عبدالله جليعب السعيدي، كاتب كويتي معاصر صدر له رواية الشرق الموحش ورواية الورد الأسود. درس في الكويت الأدب الإنجليزي وأكمل دراسته العليا الماجستير في كامبريدج بتخصص الأدب الإنجليزي والكتابة الإبداعية.
بدايه مبشره لكاتب صاحب رساله فقد عرض في الروايه كثير من القيم الإنسانيه كما تطرق لجوانب سياسيه كالجواسيس المتخفين بين الشعب و نظرة الغرب التافهه للعرب ، لذا احيي الكاتب على هذه البدايه المثمره باذن الخالق
الروايه بشكل مختصر تروي قصة الشاب شملان الذي يسعى لاخذ الثأر من غازي بن متعب قاتل والده لكنه انطلق بطيش فأصابه الذل فما عادت الصحراء تتسع له لذلك ذهب الى الحاضره ...من بادية الكويت حيث لا مكان للجبان الى حاضرة الكويت حيث لا مكان لمن لا عمل له فكيف سيعود لاهله من جديد ؟ وهل ستسكت قبيلته لغازي بسهوله ؟ و كيف سيعيش مع الحضر في بيوتهم ؟
الصوره العامه للروايه جيده ان تغاضيت عن بعض المبالغه في بعض المواقف و كذلك عن اسلوب السرد الاقل من عادي ،..
اعترف، اشتريت الكتاب لان عنوانه أعجبني و غلافه جميل، لم أكن أتوقع الكثير.
اول صفحتين قلت لنفسي استعدي لخيبة الأمل، و بعد ذلك لم استطع التوقف حتى أنهيتها.
الروايه أسلوبها سردي جميل، أحداثها سريعه، و شخصياتها كتبت بشكل واضح.
الروايه تتحدث عن الكويت خاصه و الجزيره العربية عامه بين 1900 و 1921، حيث يتناحر البدو على أسباب عده و تحاول الدوله العثمانية المحافظة على سيطرتها، فنعيش مع الشخصيات ، مع شملان من البدو الى مدينة الكويت و البحر و الغوص، و مع عقاب الى الجنوب و رحلة الثأر و مع غازي في قتاله و علاقته بالعثمانيين. ومعهم و شخصيات غيرهم نعيش جو تاريخي فيه المصاعب و قسوة الحياه و تجسس الغرباء.
لم أتوقع النهايه، و لكن أعجبني ربطها بأحداث تاريخيه حقيقيه.
قدم الكاتب سرداً لفترة معينة من تاريخ الكويت أو الجزيرة العربية على وجه العموم و كان موفقاً في ذلك السرد لدرجة أحييه عليه. و الرواية كحبكة كانت لا بأس بها لكن الكاتب بأسلوبه في رأيي قد أنقص من قدر الرواية بشكل كبير، أي أظن أن الرواية لو كتبت من قبل كاتب آخر لخرجت أكثر جاذبية مما هي عليه الآن؛ ففي كثير من الأحيان كنت أشعر أن الكاتب كالأبكم الذي يحاول جاهداً أن يقول شيئاً لكنه لا يقدر. ففي كثير من الأحيان رأيت أن الكاتب كان يحاول قول شيء ما لكن حصيلته اللغوية لم تسعفه، فخرجت عباراته واهية خالية من أي جمال لغوي. على وجه العموم، استفدت كثيراً من خلال هذه الرواية بمعلومات لم يكن لي سابق علم بها عن الجزيرة العربية و أظن أن ذلك يستحق الكاتب عليه الشكر.
قصة تناسب أن تكون عمل تلفزيوني أكثر منه عمل أدبي. الرواية عبارة عن سيناريو مسلسل بدوي على خليجي على قليل من أكشن الأفلام الهندية. تناول الأحداث والشخصيات كان سطحياً للغاية، والعنوان لا يعبر عن المضمون بدقة.
✏️ . . اسم الكتاب: #الشرق_الموحش المؤلف: #عبدالله_السعيدي عدد الصفحات: 231 الدار: مكتبة آفاق ✏️ ¶ عندما جئت إلى أرض العرب كنت أظن أنهم همجيون لم أكن أعلم أن همجيتهم كانت آسرة للقلوب .، ولم أكن أعلم أن تلك الوحشية تخالطها الشهامة الملحوظة .! لم أكن أعلم قبل مجيئي إلى هنا أننا نحن سبب هذه الهمجية .، حين نخطط لتقسيم العرب لدول فإننا نحول تلك الغارات بين القبائل إلى حروب بين دول .، وبذلك نصبح نحن الهمجيين الحقيقيين .! يجب أن نسعى إلى توحيد الناس لا تفريقهم .! نشر ورود السلام لا غصون الخريف اليابسة .! ولكت لي الاستخبارات البريطانية مهمة .، قالوا لي إنني سأخدم بلدي .، لكن لم أعلم أنني سأخون انسانيتي وسوف أتحول إلى مسخ .! أما الآن فلقد صحوت من تلك الغيبوبة وسوف أقابل المفوض السامي بكل شجاعة وسوف أشرح له موقفي وانسحابي من هذه المهمة ¶ . . رواية جميلة قد تكون تاريخية حدثت في العام 1901 في صحراء الكويت .، حيث القبائل التي تتناحر من أجل ناقة أو بئر ماء أو ثأر فيما بينهم .، يُقتل والد شملان على يد الفارس المشهور غازي بن متعب .، فيقرر شملان الثأر لأبيه إلا أن كرامته تُسحق من قبل غازي .، فيعتبر هذا الشيء عار على القبيلة .، فيهرب شملان إلى مدينة الكويت فتبدأ حياة جديدة لشملان ورحلة مليئة بالأحداث تتغير فيها حياته بالكامل .، ولكنه ما زال يتذكر الثأر الذي يجب عليه أن يأخذه من قاتل أبيه .! . . أحداث كثيرة تحدث في تلك الحقبة في الكويت .، منها حرب الأخوان على الكويت .، وخيانة بعض القبائل في وقوفها مع الإنجليز .، وتغير النفوس بسبب المال .، صراعات دموية من أجل إرجاع كرامة مسلوبة .، صراعات يقتل فيها العرب بعضهم البعض في حين ترصد العيون الخضراء لهم .، ترقبهم وهم يقتلون بعضهم البعض .! . . كنت أنتظر كيف سيُأخذ الثأر من الفارس غازي بن متعب هذا المتعجرف الذي قتل الكثير الكثير .، ولم أتوقع نهايته ستكون هكذا .! إلا إنه قُتل .! . . الاسلوب جميل والحبكة جميلة .، لغة الكاتب جاءت بين العامية والفصحى البسيطة .، رواية تدل على إلمام الكاتب #عبدالله_السعيدي بثقافة واسعة في التاريخ .، كل التوفيق لك ✏️ كتاب رقم: 13 لسنة 2017 ❤️
من اجمل الروايات التي قرأتها، حيث يقودك الكاتب في حقبة تاريخيه مهمه بين عام ١٩٠٠ الى ١٩٢١ متنقل بين منطقة البر (الصبيه) و مدينة الكويت و جنوب الجزيرة و الى القارة الاوربية بشكل جميل و منتظم يحيك معك خيوط المؤامرة و يساعدك بحلها و يقدم لك نقد بناء لبعض العادات العربية و التناقضات في مجتمعنا و يبن لك باننا كعرب و مسلمين و خصوصا في الخليج نتناحر في ما بيننا و هناك الغربي يترقب و يتجسس علينا. من
خلال معرفتي الشخصيه باهل الكاتب اعرف انه ترعرع ببيئة قبلية و حضرية مما اعطاه حصيلة مهمه لكتابة هذا النص.
تحكي الرواية قصة شملان والعار الذي ألحقه به غازي في إحدى المواجهات لطلب ثأر قديم. يدور الزمن وتتواجه القبائل ليصبح البقاء للأقوى. في هذه الأثناء كيف سيتصرف عقاب أخ شملان؟ . سافرت خلال قرائتي للرواية عبر صحراء شبه الجزيرة العربية، تعرفت على حياة البدو وعاداتهم وتقاليدهم، وقوانين الصحراء. عجبتني الحبكة وتشابك مصير أكثر من شخصية. الرواية لا تخلو من المواجهات، المغامرات، والمواقف الطريفة. . الرواية حلوة أنصح بها.
تقرأها فتبهرك .. تعود بك إلى الوراء لتعيش في حقبة كويت الماضي .. تشعر بغضب البدوي وقتاله وبفزعته .. تشعر بمشقة الحضري في البحث عن اللؤلؤ .. ترى تسلسل الأحداث من بداية أخذ الثأر والانتقال الى المدينة وتأثير الحياتين على نفس الشخص ..
ما زاد إعجابي بها أن الكاتب أدخل عناصر حقيقية واقعية حدثت. في تلك الفترة .. وأسماء أشخاص حقيقيين ..
الروايه ممتعه جدا ..الكويت عام ١٩٠١ الى ١٩٢٠ ..اعجبتني تفاصيل الروايه والثأر عند البدو في السابق و كيف خرج شملان من الباديه الى المدينه هربا من الفضيحه..حبيت شهامه البدو و عجبتني سالفه فنجال القهوه على الارض للطلب ..ما لم يعجبني هو انتقال الكاتب من حياه شملان في المدينه الى عقاب حيث سمى نفسه يوسف لم يكن موفق حسيت نفسي اقرا شي ثاني
رواية الشرق الموحش رواية من اجمل الرةايات التي قرائتها رائعة بمعنى الكلمة لم اشعر بين اسطرها بالملل ولا ل ثانية واحدة .. لان الكاتب المبدع عبدالله جليعب السعيدي يتمتع ب اسلوب و سرد للاحداث يجعل القارئ اكثر حماسا لاتمام هذة الرواية و معرفة نهايتها .. احببت شخصية عقاب و شملان و موضي اكثر شي و اعترف النهاية كانت عكس توقعاتي .. هذة الرواية قليل بحقها كلمة ابداااع
لم يعجبني الحوار العامي لكن ما صدمني في رواية الشرق الموحش هو مدى تمكن الكاتب من جذب انتباهي من البداية الى نهاية القصة والاحداث تجرك من حدث الى حدث رواية حقا لا تمل منذ ان جذبني الغلاف وطلبتها وانا في حالت تشوق عامر فشكرا للكاتب الكويتي وانا بعتقد ان حيكون ليه مستقبل عامر ب��لانجازات الادبية
"لطالما حيرني هذا الأمر..كيف ترد الطامعين الأجانب..إن كنت أنت تطمع في أبناء جلدتك ؟” #أقتباس #عبدالله_جليعب_السعيدي #الشرق_الموحش . . أحب تلك الكتب التي تأسرك من اول صفحة الی نقطة النهاية ..وهذا الكتاب احداها
الرواية جميلة و أحداثها مشوقة لكن من أخطاء اللهجة و الاسلوب المستخدم في الحوار . عبرتها جميلة . تدور أحداث الرواية من ١٩٠١ إلى ١٩٢٠ ما بين صحراء العرب و مدينة الكويت و قليلا الهند و العراق و عدن و نجد و حائل . الرواية جدا أفضل بكثير من توقعاتي لها و هذا مجهود الكاتب الذي يشكر عليه
رواية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لم استطع التوقف عن قرائتها وفي نفس الوقت لم أرد ان أكملها لتعلقي الشديد بها ... وفق الكاتب في طريقة سرده للأحداث حيث بدت شيقة للغاية ... من اجمل ما قرأت انصح بقرائتها
الشرق الموحش رواية تحمل الكثير من العبر ، وتكشف جوانب من حياة أهل البادية في مستهل القرن العشرين ، حيث الحياة القائمة على الغارات والسلب ، والأخذ بالثار ، وسفك الدماء ، وتغييب العقل ، وسيادة روح الانتقام ..الخ. وينقل لنا الروائي نظرة البدو إلى الحضر ، والعكس ، وجانب من حياة الأجداد في الكويت ، من فقر وتعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على لقمة العيش ، واستغلال الغني حاجة الفقير . في ظل كل ما سبق مع غياب الوعي وانتشار الجهل ، يبين لنا كيف تحركت الجاسوسية الغربية في المنطقة ، واستغلت الأوضاع لتحقيق مآربها . أهنئ الكاتب على هذا المستوى من الكتابة ، مع العلم أن هذه الرواية هي أول إنتاجه الأدبي ، لقد استطاع بسرده الممتع أن يشدني إلى متابعة الأحداث ، ولم يترك لي مجالا لالتقاط أنفاسي . جاءت الحوارات باللهجة العامية ،وليتها كانت بالفصحى ، فمثل هذه الروايات يجب أن تنتشر في أرجاء الوطن العربي ، فلا تكن اللهجة المحلية حجر عثرة في طريق ذلك . تحتاج إلى المزيد من التدقيق اللغوي . أصبح لدي رغبة للبحث عن بقية رواياته .
رواية جميلة أتقن الكاتب سرد الأحداث بطريقة مشوقة جداً .. سهلة اللغة .. ولا تدخل الملل لعين القارئ رغم أني لم أفهم بعض المصطلحات البدوية إلا أنها لم تؤثر على جمال الرواية . أعتبرها تاريخيه بالدرجة الأولى وإن كانت الأحداث من خيال الكاتب إلا أنها واقعية جداً .. نهايتها راقت لي وإن كانت محزنه ولكن شعرت أني أشاهد الأحداث ولا اقراؤها ..
رواية ممتعة ومشوقه واسلوب الكاتب سلس ما ان تبدأ بقرائة اول صفحة حتى تجد نفسك في منتصفها وتتشوق الى نهايتها جميله من اولها حتى اخرها ببساطه تجسد عنوان الروايه الشرق الموحش بانه فعلا موحش!