Mêlant la fiction et la réalité, les anecdotes et les hauts faits, le sort des petites gens et le destin des grands personnages, Alexandre Najjar brosse le portait de sa ville et celui de sa famille sur trois générations.
إسكندر نجار محامٍ وكاتب لبناني. هو مستشار وزير الثقافة منذ العام 1999، ويشرف على الملحق الأدبي L’orient littéraire لجريدةL’Orient- le jour التي تصدر في بيروت. له روايات عدّة بالفرنسية تُرجِمَت إلى العربية منها: دروب الهجرة، الفلكي، مدرسة الحرب. له بالفرنسية أيضاً كتاب جبران الذي لاقى رواجاً كبيراً وتُرجم إلى لغات عديدة منها العربية. أشرف على الأعمال الكاملة لجبران الصادرة باللغة الفرنسية. ونال جوائز عدّة في لبنان وفرنسا.
لو لم أكن أنتمى الى مصر لوددت أن أنتمي الى الشام وخاصة الجزء اللبنانى منه. لبنان بلد جميل فى كل شئ حتى فى أدبه. فى هذا العمل نقابل صحفى عجوز أحس بدنو أجله فقرر أن يحكى حياته والعوامل التى أثرت فيها. وهنا يتجلى إبداع الكاتب فى تقسيم العمل إلى أجزاء متنوعه متدرجه حسب الزمن: 1-فى الجزء الأول يتطرق إلى الوضع اللبنانى فى القرن ال19 وما يشبه الحرب الأهليه وسوء تقدير من الطوائف أدت إلى تدخل الأجانب , ونستطيع أن نلخص هذا الفصل فى جملة : أولئك الذين يقومون بنصف ثورة إنما يحفرون قبرا. 2-الجزء الثانى من العمل هو الاحتلال والأحداث ابان الحرب العالميه الأولى, ونستطيع أن نستخلص من هذا الفصل ان الشعب اللبنانى العظيم لم يتغير طبعه منذ القدم (فالقهاوى مكتظه رغم الحرب ) رغم عنف العثمانيين ضدهم. 3-الجزءالثالث هو لبنان الكبير وفيه أحداث ما بعد الحرب الأولى ووضع لبنان تحت الحمايه الفرنسيه وتوغل الفرنسيين فى الثقافه اللبنانيه. 4-الاستقلال : استهله المبدع بمقولة دون كيشوت (الحريّه يا سانشو هى إحدى الهبات الأثمن التى وهبتها السماء للبشر ... من أجل الحريه كما من أجل الشرف , يمكننا ويجب علينا أن نجازف بحياتنا) فترة مقاومة الاحتلال الفرنسى واضطرابات الحرب العالميه الثانيه. 5-عنونها الكاتب بالحياة السعيده وكان يقصد بها فترة ما بعد 1945 6-مآسٍ: عندما يبدأ الكاتب هذا الفصل بقوله (العرب يهاجمون اسرائيل . إنهم على ابواب اورشليم!) تعرف حينها كم المصائب التى سيتحدث عنها الكاتب وخاصة حينما يدمج الحرب الأهليه اللبنانيه فى فصله هذا ليقدم لنا لوحة مؤلمه عن الوضع اللبنانى حينها. تلك الفترة التى تُعتبر من وجهة نظرى تُصنف ضمن الأكثر قسوة فى حياتنا العربيه. 7-ويختم الكاتب بفصل يسمى السلام وينتهى فى 2006 يتحدث فيه عن مجتمع لبنان ما بعد الحرب ويشير إلى قضية مارسيل خليفه فى بداية القرن العشرين. فى المجمل عمل جيد دمج فيه المبدع الأدب بالتاريخ بصورة أكثر من رائعه , متخذ من مهنة بطله كصحفى مرآه لتصوير كافة تفاصيل المجتمع . من حيث اللغه : كعادة أهل الشام لغتهم مبدعه وتمتلئ بالطرافه وتشبيهاته بديعه لأنها من الواقع اللبنانى الظريف وشخصياته (وان عابها بعض السطحيه) إلا انها شخصيات جميلة تتعاطف معها على العموم روايه جميله تتوافر فيها مقومات الجمال الأدبى.
"رواية بيروت" رواية بائسة كما المدينة.. شعرت خلال قراءتي للرواية بأنني أشاهد إعلان لوزارة السياحة, مشابه لإعلان عاصي الحلاني ويارا عن "ليه في أحلى من لبنان؟" *** يصوّر اسكندر نجار حكاية بيروت من وجهة نظر عائلة مارونية في أجيالها الثلاثة. وبغض النظر عن ميولي السياسية وإيماني من عدمه بالكيان اللبناني, وبغض النظر عن جذوري الفلّاحية الجنوبية المنتمية للكتلة المسلمة في البلد وبغض النظر عن نظرتي للحرب الأهلية وموقفي منها ومن أطرافها فإن الرواية كانت غارقة في السوء لأسبابٍ عديدة.. الرواية غارقة في الرواية الرسمية لتاريخ البلد وكأنما أقرأها من كتاب التاريخ المدرسي, الحديث عن أن حماسة كتابة التاريخ تعادل حماسة صنعه في الحديث عن "هوشة" طانيوس شاهين جعلتني أضحك طويلًا. لم تكن المشكلة فقط في تبني الرواية الرسمية للتاريخ اللبناني بل بجعل الرواية قالب لتوثيق هذا التاريخ, مستعينًا بالشخصيات, التي من الصعب اقناع أحد بأن أحدها كان حيًّا في يوم من الأيام, فقط لإضفاء طابع روائي على الحكاية رغم انعدام تفاعلنا وغياب اهتمامنا بما يحصل لها. شخصيات مستسلمة تمامًا للأحداث السياسية التي تحيكها "الدول الكبرى" التي تدمر وحدة البلد الصغير الجميل بتحويله ملعبًا لصراعتها بلابلابلا... يقفز نجار من زمنٍ إلى زمن ومن فترة إلى تاريخية إلى آخرى بشكل غير مبرر وعشوائي رغم محاولته تبرير هذه النقلات الزمانية على لسان شخصيته الرئيسية في الختام بقوله أنه تذكر الأحداث التي كانت ذات أثرٍ على حياته.. فكيف لشخصية مارونية الإننتماء الديني ويمينية الميول السياسية أن تتجاوز الحديث عن اغتيال بشير الجميل مثلًا, وذلك ربما لتفادي الحديث عن عمالة الرجل من عدمها وحساسية هذا الموضوع.. يلجأ نجّار إلى كمية هائلة من الكليشيهات عن الهلال والصليب والزواج المدني والبناء الذي يضم أبناء الطوائف المتعدّدة وسويسرا الشرق والنضالات الورقية ضد الفرنسيين.... "للتنقير": أعجبني تبريره لسبت جوزف سعادة الاسود الذي قتل خلاله المئات من المدنيين, بقوله أن فعلة "القائد" لا تغتفر لكنها ردّة فعل لأب أعماه الأمل, يعني لو كل أب قتل له إبن في الحرب كانت ردّة فعله قتل مئتين او ثلائمئة شخص كنا تخلصنا من كل الموجودين بالبلد وارتحنا ;D
لطالما كانت بيروت بالنسبة ليّ حاضنة للجمال و التاريخ و الصراعات المستعرة منذ زمن بعيد . هذة الرواية جاءت لتثبت هذة القناعة في نفسي . يروي فيليب في عيد ميلاده الثمانين من خلال هذة الرواية تاريخ بيروت من خلال ثلاثة أجيال متتابعة بدءاً بسيرة جده و من ثم أبيه و منتهياً بنفسه . تطرح الرواية قضية صراع الطوائف .. و قضية التعايش على النقيض الآخر . و تعود إلى فترات عديدة كانت فيها بيروت واقعه تحت قيد الإحتلال من أطراف مختلفة . كان الحديث في الرواية موزعاً على مواضيع و أطراف و شخصيات عديدة متداخلة في بعضها البعض .. هناك أحداث و قصص و تعابير علقت في ذاكرتي بشكل مؤثر عن طريقة التعايش بين المسلمين و المسيحين , عن قصة منى مع حبيبها الإيطالي , عن قصة جو مع المسرح , عن قصة فليب و زياد و تنكرهما بفساتين الفتيات لدخول السينما لمشاهدة فيلم منع على الشباب مشاهدة عرضه , عن كيفية العيش في بلد مواطنوه يحملون ولاءً أكبر لإنتمائتهم الطائفية .. أكثر من إنتمائهم للوطن . الرواية تناولت البدايات لكل تطور و حدث جديد عمّ بيروت بدون إسهاب .. مما جعل السرد مشوقاً و بعيد عن الملل . تذكرنيّ بيروت قديماً .. بفليم فرنسي عتيق , هي مدينة مُعلقة بين الشرق و الغرب . قصص فاتنة أتى على ذكرها " فيليب " مثل قصة مُنى مع عشيقها الفرنسي الأشقر و زواجها منه , تجربة جوُ مع إكاديمية الرسم و الفن .. ايضاً قصتهُ هو مع " إميلي " حبيبتهُ الفرنسية التي خطط للزواج منها .. فغدرت به و تركته وحيداً يبحث عن شريك آخر يملئ الفراغ . هي رواية ترسخ بيروت , الوطن , الحرية , الحب , الفن , الموسيقى , الثورة , النضال , الأفلام , البحث عن الفرص الضائعة في المدى البعيد .. تصور تلك الفترات الملتهبة بالجمال و الصراع من أجل الإستقلال و البقاء , شبيهه هي بيروت الأمس .. ببيروت اليوم , فهي ما زالت حتى اليوم تناضل لتبقى و تستمر , و هذا أكثر ما أحبهُ فيها . عمل " فيليب " في مجال الصحافة ما جعلهُ دائماً شاهداً على كل حدث مُثير يمر به البلد في تلك الفترة لكن ذلك لم يكن ليرضي غروره الصحفي فسعى دائماً للحصول على أفضل قصة يحقق بها إنجازه العظيم في سلك الصحافة .. و يثبت نفسه أكثر في هذا المجال , مما أوقعهُ في كثير من المغامرات الشيّقة التي يشاركنا بتفاصيلها في فصول الرواية بين حين و آخر . هناك فصول و نصوص أحببتها جداً و أثرت فينيّ لغتها كثيراً .. رسالةُ منى لأخيها فيليب من باريس كانت ذات لغة عذبة و مؤثرة . ايضاً يكتشف فيليب بعد فترة أن حبهُ الضائع كان أمامهُ طوال الوقت و هي : نور .. إبنة جيرانهم المُسلمة , يتورطون بالحب سريعاً ثم يقررون الزواج فترفض العائلتين بسبب الفروقات الدينية .. فيقررون الهرب لإتمام مخطط الزواج , و يعودون , لتتقبل العائلتين فكرة هذا الزواج تدريجياً .. ثم ينتهي بصورة دموية نتيجة الفروقات الطائفية ! , و هي النتيجة التي تنبئ بها كل أفراد العائلتين منذُ البداية , ثم يعودون لبعضهم البعض فجأة و بدون ترتيب مسبق . " جو " شخصية ثوريّة .. دائماً ما كان يسوقها حبها لبقاء لبنان للدخول في كل ثورة و حرب تقام من أجل حماية أرزة لبنان خضراء يانعة , في تحول درامتيكي من مجال الفن و المسرح إلى حرب الشوارع و السياسة . لقد كان " جو " دائماً مندفعاً في حماية حدود أرضه و وطنه , مما جعلهُ يدخل في معارك مع أطراف عديدة كانت توقعه في مشاكل لم يحسب لها أي حساب .. ليكتشف في النهاية أنهُ أضاع سنين عمره سعياً في إثبات وجود لم يوجد لهُ وجود . " ساحة البرج " المكان الذي يجمع شريط من ذكريات عائلة فيليب منذ نشئتها .. و حتى بلوغها صورتها النهائية , كانت محطة للجمال و الذكريات المشتركة التي هدمها الحرب و لطخ جدرانها بالسواد .. محزن جداً مشهد العودة لها من جديد . هناك دائماً شرارة مُثيرة في كل نص و فصل جديد .. مما يجعل العمل ككل مشوقاً و دافعاً بالقارئ إلى حيوية الأحداث المتتابعة . المراحل التاريخية التي أتى على ذكرها مراحل فاتنة بكل أشكال الحياة و السياسة و الفن و الأدب .. بيروت كانت ملتقى للحضارات و مزار للكُتاب و ملجئ لأصحاب الديانات المختلفة .. و ربما هي ما زالت كذلك إلى الآن . أحببت هذة الرواية لأن النص فيها لم يكن مقصوراً على طرف أو ظاهرة معينة بل كان منطلقاً في كل تضاريس الحياة في بيروت و نقل ألوانها و هوائها و جميع أشكال الحياة فيها . ايضاً أحببت جداً جداً تقسيم الرواية إلى أبواب و فصول تندرج تحت كل باب .. حيث أن كل باب حمل مسمى رمزي يرمز إلى طبيعة الأحداث التي تندرج تحته . أحببت الباب المعنون بـ " مآسٍ " .. و الفصول التي جاءت على شكل يوميات متفرقة . " إسكندر نجار " يملك حس موسيقي عالي في الكتابة , لغتهُ رشيقه متزنه و شهية . مع ذلك يعود الفضل للمترجمة : حنان عاد التي نقلت النص بهذة الحرفية العالية .. حيثُ إستلهمت المعنى ثم أعادت صيغتهُ بالعربية من جديد . الرواية صعبة .. لإنها تصل إلى أكثر من أربع مئة صفحة و هي مليئة بزخم الأحداث , و التلميحات , و الأحاديث الجانبية , لذلك أجد أن التعليق عليها أمر صعب و يُنقص من حقها كثيراً , لذلك .. أحب أن أقول : " إن الريفيو لم تغطي ربع الأحداث في الرواية , بل كانت مجرد وقفات سريعة على أشياء شدت إنتباهي خلال قرائتي لهذا العمل " . كانت قراءة هذا العمل تجربة ممتعة بحق . أما النهاية فكانت مؤسفة !
Ce roman est plutôt une histoire de fiction superposé sur un arrière plan d’histoire et de faits très détaillés et discrets. La chronologie importante du ce bouquin montre l’effort qu’a mit l’auteur dans son écriture. Ceci est amplifié davantage par le nombres de resources qu’a utilisé Najjar pour accomplir le livre. Les événements qu’il a mentionné à travers trois générations d’histoire du Liban me laissa curieuse à savoir ce qui allait se passer à chaque tournée de page, quelque chose difficile à faire en parlant d’événements historique déjà passés ! Sur ce point, j’ai beaucoup appris sur l’histoire du pays, notamment sur la période de l’empire ottoman et la guerre de 1975-1990.
Ceci dit, je ne comprend pas comment un livre qui prétend raconter les histoires les plus importantes du pays et qui mentionne des événements importants de la région aussi, peux avoir oublier un fait tellement important et catastrophique comme le début de la colonisation israélienne de la Palestine en 1948 ?!!
Tout au long de sont histoire, l’auteur écrit comme si la Palestine et l’israël était de même force militaire et les deux aiment la guerre, sans mention du colonialisme! P.472 il dit même en parlant des « terroristes palestiniens » de l’intifada de 2000 « pour faire la paix, il faut la vouloir. Or, pour l’instant, les deux camps n’en voulait pas »
Or, il ne manque pas de mentionner en 1968, que « les Arabes attaquent Israël » (p.349) sans aucune mention précédente du contexte dans lequel « Israël » a été créé et par conséquence justifiant le colonialisme de l’occupation.
Bouquin joli d’un point de vue historiquement limité et un peu cliché. Dommage de n’avoir pas fait attention à ce détail indispensable…
This entire review has been hidden because of spoilers.
من أراد أن يفهم تاريخ لبنان منذ زوال الخلافة إبان غرة القرن الماضي وحتى قرابة عام ٢٠٠٥م؛ فعليه بهذه الرواية، التي لم يكن كاتبها متحيزًا لطائفته كما حاول أن ينظر بعين العدل، صور تاريخ لبنان عامة وبيروت خاصة من خلال وقائع وأحداث حقيقية دامية، أي نعم كان معارضًا للدولة العثمانية متمسكًا بالقومية العربية، لكنه نظر بعين الإنصاف إلى كل طوائف لبنان وغيرهم ممن سكن لبنان في تلك الحقبة.
هذه الرواية قرأتها قبل أكثر من ١٠ سنوات، وسقطت سهوًا بين يدي اقتباساتها التي سطرها قلمي على الورق، فنقلتها أدناه، يوم لم يكن هناك تطبيق جود ريدز، وضغطة زر!
*لبنان؛ هذا البلد الصغير، لكنه المهم جدًا.
*الوحدة ليست في بعد المرء عن العالم، بل هي في العمق، الحرمان من الحب.
*كان لبيروت عطر خاص يسكر ولا ينفِّر.
*عند ساحة المدافع، انشطرت بيروت إلى بيروت الشرقية مع الكتائب، وبيروت الغربية للفلسطينيين والمسلمين.
*ما الذي يجعلني أتشبث بوطني؟ الاعتياد؟ الجذور؟ الأهل؟ الأصدقاء؟ أعتقد أننا لا نولد مصادفة في بلد محدد، ولادتنا في مكان معين إنما لكي ننتمي إلى هذا المكان برغم ابتعادنا عنه بسبب تقلبات الحياة.
هذه الرواية، التي عرّبتها من اللغة الفرنسية اﻷستاذة حنان عاد، تشكّلُ علامةً فارقةً في مسار الرواية اللبنانية كونها شهادة أدبية على مرحلةٍ تاريخيةٍ مهمةٍ عرفها لبنان وعاصمته بيروت والتي تمتد منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر حيث بدأت ثورة الفلاحين عام 1858 ومروراً بانتقال لبنان من الحكم العثماني إلى اﻹنتداب الفرنسي فاﻹستقلال ثم امتداداً إلى سنوات الحرب اﻷهلية التي شغلت حيزاً كبيراً من الرواية. بأسلوبٍ دقيقٍ خالٍ من الخيال، سلس جداً وبمصداقيةٍ عميقةٍ إعتمد الكاتب اسكندر نجار على التاريخ كمادةٍ أوليّةٍ لعمله الروائيّ ورغم ذلك فإنّ اللجوء للتاريخ لم ينتقص من حبكة النص ووحدة سرديته. هذه الرواية تُشكّل مفتاحاً لفهم بنية لبنان على مستويات عدة منها سياسية، إجتماعية وعائلية كما أنها تبعث برسالةٍ هامةٍ أراد الكاتب إيصالها وافتتح بها روايته بقوله: "فليطمئن الساعون إلى تدمير ماضينا. مهما فعلوا، وبرغم فقداني البصر، تلبثُ بيروت تسكنني في العمق. إنها خارج المكان والزمان. بيروت بعض من تلك اﻷمكنة التي يستحيل اكتساحها كما الجنة " كما اختتم الرواية بقوله اﻷجمل : " الواجب إعادة بناء ما تهدم كالمعتاد " مع إصراره على أهمية اﻹلتفاف حول الوطن في كل ظروفه معتبراً أن " الموت من أجل الوطن واﻹستقلال ولادة، في حين أنّ الحياة بلا استقلال موت".
من الناحية الروائية أحسب الكتاب عاديا أو اقل من عادي… أما من الناحية التاريخية فهو جيد للمعلومات لولا بعض النقاط التي سأذكرها: أولا : أحسست بأن بعض الأحداث تم إقحامها عنوة لا علاقة لها بالقصة (مثال قصة الصاروخ والعالم الأرمني)، يبدو ان الكاتب كان يريد حشو كل أحداث القرن العشرين في الرواية وإن كانت على حساب القصة وانسيابها… ثانيا: لمست لدى الكاتب تعاطفا مع فرنسا، فهو لم يذكرها كمحتل أبدا! بل كان لسان حال الأبطال في اكثر من موقع مدح فرنسا و"الدعم" الفرنسي للبنان!! ثالثا: الحرب الأهلية اللبنانية… حسنا، اعرف ان البطل مسيحي ماروني وأعرف أن الكاتب حاول ان يكون حياديا في طرح المعلومات، لكنني لم أستطع الا ان الاحظ ان كلمة "العدو" لم تستخدم الا للإشارة للفلسطينيين، وأن مجزرة مثل تل الزعتر تم سردها وكأن منفذيها أبطال يريدون الدفاع عن البلد! أما الاحتلال الاسرائيلي للبنان فمرّ عليه مرور الكرام!
كتاب خفيف ولطيف عن تاريخ لبنان وبيروت بصفة خاصة في ١٠٠ سنة. يغطي معظم الأحداث التي مرت ببيروت عبر وجهة نظر صحفي من ولادته ودراسته وحبه وعلاقاته مع كل اطياف لبنان والحرب الأهلية وماتبعها. اعجبني خفة الكاتب في التنقل بين التغييرات التي مرت بها لبنان وكان بودي لو تعمق اكثر في هذا او ذاك لكن سيخسر الكتاب إيقاعه السريع لو فعل. انصح كثيرا بالرواية لكل محبي بيروت ولبنان .
its a nice short roman that takes u lightly thru the history of Beirut... Until the war of 1975. not the best of Alexandre (see "les exilés du Caucase") but the book that taught me a few things about Beirut.
رواية ثقيلة عن قصة عائلة عبر 3 أجيال تعكس التاريخ الحديث للبنان، والذي يصعب التعرف عليه من خلال وجهة نظر واحدة، فهو كبلد متعدد الطوائف والمصالح، حينما تقرأ لأحد المنتمين إلى هذه الطائفة أو تلك، أو إلى هذا الفصيل السياسي أو ذاك، تجد أن هناك أكثر من بلد يدعى لبنان، حسب وجهة نظر كل طائفة أو فصيل ،،،
وهذه الرواية تتناول هذا التاريخ من خلال الفئة عظيمة التأثر بفرنسا، والتي تنادي بإستقلالية لبنان، وذلك بصورة رئيسية كتضاد لبعض الأطروحات التي يتم تداولها في الأوساط الإسلامية والعروبية، بأن لبنان جزء من كل عربي، وليس بلدًا مستقلًا له تاريخ عريق بدأه الفينيقيون كما يقول الفريق الآخر ،،،
لبنان الحر وفقًا لطرح الرواية هو مشروع فرنسي بالأساس، ولكنه يستند أيضًا إلى تاريخه الطويل ،،،
ولكن لم يتم التركيز بالرواية حول الدور الرائد في بلورة الثقافة العربية الحديثة، وهي المفارقة التي تعاني منها لبنان، بل هي أصل مشكلتها الحديثة، فلو كنتم بلدًا مستقلًا له تاريخه المميز، فلم دشنتم الثقافة العربيةالتي تعبر عن وحدة الإقليم العربي ؟؟؟
وهذه الإشكالية حول الهوية، ليست حكرًا على لبنان، وإنما هي الصداع المزمن في رأس كل بلد عربي، نفس السؤال: أو هو بلد مستقل وله تاريخ يميزه، مع عدم إنكار تقاطعاته الشديدة مع مجريات التاريخ الإقليمي، أم أنه ليس إلا بعضًا من كل ؟؟؟
ولكن لعل لبنان هو من أشد بلدان الشرق الأوسط، التي تعاني من مثل هذه الأسئلة ،،،
المشكلة الرئيسية في الرواية، هو أنها مع إقتراب نهايتها، تحولت إلى تسجيل مجرد للأحداث التاريخية التي مرت بلبنان والمنطقة ،،،
بالكاد تصالحتُ مع ترجمة الكتاب، حتّى وصلتُ إلى أحداث السّبعينات ووجدتُ الكاتب على لسان بطل الرّواية "فيليب" يصف الفلسطينيين المتواجدين في لبنان بــ"العدوّ". تحدّث عن القوّات العثمانيّة والفرنسيّة والإنجليزيّة والسّوريّة، ولكنّه لم يستعمل صفة العدوّ سوى عند الإشارة للقوّات الفلسطينيّة. منذُ ذلك المقطع، أكملتُ ما تبقّى من الكتاب على مضض. عند القسم المتعلّق بتلّ الزّعتر، تكشّف المزيد من العنصريّة، ثمّ المزيد منها عند الحديث عن "انفجار العنف" في إشارة إلى الانتفاضة.. لا اُنكر أنّ الكتاب يحوي زخماً من تفاصيل التّجربة الإنسانيّة والثّقافيّة والسّياسيّة. لكن لا شيء يشفع للإزدراء أو حتّى الوقوف بحياد أمام القضيّة الفلسطينيّة.
الرواية كتبت بصيغة مذكرات غير منتظمة لتمر بسرعة على سيرة أفراد عائلة بيروتية مسيحية مشاغبة، أو متمردة، أو مناضلة، منذ العهد العثماني وحتى بداية الألفية الجديدة عبر ثلاثة أجيال من العائلة. الفصول شبة منفصلة وكل منها قائمة بذاتها لكن ما يربطها هو الفترة الزمنية والأفراد، الأحداث التاريخية كتبت بسرعة لتكون الخلفية التي تترك أثرها على أحداث شخصية يمر بها أفراد هذه العائلة، بين الحب والكفاح والواجبات المنزلية، واكتشاف العلاقات الشائكة بين أطياف مجتمع لبناني متعدد الطوائف. أعتقدت قرب نهاية الكتاب أن الممتع في هذه المذكرات أنها ليست لشاهد بل لمحرك وفاعل في الأحداث.
بيروت دوّختْني. كيف يمكن لمدينةٍ أن تموت وتحيا مرّاتٍ ومرّات، وتبقى، رغم ذلك، سيّدة أنيقة تصافح وتقبِّل سكّانها وزوّارها؟ كنتُ وددتُ لو استطاعت هذه الرواية أن تجعلني أعيش بيروت لكنها لم تفعل، لم تطلعني كفاية على حيوات الناس والأراضي، ولم تستلهم من أجلي ما يكفيني من جماليّات بيروت. هل كان اسكندر نجّار هو السبب، أو أنّ قصة بيروت أعظم وأطول وأكثر تعقيدا من أن يتم اختزالها في 430 صفحة؟ لكنني لا أنكر؛ بعض الصفحات كانت شديدة الإيقاع بالقلب.
إسكندر نجار أبدع في وصف سلسلة الأحداث التي مرت بها لبنان منذ منتصف القرن السابع عشر حتى الآن ، تسترجع التاريخ والخلافات الطائفية والحروب التي شغلت لبنان آنذاك ، الكاتب يعطينا تفاصيل الحياة الاجتماعية والعادات الثقافية والفتن الدينية والسياسية المتكررة ، ومجريات المعارك التي خاضها الفدائيون ضد الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب اللبناني، إلى جانب ذلك الرواية كفيلة بأن تعرفني على تاريخ لبنان بصورة ممتعة ومختصرة :)
رواية رائعة تأخذ القارئ إلى اهم محطات تاريخ بيروت منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى الآن كأنها بساط علاء الدين السحري. نتعرف على شخصيات لبنانية معروفة من منظور الكاتب ونُحِس بأننا نعرفهم معرفة الصديق لصديقه. أحببت مقابلة أمين معروف ومحمود درويش ونزار قباني في طيات الرواية. على الرغم من أن بيروت مدينة يعجز أيا كان عن إختزالها في كتاب واحد، إلا أن محاولة أسكندر نجار تستوجب كل الإعجاب والتقدير.
Un excellent roman qui nous fait revivre les méandres des guerres fratricides depuis la création du Liban. Un regard objectif des évènements ou du moins comme j’avais envie de les voir. Je recommande fortement ce roman pour le style et l'histoire.
الكاتب أبدع في وصف الحالة السياسية وغاص بنا في تاريخ لبنان القريب والممتلئ بالأحداث من أيام العثمانين وحتى الحرب الأهلية .. ولكن عابه الوصف الدقيق لبعض المشاهد التي لايلزم ذكرها ، جينفر مثال .