Abdelaziz Baraka Sakin / عبد العزيز بركة ساكن (Arabic listing) is one of the most prominent writers from Sudan today. He was born in Kassala, eastern Sudan, in 1963 and lived in Khashm el-Girba until he was forced into exile abroad by the Islamist regime in Khartoum. Although most of his works are banned in his home country his books are secretly traded and circulated online among Sudanese readers of all generations.
اقل ما يُقال عن هذه الرواية أنها مجنونة بحق و حقيقة ، كانت رحلة جيدة للسودان ، و لو أني لا استطيع الحكم على الوضع هناك ما إن كان المجتمع السوداني هكذا بحق أو لا ، لكن لنقل ان اعجابي بالكتاب متوسط ، لأنه قد اعجبني في مواضع و لم يعجبني في آخر ، و ما لم افهمه هو نسيج المُحتوى ، فتارة يظهر لنا الكاتب بصورة التقي النفي ، و تارة بمجنون يصدق كذبة الحرية و الديمقراطية و أمريكا ، و تارة يتبين أنه شخص متسامح يُحاول أن يرضي كل الشخصيات ، و صراحة لم انتبه يوما لدولة السودان ، لا منطقة جغرافية و لا شعبا ، اللهم إلا نكات اتابعها حول البلد عندما يفوز البيشر بالانتخابات ، ورغم ان النتيجة معروفة سلفا ، إلا ان هناك من يضيع وقته و يترشح للإنتخابات و من يصوت فيها حتى ، و حتى بعد ان قرأت هذه الرواية ، لا اجد ان السودان بلد مثير للإهتمام صراحة ، اما عن الافكار التي حملتها الرواية حول الجنس تحديدا ، احسست ان المحتوى يدور حول هذا الموضوع بتركيز زائد عن حاجة القارئ لأن يعرف حتى ،و اعتقد انه يبالغ ايما مبالغة ، فهل من المعقول ان يكون هذا الشعب السوداني ميالا لممارسة الجنس بهذه الصورة التي تكاد تكون علنية ، كأن يسكت احدهم على خيانة زوجته ، و ان تعرف الام ان ابنتها مارست الجنس مع احدهم و تخرج نظريتها الغبية حول ان الرجال يفعلون ذلك بالفتيات ليدخلونهن النار و لتخلو لهم الجنة بالحوريات ، يا للحماقة ، كم تستفزني هذه النظريات الحمقاء ، هذا تواطء من النساء على انفسهن في المجتمعات الذكورية لترسيخ مقولة ان الرجل لا يعيبه شيء و ان اللوم بالكامل يقع على الفتيات و النساء عموما عند حدوث اي خطأ ، ما اعجبني فيها هو تنوع الروات ، و لو اني اراها مختصرة جدا ، و لكن عموما تبدو جيدة ، و نجمتين تكفيها .
*ان الحديث عن الجنس فيها ليس فعلا ، ولكن فكرا يدور في ذهن بعض الشخصيات لا اكثر .
الرواية سياسية في المقام الاول تحكي تفاصيل مايحدث في المعتقلات الحكومية من تعذيب وغيره من الافعال البشعه . تأثرة كثيرا مع ساره البنت التي كانت في الاعتقال ..
إمتزاج الثقافات السودانية مثلها الاصدقاء في الرواية ..
اما بالنسبه للرواية فيؤسفني أنها لم تكن كما توقعت .. الاسم لا يعكس نوعا ما قصة الرواية .. الاحداث متداخله ومتشابكه .. بعض الالفاظ وإن دعت الحاجه لوجودها إلا أن فيها نوع من الغلظ والتجرد من الحياء مع إحترامي للكاتب ..
تسلسل الاحداث فيه نوع من التشويق وهذا ما أعجبني في الرواية
تحتوي الروايه علي كثير من الغموض و تداخل الأحداث طريقه سرد الأحداث ممله بعض الشي لكن تترك داخل القارئ استفهامات حول كل شخصيه من شخصيات الروايه استوقفتني كثير من الاسئله هل م حدث مع ساره هو حقيقه م يحدث في المعتقلات ؟ و هل استطاعت انت تتجاوز هذه التجربه المريره بعد قتلها لجمال ؟
و هل توجد في مجتمعنا شخصيه ك شخصيه ادم لتتقبل ساره بعد كل ما مرت به و عاشته ؟
كيف استطاع طه ان يتعايش مع زوجته بعد معرفته لخيانتها له و كيف استطاع أن يتقبل أطفالها و كأنه من أنجبهم ؟
كم أنت رائع عبد العزيز ... للمرة الثانية ولن تكون الأخيرة أعيد قراءة هذه الرواية وجميع روايات الكاتب بالتأكيد آلام وآمال وأحلام شعب بأكمله مجموعة في كتاب بسيط اللغة سلس الصياغة بليغ المعنى والهدف ... أحسنت -كما في كل كتاب - اصابة الهدف