فضيلة الشيخ : ياسين محمد رشدى. * ولد فضيلته بمصر في الأول من يناير عام 1932 م . * تلقى فضيلته تعليمه حتى حصل على بكالوريوس العلوم البحرية سنة 1952 م. وشهادة ربان لأعالى البحار عام 1967 م .
* تدرج سيادته بالوظائف المدنية حتى درجة وكيل وزارة. * ترك سيادته الوظائف المدنية عام 1983 م. بالاستقالة للتفرغ للدعوة والأعمال الخيرية. * تربى فضيلته وتلقى العلم على يد شيخه فضيلة الشيخ /محمد الأمير عبد المنعم ، ثم عمل فضيلته في مجال الدعوة منذ سنة 1962 م بعد أن أذن له شيخه بذلك . * كان منهج فضيلته في الدعوة إلى الله يعتمد على تعليم الناس كتاب الله وسنة رسوله المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فكان يقوم بإلقاء خطبة الجمعة بمسجد المواساة بالإسكندرية ومن خلال الخطبة يقوم بتفسير كتاب الله عز وجل بأسلوب ميسر يستفيد منه المثقفون والعوام حتى تم تفسير كتاب الله الكريم كاملاً بفضل الله ، وكذلك كان يقوم بإلقاء درس يوم الثلاثاء من كل أسبوع لشرح أحاديث صحيح البخارى منذ عام 1977 حتى تم الانتهاء من شرح الأحاديث النبوية جميعها بفضل الله ، وكل ذلك حسبة لوجه الله الكريم بدون أي مقابل مادي . * كما قام فضيلته بتنظيم حلقات العلم في المسجد كتحفيظ القرآن الكريم ( رجال ونساء وأطفال ) بالتجويد ، وتدريس الفقه ، كما قام فضيلته بالشرح للعلوم الدينية المختلفة (كعلوم القرآن - وتعريف بالصحابة - وأخلاقيات الإسلام .. وما إلى ذلك). وامتاز أسلوبه الدعوي بالوسطية وعدم التحيز لجماعة من الجماعات أو فرقة من الفرق . * قام بتوسعة المسجد ثلاث مرات ( التوسعة الأولى عام 1979.. ثم التوسعة الثانية عام 1989.. ثم التوسعة الثالثة عام 1994 ) لتصل مساحة المسجد إلى ما يزيد على سبعة أضعاف المسجد الأصلى . * حصل فضيلته على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من السيد / رئيس جمهورية مصر العربيه في يوم تكريم الدعاة بتاريخ (24 رجب 1411 هجرية ) الموافق 9 فبراير 1991 م . * رأس فضيلته مجلس إدارة جمعية المواساة بالإسكندرية عام 1991 م ، كما تم اختيار فضيلته عضوًا بمجلس إدارة مستشفى المواساة ( التابعة لجامعة الأسكندرية ) بقرار المحافظ رقم 265 لسنة 1996م . * تم ترشيح سيادته من كلية الآداب جامعة القاهرة لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام بتاريخ 9-7-1992 م . * وحصل على عضوية اتحاد الكتاب ( عضوية عاملة ) . *صدر لسيادته (15) مؤلفا من مجموعة " سلسلة الطريق إلى الـله " وهى : 1) هو الـله 2) الإسلام وأركانه 3) الأحاديث القدسية 4) المحظورات 5) من أخلاقيات الإسلام 6) من مجامع الكلم 7) التربية في الإسلام 8) في رحاب الأصحاب 9) نساء مؤمنات 10) التصوف ماله وما عليه 11) من أحكام الإسلام 12) تأملات في آيات من القرآن الكريم 13) من علو
الكتاب أخدته من ماما من أسبوع، ادتهوني أقرؤه، على سبيل التغيير والتنويع في قائمة قراءاتي، ككتاب ديني وعظي معاكس لكتب الملحدين واليهود والشيعة والمتصوفين وكتب الأدب التافهة والفلسفة التي اعتدت قراءتها. تركته أسفل مخدتي لبضعة أيام، وها قد أتى اليوم الموعود أخيرًا لقراءته لن أنكر جمال وروعة القصص، والمغزى الجميل من كل قصة، والمسعى الهادف للكاتب، والغاية المحمودة التي انطوت عليها القصص. الكتاب. فعلا. ككتاب سيرة، وعظي، ديني، تنموي، أكثر من رائع. لكن المشكلة في مثل هذه الكتب التي أسميها "بسيطة" كونها، بطبيعة الحال موجهة للشباب وصغار السن بهدف الدعوة والتزكية وزيادة الإيمان، هي خلوها من أي قيمة حقيقية، عدا الشعور الآني بالسعادة والإيمان والفرح، عدا ذلك، لا شيء. الكتاب، كعادة ما يماثله في نفس النوعية، مليء بالأخطاء العقدية والفقهية، بلا شك هاهنا في حق المرأة بالطبع. سخافة، وتسطيح، وتجهيل، وتعمية، وتغطية لبعض الحقائق، وإنكار - بطبيعة الحال - لدور العلم، والانكفاء على الدين في صورته الظاهرية فقط. كذا ما يحمله من الأقوال السخيفة في حق الفكر والحضارة والثقافة ودور المرأة فيه. فالمرأة عنده مكانها البيت فقط، وأيما امرأة قد خرجت من بيتها - ولو للعلم - فهي غير شريفة - في رأيه. الكتاب لطيف على ما به من أحاديث ضعيفة، وقصص باطلة، ونصوص مزيفة تدعو فقط للإيمان بمكانة المرأة - التي وبالطبع مغايرة للرجل - لجعلها تكتفي بالرعاية والتربية وغيره. لكن الفكر، والثقافة، والحرب، والجهاد، - لا الجهاد العسكري وحده، بل أي جهاد - فهي معفية لم يعجبني دفاعه السخيف عن بني أمية، سواء يزيد بالسكوت، أو عبد الملك بالمدح الخجول، أو معاوية بالمدح الكاذب لا أظن أن والدتي ستكون سعيدة لو قرأت كلامي، أو بالأحرى، لكونها أعطتني الكتاب أصلًا لكن، وللحق، الكتاب جيد، ويقرأ على عجل، وإن كانت بعض قصصه - كقصة فاطمة، وعائشة - تستحق الاستلهام. جيد إلى حد ما
لم أتوقع كل هذة الفائدة من هذا الكتاب الصغير الحجم فمن العنوان توقعت أني سأقرأ عن زوجات وبنات النبي صلى الله عليه وسلم ورضى عنهم أجمعين لكنى وجدت أنه بدأ من أمنا حواء والسيدة آسيا وستنا مريم العذراء البتول وانتهى ببعض النساء الائي ربما نعرف مواقفهن مع النبي لكننا لا نعرف أسمائهن
مثل السيدة خولة بنت ثعلبة رضى الله عنها و التى نزلت فيها سورة المجادلة والسيدة سبيعة القرشية التى زنت و أرادت أن يُقام عليها الحد فأمرها الرسول بالرجوع حتى تضع حملها وتفطم وليدها و السيدة أم زُفَر ماشطة السيدة خديجة رضى الله عنها التى كانت تصرع وتتكشف فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تتكشف
الكتاب فى منتهى الروعة، الشيخ ياسين رشدى يعرض لسيدات بيت النبوة وأميرات الصحابيات فى إيجاز غير مخلل. يبدأ بأمنا حوا وتبريئها من حادثة التفاحة، ثم سيدة نساء العالمين مريم العذراء ثم المرور بنساء بيت النبوه والصحابيات الكريمات. ولكن الذى يميز الكتاب هى الصياغة الأدبية للشيخ ياسين ، فأنت لن تتمكن مثلا من حبس عبراتك أو عدم القشعريرة أثناء قراءة حادثة الإفك.
بحيث يفرد لكل شخصية فصلا يستعرض فيه أهم أحداث هذة الشخصية منذ إسلامها وحتى انتهاء أجلها. و فى رأى هى من المعلومات التى لا يسع المسلم والمسلمة جهلها.
استعراضٌ راقٍ وموجَزٌ لسِيَر جمعٍ من نساء الرعيل الأول في تاريخ الدعوة الإسلامية .. قادرٌ على أن يغيرَ نظرتكَ إلى أمورٍ كثيرة .. الفصل الخاص بالسيدة (أم محجن) نموذجٌ واضحٌ لذلك ..