الأمل الوحيد امام هؤلاء الفتيات ان تتزوج احداهن رجلا إيطالياً ابيض، أي ان الأزمة والكارثة هي الرجل الابيض وهو كذلك الأمل، وبعضهن لم تكن تحتمل الزواج بعد الحياة التي عاشتها والتجارب التي مرت بها. احداهن تقارن بين المكسب الذي تحصل عليه كل ليلة، وما يمكن ان تحصل عليه من الزوج، لذا تفضل حياة القهر.
- من مواليد بلدة "ننوي" في شرق نيجيريا عام 1960 - في طفولتها قامت الحرب الأهلية وطلبت أسرتها اللجوء إلى ليبرافيل ومن هناك انتقلت إلى أيرلندا. - في عام 1970 عادت الأسرة من جديد إلى نيجيريا وأكملت "إفيوما" تعليمها حتى التحقت بجامعة "بنين" عام 1976 لدراسة اللغة الفرنسية. - في عام 1980 حصلت على منحة دراسية من فرنسا للدراسة في جامعة "جرينبل" وتخرجت منها عام 1981. - التحقت بجامعة "لاجوس" حيث أكملت دراساتها العُليا في العلوم السياسية. - التحقت بوزارة الخارجية النيجيرية عام 1983، وعملت في السفارة النيجيرية في كل من غانا، وفرنسا، وإيطاليا. - لها ثلاث روايات هي "تجار اللحم البشري" عام 2003، و"بلا خوف" عام 2004، و"في انتظار ماريا" عام 2011.
كأنها تقرير اكثر من انها رواية بسبب انها مترجمة غاب عنها الحس الأدبي البغاء القسري جريمة في حق الانسان ليس فقط لانه انتهاك صريح و صارخ لحقوق الضحية من خلال الاكراه و إنما أيضا بسبب الاستغلال التجاري لجسد الضحية مؤلم ما جاء فيها من حقائق
«هذا الاتجار في البشر، وبخاصة النساء والاطفال ليس أمراً جديداً، والجديد بحق هو الطابع الدولي لهذه الجريمة وسوء السمعة الذي بدأ يلتصق بها. والظاهرة في واقع الأمر واحدة من بقايا تجارة الرقيق في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر». كشفت جميع الشرور الانسانية ليس في نيجيريا فقط، بل في العالم كله حدوتة من حواديت الفساد المؤلمة التى لا يدفع ثمنه سوى المرأة وهى ليست بحدودتة لأنها واقعية
ليس الفقر فقط من يذل المرأة ويهينها بل للأسف أمرأة أخرى مثلها يعيبها التطويل تصل أحيانا لدرجة الملل ربما الترجمة هى السبب