قرأته وأنا ابن اثني عشر عاما، أي وقت صدوره؛ .بناءً على نصيحة أستاذ مدرستي (محمد الموسى). لا يدري كثير من المعلمين كم يدوم مفعول نصائحهم في أذهان طلابهم. فقد حفظت اسم الكتاب حين أخبرنا عنه وبحثت عنه في كل مكتبة تصادف مروري بها حتى اشتريته. فليت المعلم يعلم ما يمكن أن تفعل نصيحة عابرة لطلبته
الكتاب يتحدث بطريقة إحصائية عن المنكرات التي تبثها أفلام الكرتون للأطفال..لا أذكر من البرامج تي درست إلا البحار بباي والسنافر. من الجميل للطفل أن يعرف مبكرا أن بعض ما يشاهده خطأ وحرام. وقد انتفعت بهذا الكتاب كثيرا في تلك المرحلة العمرية.
فجزى الله من علمنا وأرشدنا إلى ما يرضي الله.وجزى الله المؤلفة فقد كان كتابها نادرا حينها بين الكتب التي تنتقد برامج الأطفال آنذاك.
كتاب رائع يعكس حرص الكاتبة على إيجاد البدائل والتجارب الناجحة لتضعها في أيدي المربين بقناعة تامة من خلال شرح الآثار السلبية لكل البرامج والرسائل المبعوثة من خلالها وصرفهم عن الحقائق الواقعية ،، تحرص على إنساء جيل قادم قوي قادر على حمل الرسالة المكلف بها