوارات طويلة و"ساذجة"! (هل تحبني أم نحن أصدقاء؟ هل تغارين منها؟ ... ) وهذا ما يفقد العمل شيئًا أساسيًا في ظني من مصداقيته، بالإضافة إلى اهتمام الكاتب ـ بين سرد حكايات الشخصيات ـ بمواقف وأحداث شديدة الدرامية تعتمد على عنصر "المفاجأة" فحسب دون تمهيد أو بناء متسلسل، مما يفقد الرواية الكثير مرة أخرى، (نهايات حكاية زهرة وعبد الله، حكاية منير وسلمى) ورغم حرصه على تلك المواقف مثلاً إلا أن الرواية تسير برتابة شديدة ، يزيد من حدتها "حيرة" بعض الأبطال تجاه ما يفعلون ودورانهم حول تفسير تصرفاتهم بشكل يبدو سطحيًا (منير) أو متواصلاً بلا اكتراث (حكاية حبيبة التي تأتي دفعة واحدة من خلالها، ثم تتكشف بشكل غريب في نهاية الرواية) .. بالإضافة إلى الشخصيات الأساسية في الرواية تأتي أربع شخصيات تمثل عالمًا متوازيًا لعوالم الأبطال الأربعة، يبدون على النقيض منهم، وإن بقيت علاقاتهم والتعريف بهم يفتقد الكثير من الواقعية سواء مع "عبد الله" وقصته مع زهرة، أو "سلمى" وحكاياتها مع "منير"، أو "ياسر" مع حبيبة ، وأخيرًا نجوى مع نور ! تبقى الإشـارة إلى أن محاولة بث الروح "الصوفية" و البحث عن السالم مع العالم التي سعت إليها "زهرة" ثم حاول أن يذهب إليها "منير" كانت محاولات جيدة جدًا .. ولكن لم يتم استغلالها بالشكل الكافي.
ولكنها تبقى محاولة طموحة، وتجربة جيدة لأحمد سلامة، يستطيع البناء عليها بقوة، والانطلاق إلى أعمال أخرى أكثر جودة وتماسكًا
#خاتي_بتكتب_أحسن_من_كده فيه وسائل كتير ممكن تضيع بيها فلوسك, ممكن تشتري حمام وتطيره زي ما المثل مابيقول, ممكن تشتري ملابس أو حتى كتاب لواحد مش مشهور, ده بالضبط اللي أنا عملته, و الحمد لله -من غير حسد-أنا أخدت مقلب كبير. بغض النظر عن الهري الكتير اللي ملوش 30 لازمة,و اللغة العادية, و الحوار المتكلف, و الحديث الممل, و طريقة السرد التي تعتمد على تحدث كل شخصية عن نفسها, و الفتنة الطائفية -المسيحي اللي بيشرب خمرة و بينام مع كل بنت يشوفها- زي الأفلام العربي. كان فيه شتائم كثيرة في بالي و أنا في آخر صفحاتها, لكن تلك الرواية العظيمة تركتني مربوط اللسان. و بالطبع كان نفسي أتكلم عن النهاية الزبالة, بس بعد ما راجعت نفسي لقيت الرواية كلها زبالة, فقررت أني أتجاهل التعليق عليها. بس الحمد لله , الحاجة الوحيدة الحلوة هي الغلاف: أبدعت يا أحمد مراد ^__^ ملحوظة: لو شفتك أيها الكاتب في الشارع , هضرب نفسي عيارين!
☘️ اسم الكتاب : محطة الرمل ☘️ المؤلف : احمد سلامة ☘️ تصميم الغلاف : احمد مراد ☘️ عدد الصفحات : 293 ☘️ سنة النشر : 2013 م ☘️ دار النشر : دار دون للنشر والتوزيع ☘️ القسم : روايات ☘️ مده الاستماع : 7 ساعات متواصلة ☘️ مكان الشراء : استماع من تطبيق كتاب صوتي ~~~~~~ ~~~~~~ ☘️ عن الكاتب :- أحمد سلامة طبيب وكاتب وروائي مصري، تخرَّج في كلية الطب ويعمل حاليًا طبيبًا لأمراض الباطنة. عضو إدارة تحرير أول سلسلة كتب للمدونين المصريين. مستشار للتحرير والنشر بدار دون للنشر والتوزيع. قام بتحرير العديد من الكتب الأدبية لعددٍ من الكتّاب والمؤلفين على مدار عدة سنواتٍ، صدرت روايته الأولى "محطة الرمل" عام 2013 وصدر منها طبعات عديدة حتى الآن. وتعد رواية "الزعفرانة" هي ثاني أعماله الأدبية . ~~~~~~ ~~~~~~ ☘️قصة الكتاب :- عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلاً إلا أن نور تتضاعف أزمته رغماً عنه كلما سعى إلى السكينة ويتعرض منير لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون فيعود إلى سابق عهده القديم أو أشد سوءاً وتبقى زُهرة تعاني مرارة الوحدة والخيانة وأمنيات الثأر والانتظار لكن الخيوط كلها ترفض ان تتضح فتبقى الجريمة غير كاملة والقتل لم يحدث تظل الحقيقة مستترة حتى اليوم المرتقب يوم سفر حبيبة ذلك اليوم الذي تنكشف معه أغلب الحقائق ليسيطر الحزن من جديد . ~~~~~~ ☘️ نقدي للكتاب :- 🖋️ الكتاب رائع جدا جدا جدا فهو شئ جميل يحملك الي أخطاء الماضي ليضعك أمام واقع الصدمة المرة وهي الذنب . 🖋️ فكرة انك تتحدث عن الماضي والأحداث كانت شئ قد تكرر كثيرا في عالم الروايات ولكن دائما ما يفاجئنا الروائيين بقصة مختلفة . 🖋️ اعجبني قوة وعفوية الشخصيات وكذلك الأحداث كانت متداخلة ومفعمه بالحيوية والقوه . 🖋️ اعجبني السرد السلس المستمر الذي يجعلك تقف احتراما له . 🖋️ الرواية مش اعظم حاجه بنفس الفكرة لكنها كانت تحمل معاني كبيرة جدا . 🖋️ لم يعجبني بعض التصرفات السريعة جدا للشخصيات فهناك عدم منطقية سرعة تعارف بعض الشخصيات . 🌻 الرواية بشكل مجمل رائعة وملهمة ولها من القصص والعبر ما يعينك علي فهم اصاحب الماضي الأليم وفهم اصاحب الماضي لأنفسهم . 📚 دمتم في امان الله يا اصدقاء وانتظروا الأجزاء القادمه .
رواية جميلة جدًا .. تسلسل الأحداث والترابط فيها كان جميل .. أحمد سلامة بيقدم نفسه كروائي مُتميز بإستخدامه طريقة الحوار بالفصحى وبتقسيم الرواية لأكتر من فترة زمنية والفلاش باك ع الأحداث وترابطها وتفسير كُل حاجة في وقتها المضبوط ... قلة الحشو والوصف اللي تميز بيه لأني عن نفسي بفرهد من كُتر قراية وصف مكان مثلًا بـالأربع خمس صفحات كان نقطة إيجابية في نظري... ناهيك عن شخصية زُهرة اللي حبيتها جدًا من قدرة الكاتب على توصيلك للشعور دا .. غير تعاطف الواحد مع حالة نور بشكل كبير ،، الكاتب كان عامل جُرعات مُخدرة من الرواية ورا بعضها كُل ما تقرا اكتر تدمن اكتر وتكبّر الجُرعة عشان تخلصها وتوصل لحالة النشوة المُبهجة في الأخر مع نهاية أحداث الرواية ... سلامة إسلوبه جميل جدًا وبيور من جوانب كتير خصوصًا التشبيهات والألفاظ الخارجة عند أغلب الروائيين ... تقدر ترشح الرواية لأي حد وانت مطمن من محتواها وانها هاتعجبه ... سلامةاضافة كبيرة لقايمة الروائيين الشباب المُبدعين
من كتر اللخبطة كنت للاسف سبت الرواية شوية ولسه راجعلها النهاردة وخلصتها كلها من كتر ما شدتني واجبرتني مرة واحدة اني اركز عشان متلخبطتش وبالرغم من اني بكره النهايات المفتوحة لانها بتزيدني من حالة التوهان الا ان دي الرواية الوحيدة اللي لازم تبقي نهايتها مفتوحة عقلي مكنش مجمع انه ممكن يبقي في احداث تاني اصلا كان كفاية وجع اوي لحد كده يعني ... شكرا احمد سلامة
نبداء بالغلاف الجميل واللي هتعرف معناه جوه الراويه وانه مش مجرد صوره وخلاص وانه تجسيد لـ اغلب ابطالها كل لمحه فنيه بتحكيلك عن اللي فيها من اول السياره من الداخل للمسبحه اللي متعلق فيها الصليب لشكل الفندق اللي قدمها فعلا عمل فني متميز من احمد مراد ويستاهل عليها نجمه من التقيم العام .......... احداث الراويه فيها" فن" في التقديم. . وابداع في التصويي. . لكن !!شويه مبالغه في احدي الواقع وخاااصه "منير وسلمي" في تناقد بين الواقع اللي ممكن يحصل واللي مكتوب فيها لكن الوصف والاحساس والتعايش في المواقف اللي حصلت بنهم بعيدا عن التناقد فيها احساس مشاعر حلوه بل اني قد عشت معه احدي هذه المشاهد والتي كان يتمني فيها منير ان تعود له سلمي حتي اون لم تكن له فيكفي ان تسبح روحها حوله ولو من بعيد . . ........... محطه الرمل !!ذالك الجزء من اسكندريه الساحره بليلها الجميل وبحرها الرائع وسمائها التي تداعب القلوب فيها من الجمال ما يأثر فؤادك من اول نظره تقع عينيك عليها او تهمس روحك بالغناء علي اوتار نسيمها الملهم . .اختيار موفق جدااا ف اسم الروايه
محطة الرمل في الإسكندرية عام 1933 ... وبالحديث عن باقي الابطال المحورين في الروايه نخلص الي ان المغدي والهدف منها كا روايه هوا ان كلا منهم يحمل من الهم والحزن ما لا يطق بحمله جبل ولكن لا يريد اين منهم ان يحمل همه الي غيره اما بسبب الخوف من ان يغير ذالك من نظرتهم اليه فيتكفي بان يحكي لمن يقرا الراويه وان يحفظ الباقي داخل صدره ولهذا كانت النهايه مفتوحه حيث لم ينتهي احد منهم من حكايته ولا بما يخفيه داخل قلبه
الكثير من الأسرار ..لكل شخصية سر أو ألم دفين تحاول أن تنساه بالأصدقاء ربما ولكن اتضح أن لكل صديق سر وألم دفين هو الآخر .. دراما واقعية .. شخصية شديدة الحساسية ..شديدة الاتصال بالماضي والخوف منه حد الهرب .. ذلك النوع من الشخصيات التي تشعر بالذنب دائماً حتي ولو لم تخطأ .. كان هذا نور .. منير كان العابث الذي يحمل قلب قديس بداخله .. ينتظر من يوبخه ليتوقف عن العبث ويظهر وجهه الحقيقي المغمور بالداخي وحين جاءت من توبخه لم تمكث طويلا ورحلت .. رحلت بضجة قصيرة وصمت طويل .. زُهرة ..أصابتها لعنة من لعنات الصعيد .. جميلة وتحمل قلب أم حنون حبيبة تحمل أكثر القصص الدرامية واقعية ومبالغة .. الجمال عذبّها .. ولكن وصف ذلك كان مبالغاً بعض الشئ ..لم أفهم ولم يفهم نور كيف أن مآساتها هي بعد الناس عنها .. كلهم هاربون من الماضي .. يهربون حتي من جميله لانه يذكرهم بقبيحه .. كل الشخصيات الرئيسة والثانوية بها شئ مميز .. ومختلف .. اللغة جيدة .. وبسيطة لا تعقيد بها ..رغم رغبة الكاتب في إظهار الغموض في حوار الشخصيات .. السرد به عبقرية واضحة في التكامل .. كل منهم يحمل جزءاً نحل به الأحجية .. الأحداث المتقطعة تجذبك لأن تنهي الرواية في غير ملل .. لمحة من الصوفية تزين تلك الحياة .. كلمات الخيام ..زيارات الحسين ..راقصو التنورة المشكلة والمشكلة الوحيدة ربما .. أني سأمت من الروايات التي تجعلني اكاد اجزم انها حدثت بالفعل ..سأمت من وضوح واقعية التجربة .. لا أريد أن اتوقع ان الامر حقيقة فكأنه سرد لحقيقة بشكل أدبي مبهر .. أظن ان الخيال الان لم يعد خيالاً خالصاً .. ليس ذلك بعيب في الرواية ...ولكنه صار شيئاً مملا بالنسبة لي أن أقرأ ما حدث وما يحدث .. أريد أن أقرأ ما سيحدث أو ما لا يمكن حدوثه .. ليست مشكلة تلك الرواية كما قلت .. الرواية جيدة جدا وهي العمل الروائي الأول للكاتب
رومانسية دراماتيكية جدا جدا، قد تجلب لك سعادة كون الكاتب يملك أدواته من لغة جميلة و أسلوب أدبي راقي ، مستخدما كل تقنيات التشويق كما يجب. و لكن و إن كنت ممن يتأثرون سريعا بدراما الحياة و صدفها و مآسيها فاحذر هذا الكتاب ☺
ـ أحببت تعدد الرواة ، جاء سلسا دون تكرار، فلم يحكي كل شخص الأمر من وجهة نظره فقط و إنما فسر كل راوي ما استغلق علي القارئ من تفاصيل سبق الحديث حولها.
ـ جاءت "حدوتة" منير و سلمي مقحمة جدا، بطريقة لقاءهم و تطور صداقتهم بدون مشاكل ـ حتي لحظة الذروة ـ بلا معقولية في مجتمع شرقي يشير فورا بالعيون و بالحديث عن أي شاب و فتاة يتنقلان هنا و هناك متلازمين، فما بالك لو كان الشاب "مسيحي" و الفتاة "مسلمة".
ـ احترت في مثالية الأحداث أحيانا و لا مثالية الأبطال ، من فسدت أرواحهم طواعية أو غصبا و رغم عواطفي المثالية و عشقي للنهايات السعيدة لم تزعجني تماما مصائرهم ،فقد سار كل منهم إليها بنية خير أو تكفيرا عن أحد ذنوب الماضي. و الله وحده أعلم بالنوايا :)
و أخيرا، ،، لا أعلم من صاحب فكرة هذه الصفحة في آخر الكتاب. ربما المؤلف و ربما دار النشر ☺ تحياتي الخالصة في الحالتين ☺
لا أعرف كيف لرواية أن تسلب مني خمس نجمات في القراءة الثانية.. فعادة القراءة الثانية تكون أقل متعة وأقل تأثيرًا ولكن مع هذه الرواية اختلف الوضع معي.. فبعد أن منحتها أربع نجمات أولًا، رأيت بعدما أنهيتها للمرة الثانية أنها تستحق الخمس نجمات. كما أنني أخطأت في قراءتي الأولى للرواية عندما قمت بعمل "ريفيو"
فالرواية ليست بحاجة له، حقًّا ليست بحاجة، فأنا أشعر أنه ليس عليَّ سوى أن "أحسها" أضعها في قلبي، يوجعه ما بها من وجع و يطيبه ما بها من طيبة.. ولكنها جعتلني أتساءل: لمَ دائمًا الطيبون يتألمون، لم الوجع ملازم للطيبة؟! والغريب أنهم أيضًا يمتلكون إصرارًا عجيبًا في أن يبقوا طيبين.. فحبيبة رغم كل ما مرَّت به ورغم سنين الوجع، إلا أنها بقيت طيبة، بريئة، لم يلوثها كل ما عاشت.. حقًّا لِمَ الطيبون هكذا، وكأن الله عندما منحهم قلوبًا طيبة منحهم معها القوة والإصرار على الاحتفاظ بها.. ندمت زهرة، تعذبت، كاد يقتلها الشعور بالذنب..لكنها بقيت قادرة على العطاء، بل رُبَّما زادها الألم إحساسًا وقدرة على العطاء، جعلها قادرة على رؤية الوجع من خلف أبواب القلوب.. وتساءلت أيضًا: هل قدسية الأسرار أحيانًا تعذبنا إلى هذا الحد؟ وهل إذا بحنا بها وخالفنا العهد "رحمة بأنفسنا" سيحاسبنا الله؟ أم سنكون معذورين.. أي عذاب تحملته يا نور فوق عذابك.. نتيجة وعد!
وتساءلتُ وتساءلت طوال قراءتي: هل الاعتراف بذنوبنا للآخرين قد يقلل من حملها على نفوسنا أم يضيف إلى الحِمل خزيا؟! هل الشعور بالذنب يلازم الإنسان مدى الحياة، ألن يُذهِبه أبدًا الندم والاستغفار؟! هل كُتب على الطيبين إذا ما أخطأوا أن يعتادوا تلازم العذاب؟! ولكن.. الله رحيم، إذا فلابد أن نرحم أنفسنا أيضًا.. هكذا قالت نوران"جميعنا نستحق الرحمة.." وأنا أصدق وأؤمن..
كيف صنعت هذا المزيج يا سلامة؟! مزيج من الطيبة والذنب والوجع.. جعلتَني أحب جميع الأبطال، أحبهم جميعهم بلا استثناء رغم أخطائهم.. فإيزاء النفوس الطيبة لا يمكننا إلا أن نشعر بالحب .. ورغم أنني رأيت زهرة قاسية بعض الشيء على عبد الله، إلا أني لم أستطع إلا أن أحبها.. فزهرة لم تخطىء وحدها، ليست المذنبة الوح��دة، فالمجتمع هوالآخر مذنب، مذنب بعادته وتقاليده الغبية.. دائمًا هكذا، هناك من أو ما يجبرنا على الوقوع في الخطأ، ولا نجني في النهاية سوى الشعور بالذنب..
أخطأ نور إلا أني أحببته أيضًا، مسكين نور، عانى من والده صغيرًا، كبر بالألم وعاش به، ولم يكفِ الحياة فأهدته الشعور بالذنب لتقضي على ما بقى فيه من قوة.. تمنيت لو أستطيع أن أضمه، أن أربت على قلبه وأقول له "جميل أنت يا نور جميل رغم ما ارتكبت، رُبَّما أخطأت ولكن جمعينا نخطئ، الله رحيم يا نور، ألم تخبرك نوران أنه لا يوجد مِنَّا من لا يستحقُّ الرحمة، أن الله لم يخلقنا ليلعننا "
رأيت نوران رسالة الرحمة في الرواية.. شبّهتها بإهداء الرواية "إلى الطيبين: رفقا بأنفسكم" فكما كان الإهداء رسالة إلى الطيبين، كانت نوران هكذا، فقد جاءت في وسط الألم، والشعور بالذنب لتذكِّرنا وتذكرنور وتذكر كل الطيبين الذين يجلدون أنفسهم "بالرحمة".. رحمة الخالق، ورحمة الخلق..
وأما سلمى، فقد قالوا إنها الحياة .. الحياة التي تظهر جميلة، بريئة، وتمنحك الفرص وتقول لك يمكنك أن تنجح ، وتنجح بالفعل.. ولكن في نهاية كل هذا تغدر، تتسرسب من بين يدك وتهرب، وتتركك حائرًا فيها، لا تجد تفسيرا لها.. وهكذا سلمى ظهرت وغابت دون تفسير..
ولكني رأيت سلمى بشكلٍ آخر رأيتها رسالة من الله لمنير.. فهناك أناس يدخلون حياتنا ليس للبقاء الأبدي أو حتى الرحيل المبرَّر.. هم فقط يظهرون في حياتنا لسبب ما أرسلهم الله من أجله ثم يختفون.. وقتها لا يجب أن نسأل عن السبب، وقتها نكون فقط بحاجة إلى أن نفهم الحكمة.. لو لم تظهر سلمى في حياة منير ما كان ليدرك حجم موهبته، لم يكن ليترك دراسته التي يكرهها ويمارس ما يحب.. ما عرف منير أن هناك ما هو أجمل من عشق الجسد.. ربما كان تخلي منير عن علاقاته المحرَّمة مؤقتًا وعاد إليه من جديد بعد اختفاء سلمى، ولكنه على الأقل قد عرفَ كم أن الصدق جميلًا وكم أن الحب النقي جميلًا..
نفوس ربطها وقربها الوجع.. اشتركوا في الشعور بالذنب.. كما جمعتهم الطيبة جمعهم الألم.. أيها الطيبون، أرجوكم.. ابقوا هكذا "طيبين"..
أحمد سلامة: حقًّا، شكرًا.. دمت لنا.. ودمت "طيبًا"..
ليست جيدة، ليست جميلة، ليست حسنة .. بل حقاً مبهرة!! كيف هى بهذه الكآبة والروعة -فى آن واحد-؟! كيف ربط الكاتب الأحداث بهذه السلالسة دون أدنى أفتعال؟! كيف قفزت إلى ذهنه مثل هذه النهاية ؟! كيف قام بحبكتها إلى ذلك الحد؟! جذبتنى، أثرتنى، أنهكتنى، ثم صدمتنى .. وأحببت تلك الصدمة.. أضفت على نفسى الكثير من الكآبة والسلام النفسى الغير مبرر لكونه بعيداً تماماً عن تلك الرواية ..
سأبدأ ب'العنوان'، وعلى رأى المثل -الذى يصيب فى بعض الأحيان- "الجواب بيبان من عنوانه": "محطة الرمل": ذلك المكان الذى تجمعت به كل الألام، هو تلك الوصلة الخفية التى تجمع بين الأبطال دون علم منهم، ذلك المكان الذى مجرد ذكره كاف ليسبب وجع لا مبرر -أو على الأقل غير مبرر جهراً- .. أظن أنه عنوان موفق للغاية..
'الغلاف': معبر جداً؛ من بداية السيارة الذى يتبين أنها ل"منير" من خلال تلك المسبحة المدلى منها الصليب -حيث أهدته "سلمى" يوماً، وذلك الفندق المقابل للسيارة فى "محطة الرمل" -حيث يجب أن يكون-
'الفكرة': كئيبة، حزينة، مؤلمة،، ولكن ليس ذلك الحزن الذى تكرهه، لا أعلم ولكنّى أحببته، أحببته كثيراً،، وأستمتعت بها على قدر الألام التى تلبستها ..
'الشخصيات': أحببت برائتهم، والنقاء الذى يتخلل معظمهم، أتحدت مع أوجاعهم، تألمت لألامهم، أندمجت معهم إلى حد كبير.. ولكن لدى تعقيب هنا، ماذا عن "سلمى"؟ لم أفهم ما حدث لها؟ ظللت أنتظر معرفة كيف أنتهى بها الأمر إلى أن أصبت بإحباط شديد حيالها حينما أنتهيت من الرواية وهذا هو للأمر الوحيد الذى دفعنى لإنقاص التقييم..
'النهاية': أجمل ما بالرواية -على الرغم من كآبتها-،، غير متوقعة، مفاجئة، صادمة،، وهذا هو المطلوب بالتحديد..
لا أصدق حقاً أن هذه الرواية هى العمل الأول للكاتب،، فى أنتظار العمل القادم .. أنصح بها وبشدة..
اول مرة احط تقييم 5 نجوم والسبب فى كده مش بلاغه الكاتب او حاجه نقدية تدرس الى عجبنى فعلا وكان السبب فى الخمس نجوم هى الحبكه شديده الاحترافيه والسبب التانى ان القصه مفيهاش اى شئ اباحىاو الفاظ خادشه للحياء زى معظم الراويات الحديثه الى بسببها حسيت ان الموضوع موضه اتمنى يستمر الكاتب كما هو فلا اجد اى خجل من اعطى كتبه لابنائى فى المستقبل
في بداية مسيرتي القرائية، كانت قرائاتي كلها عشوائية وحديثة، ببساطة بتجه لأي كتاب نازل جديد مع بعض المقاييس طبعاً، ودار دون في الفترة دي كانت هي بيتي الثاني وأكتر مكان بجيب منه كتب. بطلت العادة دي من فترة طويلة الحمدلله وبقيت بختاركتبي بعناية، لكن برجعلها من وقت للتاني كنوع من أنواع الحنين الى الماضي، والمرة دي رجعتلها من خلال رواية فكرت كذا مرة أشتريها وانتهى بيا المطاف اني سمعتها ككتاب صوتي.
مبدأياً كده هي تاخد جايزة أحسن علاقة بين الغلاف والقصة، وجايزة أسوأ علاقة بين عنوان الرواية والقصة. ببساطة رواية حديثة عن العلاقات الحزينة، حاجة شبيهة بأفلام زي سهر الليالي وسكر مر بس على أرقى شوية. الشخصيات هما: نور, نوران أخت نور، حبيبة اللي بيحبها نور، منير صاحب نور، سلمى اللي بيحبها منير، وزهرة صاحبة منير. العلاقات خيالية شوية ونقية زيادة عن اللزوم، رتم الأحداث جميل، أسلوب السرد بالفلاش باك كان اختيار موفق جداً، بس مش عارفة ليه حسيت ان لو الأحداث كانت بتتحكي بالترتيب العادي مش بالعكس كان زماني مكملتش الرواية أصلاً. في المجمل تجربة لطيفة.