في كل مرة تقصد فيها باب البسطاء طلبًا للحكايات، ستُمنح عيْنًا صادقةً لترى؛ ففي خبايا الشخوص العاديَّة يكمن السحر، وعلى عتبات دُورِهم تنفرط الحقائق وتتكشَّف. من كان ليَتَكَهَّن كيف ستنجو «عالية» حين عرف أبوها بأمر زواجها في السر؟ وكيف كنا سنسمع عن «كلتوم» بائعة العَرَقى التي لا تؤكل أولادها الحرام؟ من كان ليفكر فيما بذله «الزين طه» بحثًا عن عقوبة أقل من الموت ﻟ «إسكات الخصم أو تحييده للأبد»! وهل كان ليتعرَّف أحدٌ على «داني» بعد أن فقدتْ أسنانها ولم تعد تُغني؟ وحده «عبد العزيز بركة ساكن» اهتمَّ أن يعرِّفَنا بهؤلاء، وأكثر، في سلسلة من الحكايات بطلتْها الأولى حياتنا اليومية بمفارقاتها وغرائبها، تقرأها فتتجسد أمامك أجساد نحيلة ببشرات سوداء صافية، تحيط بك في جلسة حكيٍ حميميةٍ على «كليم» سوداني.
Abdelaziz Baraka Sakin / عبد العزيز بركة ساكن (Arabic listing) is one of the most prominent writers from Sudan today. He was born in Kassala, eastern Sudan, in 1963 and lived in Khashm el-Girba until he was forced into exile abroad by the Islamist regime in Khartoum. Although most of his works are banned in his home country his books are secretly traded and circulated online among Sudanese readers of all generations.
مجموعة قصصية لطيفة ولغتها جزلة.. ولكني حتى الآن أحب الروايات أكثر بكثير من القصص القصيرة.. ربما لأن الرواية تساعد على الإنغماس أكثر وهذا يجعل أي تقييم للقصص القصيرة مظلوم معي.. باستثناء قصص تشيخوف وإدجار آلان بو
مجموعه قصصيه للكاتب السوداني عبد العزيز بركه ساكن .. الاسلوب جميل و بسيط.. حبيت جداً الأدب السوداني .. القصص اغلبها بتتكلم عن الحرب في السودان والمعاناه اللي بيختبرها كل الاطراف نتيجه الحرب ..
- أن المرأه هي اصل كل شيء وكل شيء يعود الى المراه واتفه العائدين اليها هو الرجل ، وهي ايضا الحقيقه الوحيده وهي الدفء الوحيد في العالم بعد ان تغيب الشمس ، وهي الام التي باستطاعتها ان تلدنا في كل لحظه ..
- و إبتسـمت ابتسـامة في شكـل فـراغ كبيـر مظـلم ولكنها لم تثير اشمئـزازي .. فالمرأه ، كمـا يقولـون : في الظـلام ، جسـد و دفء ..
للإنسانيه أوجه عده بعيدا عن ما هو حلال أو حرام في الديانات وبعيدا عن ما هو صواب أو خطأ في عرف الشعوب لا بد لكل انسان ان يقرأ هذه المجموعه القصيره ليرى أوجه أخرى غير مألوفه لمعنى الإنسانيه تضحك بعمق وتشهق بشده وتبكي بحرقه وانت تقرأ هذه القصص قصص تمس الوجدان حقا واقعية الى حد مدهش
هي تجربتي الثانية مع الأدب السوداني والتي لم اندم عليها قط مجموعة قصصية تحاكي الواقع السوداني بكل معاناته وكذا الحروب وما خلفتها من تشتت. <<كيف تلتقي أعيننا بعد أن حدث منها ما حدث💛>> كان الكاتب موفقا حين اختار بت الجزار ف مقدمة حكاياته.
بين طيات احرفه .. كثيرا ما تعمد الكاتب أن يضعك ف مواجهة بين العادات والتقاليد ومفهوم الإنسانية والعدل أجاد الوصف ف كثير و خاب ظني به ف بعضها لا شك أن حكايته كلها تهدف الى قيمة إنسانية معينة أرادها هو .. سواء ادركتها انت ام لأ ولا بأس ببعض الدروس ع لسان الأبطال، وبالنسبة لي كان أفضلها ع لسان داني: <<كل انسان ف هذه الحياة لديه غرفة مظلمة ممتلئة بالثعابين ، لا يحب الولوج اليها ولا يرغب أن يدخلها احد او يطرق بابها مجرد طرق💛! >>
ستصيبك صدمة حينما تصل الي الغلاف بهذه السرعة جميلة رغم الألم✨
أول قراءاتي لهذا الكاتب السوداني وإن شاءالله لاتكون الأخيرة أسلوب بسيط ممتع يأخدنا الى عمق السودان إلى تلك الاماكن التي تدور فيها المعارك ويصور الكاتب حياة السلم البسيطة التي لا تكاد تخلو من بؤس وشقاء بأسلوب محاكاة جميلة مجموعة قصصية جميلة في عدد قليل من الصفحات افضل قصة هي للمدير المدرسة
اول بداية في عالم عبدالعزيز بركة وكانت رواية قصيرة وتم التعريف بها عن طريق جائزة البي بي سي للقصة القصيرة وكانت احتافلية المنتديات بها كبيرة ومفرحة في العام 2005 علي ما اعتقد
مجموعة قصص قصيرة ولكن يا لها من قصص ، اسلوب الكاتب رائع ولو انني لم اقرأ له سوا كتابان الا انني احببت طريقته بالكتابة، الوصف وتصعيد الأحداث ثم ختمها بطريقة تجعلك واقفاً متأملاً فيما قرأت لتوك.
أنا يادوب في القصه التالته لكن أكتر حاجه ضايقتني إنو الكاتب بين العربيه الفصحى و الداريجيه، كان بكون أحسن لو إختار واحده. بأعتقد بيحتاج ل فوت نوت توضح الكلمات غير الشائعة.
رغم اعجابي بالادب السوداني من خلال قراءة اعمال عدة ادباء ومؤلفات متعددة لكل منهم ..اضافة لقراءتي واعجابي باعمال الكاتب عبد العزيز بركة ساكن الا اني لم اجد بهذا العمل تحديدا ذات الفائدة والمتعة..من المؤكد طرح الكاتب لواقع الحياة من خلال تناول قضايا انسانية والاشارة اليها به من المعنى الغزير لكن ولم تكن العلة باستيعاب المضمون من خلال اللغة والتي وجدتها مفهومة لكن تاه مني المغزى في بعص تفاصيل القصص..ومجددا للادب السوداني نكهة خاصة محببة رغم ان اغلب الاعمال تطرح وتتناول واقع بائس اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ..اعمال قيمة جميلة رغم الالم والقسوة
مجموعة من القصص التي تحس بالواقعية فيها بل وتعكس كثير من القضايا المجتمعية ... بركة ساكن تعمد في كثير من المواضع أن يضعنا في مواجهة شرسة مابين عاداتنا وتقاليدنا ومابين مفهوم العدالة والإنسانية مواجهة تصل حد الإرباك
"أنا عادة لا أحب الخوض في مثل هذا الحوار مع غير السودانيين؛ لأن ثقافاتهم ضحلة فيما يخص السودان ومرجعياتهم — إن وُجدت — غير دقيقة." مجموعة قصصية جميلة، وأسلوبها جديد عليا، وكشفت لي مدى جهلي بالسودان الشقيق، وشعبه، ولغته، ومعاناته،... الخ.
عبارة عن مجموعة قصصية تضم 10 قصة وبعض القصص تحكي عن ما خلفته الحروب من موت , جوع , فقر وتشرد جماعي لسكان مناطق معينة في السودان وكل قصة من هذة القصص مشهودة بتاريخ حقيقي للحادثة او المنطقة .
قصص عن مآسي الحرب والصراعات والتغيرات الناشئة والمآسي التي خلفتها في أرض والناس بالسودان الشقيق. لم تكن فصاحة اللغة وجزالة مفرداتها عائق أمام سلاسة السرد أو إيجاز الخط الدرامي للقصص. تجربة جيدة
مجموعة قصصية مختلفة، سر الاختلاف راجع للمواضيع الجديدة اللي كلها مرتبطة بالحياة في السودان و الحروب و تفاصيل و شكل الحياة الاجتماعية بالنسبة لي هي لطيفة تخلص في وقت قليل و مواضيعها جديدة.
أحبّ هذا البلد وناسه وأحبّ أسمع لهجتهم وأتعلّم منهم وأحكي معاهم.. القصص مؤلمة جدّا، عن حروب الجيش والميليشيات ودكتاتوريّة النّظام وقذارة البشر ومحاولات النّجاة اليوميّة. تمّت كتابة المجموعة في بداية الألفيّة الثانية والوضع السودانيّ لا يزال مع الأسف يسير نحو الأسوء ... مجاعات وتهجير وكوليرا وإعدامات وتقتيل واغتصابات جماعيّة بتمويل غربيّ وإماراتيّ وتجاهل دوليّ ... الحريّة للسّودان.
مجموعة من القصص القصيرة بعضها جيد جداً و البعض الآخر لا بأس به عموماً ما بطالة لكن أنا ما من معجبي بركة ساكن لكن برضو بحب أقرأ ليهو مرة مرة لأنو مرات بوصل لي معلومات جديدة عن بيئات معيشية جديدة موجودة في بلدي و أنا للأسف ما عندي عنها أي فكرة المهم لازم أطلع منو بي معلومة و بعجبني إنو بتكلم عن المسكوت عنه رغم انه أحياناً بكون جرئ لكن بحب أنظر للرواية بحيادية
القراءة الثانية لهذا الكتاب من أجمل ما قرأت عن معاناة الإنسان في مجتمع شرقي بائس وفي دولة تعيش في ظل نظام ظالم. مجموعة قصصية جميلة ومليئة بالمشاعر الإنسانية والوصف البليغ لأحداث سياسية واجتماعية مختلفة في السودان الشقيق